
الهند تحقق مع جوجل وميتا في قضايا غسل أموال تتعلق بالمراهانات
وأوضح المصدر الأول أن مديرية إنفاذ القانون تحقق فيما إذا كانت المنصتان قد سهّلتا الترويج لتطبيقات المراهنات وتوسيع نطاق انتشارها من خلال الإعلانات، مُضيفا أنه تم تحديد 21 يوليو موعدًا للظهور في مقر الوكالة بالعاصمة نيودلهي.
واتهم مصدر حكومي ثانٍ جوجل وميتا باستخدام منصتيهما للترويج لأنشطة غير قانونية، على الرغم من تحذير حكومي ضد الإعلان عن أي شكل من أشكال المراهنات.
وأضاف المصدر الثاني أن الوكالة ستحقق مع جوجل وميتا بشأن الأموال التي تلقوها من تطبيقات المراهنات، بالإضافة إلى التحقق مما إذا كانوا يعلنون أو يروجون لأي منصات مراهنات أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
تقرير: بوينج تبدأ إنتاج طائرات شحن من طراز 8-777 الجديد
بدأت "بوينج" إنتاج طائراتها الجديدة المُخصصة للشحن من طراز "8-777"، بعد أن كشفت عنه خلال فعالية أُقيمت بالبيت الأبيض في عام 2022، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز" في تقرير. وأوضحت الوكالة أن "بوينج" كانت تُخطط لتسليم أولى الطائرات من الطراز الجديد في عام 2027، لكن الجدول الزمني تأجل لمدة عام إضافي. وبحسب موقع الشركة الأمريكية، يُعد طراز "8-777"، الذي تبلغ حمولته نحو 112.3 طن، الأقل في تكاليف التشغيل لكل طن، والأعلى كفاءة في استهلاك الوقود، والأدنى في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بين فئة طائرات "777".


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
قبة ترمب الذهبية تبحث عن بدائل لشركة ماسك "سبيس إكس"
ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب توسع نطاق بحثها عن شركاء لبناء منظومة القبة الذهبية للدفاع الصاروخي، إذ تستكشف "بروجكت كويبر" التابعة لـ"أمازون" وشركات كبرى في قطاع الصناعات الدفاعية. يأتي ذلك في ظل توتر في العلاقات مع إيلون ماسك يهدد هيمنة "سبيس إكس" على البرنامج، وهو ما يمثل تحولاً استراتيجياً للنأي عن الاعتماد على الشركة التابعة لماسك، والتي أصبحت شبكات أقمارها الاصطناعية "ستارلينك" و"ستارشيلد" أساسية في الاتصالات العسكرية الأميركية. وبلغ التدهور في العلاقة بين ترمب وماسك ذروته عندما ظهر خلاف بينهما للعلن في الخامس من يونيو (حزيران) الماضي. وقال مصدران إنه حتى قبل هذا الخلاف، كان مسؤولون في وزارة الدفاع (البنتاغون) والبيت الأبيض بدأوا في استكشاف بدائل لـ"سبيس إكس"، محذرين من الإفراط في الاعتماد على شريك واحد في أجزاء ضخمة من المنظومة الدفاعية الفضائية الطموحة التي تبلغ تكلفتها 175 مليار دولار. ولم يرد ماسك ولا "سبيس إكس" على طلبات للتعليق. وبعد أن ذكرت "رويترز" في البداية أن "سبيس إكس" هي المرشح الأوفر حظاً لبناء أجزاء من القبة الذهبية، قال ماسك عبر "إكس" إن الشركة "لم تحاول التقدم بعطاءات للحصول على أي عقد في هذا الصدد. نفضل بشدة التركيز على نقل البشرية إلى المريخ". وقالت مصادر إن "سبيس إكس" لا تزال تتمتع بالقدرة على المساعدة في أجزاء رئيسة من القبة الذهبية، خصوصاً التعاقدات المتعلقة بعمليات الإطلاق، وذلك بفضل حجمها وسجلها الحافل بإطلاق أكثر من تسعة آلاف قمر اصطناعي من أقمار "ستارلينك" وخبرتها في المشتريات الحكومية. إتاحة المنافسة تواصل البنتاغون مع "بروجكت كويبر"، التي أطلقت 78 قمراً اصطناعياً فقط من أصل ثلاثة آلاف تخطط لإطلاقها في مدارات منخفضة، للانضمام إلى هذه الجهود، مما يشير إلى انفتاح الإدارة على دمج شركات تكنولوجيا تجارية في البنية التحتية للدفاع الوطني وتجاوز الأطراف الدفاعية التقليدية. وقال الرئيس التنفيذي لـ"أمازون" جيف بيزوس، لـ"رويترز" في يناير (كانون الثاني) الماضي، إن "بروجكت كويبر" ستظل "تجارية في المقام الأول"، لكنه أقر بأنه "لا شك في وجود استخدامات دفاعية لهذه الأقمار" منخفضة المدار. ورفض متحدث باسم "بروجكت كويبر" التعليق على ما ورد في هذا التقرير، كما رفض البنتاغون التعليق. ولم يرد البيت الأبيض على طلبات التعليق. وتشبه طموحات نظام القبة الذهبية تلك الخاصة بنظام القبة الحديدية الإسرائيلي، وهو نظام دفاعي صاروخي لحماية الدولة، إلا أن تنفيذ نظام دفاعي متعدد الطبقات وعلى نطاق أوسع وأكثر تعقيداً يتطلب شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية تغطي مساحة أكبر. وقال مسؤول أميركي إنه في ظل البحث عن موردين آخرين لطبقات الأقمار الاصطناعية للقبة الذهبية فإن "كويبر من أبرز المرشحين". وقال اثنان من المصادر إنه في حين لا تزال "سبيس إكس" في صدارة المنافسة نظراً لقدراتها الاستثنائية في الإطلاق، فإن حصتها في البرنامج قد تتقلص. وقال المسؤول الأميركي إن مسؤولين تواصلوا مع أطراف جديدة مثل شركتي الصواريخ "ستوك سبيس" و"روكيت لاب" اللتين تكتسبان زخماً، وستكونان قادرتين على تقديم عروض لعمليات الإطلاق الفردية عندما يكون البرنامج في مرحلة أكثر نضجاً. وأضاف أنه في وقت لاحق من تطوير القبة الذهبية "سيتم طرح كل عملية إطلاق للمناقصة على حدة، وعلينا أن نتيح التنافس لآخرين" إلى جانب "سبيس إكس". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) شركات الصناعات الدفاعية تجري شركات الصناعات الدفاعية التقليدية العملاقة "نورثروب غرومان" و"لوكهيد مارتن" و"إل3هاريس" محادثات هي الأخرى لدعم القبة الذهبية. وقال المدير المالي لدى "إل3هاريس" كينيث بيدينغفيلد، لـ"رويترز" في مقابلة، إن الاهتمام بتقنيات الشركة المتعلقة بالتحذير من الصواريخ وتتبعها يتزايد، ومن المتوقع أن تلعب هذه التقنيات دوراً رئيساً في المنظومة. وفي الوقت نفسه، قال رئيس قسم الفضاء في "نورثروب" روبرت فليمنغ إن الشركة تسعى إلى تطوير عدة مشاريع، منها تطوير صاروخ اعتراضي فضائي، وهو مكون من شأنه إتاحة توجيه ضربات صاروخية من مدار. وقال رئيس "لوكهيد مارتن سبيس" روبرت لايتفوت في بيان، إن الشركة "مستعدة لدعم القبة الذهبية لأميركا باعتبارها شريكاً ثابتاً في المهام".


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
صندوق النقد الدولي: الرسوم ليست الحل الأمثل لاختلالات التوازن العالمية
قال صندوق النقد الدولي، يوم الثلاثاء، إن أرصدة الحساب الجاري العالمية اتسعت بشكل حاد في عام 2024، مما عكس الاتجاه الانكماشي الذي كان جارياً منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 - 2009، محذِّراً من أن الرسوم الجمركية ليست هي الحل. وفي تقريره السنوي حول القطاع الخارجي، الذي يقيِّم اختلالات التوازن في أكبر 30 اقتصاداً عالمياً، أوضح الصندوق أن الفوائض أو العجوزات في الحساب الجاري ليست بالضرورة إشكالية، لكنها قد تمثل مخاطر إذا تجاوزت حدوداً معقولة، وفق «رويترز». وأشار التقرير إلى أن استمرار الاختلالات الهيكلية المحلية، وحالة عدم اليقين في السياسات المالية، إلى جانب تصاعد التوترات التجارية، قد تُقوّض معنويات المخاطرة وتزيد من الضغوط المالية، مما يُلحق الضرر بالاقتصادات الدائنة والمدينة على حد سواء. وسلط التقرير الضوء على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على جميع الشركاء التجاريين تقريباً، التي برّرتها إدارته بأنها تهدف إلى تقليص العجز التجاري طويل الأمد وزيادة الإيرادات. غير أن الصندوق حذَّر من أن أي تصعيد إضافي في الحرب التجارية من شأنه أن يخلّف آثاراً سلبية كبيرة على الاقتصاد الكلي، إذ يؤدي إلى تراجع في الطلب العالمي وارتفاع في معدلات التضخم؛ نتيجة زيادة أسعار الواردات. وأضاف التقرير أن تصاعد التوترات الجيوسياسية قد يفضي إلى تحولات في النظام النقدي الدولي، مما يقوض الاستقرار المالي العالمي. اختلالات الحساب الجاري تتسع في الاقتصادات الكبرى أظهر التقرير، الذي استند إلى بيانات عام 2024، أن اتساع الفوائض أو العجوزات العالمية يُعزى بشكل أساسي إلى 3 من أكبر الاقتصادات: الولايات المتحدة، والصين، ومنطقة اليورو. فقد اتسع العجز في الولايات المتحدة بمقدار 228 مليار دولار ليبلغ 1.13 تريليون دولار، ما يعادل 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بينما ارتفع فائض الصين بمقدار 161 مليار دولار ليصل إلى 424 مليار دولار، وزادت فوائض منطقة اليورو بنحو 198 مليار دولار لتبلغ 461 مليار دولار. الحلول تبدأ من الداخل وفي مدونة مرافقة للتقرير، قال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه غورينشاس، إن جذور العجوزات أو الفوائض المفرطة غالباً ما تعود إلى اختلالات محلية، مثل السياسات المالية المتساهلة في الدول ذات العجز، أو ضعف شبكات الأمان الاجتماعي في الدول ذات الفائض؛ ما يؤدي إلى مستويات ادخار مفرطة. وأكد غورينشاس أن الرسوم الجمركية ليست هي الحل، مشدداً على أن التصحيح يجب أن يستهدف جذور الخلل. فالصين، على سبيل المثال، بحاجة إلى تعزيز الاستهلاك المحلي، وأوروبا مطالبة بزيادة الإنفاق على البنية التحتية، في حين أن الولايات المتحدة يجب أن تخفّض عجزها المالي الكبير وتحدّ من الإنفاق العام. وأشار إلى أن التقرير استند إلى بيانات سابقة من إقرار مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الضخم، الذي أفاد مكتب الموازنة في الكونغرس بأنه سيضيف 3.4 تريليون دولار إلى العجز الفيدرالي على مدى العقد المقبل، مما يزيد الضغوط على الحساب الجاري الأميركي. وكتب غورينشاس: «لا يزال العجز العام في الولايات المتحدة مرتفعاً بشكل مفرط، كما أن التراجع الحاد الأخير في قيمة اليوان الصيني - إلى جانب قوة الدولار - يُنذر باتساع فوائض الحساب الجاري الصيني». وأكد أن الرسوم الجمركية لم تُحدث تأثيراً يُذكر على الاختلالات العالمية، لأنها غالباً ما تقلص كلاً من الاستثمار والمدخرات في الدولة التي تفرضها، ما يُبقي أرصدة الحساب الجاري دون تغيير ملحوظ. تحوّلات محتملة في النظام النقدي العالمي وحذَّر صندوق النقد الدولي من أن الغموض المحيط بالسياسات التجارية قد يضعف ثقة المستهلكين والشركات، ويزيد من تقلبات الأسواق، ويؤدي إلى ارتفاع مستمر في قيمة الدولار. ورغم ذلك، أشار إلى أن الدولار انخفض بنسبة 8 في المائة منذ يناير (كانون الثاني)، في أكبر تراجع نصف سنوي له منذ عام 1973. وفي حين لا تزال هيمنة الدولار واضحة، فإن ازدياد التشرذم الجيوسياسي قد يُشكِّل تهديداً على المدى الطويل. كما قد تعكس ضعف شهية المستثمرين لسندات الخزانة الأميركية ازدياد المخاوف من المسار المالي في واشنطن. وقال الصندوق إن زيادة استخدام اليوان في التجارة العالمية، إلى جانب تراجع دور الولايات المتحدة بوصفها مصرفاً ومؤمّناً عالمياً، وظهور أنظمة دفع بديلة وأصول رقمية خاصة، يمكن أن تعيد تشكيل خريطة العملات الدولية. واختتم غورينشاس بالقول: «رغم أن مخاطر اضطراب النظام النقدي العالمي لا تزال معتدلة في الوقت الراهن، فإن أي زيادة حادة في الاختلالات العالمية قد تُحدث تداعيات عابرة للحدود، خصوصاً إذا دفعت بعض الدول إلى فرض مزيد من القيود التجارية، الأمر الذي يُفاقم التشرذم الجيواقتصادي. وحتى إن لم تؤثر هذه الإجراءات كثيراً على اختلالات التوازن، فإنها قد تُلحق ضرراً طويل الأمد بالنمو العالمي».