
أخبار مصر : تقارير: تباين في مواقف ترامب ونتنياهو بشأن الملفين الإيراني والفلسطيني
الأحد 11 مايو 2025 07:00 مساءً
نافذة على العالم - في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، كشفت تقارير إعلامية عن تباين في المواقف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الملفين الإيراني والفلسطيني.
البرنامج النووي الإيراني
أفادت شبكة "إن بي سي" بأن ترامب أعرب في جلسات خاصة عن انفتاحه على السماح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني، وهو ما أثار قلقًا لدى المسؤولين الإسرائيليين الذين يرفضون أي اتفاق يسمح لإيران بالاحتفاظ بقدرات على تخصيب اليورانيوم.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا جولة رابعة من المفاوضات في مسقط، حيث تصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، بينما تطالب واشنطن بتفكيك كامل لمنشآت التخصيب.
الوضع في قطاع غزة
أشارت "إن بي سي" إلى أن ترامب عبّر عن إحباطه من قرار نتنياهو بشن هجوم جديد على قطاع غزة، معتبرًا أن هذا الهجوم يتعارض مع خطته لإعادة إعمار القطاع. كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب يرى أن الهجوم الإسرائيلي الجديد هو "جهد ضائع".
وفي المقابل، أوضحت إسرائيل لواشنطن أنها لا تريد أن يبرم ترامب اتفاقًا نوويًّا يسمح لإيران بالاحتفاظ بأي قدرة على تخصيب اليورانيوم.
الضغوط الأمريكية
تسعى الولايات المتحدة حاليًا للضغط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
كما أن هناك خلافات بين ترامب ونتنياهو بشأن التعامل مع قطاع غزة وإيران، حيث يريد نتنياهو شن هجوم جديد على القطاع، بينما يضغط ترامب لوقف إطلاق النار وتحقيق رؤيته لإعادة إعمار غزة بعد الحرب.
وتُظهر هذه التطورات تباينًا في الرؤى بين الحليفين التقليديين، الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن قضايا محورية في الشرق الأوسط.
فبينما يسعى ترامب إلى إعادة تشكيل السياسة الأمريكية في المنطقة، يواجه مقاومة من نتنياهو الذي يتمسك بمواقف أكثر تشددًا تجاه إيران وغزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 31 دقائق
- بلدنا اليوم
تفاؤل أمريكي.. ترامب ينقلب على نتنياهو بسبب إيران
لا تزال المفاوضات الأمريكية الإيرانية مطروحة على الطاولة، إذ يسعى كل طرف من انتزاع ما يمكن في سبيل البعد عن اشتعال الحرب بينهما، حيث ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس متفائلا من المحادثات التي تجرى بين واشنطن وطهران برعاية عمان، وأن الطرفان على شفى برهة من التوصل لاتفاق ينهي هذه المأساة المستمرة منذ سنوات. ترامب أعرب عن اعتقاده أنَّ إدارته باتت قريبة جدًا من التوصل إلى حلِّ بشأن الاتفاق النووي مع إيران، ولم يكتفي بهذا التفاؤل بل حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيًا من عرقلة المفاوضات بمحاولة استهداف جديدة للأراضي الإيرانية. وفي لقاء للرئيس الأمريكي "ترامب"، جمعه مع الصحفيين وأذاعته شبكة "CNN"، حذر حليفه المقرب بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، من أن أي تحرك لقلب المفاوضات سيكون "غير مناسب". يأتي اعتراف ترامب الصريح بشأن مكالمة نتنياهو في أعقاب تقرير لشبكة CNN الأسبوع الماضي، يفيد بحصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وكشفت الـ"CNN" عن أن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران يقتربون من التوصل إلى اتفاق واسع النطاق، يمكن التوصل إليه عندما تلتقي الولايات المتحدة وإيران في الاجتماع المقبل، على الأرجح في الشرق الأوسط، فيما قال ترامب إن فريقه يُجري محادثات جيدة جدًا مع إيران، متابعا: "أعتقد أنهم يريدون الآن إبرام صفقة وإذا استطعنا إبرامها، فسأنقذ أرواحًا كثيرة". تجرى المحادثات خلال الأسابيع القليلة الماضية بقيادة المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وأدارتها عُمان، لكنها لم تروق للجانب الإسرائيلي الذي يحاول بشتى الطرق عرقلتها، إذ يرى نتنياهو أن هذا هو الوقت الأمثل لاستهداف المفعل النووي الإيراني، بينما يرى ترامب أن الوقت غير مناسبا، وأنه يوجد بوادر للتوصل لاتفاق ينهي هذه المأساة ويحمي مئات الأرواح من الدمار. رغم التفاؤل الأمريكي الذي عبر عنه دونالد ترامب، إلا أن الجولة الأخيرة من المفاوضات بين الجانب الأمريكي ونظيره الإيراني، تعثرت ببعض نقاط الخلاف والتي يصعب تجاوزها لا سيما مسألة تخصيب اليورانيوم الإيراني، الذي تتمسك طهران بعدم التخلي عنه.


مصراوي
منذ 40 دقائق
- مصراوي
"أكسيوس": البيت الأبيض يعتقد أنه على بعد خطوات من اتفاق ينهي حرب غزة
وكالات قالت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، إن البيت الأبيض يعتقد أنه على بعد خطوات من التوصل إلى اتفاق قد يؤدي في النهاية إلى إنهاء الحرب في غزة. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر قولها، إن البيت الأبيض متفائل بإمكانية نجاح مبادرة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجديدة في سد الفجوات بين إسرائيل وحماس. وأضافت المصادر أن البيت الأبيض يعتقد أنه على بعد خطوات من التوصل إلى اتفاق قد يؤدي في النهاية إلى اتفاق خلال أيام لإنهاء الحرب في غزة إذا تحركت كل من إسرائيل وحماس قليلا. يأتي ذلك، بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إن الادارة الأمريكية تبلي بلاء حسنا بشأن غزة وأنه يتعين على الأطراف أن توافق على الوثيقة التي قدمها الوسيط ستيف ويتكوف. وأعرب ترامب في تصريحات سابقة مطلع هذا الأسبوع عن اعتقاده بأن أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة. بدوره، قال ستيف ويتكوف "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة للتوصل لاتفاق بشأن غزة ونأمل أن يتم تسليمها في وقت لاحق اليوم"، وفقا لروسيا اليوم. وتابع: "نسعى لحل طويل الأمد للنزاع في الشرق الأوسط.. ينتابني شعور جيد جيدا بشأن حل طويل الأمد في غزة يتمثل بوقف مؤقت لإطلاق النار". وقال الوسيط الامريكي "متفائل بشأن إمكانية وقف إطلاق النار المؤقت في غزة.. نحث جميع الأطراف على قبول مقترحاتنا بشأن حل الأزمة في غزة". من جهتها، أعلنت حركة "حماس" قبول مقترح ويتكوف للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية. وبحسب شبكة "سي إن إن"، تقترح الخطة الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف الجثث مقابل وقف إطلاق نار مؤقت قبل بدء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
أول تعليق من البيت الأبيض بعد تجميد رسوم ترامب الجمركية
ندد متحدث باسم البيت الأبيض، بقضاة غير منتخبين يفتقرون إلى القدرة على اتخاذ قرار بشأن كيفية إدارة حالة طوارئ وطنية على النحو السليم، عقب قرار قضائي بتجميد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جميع المنتجات الداخلة إلى الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي في بيان، إن "الرئيس ترامب تعهد بوضع أمريكا في المقام الأول، والإدارة ملتزمة باستخدام كل أدوات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة عظمة أمريكا".وجاء هذا الموقف عقب إصدار محكمة أمريكية متخصصة بقضايا التجارة الدولية، حكما قضى بإلغاء الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضها ترامب بنسبة 10% على كل السلع التي تستوردها بلاده.وقالت محكمة التجارة الدولية الأمريكية في حكم، إن الكونجرس وحده يملك صلاحية فرض مثل هذه الرسوم.وأضافت أنه "لا يمكن للرئيس أن يتذرع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 لفرض رسوم إضافية غير محدودة، على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبا".وشددت المحكمة في قرارها على أن "قانون القوى الاقتصادية الطارئة الدولية يسمح للرئيس بفرض العقوبات الاقتصادية اللازمة في حالة الطوارئ لمكافحة تهديد غير عاد وغير معهود".ولفت الحكم إلى أن المراسيم التي وقعها ترامب في 2 أبريل وفرض بموجبها على كل المنتجات التي تستوردها بلاده رسوما جمركية تبلغ نسبتها الدنيا 10% ويمكن أن تصل إلى 50%، بحسب البلد المصدّر، "تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للرئيس بموجب قانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لتنظيم الواردات من خلال استخدام الرسوم الجمركية"، وفقا لسكاي نيوز.