
وفاة أسير فلسطيني في سجون إسرائيل ومقتل آخر جنوب جنين
وقال بيان مشترك صادر عن الهيئة والنادي إن الأسير ناصر ردايدة (49 عاماً) من بلدة العبيدية في بيت لحم جنوب الضفة الغربية ، توفي في مستشفى هداسا الإسرائيلي بعد نقله يوم أمس السبت من سجن عوفر.
وكان ردايدة معتقلاً منذ سبتمبر 2023، بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، وما يزال موقوفاً، وفق البيان.
وأضاف البيان أن ردايدة هو ثاني أسير يتوفى في سجون إسرائيل خلال أربعة أيام، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، وقد مكث في مستشفى "تشعاري تسيدك" لفترة بعد اعتقاله بسبب إصابة بالغة.
من جهتها، أكدت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان وفاة ردايدة، وقالت إن "أسيرا أمنيا (49 عاما) من الضفة الغربية توفي بعد نقله إلى المستشفى من سجن عوفر".
وفي تعقيبها على الحادث، أدانت حركة (حماس) الوفاة، وقالت في بيان إن الظروف المأساوية التي يحياها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية هي "انتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، وتمثل جرائم حرب، تستوجب من كل أحرار العالم التدخل والضغط على الاحتلال ومحاسبة قادته".
وبوفاة ردايدة، ارتفع عدد الوفيات بين صفوف الأسرى منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 65 أسيرا، من بينهم على الأقل 40 أسيراً من غزة.
ووفقاً لأرقام فلسطينية رسمية، تحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 9900 أسير، من بينهم 400 طفل و29 امرأة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب اليوم بأنها تلقت بلاغا من هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية يفيد بمقتل الشاب سليمان فواز ناصر مناصرة (24 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن مناصرة كان من سكان بلدة قباطية جنوب جنين.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن فلسطينيا أطلق النار على جنود إسرائيليين عند حاجز حومش، وردت القوات بإطلاق النار ما أدى إلى "تحييده"، دون وقوع إصابات في صفوف الجنود.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي يقيم حاجزا عسكريا دائما قرب مستوطنة حومش، الواقعة بين مدينتي جنين ونابلس.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية فلسطينية أن مستوطنين إسرائيليين أغلقوا الطريق في المنطقة ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية ، حيث شهدت مدينة جنين ومخيمها عمليات عسكرية إسرائيلية متكررة خلال الأشهر الماضية، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية وتهجير مئات العائلات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- مصرس
استشهاد الأسير ناصر ردايدة في سجون الاحتلال يرفع حصيلة الشهداء إلى 65 شهيدًا
أعلنت هيئات فلسطينية معنية بالأسرى، يوم الأحد، استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عامًا) من بلدة العبيدية قضاء بيت لحم، وذلك بعد نقله من سجن "عوفر" إلى مستشفى "هداسا" الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية. وأفادت كل من "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، أن الشهيد ردايدة كان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لحظة اعتقاله في سبتمبر 2023، ونُقل عقب ذلك إلى مستشفى "تشعاري تسيدك"، حيث مكث فترة طويلة بسبب إصابة بليغة.قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو محاولة للتهرب من استحقاق تبادل الأسرىعاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرىوأكد البيان أن استشهاد ردايدة يأتي بعد أربعة أيام فقط من استشهاد أسير آخر داخل سجون الاحتلال، ما يرفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إلى 65 شهيدًا، بينهم أكثر من 40 أسيرًا من سكان القطاع.وأضافت الهيئتان أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 ممن تم توثيق هوياتهم بلغ حتى الآن 302 شهيد، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 74 شهيدًا من الأسرى، من بينهم 63 استشهدوا بعد اندلاع الحرب الأخيرة على غزة.وألقى البيان المشترك باللوم الكامل على سلطات الاحتلال في استشهاد الأسير ناصر ردايدة، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إدارة السجون بحق الأسرى، من تعذيب ممنهج، وإهمال طبي متعمد، وظروف احتجاز لا تراعي أدنى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.وطالبت الهيئتان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات جادة وفعالة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتصاعدة بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون.من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد ناصر ردايدة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاته، التي جاءت –حسب بيانها– نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب الذي تعرض له في سجن "عوفر".وأكدت الحركة أن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يمثل "انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وجريمة حرب تستوجب المحاسبة"، وجددت دعوتها إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية من أجل التدخل العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين وإنقاذ حياتهم.ويُشار إلى أن الأسير ناصر ردايدة كان متزوجًا وأبًا لسبعة أبناء، وقد شكّل استشهاده صدمة جديدة لعائلات الأسرى الذين يترقبون يوميًا أخبارًا عن ذويهم في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية داخل المعتقلات.ويعكس استشهاد ردايدة واقعًا مأساويًا يعيشه أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، في ظل تجاهل دولي لما يتعرضون له من انتهاكات جسدية ونفسية، وحرمان من العلاج، وتنكيل مستمر، في وقت تزداد فيه المخاوف من ارتفاع عدد الشهداء في صفوف الأسرى إذا استمرت الظروف الحالية دون محاسبة أو تدخل دولي حقيقي.


بوابة الفجر
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
استشهاد الأسير ناصر ردايدة في سجون الاحتلال يرفع حصيلة الشهداء إلى 65 شهيدًا
أعلنت هيئات فلسطينية معنية بالأسرى، يوم الأحد، استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عامًا) من بلدة العبيدية قضاء بيت لحم، وذلك بعد نقله من سجن "عوفر" إلى مستشفى "هداسا" الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية. وأفادت كل من "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، أن الشهيد ردايدة كان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لحظة اعتقاله في سبتمبر 2023، ونُقل عقب ذلك إلى مستشفى "تشعاري تسيدك"، حيث مكث فترة طويلة بسبب إصابة بليغة. وأكد البيان أن استشهاد ردايدة يأتي بعد أربعة أيام فقط من استشهاد أسير آخر داخل سجون الاحتلال، ما يرفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إلى 65 شهيدًا، بينهم أكثر من 40 أسيرًا من سكان القطاع. وأضافت الهيئتان أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 ممن تم توثيق هوياتهم بلغ حتى الآن 302 شهيد، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 74 شهيدًا من الأسرى، من بينهم 63 استشهدوا بعد اندلاع الحرب الأخيرة على غزة. وألقى البيان المشترك باللوم الكامل على سلطات الاحتلال في استشهاد الأسير ناصر ردايدة، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إدارة السجون بحق الأسرى، من تعذيب ممنهج، وإهمال طبي متعمد، وظروف احتجاز لا تراعي أدنى المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وطالبت الهيئتان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات جادة وفعالة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتصاعدة بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون. من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد ناصر ردايدة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاته، التي جاءت –حسب بيانها– نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب الذي تعرض له في سجن "عوفر". وأكدت الحركة أن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يمثل "انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وجريمة حرب تستوجب المحاسبة"، وجددت دعوتها إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية من أجل التدخل العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين وإنقاذ حياتهم. ويُشار إلى أن الأسير ناصر ردايدة كان متزوجًا وأبًا لسبعة أبناء، وقد شكّل استشهاده صدمة جديدة لعائلات الأسرى الذين يترقبون يوميًا أخبارًا عن ذويهم في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية داخل المعتقلات. ويعكس استشهاد ردايدة واقعًا مأساويًا يعيشه أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، في ظل تجاهل دولي لما يتعرضون له من انتهاكات جسدية ونفسية، وحرمان من العلاج، وتنكيل مستمر، في وقت تزداد فيه المخاوف من ارتفاع عدد الشهداء في صفوف الأسرى إذا استمرت الظروف الحالية دون محاسبة أو تدخل دولي حقيقي.


وكالة نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
إعلام الأسرى: تسارع وتيرة ارتقاء الشهداء داخل السجون جريمة حرب وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز – متابعة قال مكتب إعلام الأسرى، إن عدّاد الشهداء ما زال يتصاعد، حتى بتنا نودّع يومًا بعد يوم شهيدًا أسيرًا، وسط تجاهلٍ تام لكافة التحذيرات التي نطلقها بشكل متكرر لإنقاذ الأسرى من مقصلة الموت البطيء. وأضاف المكتب، في بيان اليوم الأحد، 'نودّع اليوم الأسير الجريح ناصر خليل ردايدة (49 عامًا) من بلدة العبيدية بمحافظة بيت لحم، والذي ارتقى شهيدًا في مستشفى 'هداسا' بعد نقله من سجن 'عوفر'، حيث كان معتقلًا منذ 18 أيلول/سبتمبر 2023 عقب إصابته برصاص الاحتلال'. وأشار إلى أن الشهيد ردايدة، وهو أب لسبعة من الأبناء، كان نُقل إلى مستشفى 'تشعاري تسيدك' بعد إصابته البليغة، واستقر وضعه الصحي نسبيًا بحسب المعطيات المتوفرة، إلا أن الإهمال الطبي المتعمد وسوء الرعاية الصحية داخل السجون أديا إلى استشهاده. وأوضح المكتب، أن الشهيد ردايدة هو ثاني شهيد من الأسرى خلال أربعة أيام فقط، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر إلى 65 شهيدًا معلومي الهوية، من بينهم 40 شهيدًا من قطاع غزة، فيما بلغ إجمالي عدد الشهداء من الأسرى منذ عام 1967 إلى 302 شهيد، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين 74 شهيدًا. وشدد على أن تسارع وتيرة ارتقاء الشهداء داخل السجون الإسرائيلية، في ظل صمت دولي وحقوقي مطبق، يمثل كارثة إنسانية متكاملة الأركان، ويشكّل جريمة حرب متواصلة بحق الأسرى. وأكد المكتب، أن استشهاد الأسير ردايدة، هو دليل جديد على أن آلاف الأسرى ما يزالون يتعرضون بشكل لحظيّ وممنهج لجرائم الإهمال الطبي، والتجويع، والتعذيب، والاعتداءات الجسدية والنفسية، في ظل منظومة عدوانية يقودها المجرم إيتمار بن غفير، بهدف قتل الأسرى بشكل بطيء. ودعا كافة المؤسسات الدولية والحقوقية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتحرك العاجل والجاد لإنقاذ الأسرى داخل السجون، والضغط لوقف الانتهاكات اليومية التي تهدد حياتهم. كما دعا المكتب، جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية إلى أوسع حراك شعبي نصرةً لأسرانا الأبطال، وإسنادًا لقضيتهم العادلة، ورفضًا لسياسات الإعدام الممنهج التي تمارسها سلطات الاحتلال في الزنازين المغلقة.