
بالفيديو.. خبير بيئي يكشف كيف يتسرب 'القاتل الصامت' إلى السيارات والأماكن المغلقة؟
صحيفة المرصد: كشف الدكتور فهد تركستاني، مستشار التوعية البيئية، خطورة غاز أول أكسيد الكربون أو ما يعرف بالقاتل الصامت، مشددا على أهمية عدم النوم داخل السيارة أثناء تشغيل المكيف خاصة في الأماكن غير المعرضة للتهوية الجيدة.
أول أكسيد الكربونوأضاف في مداخلة على قناة "السعودية": القضية ليست في التكييف وإنما في السيارة لأن بها بعض الأماكن التي تتخلل فيها الغازات ومنها غاز أول أكسيد الكربون الذي يسمى بـ "القاتل الصامت" لأن ليس له طعم أو رائحة ويصعب تمييزه.
سبب وجود الغازوعن سبب وجود هذا الغاز، تابع: "ينتج من عدم الاحتراق الكامل لبعض المكونات التي من المفترض أن تنتج غاز ثاني أكسيد الكربون". وقال إن معظم الفيلل حاليا لديها "بدروم" ويوجد بها مكيفات ولأنها مغلقة وغير معرضة للهواء جيدا، فإنها تكون عرضة للحوادث مثل ما حدث في حفل زفاف، حين تسبب حادث مماثل في إصابة ٣٥ شخصا وجميعهم ذهبوا للمستشفيات نتيجة اختناق وإغماءات.
حوادث السياراتوأوضح أن بعض حوادث السيارات تكون نتيجة أن الفلاتر الخاصة بالمكيف "غير جيدة وما تم صيانتها" أو أن السيارة نفسها فيها مشكلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
طبية جامعة الملك سعود أول جهة صحية حكومية معتمدة
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا لمكانة المدينة الطبية الجامعية رياديًا في الدمج بين الرعاية الصحية والالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأوضح المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد بن صلاح هرسي، أن المدينة تهدف إلى أن تكون مركزًا وطنيًا رائدًا في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، والتعليم الطبي، والبحث العلمي وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وتبني المبادرات التي توازن بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية والبيئية، مبينًا أن ما تحقق من إنجازات لم يكن ليتحقق لولا الدعم السخي من القيادة الرشيدة، ورؤية المملكة 2030م، التي جعلت من الإنسان وصحته وبيئته محورًا للتنمية المستدامة. من جانبه أكّد المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي في المدينة الطبية الجامعية، الدكتور صالح بن عبدالرحمن بن صالح أن التقرير سلط الضوء على العديد من المحاور التي تعكس التزام المدينة الطبية الجامعية العميق بالاستدامة والتميّز، مؤكدًا أن الريادة البيئية كانت من أبرز تلك المحاور، إذ نجحت المدينة الطبية الجامعية في خفض استهلاك الطاقة بنسبة بلغت 31% ما يعادل أكثر من 41.5 مليون كيلوواط/ساعة سنويًا، مضيفًا أن اعتماد الطاقة الشمسية مصدرا متجددًا أسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 2,746 طنًا سنويًا، كما نفذت المدينة الطبية الجامعية مشروع زراعة أكثر من 47,000 شجرة دعمًا لمبادرة «السعودية الخضراء»، إلى جانب إطلاق شبكة شحن المركبات الكهربائية في خطوة متقدمة نحو التحول إلى وسائل الطاقة النظيفة. وأشار الدكتور صالح بن صالح إلى أن التزام المدينة بالشمولية والمسؤولية المجتمعية، انعكس في تمكين المرأة في المناصب القيادية بنسبة بلغت 31%، إلى جانب تقديم أكثر من مليون خدمة للمرضى الخارجيين سنويًا، وتدريب أكثر من 8,000 متخصص صحي عبر 126 برنامجًا طبيًا معتمدًا، كما سجلت أكثر من (5,000) ساعة تطوع في مبادرات صحية متنوعة؛ مما يجسد روح العطاء المؤسسي والمجتمعي. وأضاف أن الابتكار والتميّز البحثي يمثلان حجر الزاوية في استراتيجية المدينة الطبية الجامعية، حيث واصلت تعزيز مكانتها العلمية من خلال تطوير أكثر من عشرة أجهزة طبية حاصلة على براءات اختراع، ولتعزيز الصحة الرقمية نظمت– هاكاثون الصحة الرقمية- «هيلثون» بجوائز تجاوزت (600) ألف ريال ما يعكس التزام المدينة الطبية الجامعية نحو تحفيز الحلول الإبداعية، كما تم نشر أكثر من (261) بحثًا علميًا أسهمت في دعم تقدم العلوم الطبية على النطاق العالمي، مؤكدًا على أهمية البحث والابتكار كأدوات رئيسة في تطوير منظومة الرعاية الصحية. وبيّن الدكتور صالح بن صالح أن التقرير تضمن الأثر الإنساني العميق لأنشطة المدينة الطبية الجامعية بتنفيذ أكثر من 500 عملية زراعة قوقعة، إلى جانب خدمة أكثر من (60,000) أسرة من خلال مبادرة «طبيب لكل أسرة»، إضافة إلى نجاح المدينة الطبية في جانب الكفاءة التشغيلية، وذلك من خلال تحقيق وفورات مالية تجاوزت (528) مليون ريال من خلال تطبيق مشاريع كفاءة الإنفاق.


المرصد
منذ 3 أيام
- المرصد
بالفيديو.. خبير بيئي يكشف كيف يتسرب 'القاتل الصامت' إلى السيارات والأماكن المغلقة؟
بالفيديو.. خبير بيئي يكشف كيف يتسرب 'القاتل الصامت' إلى السيارات والأماكن المغلقة؟ صحيفة المرصد: كشف الدكتور فهد تركستاني، مستشار التوعية البيئية، خطورة غاز أول أكسيد الكربون أو ما يعرف بالقاتل الصامت، مشددا على أهمية عدم النوم داخل السيارة أثناء تشغيل المكيف خاصة في الأماكن غير المعرضة للتهوية الجيدة. أول أكسيد الكربونوأضاف في مداخلة على قناة "السعودية": القضية ليست في التكييف وإنما في السيارة لأن بها بعض الأماكن التي تتخلل فيها الغازات ومنها غاز أول أكسيد الكربون الذي يسمى بـ "القاتل الصامت" لأن ليس له طعم أو رائحة ويصعب تمييزه. سبب وجود الغازوعن سبب وجود هذا الغاز، تابع: "ينتج من عدم الاحتراق الكامل لبعض المكونات التي من المفترض أن تنتج غاز ثاني أكسيد الكربون". وقال إن معظم الفيلل حاليا لديها "بدروم" ويوجد بها مكيفات ولأنها مغلقة وغير معرضة للهواء جيدا، فإنها تكون عرضة للحوادث مثل ما حدث في حفل زفاف، حين تسبب حادث مماثل في إصابة ٣٥ شخصا وجميعهم ذهبوا للمستشفيات نتيجة اختناق وإغماءات. حوادث السياراتوأوضح أن بعض حوادث السيارات تكون نتيجة أن الفلاتر الخاصة بالمكيف "غير جيدة وما تم صيانتها" أو أن السيارة نفسها فيها مشكلة.


صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- صدى الالكترونية
تركستاني يحذر: النوم في السيارة قاتل بسبب غازات أول أكسيد الكربون .. فيديو
حذر الدكتور فهد تركستاني، مستشار التوعية البيئية، من مخاطر النوم داخل السيارة، مشددًا على أن المشكلة تكمن في تراكم الغازات الضارة داخل السيارة، خاصة عند الوقوف في أماكن مغلقة مثل الجراجات حيث يفتقر الهواء للتجديد. وأوضح تركستاني خلال حديثه مع قناة 'السعودية'، أن هذه الغازات، وأبرزها أول أكسيد الكربون، هو القاتل الصامت لأنه لا لون له ولا رائحة ولا طعم، مما يجعله خطيرًا للغاية، حيث يؤدي استنشاقه إلى الصداع، ثم فقدان الوعي، وفي النهاية الوفاة. وفيما يتعلق بزيادة حالات الوفاة المرتبطة بالسيارات، أوضح أن السبب قد يعود إلى أعطال في السيارة نفسها، أو إلى عدم صيانة نظام التكييف، أو إلى تسرب العوادم داخل المركبة. كما أضاف تركستاني أن المبخرة والعطور المستخدمة داخل السيارة تحتوي على مواد كيميائية تؤثر سلبًا على صحة السائق، ولهذا السبب ينصح بفتح نوافذ السيارة لفترة قصيرة عند بدء القيادة لتجديد الهواء، خاصة وأن المقاعد والتابلوه تبعث أيضًا بعض هذه المواد الكيميائية. وأشار إلى أهمية التخلص من رائحة السيارات الجديدة التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مؤكداً ضرورة فتح النوافذ شهريًا أو كل شهرين لتجديد الهواء داخل المقصورة. واختتم حديثه قائلاً، أن الرحلات الطويلة مثل السفر من الرياض إلى مكة لأداء العمرة، والتي تستغرق من 8 إلى 10 ساعات، قد تسبب شعورًا بالصداع والخمول بسبب تراكم أول أكسيد الكربون داخل السيارة نتيجة عدم فتح النوافذ لفترات كافية.