logo
ارتفاع أسعار النفط والغاز والذهب إثر العدوان الإسرائيلي على إيران

ارتفاع أسعار النفط والغاز والذهب إثر العدوان الإسرائيلي على إيران

العربي الجديدمنذ 17 ساعات

شهدت الأسواق العالمية حالة من التوتر والارتباك عقب العدوان الإسرائيلي على إيران، فقد اشتعلت أسعار النفط والغاز و
الذهب
، علماً أن العملية التي حملت اسم "الأسد الصاعد" استهدفت مواقع حساسة، بينها منشآت نووية وقادة عسكريون وعلماء، ما أثار مخاوف واسعة من تصعيد إقليمي قد يؤثر على إمدادات الطاقة العالمية ويشعل فتيل حرب أوسع في الشرق الأوسط. وسرعان ما تفاعلت الأسواق مع التطورات، حيث قفزت أسعار النفط بأكثر من 12%، في واحد من أقوى الارتفاعات خلال الأشهر الماضية. إذ ارتفع سعر برميل
خام تكساس الوسيط
بنسبة 12.6% ليصل إلى 76.61 دولاراً، بينما قفز خام برنت بنسبة 12.2% ليبلغ 77.77 دولاراً، وفقاً لوكالة فرانس برس. وفي هذا الصدد، قال كبير محللي الطاقة في "إم.إس.تي ماركي" سول كافونيك لوكالة فرانس برس إن "الهجوم الإسرائيلي زاد من علاوة المخاطر"، مضيفاً أن السيناريو الأخطر يتمثل في رد إيراني محتمل قد يعرقل ما يصل إلى 20 مليون برميل يومياً من الإمدادات عبر
مضيق هرمز
، الشريان الحيوي لنقل النفط العالمي.
ورغم ذلك، أكدت "الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط" أن الهجمات لم تُلحِق ضررًا مباشرًا بمنشآت النفط أو أنظمة التوزيع، مشيرة إلى أن العمليات مستمرة بشكل طبيعي. وبالتوازي مع ارتفاع النفط، اتجه المستثمرون نحو أصول الملاذ الآمن، وعلى رأسها الذهب الذي سجل مكاسب قوية. وصعد سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% ليصل إلى 3412.29 دولاراً، بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة 1.2% إلى 3384.4 دولاراً. وسجل المعدن الأصفر مكاسب أسبوعية بنحو 3.1% مستفيداً من تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية. كما ارتفعت أسعار بقية المعادن الثمينة مثل الفضة بنسبة 0.3% والبلاتين 0.2% والبلاديوم 0.6%.
في غضون ذلك، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن العملية تهدف إلى "تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية"، مؤكداً أن الضربة كانت "استباقية ودقيقة ومنسقة على أعلى المستويات". من جهته، توعّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ"عقاب صارم" في رسالة رسمية بثها التلفزيون الإيراني، ما يعزز المخاوف من ردات فعل متبادلة قد تخرج عن السيطرة. أما الولايات المتحدة، فأعلنت من جانبها أنها لم تشارك في العملية، وفق ما أفاد به مسؤولان أميركيان "رويترز"، ما يعكس رغبة واشنطن في تجنب الانجرار المباشر إلى التصعيد.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
التوترات تصيب أسواق الخليج... تراجع البورصات ومخاطر نفطية
إلى ذلك، شهدت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية ارتفاعاً حاداً بعدما نفّذت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية ضد إيران. وأفادت شبكة بلومبيرغ بأن العقود الآجلة المعيارية صعدت بنسبة بلغت 5.7% يوم الجمعة، في أكبر ارتفاع منذ أكثر من خمسة أسابيع. وجاء هذا الارتفاع بالتوازي مع صعود أسواق الطاقة الأوسع، حيث سجلت أسعار النفط أيضاً قفزة قوية، فيما يكمن الخطر الأكبر في احتمال تعطّل الشحنات عبر مضيق هرمز، وهو ممر مائي بالغ الأهمية لتصدير الغاز الطبيعي المسال والنفط. ورغم أن إيران كثيراً ما هددت بإغلاق المضيق خلال فترات التوتر السياسي، فإنها لم تقدم على ذلك حتى الآن.
وفي حين لا توجد مؤشرات على تعطيل فعلي لإمدادات الغاز المسال، فإن التأخيرات واردة في حال بدأت السفن بتجنّب المرور عبر المضيق. وقد سجلت العقود الآجلة الهولندية لهذا الشهر، وهي المؤشر المرجعي لأسعار الغاز في أوروبا، ارتفاعاً بنسبة 3.68% لتصل إلى 37.51 يورو لكل ميغاواط/ساعة عند الساعة 8:10 صباحاً بتوقيت أمستردام، وفقاً لبلومبيرغ. وفي ظل اقتصاد عالمي يعاني طوال العام من توترات تجارية ومخاوف تضخمية، كانت أسعار الطاقة المنخفضة أحد المؤشرات القليلة الإيجابية. لكن إذا استمرت قفزة أسعار النفط عقب الضربات الإسرائيلية على إيران، فإن هذا المكسب سيتحوّل إلى عبء إضافي يثقل كاهل الاقتصاد العالمي، حسب توقعات الشبكة الأميركية. وفي هذا الصدد، قالت رئيسة قسم الاقتصاد لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في "موديز أناليتكس"، كاترينا إيل، في مقابلة مع بلومبيرغ، إن "هذا التصعيد يأتي في توقيت بالغ السوء للاقتصاد العالمي، في ظل حالة عدم اليقين الشديدة والفوضى الناتجة عن السياسة الحمائية الأميركية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الليغا ثاني أكثر الدوريات الأوروبية نمواً في الإيرادات
الليغا ثاني أكثر الدوريات الأوروبية نمواً في الإيرادات

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

الليغا ثاني أكثر الدوريات الأوروبية نمواً في الإيرادات

سجّل الدوري الإسباني "الليغا" نمواً في الإيرادات انطلاقاً من موسم 2023-2024، بأرقام جعلته ثاني أسرع الدوريات الأوروبية في النمو بعد بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم ، ليؤكد ناديا برشلونة وريال مدريد قوتهما الاقتصادية في مساعدة الليغا على التطور والنمو. وحققت الليغا نمواً بنسبة 6% في إيراداتها السنوية بدايةً من موسم 2023-2024، ووصل إجمالي الأرباح إلى 3,7 مليارات يورو، الرقم الذي يجعله ثاني أسرع الدوريات الأوروبية الكبيرة في النمو بعد بطولة الدوري الفرنسي، إذ رغم تقليص عدد أندية الدوري الفرنسي من 20 إلى 18 فريقاً، حقق الليغ 1 نمواً بنسبة 7%، بإجمالي إيرادات بلغ 2.6 مليار يورو، ليتفوق بذلك على الليغا من حيثُ معدل النمو السنوي. في المقابل حافظت بطولة الدوري الإنكليزي على موقعها في صدارة الدوريات الأوروبية من حيثُ الإيرادات، رغم أن مُعدل نموها يبلغ 4% فقط بإجمالي 7,35 مليارات يورو، في حين سجلت بطولة الدوري الإيطالي "الكالتشيو"، نمواً بنحو 2%، بإيرادات بلغت 2,9 مليار يورو، ليكون الدوري الإسباني صاحب النمو الأكبر في السنوات الأخيرة بين جميع الدوريات الخمسة الكبرى، مع العلم أن إيرادات الدوري الإنكليزي تبقى الأكبر مقارنةً بجميع الدوريات. كرة عالمية التحديثات الحية غوارديولا ينتقد صرامة الليغا: لو كنت في إسبانيا لأقالوني مبكراً وبحسب النسخة الـ34 من التقرير السنوي عن مالية كرة القدم "Annual Review of Footbal Finance" الصادر عن شركة "Deloitte"، أصبح نادي ريال مدريد أول نادٍ في العالم يتجاوز حاجز المليار يورو من الإيرادات بموسم واحد، في وقت اقترب نادي برشلونة من تحقيق الرقم نفسه، وشكل الناديان معاً ما يُقارب من 48% من إجمالي إيرادات الليغا، وهو ما أدى إلى اتساع الفجوة الاقتصادية بين الأندية الكبرى والصغيرة في الدوري الإسباني، فقد ارتفع الفارق من 15 إلى 19 ضعفاً مقارنة بالموسم الماضي. وعلى المستوى الأوروبي، حققت الدوريات الخمسة الكبرى (إنكلترا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، وفرنسا) مجتمعة إيرادات بلغت 20.4 مليار يورو، محققة بذلك نمواً بنسبة 4%، ولتتجاوز للمرة الأولى حاجز 20 مليار يورو، ورغم أن الليغا لم تتجاوز بعد البوندسليغا الألمانية التي سجلت 3.797 مليارات يورو، مقابل 3.835 مليارات في الموسم السابق، فإن التقرير يشير إلى أن الدوري الإسباني من المتوقع أن يتقدم إلى المركز الثاني أوروبياً من حيث الإيرادات في الموسم المقبل، نظراً لتراجع مداخيل البطولة الألمانية.

إسرائيليون يتدفقون على المتاجر: استعداد لـ"إقامة طويلة" في الملاجئ تحسباً لردّ إيراني
إسرائيليون يتدفقون على المتاجر: استعداد لـ"إقامة طويلة" في الملاجئ تحسباً لردّ إيراني

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

إسرائيليون يتدفقون على المتاجر: استعداد لـ"إقامة طويلة" في الملاجئ تحسباً لردّ إيراني

تدفق الإسرائيليون، اليوم الجمعة، على المتاجر الكبرى لتخزين احتياجاتهم تحسبا لهجوم إيراني محتمل، رداً على العدوان الذي شنته تل أبيب . وقالت القناة "12" العبرية إنه بعد التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والاستعدادات للبقاء في المناطق المحمية لفترة طويلة نسبياً، "تدفق العديد من الإسرائيليين إلى محلات السوبر ماركت ومحال البيع بالتجزئة صباح اليوم". من جهته، أفاد موقع "تايمز أوف إسرائيل" بـ"تدفق الإسرائيليين على المتاجر الكبرى لتخزين احتياجاتهم تحسباً لهجوم إيراني متوقع، وذلك رداً على الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية ونووية". ولفت الموقع إلى أن مسؤولين إسرائيليين صرحوا بأن "العملية قد تستمر عدة أيام"، في إشارة للتطورات الأخيرة مع إيران. وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنه سيطرأ ابتداء من اليوم "تغيير فوري في سياسة الاحتماء للجبهة الداخلية". وأوضح أنه في إطار التغييرات المذكورة "تقرر انتقال جميع المناطق في البلاد إلى مستوى العمل الضروري، حيث تشمل التعليمات حظر الأنشطة التعليمية والاحتشاد ومراكز العمل باستثناء مناطق العمل الضرورية". ولاحقا قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مصورة للإسرائيليين: "لا توجد حروب مجانية، أطلب منكم الالتزام بالتعليمات قد يُطلب منكم البقاء في المناطق المحمية لفترة أطول بكثير مما اعتدتم عليه". ونقلت القناة "12" العبرية عن رونيت، من سكان تل أبيب، قولها إنها استيقظت مبكراً لشراء مستلزمات غذائية من المتجر الملاصق لمنزلها، دون تبديل ملابس نومها، خشية أي تطورات متسارعة. وقالت: "نزلت مرتدية ملابس النوم، لأنني لا أعرف ما إذا كانت ستكون هناك كهرباء أم لا. اشتريت بعض الأشياء من محل البقالة أسفل منزلي، وآمل أن يظل مفتوحاً". تقارير دولية التحديثات الحية العدوان الإسرائيلي على إيران: الضحايا والخسائر والمواقع المستهدفة كما نقلت القناة ذاتها عن إيال رافيد، الرئيس التنفيذي لإحدى شبكات التسوق، قوله إنه منذ افتتاح الفروع اليوم "كان هناك عدد كبير جداً من العملاء، وتمت زيادة القوى العاملة من أجل الاستجابة للوضع وتلبية الطلب المرتفع على المنتجات". لكنه اعتبر أنه "من السابق لأوانه القول والتحليل" بشأن الوضع الاستهلاكي العام خلال الساعات والأيام المقبلة. وتابع: "ندرك أن العملاء يشترون كل شيء من كل شيء، في الوقت الحالي، لا يوجد نقص في المنتجات، ولكن كل شيء يمكن أن يتغير وفقاً لمقدار الاستهلاك". وشنت إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران استهدف مواقع نووية ومقار عسكرية، ما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين، بينهم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، والقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، إضافة إلى علماء نوويين، فيما سمع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة طهران. (الأناضول، العربي الجديد)

ارتفاع أسعار النفط والغاز والذهب إثر العدوان الإسرائيلي على إيران
ارتفاع أسعار النفط والغاز والذهب إثر العدوان الإسرائيلي على إيران

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

ارتفاع أسعار النفط والغاز والذهب إثر العدوان الإسرائيلي على إيران

شهدت الأسواق العالمية حالة من التوتر والارتباك عقب العدوان الإسرائيلي على إيران، فقد اشتعلت أسعار النفط والغاز و الذهب ، علماً أن العملية التي حملت اسم "الأسد الصاعد" استهدفت مواقع حساسة، بينها منشآت نووية وقادة عسكريون وعلماء، ما أثار مخاوف واسعة من تصعيد إقليمي قد يؤثر على إمدادات الطاقة العالمية ويشعل فتيل حرب أوسع في الشرق الأوسط. وسرعان ما تفاعلت الأسواق مع التطورات، حيث قفزت أسعار النفط بأكثر من 12%، في واحد من أقوى الارتفاعات خلال الأشهر الماضية. إذ ارتفع سعر برميل خام تكساس الوسيط بنسبة 12.6% ليصل إلى 76.61 دولاراً، بينما قفز خام برنت بنسبة 12.2% ليبلغ 77.77 دولاراً، وفقاً لوكالة فرانس برس. وفي هذا الصدد، قال كبير محللي الطاقة في "إم.إس.تي ماركي" سول كافونيك لوكالة فرانس برس إن "الهجوم الإسرائيلي زاد من علاوة المخاطر"، مضيفاً أن السيناريو الأخطر يتمثل في رد إيراني محتمل قد يعرقل ما يصل إلى 20 مليون برميل يومياً من الإمدادات عبر مضيق هرمز ، الشريان الحيوي لنقل النفط العالمي. ورغم ذلك، أكدت "الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط" أن الهجمات لم تُلحِق ضررًا مباشرًا بمنشآت النفط أو أنظمة التوزيع، مشيرة إلى أن العمليات مستمرة بشكل طبيعي. وبالتوازي مع ارتفاع النفط، اتجه المستثمرون نحو أصول الملاذ الآمن، وعلى رأسها الذهب الذي سجل مكاسب قوية. وصعد سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% ليصل إلى 3412.29 دولاراً، بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة 1.2% إلى 3384.4 دولاراً. وسجل المعدن الأصفر مكاسب أسبوعية بنحو 3.1% مستفيداً من تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية. كما ارتفعت أسعار بقية المعادن الثمينة مثل الفضة بنسبة 0.3% والبلاتين 0.2% والبلاديوم 0.6%. في غضون ذلك، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن العملية تهدف إلى "تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية"، مؤكداً أن الضربة كانت "استباقية ودقيقة ومنسقة على أعلى المستويات". من جهته، توعّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ"عقاب صارم" في رسالة رسمية بثها التلفزيون الإيراني، ما يعزز المخاوف من ردات فعل متبادلة قد تخرج عن السيطرة. أما الولايات المتحدة، فأعلنت من جانبها أنها لم تشارك في العملية، وفق ما أفاد به مسؤولان أميركيان "رويترز"، ما يعكس رغبة واشنطن في تجنب الانجرار المباشر إلى التصعيد. اقتصاد عربي التحديثات الحية التوترات تصيب أسواق الخليج... تراجع البورصات ومخاطر نفطية إلى ذلك، شهدت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية ارتفاعاً حاداً بعدما نفّذت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية ضد إيران. وأفادت شبكة بلومبيرغ بأن العقود الآجلة المعيارية صعدت بنسبة بلغت 5.7% يوم الجمعة، في أكبر ارتفاع منذ أكثر من خمسة أسابيع. وجاء هذا الارتفاع بالتوازي مع صعود أسواق الطاقة الأوسع، حيث سجلت أسعار النفط أيضاً قفزة قوية، فيما يكمن الخطر الأكبر في احتمال تعطّل الشحنات عبر مضيق هرمز، وهو ممر مائي بالغ الأهمية لتصدير الغاز الطبيعي المسال والنفط. ورغم أن إيران كثيراً ما هددت بإغلاق المضيق خلال فترات التوتر السياسي، فإنها لم تقدم على ذلك حتى الآن. وفي حين لا توجد مؤشرات على تعطيل فعلي لإمدادات الغاز المسال، فإن التأخيرات واردة في حال بدأت السفن بتجنّب المرور عبر المضيق. وقد سجلت العقود الآجلة الهولندية لهذا الشهر، وهي المؤشر المرجعي لأسعار الغاز في أوروبا، ارتفاعاً بنسبة 3.68% لتصل إلى 37.51 يورو لكل ميغاواط/ساعة عند الساعة 8:10 صباحاً بتوقيت أمستردام، وفقاً لبلومبيرغ. وفي ظل اقتصاد عالمي يعاني طوال العام من توترات تجارية ومخاوف تضخمية، كانت أسعار الطاقة المنخفضة أحد المؤشرات القليلة الإيجابية. لكن إذا استمرت قفزة أسعار النفط عقب الضربات الإسرائيلية على إيران، فإن هذا المكسب سيتحوّل إلى عبء إضافي يثقل كاهل الاقتصاد العالمي، حسب توقعات الشبكة الأميركية. وفي هذا الصدد، قالت رئيسة قسم الاقتصاد لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في "موديز أناليتكس"، كاترينا إيل، في مقابلة مع بلومبيرغ، إن "هذا التصعيد يأتي في توقيت بالغ السوء للاقتصاد العالمي، في ظل حالة عدم اليقين الشديدة والفوضى الناتجة عن السياسة الحمائية الأميركية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store