logo
الليغا ثاني أكثر الدوريات الأوروبية نمواً في الإيرادات

الليغا ثاني أكثر الدوريات الأوروبية نمواً في الإيرادات

العربي الجديدمنذ 17 ساعات

سجّل
الدوري الإسباني
"الليغا" نمواً في الإيرادات انطلاقاً من موسم 2023-2024، بأرقام جعلته ثاني أسرع الدوريات الأوروبية في النمو بعد بطولة الدوري الفرنسي
لكرة القدم
، ليؤكد ناديا برشلونة وريال مدريد قوتهما الاقتصادية في مساعدة الليغا على التطور والنمو.
وحققت الليغا نمواً بنسبة 6% في إيراداتها السنوية بدايةً من موسم 2023-2024، ووصل إجمالي الأرباح إلى 3,7 مليارات يورو، الرقم الذي يجعله ثاني أسرع الدوريات الأوروبية الكبيرة في النمو بعد بطولة الدوري الفرنسي، إذ رغم تقليص عدد أندية الدوري الفرنسي من 20 إلى 18 فريقاً، حقق الليغ 1 نمواً بنسبة 7%، بإجمالي إيرادات بلغ 2.6 مليار يورو، ليتفوق بذلك على الليغا من حيثُ معدل النمو السنوي.
في المقابل حافظت بطولة الدوري الإنكليزي على موقعها في صدارة الدوريات الأوروبية من حيثُ الإيرادات، رغم أن مُعدل نموها يبلغ 4% فقط بإجمالي 7,35 مليارات يورو، في حين سجلت بطولة الدوري الإيطالي "الكالتشيو"، نمواً بنحو 2%، بإيرادات بلغت 2,9 مليار يورو، ليكون الدوري الإسباني صاحب النمو الأكبر في السنوات الأخيرة بين جميع الدوريات الخمسة الكبرى، مع العلم أن إيرادات الدوري الإنكليزي تبقى الأكبر مقارنةً بجميع الدوريات.
كرة عالمية
التحديثات الحية
غوارديولا ينتقد صرامة الليغا: لو كنت في إسبانيا لأقالوني مبكراً
وبحسب النسخة الـ34 من التقرير السنوي عن مالية كرة القدم "Annual Review of Footbal Finance" الصادر عن شركة "Deloitte"، أصبح نادي ريال مدريد أول نادٍ في العالم يتجاوز حاجز المليار يورو من الإيرادات بموسم واحد، في وقت اقترب نادي برشلونة من تحقيق الرقم نفسه، وشكل الناديان معاً ما يُقارب من 48% من إجمالي إيرادات الليغا، وهو ما أدى إلى اتساع الفجوة الاقتصادية بين الأندية الكبرى والصغيرة في الدوري الإسباني، فقد ارتفع الفارق من 15 إلى 19 ضعفاً مقارنة بالموسم الماضي.
وعلى المستوى الأوروبي، حققت الدوريات الخمسة الكبرى (إنكلترا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، وفرنسا) مجتمعة إيرادات بلغت 20.4 مليار يورو، محققة بذلك نمواً بنسبة 4%، ولتتجاوز للمرة الأولى حاجز 20 مليار يورو، ورغم أن الليغا لم تتجاوز بعد البوندسليغا الألمانية التي سجلت 3.797 مليارات يورو، مقابل 3.835 مليارات في الموسم السابق، فإن التقرير يشير إلى أن الدوري الإسباني من المتوقع أن يتقدم إلى المركز الثاني أوروبياً من حيث الإيرادات في الموسم المقبل، نظراً لتراجع مداخيل البطولة الألمانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سببان وراء فشل انتقال ثيو هيرنانديز إلى أتلتيكو مدريد.. تعرّف إليهما
سببان وراء فشل انتقال ثيو هيرنانديز إلى أتلتيكو مدريد.. تعرّف إليهما

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

سببان وراء فشل انتقال ثيو هيرنانديز إلى أتلتيكو مدريد.. تعرّف إليهما

كشفت تقارير إعلامية إيطالية عن تطورات جديدة في مستقبل الظهير الأيسر الفرنسي، ثيو هيرنانديز (27 عاماً)، الذي يقترب عقده من نهايته مع نادي ميلان الإيطالي في يونيو/حزيران 2026، وبعدما طلبت إدارة فريق الروسونيري من اللاعب البحث عن نادٍ جديد هذا الصيف، عقب رفضها بشكل قاطع مطالبه المالية لتجديد العقد، ارتبط اسمه بالعودة إلى صفوف أتلتيكو مدريد ، النادي الذي نشأ فيه، قبل أن تنهار الصفقة في مراحلها الأخيرة بسبب عاملين رئيسيين. ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الجمعة، فإن إدارة أتلتيكو مدريد لم تُبدِ موافقتها على طلب نادي ميلان بالحصول على 20 مليون يورو مع المتغيرات مقابل التخلي عن ثيو هيرنانديز (27 عاماً)، ويرجع هذا الرفض إلى الوضع المالي الصعب الذي يمر به الفريق الإسباني، إذ اعتبر مسؤولوه أن المبلغ مبالغ فيه، خاصة أن عقد اللاعب ينتهي في صيف 2026، وهو ما جعلهم يترددون بشدة في تقديم عرض رسمي يتماشى مع مطالب "الروسونيري". وأضافت الصحيفة أن فشل الصفقة لا يعود إلى الجانب المالي فقط، بل يتعلق أيضاً بموقف جماهير أتلتيكو مدريد، التي لا تزال تنظر إلى ثيو هيرنانديز كـ"خائن"، وذلك بعدما غادر صفوف النادي في 2017 لينضم إلى الغريم التقليدي ريال مدريد، ولهذا السبب، لم تكن الجماهير مستعدة للترحيب بعودته بأي حال، وعلى الرغم من أن الرفض الجماهيري لم يكن السبب الوحيد في انهيار المفاوضات، فإنه شكّل عاملاً حاسماً ساهم في تقويض الصفقة، التي كانت تبدو شبه منتهية من جانب ميلان، لكنها بقيت معلّقة ومترددة من طرف "الروخيبلانكوس". ميركاتو التحديثات الحية داروين نونيز يوافق على الانتقال إلى أتلتيكو مدريد وكان نادي أتلتيكو مدريد يضع لاعب أكاديمية ريال مدريد السابق والنجم الحالي لنادي جيرونا، الإسباني ميغيل غوتيريز، خياراً أول لشغل مركز الظهير الأيسر، وهو اللاعب الذي يحظى بثقة وإعجاب المدرب دييغو سيميوني، على عكس ثيو، الذي لم يكن هناك أي تواصل بينه وبين المدرب الأرجنتيني، ويعود ذلك إلى حادثة تعود لصيف 2017، حين نصحه سيميوني بعدم الانتقال إلى ريال مدريد، لكن ثيو تجاهل النصيحة ووقّع للنادي الملكي مقابل 24 مليون يورو، في خطوة اعتُبرت طعنة في ظهر أتلتيكو مدريد. واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن سيميوني، ورغم تقبّله قرار اللاعب في ذلك الوقت، فإن الخلافات لم تُطوَ بالكامل، بل تفاقمت لاحقاً، فثيو، بخلاف شقيقه لوكاس الذي غادر إلى بايرن ميونخ مقابل 80 مليون يورو بطريقة احترافية، لم يفوّت فرصة للسخرية من أتلتيكو مدريد عبر تصريحاته وتلميحاته المتكررة، وزادت هذه التصرفات من غضب الجماهير، وعزّزت القطيعة بينه وبين النادي، وكان سيميوني مدركاً تماماً لحساسية الموقف، ولذلك لم يطلب أبداً عودته، وفي النهاية، ورغم محاولة تقارب خجولة بين الطرفين، انهارت الصفقة نهائياً، ليرتاح جمهور أتلتيكو مدريد، ويُفاجأ ميلان بعد أن ظن أن الأمر قد حُسم.

مايكل جوردان يثير الجدل بسبب راتبه معلقاً رياضياً
مايكل جوردان يثير الجدل بسبب راتبه معلقاً رياضياً

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

مايكل جوردان يثير الجدل بسبب راتبه معلقاً رياضياً

أثار أسطورة كرة السلة الأميركية السابق، مايكل جوردان (62 عاماً)، الكثير من الجدل بين وسائل الإعلام والجماهير الرياضية في الولايات المتحدة، بسبب راتبه الضخم، الذي سيحصل عليه، نظير عمله معلقاً في إحدى القنوات الشهيرة ، خلال الموسم المقبل. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الأربعاء، أن الأسطورة مايكل جوردان سيعمل معلقاً في شبكة إن بي سي الأميركية، بعدما تم التوصل إلى اتفاق مع صاحب الـ 62 عاماً، حتى يكون أحد أبرز الوجوه التي ستظهر على شاشة القناة، من خلال التعليق على المواجهات في بطولة دوري السلة الأميركي للمحترفين، خلال الموسم المقبل، لكن الأموال التي سينالها شكّلت مفاجأة ضخمة لدى وسائل الإعلام المحلية والجماهير الرياضية. وأوضحت أن الصفقة التي أبرمتها الشبكة مع مايكل جوردان، تُعد ثاني مفاجأة ضخمة في كرة السلة الأميركية عام 2025، عقب انتقال النجم الصربي، لوكا دونتشيتش (26 عاماً)، إلى فريق لوس أنجليس ليكرز في شهر فبراير/ شباط الماضي، لأن الأسطورة سيحصل على راتب سنوي قدره 40 مليون دولار سنوياً، وهو أضعاف ما يناله أحد أشهر الوجوه الرياضية في هذه اللعبة، تشارلز باركلي (62 عاماً). بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية إيكاردي يتهم زوجته السابقة بسرقة 7 ملايين يورو واختتمت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية تقريرها، أن العديد من الصحافيين في الولايات المتحدة الأميركية حاولوا التواصل مع إدارة شبكة إن بي سي، ليتأكدوا من صحة الراتب السنوي، الذي سيناله الأسطورة مايكل جوردان سنوياً، نظير عمله معلقاً على مواجهات دوري كرة السلة الأميركية في الموسم المقبل، لكن الإدارة التزمت الصمت ورفضت التعليق، ما يعني أن المبلغ المالي صحيح، وهو ما أثار الجدل في الولايات المتحدة.

الاتحاد الأوروبي يخطط لاستثمار 241 مليار يورو في الطاقة النووية
الاتحاد الأوروبي يخطط لاستثمار 241 مليار يورو في الطاقة النووية

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

الاتحاد الأوروبي يخطط لاستثمار 241 مليار يورو في الطاقة النووية

كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة طموحة لتوسيع قدرات الدول الأعضاء في مجال الطاقة النووية، تتطلب استثمارات ضخمة تقدر بنحو 241 مليار يورو (ما يعادل 278 مليار دولار) بحلول عام في2050، في خطوة استراتيجية تعكس طموح الاتحاد الأوروبي لتأمين مستقبل طاقوي خالٍ من الانبعاثات الكربونية، وتأتي هذه الخطة في إطار جهود التكتل لتحقيق الحياد المناخي، إذ تعتزم الدول الأعضاء رفع القدرة النووية المركبة من 98 غيغاواط حاليًا إلى 109 غيغاواط خلال العقود المقبلة، وفق ما ورد في مسودة تحليل استثماري نشرت يوم أمس الجمعة، وفقاً "لرويترز". توزيع الاستثمارات وتحديات التمويل وبحسب "رويترز"، تتوزّع الاستثمارات المتوقعة بين 205 مليارات يورو (236 مليار دولار) مخصصة لبناء مفاعلات جديدة، و36 مليار يورو (42 مليار دولار) لتمديد عمر المفاعلات القائمة. وتشدد المفوضية الأوروبية على ضرورة إشراك القطاعين العام والخاص في تمويل هذه المشاريع، مع الإشارة إلى أن تأخر التنفيذ لمدة خمس سنوات قد يضيف نحو 45 مليار يورو إلى التكلفة الإجمالية بحلول عام 2050. علماً أن الطاقة النووية ولّدت نحو 24% من كهرباء الاتحاد الأوروبي العام الماضي. وقالت المفوضية إن العوائق التمويلية تمثل أحد أبرز التحديات، خصوصاً في ظل تجارب أوروبية سابقة شهدت تجاوزات في الميزانيات وتأخيرات زمنية كبيرة في تنفيذ مشاريع نووية. ولهذا، تقترح المفوضية تصميم أدوات مالية جديدة تخفف من مخاطر الاستثمار، وتشجع الجهات الخاصة على الدخول في هذه المشاريع رغم التكاليف المبدئية المرتفعة. انقسام داخل الاتحاد الأوروبي الطاقة النووية لا تزال تثير الانقسام داخل أروقة الاتحاد. ففي حين تدافع فرنسا بقوة عن الطاقة النووية باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للكهرباء، لا تزال ألمانيا على موقفها التاريخي المعارض لاستخدام هذه التكنولوجيا، ما يفسر غياب الحوافز الأوروبية المباشرة لبناء مفاعلات جديدة حتى الآن. ويعكس هذا الانقسام مدى التباين في السياسات الطاقوية بين الدول الأعضاء، حيث تعتمد بعض الدول على الطاقة النووية لتحقيق أهدافها المناخية، بينما تفضل دول أخرى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة فقط، كطاقة الرياح والطاقة الشمسية. طاقة التحديثات الحية المفوضية الأوروبية: مخزونات الغاز مطمئنة رغم توقف الإمدادات من روسيا مبادرات جديدة لتعزيز الطاقة النووية رغم الجدل، تعمل المفوضية على إطلاق مبادرات تحفيزية لدعم مشاريع الطاقة النووية. فقد أعلنت، بالتعاون مع البنك الأوروبي للاستثمار، عن برنامج تجريبي بقيمة 500 مليون يورو مخصص لشراء الطاقة من مشاريع تشمل الطاقة النووية، بحسب مسودة الوثيقة التي تقلتها وكالة "بلومبيرغ"، ويهدف البرنامج إلى توفير سوق مستقرة لمنتجي الطاقة النووية وتسهيل الاستثمار في هذا القطاع. وتشير توقعات المفوضية إلى أن أكثر من 90% من الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي سيكون مصدره طاقات خالية من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2040، تشمل مصادر الطاقة المتجددة إلى جانب الطاقة النووية. مشهد نووي متغير في أوروبا من أصل 27 دولة عضوًا في الاتحاد، تمتلك 12 منها مفاعلات نووية عاملة، تتصدرها فرنسا من حيث القدرة النووية المركبة. وتشهد دول مثل سلوفاكيا والمجر حاليًا إنشاء مفاعلات جديدة، بينما تستعد بولندا لبناء أول محطة طاقة نووية لديها بحلول عام 2028، ما يعكس تحولًا تدريجيًا نحو قبول أوسع لهذا المصدر الطاقوي في بعض الدول الأوروبية. وعلى المستوى العالمي، شهد قطاع الطاقة النووية انتعاشًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الماضية (2020–2024)، إذ تجاوزت قيمة الاستثمارات العالمية فيه 300 مليار دولار، حازت أوروبا على أكثر من ثلثها، بحسب تقرير لموقع "فيجوال كابيتاليست". وفي ظل التحديات المناخية والضغوط الدولية لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ، يبدو أن الطاقة النووية ستظل جزءًا أساسيًا من معادلة الطاقة الأوروبية، رغم الخلافات الداخلية حولها. ومع الدعم المؤسسي والمالي المناسب، قد تنجح الدول الأوروبية في تحويل هذه التكنولوجيا المثيرة للجدل إلى ركيزة مستقبلية لتحقيق الاستدامة الطاقوية والأمن المناخي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store