logo
عادل الأحمدي يكتب

عادل الأحمدي يكتب

وكالة 2 ديسمبرمنذ 5 ساعات

عادل الأحمدي يكتب: السؤال الغبي: مع من تقف.. إيران أم إسرائيل؟
سؤال يتردد هذه الأيام، وهو سؤال غبي يعبر عن خواء أصحابه.. إذ من السفه أن يقوم الضحايا بالمفاضلة بين جلاديهم. لكنّ ما يستفز المرء هو من يلجأ للمربع الديني ويرفع عقيرة "الولاء والبراء"، معتبرا ايران (مسلم مبتدع) في مواجهة كافر صريح. وهنا يلزمنا التوقف وإطلاق الحسرة على الجهل المطبق الذي يشمل قطاعا من أبناء الأمة بعضهم حريص بالفعل على أخوّة الدين، ولا ينكر فظائع إيران في حق الأمة، لكنه ينحاز لها.. ولهؤلاء نقول:
- بالمنطق العددي فإن الحاصل وفقا للأستاذ حارث الشوكاني هو أن "العدو الصهيوني الذي قتل خمسين ألف فلسطيني وهدم غزة على رؤوس ساكنيها يتقاتل مع العدو الإيراني الذي قتل مليون مسلم في العراق ومليون مسلم في سوريا ونصف مليون في اليمن وهدم عدة مدن في العراق وسوريا، وهجّر ملايين في العراق وسوريا واليمن.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. (ناب كلب في راس كلب)". انتهى كلام الأستاذ حارث.
- وبالمنطق الأمني الإقليمي والمحلي فإن إسرائيل كيان مزروع واضح الهوية، ومغاير الديانة، وليس لديه امتدادات عرقية أو دينية داخل الأقطار العربية، عكس إيران التي تسمي نفسها إسلامية وتهدم الإسلام من داخله، ولديها أقليات باطنية داخل مجتمعاتنا العربية.
بالتالي فإن ثمة مناعة في الجسد العربي والإسلامي من أية دسائس أو تغلغلات تحمل طابع إسرائيل بينما المناعة ضعيفة تجاه الفرس الذين استخدموا رفض العرب للاحتلال الاسرائيلي باباً للتغلل وحصد الشعبية، ولقد سقط القناع الفارسي عند الغالبية، وكما يقول المثل اليمني "آخرة المحنش للحنش".
- بالمنطق الديني فإن المعركة هي بين أهل الكتاب من اليهود المحتلين، وبين الذين أشركوا (نظام الملالي). ولنا أن نعود إلى مطلع سورة الروم حيث أخبر الله بأن الروم (النصارى) غُلبوا من قبل الفرس (المجوس)، وأن الروم سينتصرون مجددا في بضع سنين، منحازا إلى الكتابيين وواصفا إياهم بالإيمان (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله).
لا أحد مخدوع بإسرائيل لكن من خدعته شعارات إيران ويعتبر نظام الملالي مسلما فإنه إما جاهل بنظام الملالي أو جاهل بالإسلام، أو متواطئ مع المحتل الفارسي.
الخلاصة أن التعاطف مع إيران الملالي يدل على خفة في العقل ورقة في الدين، أما الحديث عن إسرائيل فليس موضع خلاف بل هو موضوع مزايدة. حتى إن الموقف العربي الرافض للاحتلال الاسرائيلي، كما أسلفنا، كان بوابة المجوس للتغلغل في مجتمعاتنا وتفكيك انظمتنا الوطنية.
وخلاصة الخلاصة أن هذا التصارع بين عدوين هو رحمة من الله وحكمة.. فلا تلتفتوا لمحدودي المعرفة ولا تضيعوا على أنفسكم قطف العبرة المستحقة من هذا كله.
*صفحته على الفيسبوك

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفرح كل اليمنيين.. سوريا تصدر قرار يستفز السعوديين والاماراتيين
أفرح كل اليمنيين.. سوريا تصدر قرار يستفز السعوديين والاماراتيين

اليمن الآن

timeمنذ 28 دقائق

  • اليمن الآن

أفرح كل اليمنيين.. سوريا تصدر قرار يستفز السعوديين والاماراتيين

أخبار وتقارير كتب (الأول) خالد الذبحاني: عقب الإطاحة بالنظام الوحشي لبشار الأسد، ووصول " أحمد الشرع " إلى سدة الحكم ليصبح رئيسا لسوريا، سارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإعلان رسميا بأن التدخل في الشؤون السورية خط أحمر، لكن تبين إنها تصريحات جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع، فحين توغلت القوات الإسرائيلية لتحتل أجزاء من الأراضي السورية، لم يطلق الجيش التركي حتى رصاصة واحدة. وعندما تجاوز الصلف الإسرائيلي الاعراف والقوانين الدولية، وأطلقت إسرائيل صاروخ بالقرب من المجلس الرئاسي في تهديد مباشر لحياة الشرع، فإن أردوغان لم يحرك ساكنا، ثم ان الجميع يدركون إن تركيا لها أطماع كبيرة لقضم أجزاء واسعة من الأراضي السورية. لذلك فقد كان الشعب السوري يدرك هذا الأمر ويعلم ان تصريحات أردوغان تشبه الطبول التي يكون صوتها عال لكن داخلها فارغ، فقد اعتاد أردوغان على التصريحات الرنانة التي تدغدغ مشاعر الشعوب، لكنها لا تحقق لهم أية مصلحة. الدولة الوحيدة في العالم التي ساندت الحكومة السورية الجديدة وقدمت للشعب السوري الدعم والمساندة هي المملكة العربية السعودية، فقد كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في رفع العقوبات عن سوريا حين قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بدعوة الرئيس الشرع إلى الرياض ليلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية، وقد اثمرت تلك الجهود برفع العقوبات التي كانت تثقل كاهل الشعب السوري، كما ان السعودية هي التي سددت ديون سوريا، وقد عبر الشعب السوري وكذلك كل المسؤولين السوريين في الحكومة السورية بتلك الجهود المخلصة والصادقة. لكن يبدوا ان المسؤولين في وزارة الداخلية السورية، كان لهم رأي آخر، وغردوا خارج السرب من خلال القرار الذي أصدرته، والذي يكشف الجحود والنكران لكل ما فعلته وقدمته السعودية، وهو قرار مستفز، فقد فرضت رسوم على أي مواطن سعودي يرغب بدخول الأراضي السورية. حيث أعلنت وزارة الداخلية السورية وبشكل رسمي قرار يتعلق بتحديث رسوم تأشيرات الدخول إلى الأراضي السورية، بما يتوافق مع ما وصفته بـ"سياسة تنظيم الدخول" وفقًا للمعايير الدبلوماسية والعلاقات مع الدول المختلفة، وبحسب القرار، تم تحديد قيمة تأشيرة الدخول للمواطنين السعوديين بـ150 دولارًا أمريكيًا (حوالي 550 ريالًا سعوديًا)، تُدفع نقدًا عند الوصول أو إلكترونيًا عبر المنصة الرسمية. السعوديين يستطيعون دفع أضعاف هذا المبلغ، كما يمكنهم السفر إلى العديد من دول العالم دون دفع أي رسوم، لكن كان على الداخلية السورية إعفاء السعوديين من الرسوم، ليس من باب المن والأذى، ولكن من باب رد الجميل وتقدير ما قامت به السعودية، فرب العزة يقول في محكم التنزيل وتحديدا في سورة الرحمن ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) صدق الله العظيم. الداخلية السورية لم تكتفي باستفزاز السعوديين فحسب، ولكنها أثارت أيضا غضب الإماراتيين، ففي الوقت الذي ساوت فيه بين كافة دول مجلس التعاون الخليجي في حجم الرسوم لدخول سوريا، إلا انها استثنت مواطني الإمارات ووضعت رسوم اعلى، فحسب القرار الذي دخل حيز التنفيذ وشملت فئة الرسوم الموحدة البالغة 150 دولارًا الدول التالية: السعودية، مصر، قطر، الكويت، سلطنة عُمان، وتركيا. أما مواطنو الإمارات والعراق، فقد فُرضت عليهم رسوم بقيمة 250 دولارًا. وبالنسبة لليمنيين. فقد كان الامر مفرحا لهم، إذ وضعت مبلغ زهيد لليمنيين الراغبين في القدوم إلى الأراضي السورية، واكتفت برسوم قدرها 40 دولارًا فقط، مع ان الغالبية الساحقة من اليمنيين لا يفكرون لا بالسياحة ولا بالتنزه، انهم يفكرون فقط بالهجرة إلى الدول التي يحصلون منها على عمل ومورد رزق يمكنهم من إعالة أفراد عائلاتهم في ظل الظروف القاسية والمؤلمة التي يمر بها كل أطياف الشعب اليمني العظيم.

(عدو وزنديق)!!.. الشيخ يحيى الحجوري يخرج عن صمته ويكشف موقفه من الحرب الإسرائيلية الإيرانية
(عدو وزنديق)!!.. الشيخ يحيى الحجوري يخرج عن صمته ويكشف موقفه من الحرب الإسرائيلية الإيرانية

اليمن الآن

timeمنذ 39 دقائق

  • اليمن الآن

(عدو وزنديق)!!.. الشيخ يحيى الحجوري يخرج عن صمته ويكشف موقفه من الحرب الإسرائيلية الإيرانية

أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: أوضح الشيخ والداعية السلفي، يحيى الحجوري، موقفه من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، والموقف الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم. وقال الحجوري، في تسجيل صوتي، سؤل فيه عن الموقف من الحرب الإسرائيلية الإيرانية: "نعتبر أن هذا من فضل الله على المسلمين ان الله يسلط الله مجرمًا على مجرم. يهودي عدو للإسلام والمسلمين مع زنديق عدو للإسلام والمسلمين". وأضاف الحجوري متسائلًَا: "أيش دخلك أنت؟ نسأل الله أن يجعل بأسهم بينهم. نسأل الله أن يقتل بعضهم ببعض". وتساءل الشيخ الحجوري، في التسجيل: "ماذا جنى المسلمون من الرافضة" ما حصّل منهم إلا النكد. وتابع: "الشعب الإيراني المسلم نسأل الله أن يلطف به. مسلمون سيفرج الله عنهم. اما الرافضة.اهلكوا الحرث والنسل. واليهود دمار كلهم دمار للإسلام. وأشار إلى أن موقف السلف إذا اقتتل أو اختلف الكفار مع بعضهم أنه من شأن المسلم انه يفرح بنصر الله. وان هذا من الدفاع عن الدين، ليجعل الله بأسهم بينهم، ويذيق بأسهم بعضهم بأس بعضهم". وأضاف: "ريحنا ولا تتدخل في هذا الشيء أنت.اتركه وادعُ عليهم أن الله يجعل بأسهم بينهم". ومنذ أيام، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، هجومه على إيران، في أول مواجهة مباشرة بين الطرفين، بعد سنوات من الحروب بالوكالة في المنطقة العربية.

حجة.. فعالية للهيئة النسائية في خيران المحرق احتفاءً بيوم الولاية
حجة.. فعالية للهيئة النسائية في خيران المحرق احتفاءً بيوم الولاية

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الأنباء اليمنية

حجة.. فعالية للهيئة النسائية في خيران المحرق احتفاءً بيوم الولاية

حجة – سبأ : نظّمت الهيئة النسائية الثقافية في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة، اليوم، فعالية ثقافية احتفاءً بيوم الولاية ووقفة تضامنية مع غزة. وأشارت كلمات الفعالية والوقفة إلى أنّ الاحتفاء بيوم الولاية يُعدّ محطة لتجديد الولاء للإمام علي -عليه السلام-، والتأسي والاقتداء به، واستلهام الدروس والعِبر من سيرته ومناقبه وفضائله ودوره في نصرة الدين الإسلامي.. معتبرةً الولاية امتدادًا للرسالة المحمدية ومحطة تعبوية تربوية إيمانية. وأكّدت أهمية تنفيذ التوجيهات الإلهية والتولي الصادق للرسول الأعظم والإمام علي -عليه السلام.. لافتةً إلى أنّ حالة الذلّ التي تعيشها الأمة اليوم هي نتيجة لتولي أعداء الإسلام من اليهود والنصارى والابتعاد عن المنهج المحمدي. وأرجعت ما يتعرّض له اليمن من عدوان إلى ارتباطه الوثيق بآل بيت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، وتوليهم الإمام علي -عليه السلام-، ونصرتهم للمستضعفين. وأوضح بيان صادر عن الفعالية والوقفة أن بلاغ الغدير ليس مجرد حدث تاريخي، بل هو إعلانٌ إلهي ذو صلة مباشرة بحيوية هذا الدين، بإقامته، وفعاليته في حياة الأمة، وثماره في واقعها. وندد البيان بأشد العِبارات بالعدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستمرار العدوان على غزة.. مؤكّدًا على دور الأمة العربية والإسلامية في الوقوف في خندق الحق لمواجهة الباطل. وجدّد التمسك المطلق بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية، التي لا يمكن التفريط بها أو المساومة عليها.. مستنكرًا الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، التي لن تسقط بالتقادم. تخللت الفعالية والوقفة فقرات معبّرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store