
العاهل الأردني يتمسك بحل الدولتين ويؤكد رفض بلاده لمشروع استيطاني يقسم الضفة الغربية
وتضمن بيان صادر عن الديوان الملكي أن الملك عبد الله أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"رفض الأردن للتصريحات الإسرائيلية حول رؤية إسرائيل الكبرى وخطط ترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليها، وللإجراءات أحادية الجانب في الضفة الغربية، ومنها خطة الاستيطان بمنطقةE1".
وأكد الملك على أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة هو حل الدولتين"، مشيرا إلى "أهمية نية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة في سبيل تقديم المزيد من الدعم للشعب الفلسطيني والعمل لتحقيق الاستقرار في الإقليم".
يأتي ذلك بعد أن أقرت إسرائيل الأربعاء مشروعا استيطانيا شرق القدس من شأنه فصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن جنوبها على الرغم من تحذير المجتمع الدولي من أنه سيقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية.
وبموجب القانون الدولي، تعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية.
يعيش في الضفة الغربية نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، الى جانب نحو 500 ألف مستوطن إسرائيلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
17 سناتورا أمريكيا يطالبون بحماية الصحافيين في غزة والسماح بدخول الإعلام الدولي إلى القطاع
بعد أسبوع من دعوة مشابهة صدرت عن الرئيس دونالد ترامب، ناشد 17 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء وزير الخارجية ماركو روبيو مطالبة إسرائيل بتوفير الحماية للصحافيين والسماح للإعلام الدولي بالوصول إلى قطاع غزة. وقال السناتورات، وهم 16 ديموقراطيا إضافة إلى المستقل بيرني ساندرز، في بيان، إنه "يتعين على الولايات المتحدة أن توضح لإسرائيل أن حظر المنظمات الإعلامية وفرض رقابة عليها واستهداف أو تهديد أعضاء الصحافة هو أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف". وفي رسالتهم إلى وزير خارجية الولايات المتحدة، الحليف الثابت لإسرائيل، قال أعضاء مجلس الشيوخ إنهم "يحضون وزارة الخارجية على مطالبة الحكومة الإسرائيلية بحماية الصحافيين في غزة والسماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول إلى القطاع" الفلسطيني المدمر جراء الحرب المستمرة منذ 22 شهرا. وكان ترامب قال الأسبوع الماضي ردا على سؤال بشأن عدم سماح إسرائيل لوسائل الإعلام الدولية بدخول القطاع "سيكون أمرا جيدا جدا بالنسبة لي إذا ذهب الصحافيون" إلى قطاع غزة، مضيفا "هذا أمر خطير جدا على الصحافيين، لكني أتمنى حدوثه". وأتى تصريح ترامب بعد أربعة أيام من غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل ستة صحافيين، بينهم أنس الشريف وثلاثة من زملائه في قناة الجزيرة، في ضربة أثارت غضبا دوليا. وفي رسالتهم تطرق المشرعون الأمريكيون الـ17 إلى هذه الضربة. وقالوا في بيانهم إن "إسرائيل لم تقدم أي دليل واضح يثبت أن الشريف كان ناشطا في حماس. في غياب تفسير مقنع للهدف العسكري من هذا الهجوم، يبدو أن إسرائيل اعترفت علناً بأنها تستهدف وتقتل الصحفيين الذين يكشفون للعالم حجم المعاناة في غزة"، مستنكرين ما قد يشكل "انتهاكا للقانون الدولي". وشددت الرسالة على أن "تعزيز حرية الصحافة في العالم، والحفاظ على سلامة الصحافيين، والنهوض بالقانون الدولي، هي أمور ضرورية لمكانة الولايات المتحدة القيادية ولتعزيز مصالحها وقيمها". ومساء الأربعاء، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن مدير مكتب الإعلام في الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، شاهد قريشي، أُقيل من منصبه لاقتراحه تقديم تعازي واشنطن في الصحافيين الذين قُتلوا في غزة. وكانت "مراسلون بلا حدود"، المنطقة التي تدافع عن وسائل الإعلام، قالت في مطلع تموز/يوليو أن أكثر من 200 صحافي محلي قُتلوا في القطاع منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبسبب الحصار المفروض على غزة، تعتمد العديد من وسائل الإعلام حول العالم، بما في ذلك وكالة الأنباء الفرنسية، على الصور ومقاطع الفيديو والنصوص من المراسلين الفلسطينيين المحليين لتغطية النزاع.


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
إسرائيل تتخذ الخطوات الأولى في عملية للسيطرة على مدينة غزة وحماس تدين "استهتارا" بجهود الوسطاء
في وقت تدرس فيه الحكومة الإسرائيلية مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار بعد مرور قرابة عامين على نشوب الحرب، أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء الخطوات الأولى في عملية للسيطرة على مدينة غزة ، واستدعى عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. في هذا السياق، قال البريغادير جنرال إيفي ديفرين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لصحفيين "بدأنا العمليات الأولية والخطوات الأولى من الهجوم على مدينة غزة، وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي تسيطر بالفعل الآن على ضواحي مدينة غزة". لكن مسؤولا عسكريا قال خلال إفادة صحفية إن جنود الاحتياط لن يلتحقوا بالخدمة قبل حلول الشهر المقبل، وهي خطوة تمنح الوسطاء بعض الوقت لتقريب وجهات النظر بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل حول شروط وقف إطلاق النار. لكن، بعد اشتباك القوات الإسرائيلية مع حماس في القطاع الفلسطيني، ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه قلل المهلة الزمنية للسيطرة على معاقل حماس وهزيمة الحركة التي أشعلت فتيل الصراع بهجومها على إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023. وتشير هذه التصريحات إلى أن إسرائيل ماضية قدما في خطتها للسيطرة على أكبر مركز حضري في قطاع غزة على الرغم من الانتقادات الدولية لعملية من المرجح أن تجبر الفلسطينيين على مزيد من النزوح. وقال ديفرين إن القوات تنفذ عمليات بالفعل في ضواحي مدينة غزة وإن حماس أصبحت قوة عصابات "مهزومة ومستنزفة" الآن. وأضاف ديفرين "سنعمق الهجوم على حماس في مدينة غزة، معقل الإرهاب الحكومي والعسكري للمنظمة الإرهابية". حماس تشجب "استهتارا" بجهود الوسطاء ردا على ذلك، رأت حماس في الخطوة الإسرائيلية "استهتارا" بالجهود التي تبذلها وساطات عربية ودولية لوقف الحرب في القطاع الفلسطيني. وقالت الحركة في بيان إن إعلان الجيش الإسرائيلي "ما سماه عملية عربات جدعون 2 ضد مدينة غزة (...) يمثل إمعانا في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 22 شهرا واستهتارا بالجهود التي يبذلها الوسطاء" لوقف الحرب". وفي بيانها، اتهمت حماس نتانياهو بعرقلة التوصل لاتفاق يوقف الحرب ويسمح بإطلاق الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. وقالت الحركة إن "تجاهل نتانياهو لمقترح الوسطاء وعدم رده عليه، يثبت أنه المعطل الحقيقي لأي اتفاق، وأنه لا يأبه لحياة أسراه وغير جاد في استعادتهم". واستدعى الجيش الإسرائيلي عشرات الآلاف من قوات الاحتياط الأربعاء استعدادا لهجوم متوقع على مدينة غزة في وقت تدرس فيه الحكومة الإسرائيلية مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار. واتهمت حماس في بيان على تيليغرام نتانياهو بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار من أجل مواصلة الحكومة "حربها الوحشية ضد المدنيين الأبرياء بتصعيد عملياتها الإجرامية في مدينة غزة". وقالت "تجاهل نتانياهو لمقترح الوسطاء وعدم رده عليه يثبت أنه المعطل الحقيقي لأي اتفاق". ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هذا الشهر على خطة لتوسيع نطاق الحملة في القطاع بهدف السيطرة على مدينة غزة، حيث خاضت القوات الإسرائيلية معارك شرسة مع حماس في المراحل الأولى من الحرب. وتسيطر إسرائيل حاليا على نحو 75 بالمئة من قطاع غزة. ويحث كثيرون من أقرب حلفاء إسرائيل الحكومة على إعادة النظر في هذه الخطة، لكن نتانياهو يتعرض لضغوط من بعض أعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه من أجل رفض وقف إطلاق النار المؤقت ومواصلة الحرب والسعي إلى ضم غزة. وأعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش المنتمي لتيار اليمين المتطرف الموافقة النهائية على خطة إسرائيلية لاقت استنكارا واسعا لمشروع استيطاني في الضفة الغربية المحتلة قال إنها ستقضي على أي احتمال لقيام دولة فلسطينية.


فرانس 24
منذ 21 ساعات
- فرانس 24
العاهل الأردني يتمسك بحل الدولتين ويؤكد رفض بلاده لمشروع استيطاني يقسم الضفة الغربية
عبّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء عن رفض بلاده خطة الإستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية في المنطقة المسماة E1 والتي تقسم الضفة الغربية إلى شطرين، مشددا على أنه لا بديل عن حل الدولتين. وتضمن بيان صادر عن الديوان الملكي أن الملك عبد الله أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"رفض الأردن للتصريحات الإسرائيلية حول رؤية إسرائيل الكبرى وخطط ترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليها، وللإجراءات أحادية الجانب في الضفة الغربية، ومنها خطة الاستيطان بمنطقةE1". وأكد الملك على أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة هو حل الدولتين"، مشيرا إلى "أهمية نية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة في سبيل تقديم المزيد من الدعم للشعب الفلسطيني والعمل لتحقيق الاستقرار في الإقليم". يأتي ذلك بعد أن أقرت إسرائيل الأربعاء مشروعا استيطانيا شرق القدس من شأنه فصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن جنوبها على الرغم من تحذير المجتمع الدولي من أنه سيقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية. وبموجب القانون الدولي، تعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية. يعيش في الضفة الغربية نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، الى جانب نحو 500 ألف مستوطن إسرائيلي.