logo
«الوطني للإعلام» يطلق قمة «بريدج» لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم

«الوطني للإعلام» يطلق قمة «بريدج» لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم

خبر صح١١-٠٣-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الوطني للإعلام» يطلق قمة «بردج» لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم - خبر صح, اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 01:29 مساءً
واشنطن-وام
كشف المكتب الوطني للإعلام، خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن قمة «بريدج» BRIDGE، المبادرة العالمية التي تنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، بهدف استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي.
وتُجسد القمة التي أطلقها عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وبحضور يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، وريتشارد أتياس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Richard Attias & Associates، رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ الشراكات الاستراتيجية وبناء جسور من التعاون الإعلامي، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب، بما يساهم في تطوير صناعة الإعلام عالمياً.
وتمثل قمة بريدج تظاهرة إعلامية فريدة تسعى لتقديم تجربة استثنائية للإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث يستهدف الحدث مشاركة قادة دول ورؤساء تنفيذيين وصناع قرار من دول العالم المختلفة، بالإضافة إلى أكثر من 2000 إعلامي. كما سيصاحب هذا الحدث معرض للإنتاج الإعلامي بكل أطيافه وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الإعلامية العالمية.
وتسعى القمة إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام العالمي على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.
وفي خطوة تعكس الالتزام بترسيخ مستقبل مستدام للإعلام، أطلق رئيس المكتب الوطني للإعلام، «BRIDGE Foundation»، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين والمبتكرين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير.
وستعمل المؤسسة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي من خلال دعم المواهب الشابة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتقديم منح بحثية لابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز النزاهة والمصداقية، كما ستوفر المؤسسة منصة لتمكين الشركات الناشئة الإعلامية وربطها بفرص التمويل والتعاون الدولي، وبما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر استدامة وتأثيراً.
وقال عبدالله آل حامد إن دولة الإمارات كانت وما زالت البيئة الحاضنة للأحداث الكبرى، والرائدة في استشراف المستقبل، والأكثر مواكبة لتطور القطاع الإعلامي، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز التكامل والشراكات مع مختلف دول العالم، واستجابة لتوجيهاتها بالعمل على ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي، أطلقنا قمة «بريدج» بهدف ترسيخ الحوار البنّاء، وابتكار حلول تُساهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، وتدعم التطوير المستدام لهذا القطاع الحيوي، الذي يُعد شريكاً أساسياً في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعماً للاستراتيجيات التنموية.
وتابع أن قطاع الإعلام يشهد مرحلة تحولات غير مسبوقة، تدفعنا إلى استشراف تطوراته المستقبلية، ومواكبة الفرص والتحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة، حيث ستعمل قمة «بريدج»، على تقريب المسافات بين المؤسسات الإعلامية والمتغيرات المستقبلية، وتمكينها من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة المحتوى وتطوير نماذج عمل مستدامة تضمن استمرارية ونمو قطاع الإعلام.
وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن BRIDGE تسعى إلى لعب دور محوري في تشكيل التوجهات الاستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، من خلال دعم الابتكار، وتعزيز المعرفة، وترسيخ مبادئ المسؤولية الإعلامية، ودعم دور الإعلام كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكأداة أساسية في صياغة مستقبل مستدام قائم على الإبداع والتكنولوجيا، فالمستقبل الإعلامي لا يُنتظر، بل يُصنع، و«بريدج» ستكون الجسر الذي يربط الإعلام العالمي برؤية جديدة قوامها التأثير والابتكار والاستدامة.
وأشار، إلى أن إطلاق BRIDGE Foundation، يأتي انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية، وتوفير بيئة داعمة تُمكّن المواهب الإعلامية من تطوير مهاراتهم، اعتماداً على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، بما يساهم في بناء منظومة إعلامية أكثر تأثيراً، تعكس القيم المجتمعية وتخدم قضايا التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته، قال ريتشارد أتياس إن قمة بريدج تقوم على الإيمان بأن الشراكات، وليس العزلة، هي الكفيلة بتحديد المستقبل، لا سيما في الإعلام، فالإعلام ليس مجرد شاهد على التاريخ، بل هو قوة تشكّله.
وتابع أن قمة BRIDGE تمثل منصة للتفاعل والتعاون والعمل على مدار العام، وتصل إلى ذروتها مع BRIDGE 2025، وهو الحدث الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم، والذي سيُعقد في أبوظبي في ديسمبر المقبل.
من جانبه، قال الدكتور جمال الكعبي إن قمة بريدج توفر منصة مثالية تجمع نخبة من القادة وصناع القرار وكبار المستثمرين والرؤساء التنفيذيين والمفكرين والمبدعين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث تُجسد القمة رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية حديثة تسهم في دعم الإعلام المسؤول، وترسي معايير جديدة في التفاعل الإعلامي والتقني، بما يواكب التحولات الرقمية ويساهم في استشراف مستقبل الإعلام.
وأكد أن «بريدج» تتيح فرصاً استثنائية لمناقشة مستقبل الإعلام وتقديم حلول مبتكرة لتمكين قطاع الإعلام من التكيف مع تحولات القطاع المتسارعة، حيث تأتي القمة BRIDGE لتعالج أبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام وتقدم لها حلولاً واقعية، مشيراً إلى أن القمة ستعمل على خلق فرص اقتصادية واعدة وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أسواق أوسع، وتعزيز تنافسية القطاع الإعلامي وتحفيزه على النمو المستدام، ليكون محركاً رئيسياً لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار.
وتابع المدير العام للمكتب الوطني للإعلام أننا لا نبني مجرد منصة إعلامية، بل نؤسس لمستقبل تُرسم فيه ملامح الإعلام العالمي وفق رؤية أكثر ابتكاراً وتأثيراً، فقمة «بريدج» ليست مجرد مساحة للنقاش، بل هي مسار للعمل والتغيير، حيث تتلاقى العقول لرسم خريطة جديدة للإعلام، قوامها التعاون، والتكنولوجيا، والاستدامة.
وتعتبر قمة بريدج منصة دائمة تستشرف تحولات المشهد الإعلامي من أجل رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة ومناقشة أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام بهدف زيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية المستدامة.
وتشهد قمة بريدج BRIDGE التي تنطلق في ديسمبر المقبل، مشاركة واسعة من القادة وصنّاع السياسات والناشرين والمستثمرين والصحفيين من مختلف أنحاء العالم، والذين توحّدهم رؤية مشتركة لصياغة مستقبل الإعلام عبر التعاون والابتكار والعمل الاستراتيجي، بما يضمن مواكبة التحولات الرقمية وترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Visa تدشن عصراً جديداً للتجارة الذكية المدعومة بالذكاء الإصطناعي
Visa تدشن عصراً جديداً للتجارة الذكية المدعومة بالذكاء الإصطناعي

تحيا مصر

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

Visa تدشن عصراً جديداً للتجارة الذكية المدعومة بالذكاء الإصطناعي

أعلنت شركة Visa، الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن مجموعة من الابتكارات والتقنيات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك خلال فعالية Visa Global Product Drop، حيث تهدف إلى تسريع التحول نحو مستقبل أكثر ذكاءً ومرونة في عالم التجارة والمدفوعات. قال ريان مكينيرني، الرئيس التنفيذي لشركةVisa : "في عالم تتطور فيه طرق الدفع باستمرار، من الضروري أن تعمل هذه الحلول على شبكة موثوقة وآمنة ومرنة تواكب الابتكار. نستفيد من قوة شبكتنا العالمية وخبرتنا الممتدة لعقود لنقدم حلولاً من شأنها إعادة تشكيل مشهد التجارة الرقمية، مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمان والثقة، لاسيما في بيئة مدعومة بالذكاء الإصطناعي" . خارطة طريق جديدة للمستقبل استعرضت Visa خلال الحدث رؤيتها لتكامل الذكاء الاصطناعي مع التجارة الرقمية، موضحة كيف يمكن للمستهلكين قريباً تفويض "وكلاء ذكاء اصطناعي" للقيام بمهام البحث، والاختيار، والشراء، والإدارة نيابة عنهم . ولإنجاح هذا النموذج، يجب أن يحظى هؤلاء الوكلاء بثقة العملاء والبنوك والتجار على حد سواء. وهنا، تلعب Visa دوراً محورياً عبر توفير وسيلة سهلة وموثوقة للشركاء – من منصات الذكاء الاصطناعي وشركات التكنولوجيا إلى البنوك والمؤسسات المالية – للوصول إلى شبكتها، مما يعزز الربط بين المشترين والبائعين عبر مدفوعات رقمية أكثر سلاسة وأماناً . كما كشفت الشركة عن مبادرةVisa Intelligent Commerce، والتي تتيح للمطورين بناء الجيل القادم من حلول التجارة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. كما أعلنت أيضاً عن شراكات في مجال العملات المستقرة، وتوسيع منصة Flex Credential، بالإضافة إلى منتجات جديدة تمنح المستهلكين خيارات دفع واستلام أكثر تنوعاً . Visa Intelligent Commerce نقلة نوعية في التجارة على مدار 25 عاماً، عالجت Visa أكثر من 3.3 تريليون معاملة. والآن، تستعد الشركة لنقل بنيتها التحتية ومعاييرها وخبراتها في التجارة التقليدية والرقمية إلى تجارة الذكاء الاصطناعي، وسيصبح بإمكان المستخدمين قريباً تفعيل وكلاء الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات اعتماد Visa ، والبالغ عددها 4.8 مليار، لإجراء المدفوعات لدى أكثر من 150 مليون تاجر عالمياً . وأشار مكينيرني: "لطالما اعتمدنا على الذكاء الاصطناعي لحماية المستهلكين عبر أنظمة كشف الاحتيال. واليوم، نستخدم الذكاء الاصطناعي لتمكينهم، بما يمثل تحولاً جذرياً يجعل التجارة الرقمية أكثر تخصيصاً ورضا". وأضاف: "لا يمكن لأي تجربة تجارة ذكاء اصطناعي أن تنجح دون عنصر الدفع، وهذا هو جوهر خبرتنا ومحل ثقة المستخدمين". وفي سبيل تسريع تبني هذا النموذج، تتعاون Visa مع عدد من أبرز الأسماء في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مثل : Anthropic، IBM، Microsoft، Mistral AI، OpenAI، Perplexity، Stripe وSamsung. وقال جاك فورستيل، المدير التنفيذي للمنتجات والاستراتيجية فيVisa: "نرى إمكانات هائلة لوكلاء الذكاء الاصطناعي، من أداء المهام البسيطة مثل طلب الطعام، إلى اتخاذ قرارات معقدة كحجز مطاعم نادرة أو تذاكر حفلات مرموقة". "هذا التحول سيحدث ثورة في تجربة التسوق ويعيد تشكيل سلوك الشراء" . إبتكارات توسّع آفاق الدفع تواصل Visa استثماراتها في مزايا وقدرات جديدة لتوسيع شبكتها وتعزيز تجربة الدفع الآمن والسلس: Stablecoins: تواصل Visa ريادتها في مجال العملات الرقمية، معلنة عن التوسع لاستخدام العملات المستقرة من خلال بطاقات رقمية وتسويات مالية مرنة. وتتعاون في هذا السياق مع شركة Bridge التابعة لـStripe، لإطلاق بطاقة جديدة تتيح لشركات التكنولوجيا المالية تقديم خدمات الدفع بالعملات المستقرة من خلال واجهة برمجة تطبيقات واحدة (API) في عدة دول. Flex Credential Expansion: بعد إطلاقه العام الماضي، يشهد منتج Flex Credential – الذي يتيح التبديل بين وسائل دفع متعددة في بطاقة واحدة – استخداماً واسعاً، وتخططVisa لتوسيع نطاقه ليشمل خطوط ائتمان، حسابات استثمار، برامج مكافآت، بطاقات تجارية وغيرها. كما أعلنت عن شراكة مع Klarna لإطلاق هذا المنتج في الولايات المتحدة، وستكون Klarna أول من يقدم في أوروبا مزيجاً بين بطاقات الخصم وخدمة "اشترِ الآن وادفع لاحقاً"، مانحة المستهلكين مرونة غير مسبوقة.

Visa تعلن عن حلول مبتكرة وشراكات لإعادة رسم مشهد المدفوعات عالميا
Visa تعلن عن حلول مبتكرة وشراكات لإعادة رسم مشهد المدفوعات عالميا

الدولة الاخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الدولة الاخبارية

Visa تعلن عن حلول مبتكرة وشراكات لإعادة رسم مشهد المدفوعات عالميا

الخميس، 1 مايو 2025 01:22 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت شركة Visa، الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن مجموعة من الابتكارات والتقنيات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك خلال فعالية Visa Global Product Drop، حيث تهدف إلى تسريع التحول نحو مستقبل أكثر ذكاءً ومرونة في عالم التجارة والمدفوعات. قال ريان مكينيرني، الرئيس التنفيذي لشركة Visa: "في عالم تتطور فيه طرق الدفع باستمرار، من الضروري أن تعمل هذه الحلول على شبكة موثوقة وآمنة ومرنة تواكب الابتكار. نستفيد من قوة شبكتنا العالمية وخبرتنا الممتدة لعقود لنقدم حلولاً من شأنها إعادة تشكيل مشهد التجارة الرقمية، مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمان والثقة، لاسيما في بيئة مدعومة بالذكاء الاصطناعي". خارطة طريق جديدة للمستقبل استعرضت Visa خلال الحدث رؤيتها لتكامل الذكاء الاصطناعي مع التجارة الرقمية، موضحة كيف يمكن للمستهلكين قريباً تفويض "وكلاء ذكاء اصطناعي" للقيام بمهام البحث، والاختيار، والشراء، والإدارة نيابة عنهم. ولإنجاح هذا النموذج، يجب أن يحظى هؤلاء الوكلاء بثقة العملاء والبنوك والتجار على حد سواء. وهنا، تلعب Visa دوراً محورياً عبر توفير وسيلة سهلة وموثوقة للشركاء – من منصات الذكاء الاصطناعي وشركات التكنولوجيا إلى البنوك والمؤسسات المالية – للوصول إلى شبكتها، مما يعزز الربط بين المشترين والبائعين عبر مدفوعات رقمية أكثر سلاسة وأماناً. كما كشفت الشركة عن مبادرةVisa Intelligent Commerce، والتي تتيح للمطورين بناء الجيل القادم من حلول التجارة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. كما أعلنت أيضاً عن شراكات في مجال العملات المستقرة، وتوسيع منصة Flex Credential، بالإضافة إلى منتجات جديدة تمنح المستهلكين خيارات دفع واستلام أكثر تنوعاً. Visa Intelligent Commerce نقلة نوعية في التجارة على مدار 25 عاماً، عالجت Visa أكثر من 3.3 تريليون معاملة. والآن، تستعد الشركة لنقل بنيتها التحتية ومعاييرها وخبراتها في التجارة التقليدية والرقمية إلى تجارة الذكاء الاصطناعي، وسيصبح بإمكان المستخدمين قريباً تفعيل وكلاء الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات اعتماد Visa ، والبالغ عددها 4.8 مليار، لإجراء المدفوعات لدى أكثر من 150 مليون تاجر عالمياً. وأشار مكينيرني: "لطالما اعتمدنا على الذكاء الاصطناعي لحماية المستهلكين عبر أنظمة كشف الاحتيال. واليوم، نستخدم الذكاء الاصطناعي لتمكينهم، بما يمثل تحولاً جذرياً يجعل التجارة الرقمية أكثر تخصيصاً ورضا". وأضاف: "لا يمكن لأي تجربة تجارة ذكاء اصطناعي أن تنجح دون عنصر الدفع، وهذا هو جوهر خبرتنا ومحل ثقة المستخدمين". وفي سبيل تسريع تبني هذا النموذج، تتعاون Visa مع عدد من أبرز الأسماء في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مثل : Anthropic، IBM، Microsoft، Mistral AI، OpenAI، Perplexity، Stripe وSamsung. وقال جاك فورستيل، المدير التنفيذي للمنتجات والاستراتيجية فيVisa: "نرى إمكانات هائلة لوكلاء الذكاء الاصطناعي، من أداء المهام البسيطة مثل طلب الطعام، إلى اتخاذ قرارات معقدة كحجز مطاعم نادرة أو تذاكر حفلات مرموقة". "هذا التحول سيحدث ثورة في تجربة التسوق ويعيد تشكيل سلوك الشراء". ابتكارات توسّع آفاق الدفع تواصل Visa استثماراتها في مزايا وقدرات جديدة لتوسيع شبكتها وتعزيز تجربة الدفع الآمن والسلس: Stablecoins: تواصل Visa ريادتها في مجال العملات الرقمية، معلنة عن التوسع لاستخدام العملات المستقرة من خلال بطاقات رقمية وتسويات مالية مرنة. وتتعاون في هذا السياق مع شركة Bridge التابعة لـStripe، لإطلاق بطاقة جديدة تتيح لشركات التكنولوجيا المالية تقديم خدمات الدفع بالعملات المستقرة من خلال واجهة برمجة تطبيقات واحدة (API) في عدة دول. Flex Credential Expansion: بعد إطلاقه العام الماضي، يشهد منتج Flex Credential – الذي يتيح التبديل بين وسائل دفع متعددة في بطاقة واحدة – استخداماً واسعاً، وتخططVisa لتوسيع نطاقه ليشمل خطوط ائتمان، حسابات استثمار، برامج مكافآت، بطاقات تجارية وغيرها. كما أعلنت عن شراكة مع Klarna لإطلاق هذا المنتج في الولايات المتحدة، وستكون Klarna أول من يقدم في أوروبا مزيجاً بين بطاقات الخصم وخدمة "اشترِ الآن وادفع لاحقاً"، مانحة المستهلكين مرونة غير مسبوقة. وسائل جديدة للدفع والاستلام Visa Pay: خدمة جديدة تسمح بربط أي محفظة إلكترونية بأي تاجر يقبل Visa، سواء محلياً أو عالمياً، في المتاجر أو عبر الإنترنت، ومن المقرر إطلاقها تجريبياً في أسواق مختارة في آسيا، أوروبا، وأمريكا اللاتينية. Visa Accept: تمكّن البائعين الأفراد من تلقي المدفوعات مباشرة على بطاقتهم من Visa باستخدام أي هاتف ذكي مزود بتقنية NFC، عبر خطوات بسيطة. الخدمة ستبدأ بشكل تجريبي في يوليو المقبل في أمريكا اللاتينية وآسيا.

Visa تدشن عصراً جديداً للتجارة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
Visa تدشن عصراً جديداً للتجارة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

النهار المصرية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

Visa تدشن عصراً جديداً للتجارة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة Visa، الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن مجموعة من الابتكارات والتقنيات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك خلال فعالية Visa Global Product Drop، حيث تهدف إلى تسريع التحول نحو مستقبل أكثر ذكاءً ومرونة في عالم التجارة والمدفوعات. قال ريان مكينيرني، الرئيس التنفيذي لشركةVisa : "في عالم تتطور فيه طرق الدفع باستمرار، من الضروري أن تعمل هذه الحلول على شبكة موثوقة وآمنة ومرنة تواكب الابتكار. نستفيد من قوة شبكتنا العالمية وخبرتنا الممتدة لعقود لنقدم حلولاً من شأنها إعادة تشكيل مشهد التجارة الرقمية، مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمان والثقة، لاسيما في بيئة مدعومة بالذكاء الاصطناعي". خارطة طريق جديدة للمستقبل استعرضت Visa خلال الحدث رؤيتها لتكامل الذكاء الاصطناعي مع التجارة الرقمية، موضحة كيف يمكن للمستهلكين قريباً تفويض "وكلاء ذكاء اصطناعي" للقيام بمهام البحث، والاختيار، والشراء، والإدارة نيابة عنهم. ولإنجاح هذا النموذج، يجب أن يحظى هؤلاء الوكلاء بثقة العملاء والبنوك والتجار على حد سواء. وهنا، تلعب Visa دوراً محورياً عبر توفير وسيلة سهلة وموثوقة للشركاء – من منصات الذكاء الاصطناعي وشركات التكنولوجيا إلى البنوك والمؤسسات المالية – للوصول إلى شبكتها، مما يعزز الربط بين المشترين والبائعين عبر مدفوعات رقمية أكثر سلاسة وأماناً. كما كشفت الشركة عن مبادرةVisa Intelligent Commerce، والتي تتيح للمطورين بناء الجيل القادم من حلول التجارة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. كما أعلنت أيضاً عن شراكات في مجال العملات المستقرة، وتوسيع منصة Flex Credential، بالإضافة إلى منتجات جديدة تمنح المستهلكين خيارات دفع واستلام أكثر تنوعاً. Visa Intelligent Commerce نقلة نوعية في التجارة على مدار 25 عاماً، عالجت Visa أكثر من 3.3 تريليون معاملة. والآن، تستعد الشركة لنقل بنيتها التحتية ومعاييرها وخبراتها في التجارة التقليدية والرقمية إلى تجارة الذكاء الاصطناعي، وسيصبح بإمكان المستخدمين قريباً تفعيل وكلاء الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات اعتماد Visa ، والبالغ عددها 4.8 مليار، لإجراء المدفوعات لدى أكثر من 150 مليون تاجر عالمياً. وأشار مكينيرني: "لطالما اعتمدنا على الذكاء الاصطناعي لحماية المستهلكين عبر أنظمة كشف الاحتيال. واليوم، نستخدم الذكاء الاصطناعي لتمكينهم، بما يمثل تحولاً جذرياً يجعل التجارة الرقمية أكثر تخصيصاً ورضا". وأضاف: "لا يمكن لأي تجربة تجارة ذكاء اصطناعي أن تنجح دون عنصر الدفع، وهذا هو جوهر خبرتنا ومحل ثقة المستخدمين". وفي سبيل تسريع تبني هذا النموذج، تتعاون Visa مع عدد من أبرز الأسماء في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مثل : Anthropic، IBM، Microsoft، Mistral AI، OpenAI، Perplexity، Stripe وSamsung. وقال جاك فورستيل، المدير التنفيذي للمنتجات والاستراتيجية فيVisa: "نرى إمكانات هائلة لوكلاء الذكاء الاصطناعي، من أداء المهام البسيطة مثل طلب الطعام، إلى اتخاذ قرارات معقدة كحجز مطاعم نادرة أو تذاكر حفلات مرموقة". "هذا التحول سيحدث ثورة في تجربة التسوق ويعيد تشكيل سلوك الشراء". ابتكارات توسّع آفاق الدفع تواصل Visa استثماراتها في مزايا وقدرات جديدة لتوسيع شبكتها وتعزيز تجربة الدفع الآمن والسلس: Stablecoins: تواصل Visa ريادتها في مجال العملات الرقمية، معلنة عن التوسع لاستخدام العملات المستقرة من خلال بطاقات رقمية وتسويات مالية مرنة. وتتعاون في هذا السياق مع شركة Bridge التابعة لـStripe، لإطلاق بطاقة جديدة تتيح لشركات التكنولوجيا المالية تقديم خدمات الدفع بالعملات المستقرة من خلال واجهة برمجة تطبيقات واحدة (API) في عدة دول. Flex Credential Expansion: بعد إطلاقه العام الماضي، يشهد منتج Flex Credential – الذي يتيح التبديل بين وسائل دفع متعددة في بطاقة واحدة – استخداماً واسعاً، وتخططVisa لتوسيع نطاقه ليشمل خطوط ائتمان، حسابات استثمار، برامج مكافآت، بطاقات تجارية وغيرها. كما أعلنت عن شراكة مع Klarna لإطلاق هذا المنتج في الولايات المتحدة، وستكون Klarna أول من يقدم في أوروبا مزيجاً بين بطاقات الخصم وخدمة "اشترِ الآن وادفع لاحقاً"، مانحة المستهلكين مرونة غير مسبوقة. وسائل جديدة للدفع والاستلام Visa Pay: خدمة جديدة تسمح بربط أي محفظة إلكترونية بأي تاجر يقبل Visa، سواء محلياً أو عالمياً، في المتاجر أو عبر الإنترنت، ومن المقرر إطلاقها تجريبياً في أسواق مختارة في آسيا، أوروبا، وأمريكا اللاتينية. Visa Accept: تمكّن البائعين الأفراد من تلقي المدفوعات مباشرة على بطاقتهم من Visa باستخدام أي هاتف ذكي مزود بتقنية NFC، عبر خطوات بسيطة. الخدمة ستبدأ بشكل تجريبي في يوليو المقبل في أمريكا اللاتينية وآسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store