
كيونت تطرح Amezcua E-Guard X لحماية المستخدمين من التعرض المفرط للمجالات الكهرومغناطيسية
الثلاثاء، 22 أبريل 2025 11:09 صـ بتوقيت القاهرة
مع تسارع التطور التكنولوجي واعتماد الذكاء الاصطناعي في أنماط الحياة والعمل، بات الإرهاق الرقمي واقعاً لا يمكن تجاهله. فبين الاجتماعات الافتراضية المتكررة والتصفح المستمر على الشاشات، أصبح الأفراد عرضة للتعب العقلي والجسدي، مصحوباً بزيادة مقلقة في التعرض اليومي للمجالات الكهرومغناطيسية (EMFs) المنبعثة من الأجهزة الذكية وشبكات الإنترنت.
ومن هذا المنطلق، تقدم كيونت، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة و أسلوب الحياة والبيع المباشر، منتجها المبتكر Amezcua E-Guard X، كحل عملي وفعال لمواجهة تحديات العصر الرقمي. صُمم هذا الجهاز الذكي بحجم صغير ولصق مباشر على الأجهزة الإلكترونية ليعمل على تقليل آثار التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية، مما يعزز من توازن المستخدمين ويمنحهم طاقة أعلى وتركيزاً أفضل في ظل متطلبات الحياة المتسارعة.
المجالات الكهرومغناطيسية .. التحدي الخفي في 2025
تُعد المجالات الكهرومغناطيسية جزءاً لا يتجزأ من نمط الحياة الحديثة، لكنها تحمل آثاراً صحية محتملة نتيجة التعرض المتواصل لها، وفي بيئات العمل عن بُعد أو ضمن أنظمة الذكاء الاصطناعي، تظهر مؤشرات متزايدة على الصعوبات التي يواجهها الأفراد، مثل التشوش الذهني والإرهاق المزمن.
يقول الدكتور كونستانتين كوروتكوف، المتخصص في علم الطاقة الحيوية: "نحن نعيش في محيط مشبّع بالمجالات الكهرومغناطيسية، والتعرض المستمر لها يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على إحساسنا العام. تقليل هذا التعرض يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في جودة الحياة اليومية".
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن معدل استخدام الأفراد للشاشات حول العالم بلغ ما يقارب 6 ساعات و58 دقيقة يومياً، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لحلول تكنولوجية تواكب هذا النمط المكثف من التفاعل الرقمي.
E-Guard X ... تقنية ذكية تواكب متطلبات العصر
يتميز جهاز E-Guard X عن التطبيقات التقليدية التي تقيد استخدام الأجهزة، بأنه يوفر حماية مادية دائمة من الإشعاع الكهرومغناطيسي. يكفي لصقه على الهاتف الذكي، الحاسوب المحمول، أو الجهاز اللوحي، ليبدأ في العمل بكفاءة عالية في مختلف البيئات سواء المكاتب أو المنازل وحتى وسائل النقل العامة، كما يتميز الجهاز بعمر افتراضي يصل إلى خمس سنوات، ما يجعله خياراً اقتصادياً ومستداماً للمهتمين برفاهيتهم الرقمية.
يقول تريفور كونا، مدير الاستراتيجية والتحول في كيونت: "كثير من الناس لا يدركون مقدار تعرضهم اليومي للمجالات الكهرومغناطيسية. في كيونت، نركز على تطوير حلول عملية تدمج الصحة بالتكنولوجيا، وتتناسب مع أنماط الحياة المتغيرة. جهاز E-Guard X هو تجسيد لرؤيتنا في تقديم أدوات تعزز الطاقة والتركيز في عالم متصل على مدار الساعة".
التوازن في العصر الرقمي يبدأ من الوعي
مع استمرار الارتباط المكثف بالشاشات، يوصي الخبراء باتباع ممارسات رقمية واعية مثل أخذ فترات راحة منتظمة من الشاشات، تقليل الاستخدام الليلي، وتبني أدوات مبتكرة مثل Amezcua E-Guard X لتعزيز الرفاهية والتوازن النفسي والجسدي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 44 دقائق
- الدستور
مسئول بالفاو: مصر من الدول الرائدة إقليميًا في تطبيق مفهوم الصحة الواحدة
شدد المنسق الإقليمي لمبادرة الصحة الواحدة بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الدكتور أحمد سعد، على أن مصر تُعد من الدول الرائدة إقليميًا في تطبيق مفهوم الصحة الواحدة الذي يجمع بين خمس منظمات دولية كبرى في تنسيق استجابات صحية شاملة لمواجهة التحديات الوبائية والبيئية المعقدة. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات البيطرية، بحضور عدد من القيادات الصحية والبيطرية، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية والمجلس الصحي المصري. دعم مصر في مجال الأمن الغذائي وأوضح "سعد"، أن منظمة الفاو تلعب دورًا محوريًا في دعم مصر في مجال الأمن الغذائي البيطري من خلال مبادرات تشمل دعم المزارع، وتطوير البنية التحتية البيطرية، وتعزيز الترصد الوبائي الحيواني بما يسهم في خفض المخاطر الصحية على الإنسان والبيئة معًا. وأكد أن منظومة "الصحة الواحدة" تحظى بدعم من خمس منظمات كبرى: منظمة الصحة العالمية (WHO)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH)، برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). وتسعى هذه الشراكة إلى تطوير سياسات متكاملة للتصدي للأمراض المشتركة، والتي تشير الدراسات إلى أن 75% منها تنتقل من الحيوان إلى الإنسان. وفي السياق ذاته، كشف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، عن أرقام غير مسبوقة حققتها مصر في قطاع الاستزراع السمكي، مؤكدًا أن البلاد باتت تمتلك 7500 مزرعة أسماك، وتنتج 1.6 مليون طن من الأسماك سنويًا، مما يضعها في المرتبة السادسة عالميًا في إنتاج الأسماك من الاستزراع، والأولى إفريقيًا، والأولى عالميًا في إنتاج سمك البلطي من الاستزراع. وأشار "الصياد"، إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدور المحوري للأطباء البيطريين في الحفاظ على صحة الأسماك وسلامة السلسلة الغذائية، مشددًا على أهمية تطبيق الدلائل الإرشادية البيطرية الحديثة التي أطلقتها مصر لضمان الاستخدام الرشيد للأدوية، ومنع انتشار الأمراض الحيوانية والمائية.


الدستور
منذ 44 دقائق
- الدستور
وكيل مركز البحوث ونائب وزير الزراعة السابق: لا فيروسات جديدة بالدواجن كما يشاع
أكدت الدكتورة منى محرز وكيل مركز البحوث ونائب وزير الزراعة السابق أنه لا وجود لفيروسات جديدة تصيب الدواجن في مصر كما يشاع، مشددة على أن المعامل المرجعية المصرية تُعد من بين الأقوى في المنطقة من حيث الكفاءة التشخيصية والرقابة العلمية. جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة "الصحة الواحدة.. الرؤية والمنهجية" ضمن فعاليات إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، بحضور عدد من القيادات الصحية والبيطرية، وخبراء من منظمة الصحة العالمية والمجلس الصحي المصري. منظومة رقابية على الأمراض الحيوانية وأكدت محرز أن مصر تتمتع بمنظومة رقابية قوية على الأمراض الحيوانية، مشيرة إلى أن المعامل المرجعية المصرية قادرة على رصد أي تغيرات فيروسية أو طفرات وبائية في وقت مبكر، ما يضع البلاد في موقع متقدم من حيث الجاهزية والاستجابة السريعة. وحذرت من خطورة استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الأطباء البيطريين، معتبرة ذلك من أبرز التحديات التي تؤثر على كفاءة علاج الأمراض الحيوانية، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بظهور مقاومة مضادات الميكروبات، وهي قضية تضعها منظمة الصحة العالمية على رأس أولوياتها الصحية للسنوات القادمة. وتطرقت محرز إلى جهود مصر في هذا المجال منذ عام 2015، حيث بدأت خطة وطنية لتفعيل منظومة "الصحة الواحدة"، التي تدمج بين الصحة البيطرية والإنسانية والبيئية، انسجامًا مع توصيات أحدث أبحاث منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) التي تؤكد أن 60% من مسببات الأمراض البشرية مصدرها الحيوان. وأشارت إلى أن الدراسات الحديثة، بما فيها تقرير نشر في مجلة (The Lancet Planetary Health) عام 2023، أكدت أن دمج المعلومات الصحية من القطاعات البيطرية والبشرية والبيئية هو السبيل الوحيد للتنبؤ بالأوبئة ومنعها قبل أن تصبح أزمة صحية عامة.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
أقل من 100 شاحنة لا تكفي مليوني فلسطيني.. الهلال الأحمر يكشف حجم المعاناة بغزة
أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أن الحديث عن بدء إدخال المساعدات إلى القطاع ضمن الآلية الأمريكية الإسرائيلية لا يزال يندرج تحت سياسة "التقطير" التي تنتهجها سلطات الاحتلال منذ إعادة فتح المعابر بعد إغلاق دام لأكثر من 85 يومًا، موضحا أن الكميات التي تصل حاليًا، حتى من خلال المنظمات الدولية، لا ترقى لتغطية الاحتياجات الهائلة للسكان، مشيرًا إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل يوميًا لا يتجاوز 100 شاحنة، مقابل أكثر من 500 شاحنة قبل الحرب. وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع همام مجاهد، أن الوضع الصحي في غزة يزداد تدهورًا مع خروج نحو 30 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، بسبب الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، وفي ظل ذلك، عملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على إنشاء أربع مستشفيات ميدانية، إضافة إلى 27 نقطة طبية موزعة على المحافظات، كما تم تجهيز غرف عمليات متنقلة لدعم المستشفيات التي لا تزال عاملة. وتابع أن هناك مخزونًا محدودًا من الوقود قد ينفد في أي لحظة، ما ينذر بتوقف كامل في عمل المنظومة الصحية والإغاثية، متمنيا نجاح الجهود الدولية بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني ووقف سياسة العقاب الجماعي، مشددًا على ضرورة السماح الفوري بإدخال الوقود والمساعدات الطبية، كما لفت إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى حرمان أكثر من 14 ألف حالة مرضية حرجة من السفر لتلقي العلاج، بينهم مرضى سرطان وفشل كلوي لا تتوفر لهم الرعاية المناسبة داخل القطاع. وفيما يتعلق بتطعيم الأطفال، أوضح النمس أن الهلال الأحمر يعمل بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتنظيم حملات تطعيم ضد أمراض مثل شلل الأطفال، حيث نُفذت أربع جولات سابقًا، ورغم الجهود، فإن بعض الأطفال لم يتمكنوا من تلقي الجرعات الكاملة بسبب العمليات العسكرية أو نقص اللقاحات، كما حدث في شمال القطاع.