أحدث الأخبار مع #EMFs


النهار المصرية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- النهار المصرية
كيونت تطرح Amezcua E-Guard X لحماية المستخدمين من التعرض المفرط للمجالات الكهرومغناطيسية
مع تسارع التطور التكنولوجي واعتماد الذكاء الاصطناعي في أنماط الحياة والعمل، بات الإرهاق الرقمي واقعاً لا يمكن تجاهله فبين الاجتماعات الافتراضية المتكررة والتصفح المستمر على الشاشات، أصبح الأفراد عرضة للتعب العقلي والجسدي، مصحوباً بزيادة مقلقة في التعرض اليومي للمجالات الكهرومغناطيسية (EMFs) المنبعثة من الأجهزة الذكية وشبكات الإنترنت. ومن هذا المنطلق، تقدم كيونت، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة و أسلوب الحياة والبيع المباشر، منتجها المبتكر Amezcua E-Guard X، كحل عملي وفعال لمواجهة تحديات العصر الرقمي. صُمم هذا الجهاز الذكي بحجم صغير ولصق مباشر على الأجهزة الإلكترونية ليعمل على تقليل آثار التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية، مما يعزز من توازن المستخدمين ويمنحهم طاقة أعلى وتركيزاً أفضل في ظل متطلبات الحياة المتسارعة. المجالات الكهرومغناطيسية .. التحدي الخفي في 2025 تُعد المجالات الكهرومغناطيسية جزءاً لا يتجزأ من نمط الحياة الحديثة، لكنها تحمل آثاراً صحية محتملة نتيجة التعرض المتواصل لها، وفي بيئات العمل عن بُعد أو ضمن أنظمة الذكاء الاصطناعي، تظهر مؤشرات متزايدة على الصعوبات التي يواجهها الأفراد، مثل التشوش الذهني والإرهاق المزمن. وفي هذا السياق، يقول الدكتور كونستانتين كوروتكوف، المتخصص في علم الطاقة الحيوية: "نحن نعيش في محيط مشبّع بالمجالات الكهرومغناطيسية، والتعرض المستمر لها يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على إحساسنا العام. تقليل هذا التعرض يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في جودة الحياة اليومية". وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن معدل استخدام الأفراد للشاشات حول العالم بلغ ما يقارب 6 ساعات و58 دقيقة يومياً، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لحلول تكنولوجية تواكب هذا النمط المكثف من التفاعل الرقمي. E-Guard X ... تقنية ذكية تواكب متطلبات العصر يتميز جهاز E-Guard X عن التطبيقات التقليدية التي تقيد استخدام الأجهزة، بأنه يوفر حماية مادية دائمة من الإشعاع الكهرومغناطيسي. يكفي لصقه على الهاتف الذكي، الحاسوب المحمول، أو الجهاز اللوحي، ليبدأ في العمل بكفاءة عالية في مختلف البيئات سواء المكاتب أو المنازل وحتى وسائل النقل العامة، كما يتميز الجهاز بعمر افتراضي يصل إلى خمس سنوات، ما يجعله خياراً اقتصادياً ومستداماً للمهتمين برفاهيتهم الرقمية. وفي هذا السياق، يقول تريفور كونا، مدير الاستراتيجية والتحول في كيونت: "كثير من الناس لا يدركون مقدار تعرضهم اليومي للمجالات الكهرومغناطيسية. في كيونت، نركز على تطوير حلول عملية تدمج الصحة بالتكنولوجيا، وتتناسب مع أنماط الحياة المتغيرة. جهاز E-Guard X هو تجسيد لرؤيتنا في تقديم أدوات تعزز الطاقة والتركيز في عالم متصل على مدار الساعة". التوازن في العصر الرقمي يبدأ من الوعي مع استمرار الارتباط المكثف بالشاشات، يوصي الخبراء باتباع ممارسات رقمية واعية مثل أخذ فترات راحة منتظمة من الشاشات، تقليل الاستخدام الليلي، وتبني أدوات مبتكرة مثل Amezcua E-Guard X لتعزيز الرفاهية والتوازن النفسي والجسدي.


الدولة الاخبارية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدولة الاخبارية
كيونت تطرح Amezcua E-Guard X لحماية المستخدمين من التعرض المفرط للمجالات الكهرومغناطيسية
الثلاثاء، 22 أبريل 2025 11:09 صـ بتوقيت القاهرة مع تسارع التطور التكنولوجي واعتماد الذكاء الاصطناعي في أنماط الحياة والعمل، بات الإرهاق الرقمي واقعاً لا يمكن تجاهله. فبين الاجتماعات الافتراضية المتكررة والتصفح المستمر على الشاشات، أصبح الأفراد عرضة للتعب العقلي والجسدي، مصحوباً بزيادة مقلقة في التعرض اليومي للمجالات الكهرومغناطيسية (EMFs) المنبعثة من الأجهزة الذكية وشبكات الإنترنت. ومن هذا المنطلق، تقدم كيونت، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة و أسلوب الحياة والبيع المباشر، منتجها المبتكر Amezcua E-Guard X، كحل عملي وفعال لمواجهة تحديات العصر الرقمي. صُمم هذا الجهاز الذكي بحجم صغير ولصق مباشر على الأجهزة الإلكترونية ليعمل على تقليل آثار التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية، مما يعزز من توازن المستخدمين ويمنحهم طاقة أعلى وتركيزاً أفضل في ظل متطلبات الحياة المتسارعة. المجالات الكهرومغناطيسية .. التحدي الخفي في 2025 تُعد المجالات الكهرومغناطيسية جزءاً لا يتجزأ من نمط الحياة الحديثة، لكنها تحمل آثاراً صحية محتملة نتيجة التعرض المتواصل لها، وفي بيئات العمل عن بُعد أو ضمن أنظمة الذكاء الاصطناعي، تظهر مؤشرات متزايدة على الصعوبات التي يواجهها الأفراد، مثل التشوش الذهني والإرهاق المزمن. يقول الدكتور كونستانتين كوروتكوف، المتخصص في علم الطاقة الحيوية: "نحن نعيش في محيط مشبّع بالمجالات الكهرومغناطيسية، والتعرض المستمر لها يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على إحساسنا العام. تقليل هذا التعرض يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في جودة الحياة اليومية". وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن معدل استخدام الأفراد للشاشات حول العالم بلغ ما يقارب 6 ساعات و58 دقيقة يومياً، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لحلول تكنولوجية تواكب هذا النمط المكثف من التفاعل الرقمي. E-Guard X ... تقنية ذكية تواكب متطلبات العصر يتميز جهاز E-Guard X عن التطبيقات التقليدية التي تقيد استخدام الأجهزة، بأنه يوفر حماية مادية دائمة من الإشعاع الكهرومغناطيسي. يكفي لصقه على الهاتف الذكي، الحاسوب المحمول، أو الجهاز اللوحي، ليبدأ في العمل بكفاءة عالية في مختلف البيئات سواء المكاتب أو المنازل وحتى وسائل النقل العامة، كما يتميز الجهاز بعمر افتراضي يصل إلى خمس سنوات، ما يجعله خياراً اقتصادياً ومستداماً للمهتمين برفاهيتهم الرقمية. يقول تريفور كونا، مدير الاستراتيجية والتحول في كيونت: "كثير من الناس لا يدركون مقدار تعرضهم اليومي للمجالات الكهرومغناطيسية. في كيونت، نركز على تطوير حلول عملية تدمج الصحة بالتكنولوجيا، وتتناسب مع أنماط الحياة المتغيرة. جهاز E-Guard X هو تجسيد لرؤيتنا في تقديم أدوات تعزز الطاقة والتركيز في عالم متصل على مدار الساعة". التوازن في العصر الرقمي يبدأ من الوعي مع استمرار الارتباط المكثف بالشاشات، يوصي الخبراء باتباع ممارسات رقمية واعية مثل أخذ فترات راحة منتظمة من الشاشات، تقليل الاستخدام الليلي، وتبني أدوات مبتكرة مثل Amezcua E-Guard X لتعزيز الرفاهية والتوازن النفسي والجسدي.


اليوم السابع
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسات تؤكد أهمية غلق الواى فاى عند النوم وفوائد فصل النت عن الهاتف أسبوعين
تؤكد الاتجاهات والدراسات الحديثة استمرار المخاطر التي يسببها التعرض المفرط إلى الإنترنت وشبكات الواى فاى وغيرها من الوسائل المتعلقة بالتواصل الاجتماعى، وبالرغم من الأهمية القصوى لشبكة الإنترنت التي توفر ملايين المعلومات كما أنها أصبحت أساسية في أماكن العمل وغيرها من الوظائف الهامة، إلا أن الدراسات تؤكد على مخاطر الإنترنت بينما تعد بأن علاج المزيد من المشاكل الجسدية والنفسية على حدٍ سواء يكمن في تقنين استخدام الإنترنت وشبكات الواى فاى، وهو ما نوضحه في السطور التالية حسبما أفاد موقع "تايمز أوف إنديا". لماذا يجب عليك إغلاق شبكة الواى فاى الخاصة بك قبل النوم؟ أصبحت شبكة Wi-Fi الجزء الأكثر تكاملاً فى الحياة من خلال ربط أجهزة الكمبيوتر والهواتف بالإنترنت سواء من أجل العمل أو التسوق أو الحصول على المعلومات وغيرها من الاستخدامات، فهى لا غنى عنها، ويعتمد معظمنا على الأجهزة التى تدعم Wi-Fi، مثل الساعات الذكية، لتتبع الخطوات أو التحقق من رسائل البريد الإلكترونى أو حتى مراقبة أنماط النوم من خلال أجهزة تتبع النوم، ومع ذلك، يجهل الكثيرون المخاطر المحتملة المرتبطة بالمجالات الكهرومغناطيسية (EMFs) المنبعثة من الأجهزة اللاسلكية، ومع ذلك، يمكن أن تثير هذه العادة مخاوف كبيرة بشأن التأثيرات الصحية المحتملة نتيجة التعرض المفرط لواى فاى، وخاصة فى الليل أثناء النوم. مخاطر إشعاع Wi-Fi إشعاع Wi-Fi ضار بالصحة، حيث ارتبط التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية (EMFs) المنبعثة عند تشغيل شبكة واى فاى بتغيرات في حاجز الدم في الدماغ وحدوث تغيرات في تعبير ما يسمى بـmicroRNA، وهي ضرورية للعمل السليم للدماغ، وقد يؤدي التغيير إلى فشل العمليات الخلوية السليمة، وبالتالي تقليل الكفاءة في الطاقة التي تنتجها الخلايا، وقد تتداخل هذه التغيرات مع وظائف الخلايا، ما يؤدي إلى انخفاض كفاءة إنتاج الخلايا للطاقة، ولأن الميتوكوندريا تُعرف بأنها محطات توليد الطاقة لخلايانا، فمن المعروف أن الإشعاع الكهرومغناطيسي يؤثر عليها سلبًا، وعندما تتضرر الميتوكوندريا، فقد يؤدي ذلك إلى التعب وتعطيل عمليات الإصلاح الطبيعية للجسم خاصة أثناء النوم. النوم هو وقت أساسي لإصلاح وتجديد الخلايا، وهى الفترة التي ينخرط فيها الجسم في أنشطة ترميم مختلفة مطلوبة للبقاء بصحة جيدة في جميع الجوانب، وفي حالة تأثير إشعاع Wi-Fi على نشاط الميتوكوندريا وتوليد الطاقة، فقد تتأثر أنظمة الإصلاح الحرجة، وهذا أمر خطير للغاية، حيث إن إصلاح الخلايا بشكل جيد أمر ضروري للحفاظ على اللياقة البدنية والعقلية. فيما يلى.. المخاطر المرتبطة بشبكة Wi-Fi العقم عند الذكور تشير بعض الأبحاث إلى أن التعرض طويل الأمد لإشعاعات الواي فاي يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية للذكور ، وأفادت دراسة أجريت عام 2014 أن مثل هذا التعرض يقلل من الوظيفة الإنجابية لدى ذكور الفئران التي أجريت عليهم التجربة، بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2015 شملت أكثر من 1000 رجل أن أولئك الذين يستخدمون الإنترنت اللاسلكي بشكل متكرر لديهم حركة أقل للحيوانات المنوية مقارنة بمستخدمي الإنترنت السلكي، على الرغم من أن الدراسة لم تستكشف عوامل أخرى مثل التدخين الذى يمكن أن يؤثر أيضًا على هذه النتائج. الوظيفة الإدراكية هناك أيضًا قلق فيما يتعلق بالوظائف الإدراكية، وقد أفادت دراسة أجريت عام 2017 على الحيوانات أن التعرض للواي فاي في الفئران أدى إلى ضعف قدرات التعرف وقدمت مؤشرًا على أنه قد يكون مرتبطًا بأمراض التنكس العصبي ، ومع ذلك، فإن هذا نظري بحت ولا ينطبق على البحوث البشرية. تأثير واى فاى على صحة القلب تم الكشف عن تغييرات في نظم القلب وضغط الدم لدى الأرانب المعرضة للواي فاي في دراسة أجريت عام 2015، ويشير هذا إلى أنه قد يكون هناك تأثير على القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك، فإن الآلية الدقيقة غير مفهومة وستكون هناك حاجة إلى إجراء دراسات على البشر لإثبات وجود ارتباط مباشر، ويُظهر مجموع النتائج القائمة على الحيوانات مخاطر محتملة للتعرض لشبكة Wi-Fi، ومع ذلك، فإن هذا يحتاج إلى مزيد من التحقيق للتوضيح في الدراسات البشرية. اقتراحات لنوم جيد يوصى التقرير بإيقاف تشغيل شبكة Wi-Fi فى الليل على وجه الخصوص، وذلك لأن هذا الفعل من شأنه أن يقلل من التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية أثناء نومك، ويسمح لجسمك بمزيد من الوقت للتعافي بعيدًا عن تدخلات التكنولوجيا، بالإضافة إلى ذلك، تعمل البيئة الخالية من التكنولوجيا على تحسين جودة النوم بشكل عام وتمنحك فرصة للاستيقاظ منتعشًا. تجربة.. إيقاف الإنترنت على موبايلك لمدة أسبوعين يساعدك على التركيز لم تعد الهواتف الذكية مجرد وسيلة اتصال، بل إنها أصحت نافذة على العالم بكل ما تحمله الكلمة، لكن مع توافر الإنترنت باستمرار، يتزايد قلق العلماء من أن هذه السهولة الرقمية قد تُلحق ضررًا خفيًا بالقدرة العقلية والتركيز، خاصة عندما تقاطعه الإشعارات أثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار، يكافح للبقاء منتبهًا، لكن لحسن الحظ، يوجد إعداد بسيط واحد في الهاتف الذكي يمكن أن يُحدث تغييرات ملحوظة في الصحة الإدراكية. تغيير بسيط في هاتفك يحسن إداركك و صحتك العقلية ووفقا لتجربة حديثة نشرتها جامعة أكسفورد، تم إجراءها على عدد من المشاركين، والذين قاموا بإيقاف الإنترنت عبر الهاتف المحمول لمدة أسبوعين، تم الكشف على أن 91% من المشاركين أظهروا تحسنًا في مجال رئيسي واحد على الأقل من مجالات الصحة النفسية والتركيز والرفاهية العاطفية. وقام المشاركون بتعطيل اتصال الإنترنت على الهاتف الذكي، مع إبقاء الوظائف الأساسية للهاتف مثل المكالمات والرسائل النصية دون توقف. العلاقة بين إيقاف الانترنت على الهاتف وزيادة التركيز وأظهرت التجربة أنه عند توقف الإشعارات ومشتتات الإنترنت الكثيرة، يبدأ الدماغ بإعادة التركيز على المهمة التي بين يديه، حيث أن الأشخاص المشاركين بالتجربة، والذين توقفوا عن استخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول، كانوا أكثر تركيزًا مقارنةً بمن ظلوا متصلين بالإنترنت باستمرار، وذلك لأن الدماغ يعمل بشكل أفضل عندما يتمكن من التركيز بعمق دون انقطاع، بينما يؤدي الوصول المستمر إلى الإنترنت إلى تشتيت الانتباه، مما يتسبب فيما يسمى بـ"الحمل المعرفي الزائد". يعمل إيقاف بيانات الهاتف المحمول بمثابة تطهير للعقل، مما يسمح له بإعادة شحن نفسه والعمل بشكل أفضل، بجانب تحسين الصحة العقلية والتوازن العاطفي، حيث أفاد المشاركون في التجربة بانخفاض شعورهم بالقلق والإرهاق العاطفي، ويعتقد الباحثون أن هذا مرتبط بكيفية قضاء الناس وقتهم دون اتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول، فبدلاً من تصفح الإنترنت بشكل ممل أو التنقل بين التطبيقات، انجذب المشاركون بشكل طبيعي نحو أنشطة صحية أكثر، مثل المشي والمحادثات المباشرة وحتى الهوايات، وهى السلوكيات التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بتحسين صفاء الذهن والمرونة العاطفية. ولا تستهدف الدراسة رفض التكنولوجيا، بل استخدامها بوعي أكبر، حيث أن تعطيل بيانات الهاتف المحمول لبضع ساعات يوميًا، يمكن أن يُحدث تغييرات ملحوظة في مستويات التركيز والراحة النفسية.


نافذة على العالم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسات تؤكد أهمية غلق الواى فاى عند النوم وفوائد فصل النت عن الهاتف أسبوعين
الخميس 17 أبريل 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - تؤكد الاتجاهات والدراسات الحديثة استمرار المخاطر التي يسببها التعرض المفرط إلى الإنترنت وشبكات الواى فاى وغيرها من الوسائل المتعلقة بالتواصل الاجتماعى، وبالرغم من الأهمية القصوى لشبكة الإنترنت التي توفر ملايين المعلومات كما أنها أصبحت أساسية في أماكن العمل وغيرها من الوظائف الهامة، إلا أن الدراسات تؤكد على مخاطر الإنترنت بينما تعد بأن علاج المزيد من المشاكل الجسدية والنفسية على حدٍ سواء يكمن في تقنين استخدام الإنترنت وشبكات الواى فاى، وهو ما نوضحه في السطور التالية حسبما أفاد موقع "تايمز أوف إنديا". لماذا يجب عليك إغلاق شبكة الواى فاى الخاصة بك قبل النوم؟ أصبحت شبكة Wi-Fi الجزء الأكثر تكاملاً فى الحياة من خلال ربط أجهزة الكمبيوتر والهواتف بالإنترنت سواء من أجل العمل أو التسوق أو الحصول على المعلومات وغيرها من الاستخدامات، فهى لا غنى عنها، ويعتمد معظمنا على الأجهزة التى تدعم Wi-Fi، مثل الساعات الذكية، لتتبع الخطوات أو التحقق من رسائل البريد الإلكترونى أو حتى مراقبة أنماط النوم من خلال أجهزة تتبع النوم، ومع ذلك، يجهل الكثيرون المخاطر المحتملة المرتبطة بالمجالات الكهرومغناطيسية (EMFs) المنبعثة من الأجهزة اللاسلكية، ومع ذلك، يمكن أن تثير هذه العادة مخاوف كبيرة بشأن التأثيرات الصحية المحتملة نتيجة التعرض المفرط لواى فاى، وخاصة فى الليل أثناء النوم. مخاطر إشعاع Wi-Fi إشعاع Wi-Fi ضار بالصحة، حيث ارتبط التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية (EMFs) المنبعثة عند تشغيل شبكة واى فاى بتغيرات في حاجز الدم في الدماغ وحدوث تغيرات في تعبير ما يسمى بـmicroRNA، وهي ضرورية للعمل السليم للدماغ، وقد يؤدي التغيير إلى فشل العمليات الخلوية السليمة، وبالتالي تقليل الكفاءة في الطاقة التي تنتجها الخلايا، وقد تتداخل هذه التغيرات مع وظائف الخلايا، ما يؤدي إلى انخفاض كفاءة إنتاج الخلايا للطاقة، ولأن الميتوكوندريا تُعرف بأنها محطات توليد الطاقة لخلايانا، فمن المعروف أن الإشعاع الكهرومغناطيسي يؤثر عليها سلبًا، وعندما تتضرر الميتوكوندريا، فقد يؤدي ذلك إلى التعب وتعطيل عمليات الإصلاح الطبيعية للجسم خاصة أثناء النوم. النوم هو وقت أساسي لإصلاح وتجديد الخلايا، وهى الفترة التي ينخرط فيها الجسم في أنشطة ترميم مختلفة مطلوبة للبقاء بصحة جيدة في جميع الجوانب، وفي حالة تأثير إشعاع Wi-Fi على نشاط الميتوكوندريا وتوليد الطاقة، فقد تتأثر أنظمة الإصلاح الحرجة، وهذا أمر خطير للغاية، حيث إن إصلاح الخلايا بشكل جيد أمر ضروري للحفاظ على اللياقة البدنية والعقلية. فيما يلى.. المخاطر المرتبطة بشبكة Wi-Fiالعقم عند الذكور تشير بعض الأبحاث إلى أن التعرض طويل الأمد لإشعاعات الواي فاي يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية للذكور، وأفادت دراسة أجريت عام 2014 أن مثل هذا التعرض يقلل من الوظيفة الإنجابية لدى ذكور الفئران التي أجريت عليهم التجربة، بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2015 شملت أكثر من 1000 رجل أن أولئك الذين يستخدمون الإنترنت اللاسلكي بشكل متكرر لديهم حركة أقل للحيوانات المنوية مقارنة بمستخدمي الإنترنت السلكي، على الرغم من أن الدراسة لم تستكشف عوامل أخرى مثل التدخين الذى يمكن أن يؤثر أيضًا على هذه النتائج. الوظيفة الإدراكية هناك أيضًا قلق فيما يتعلق بالوظائف الإدراكية، وقد أفادت دراسة أجريت عام 2017 على الحيوانات أن التعرض للواي فاي في الفئران أدى إلى ضعف قدرات التعرف وقدمت مؤشرًا على أنه قد يكون مرتبطًا بأمراض التنكس العصبي، ومع ذلك، فإن هذا نظري بحت ولا ينطبق على البحوث البشرية. تأثير واى فاى على صحة القلب تم الكشف عن تغييرات في نظم القلب وضغط الدم لدى الأرانب المعرضة للواي فاي في دراسة أجريت عام 2015، ويشير هذا إلى أنه قد يكون هناك تأثير على القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك، فإن الآلية الدقيقة غير مفهومة وستكون هناك حاجة إلى إجراء دراسات على البشر لإثبات وجود ارتباط مباشر، ويُظهر مجموع النتائج القائمة على الحيوانات مخاطر محتملة للتعرض لشبكة Wi-Fi، ومع ذلك، فإن هذا يحتاج إلى مزيد من التحقيق للتوضيح في الدراسات البشرية. اقتراحات لنوم جيد يوصى التقرير بإيقاف تشغيل شبكة Wi-Fi فى الليل على وجه الخصوص، وذلك لأن هذا الفعل من شأنه أن يقلل من التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية أثناء نومك، ويسمح لجسمك بمزيد من الوقت للتعافي بعيدًا عن تدخلات التكنولوجيا، بالإضافة إلى ذلك، تعمل البيئة الخالية من التكنولوجيا على تحسين جودة النوم بشكل عام وتمنحك فرصة للاستيقاظ منتعشًا. تجربة.. إيقاف الإنترنت على موبايلك لمدة أسبوعين يساعدك على التركيز لم تعد الهواتف الذكية مجرد وسيلة اتصال، بل إنها أصحت نافذة على العالم بكل ما تحمله الكلمة، لكن مع توافر الإنترنت باستمرار، يتزايد قلق العلماء من أن هذه السهولة الرقمية قد تُلحق ضررًا خفيًا بالقدرة العقلية والتركيز، خاصة عندما تقاطعه الإشعارات أثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار، يكافح للبقاء منتبهًا، لكن لحسن الحظ، يوجد إعداد بسيط واحد في الهاتف الذكي يمكن أن يُحدث تغييرات ملحوظة في الصحة الإدراكية. تغيير بسيط في هاتفك يحسن إداركك و صحتك العقلية ووفقا لتجربة حديثة نشرتها جامعة أكسفورد، تم إجراءها على عدد من المشاركين، والذين قاموا بإيقاف الإنترنت عبر الهاتف المحمول لمدة أسبوعين، تم الكشف على أن 91% من المشاركين أظهروا تحسنًا في مجال رئيسي واحد على الأقل من مجالات الصحة النفسية والتركيز والرفاهية العاطفية. وقام المشاركون بتعطيل اتصال الإنترنت على الهاتف الذكي، مع إبقاء الوظائف الأساسية للهاتف مثل المكالمات والرسائل النصية دون توقف. العلاقة بين إيقاف الانترنت على الهاتف وزيادة التركيز وأظهرت التجربة أنه عند توقف الإشعارات ومشتتات الإنترنت الكثيرة، يبدأ الدماغ بإعادة التركيز على المهمة التي بين يديه، حيث أن الأشخاص المشاركين بالتجربة، والذين توقفوا عن استخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول، كانوا أكثر تركيزًا مقارنةً بمن ظلوا متصلين بالإنترنت باستمرار، وذلك لأن الدماغ يعمل بشكل أفضل عندما يتمكن من التركيز بعمق دون انقطاع، بينما يؤدي الوصول المستمر إلى الإنترنت إلى تشتيت الانتباه، مما يتسبب فيما يسمى بـ"الحمل المعرفي الزائد". يعمل إيقاف بيانات الهاتف المحمول بمثابة تطهير للعقل، مما يسمح له بإعادة شحن نفسه والعمل بشكل أفضل، بجانب تحسين الصحة العقلية والتوازن العاطفي، حيث أفاد المشاركون في التجربة بانخفاض شعورهم بالقلق والإرهاق العاطفي، ويعتقد الباحثون أن هذا مرتبط بكيفية قضاء الناس وقتهم دون اتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول، فبدلاً من تصفح الإنترنت بشكل ممل أو التنقل بين التطبيقات، انجذب المشاركون بشكل طبيعي نحو أنشطة صحية أكثر، مثل المشي والمحادثات المباشرة وحتى الهوايات، وهى السلوكيات التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بتحسين صفاء الذهن والمرونة العاطفية. ولا تستهدف الدراسة رفض التكنولوجيا، بل استخدامها بوعي أكبر، حيث أن تعطيل بيانات الهاتف المحمول لبضع ساعات يوميًا، يمكن أن يُحدث تغييرات ملحوظة في مستويات التركيز والراحة النفسية.

السوسنة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
وضع الكمبيوتر المحمول بالحضن يهدد الخصوبة
السوسنة- باتت أجهزة الكمبيوتر المحمولة جزءًا لا غنى عنه في حياتنا اليومية، إلا أن استخدامها المستمر قد يحمل بعض التأثيرات الصحية غير المتوقعة. ومن أبرز هذه المخاوف، الاعتقاد بأن وضع الجهاز على الفخذين لفترات طويلة قد يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التناسلي لدى الرجال.هل يؤثر وضع الكمبيوتر بالحضن على الخصوبة؟توضح الدكتورة أنجالي كومار، أخصائية أمراض النساء والتوليد، في حديثها مع OnlyMyHealth، أن استخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن قد يؤثر بالفعل في الصحة الإنجابية للرجال. وقالت أنجالي: إنتاج الحيوانات المنوية يكون أفضل عند درجة حرارة أقل قليلاً من درجة حرارة الجسم الأساسية، حيث أن الخصيتين تقعان بشكل طبيعي خارج الجسم للمحافظة على هذه الحرارة المثالية.ومع ذلك، فإن الاستخدام المطول للكمبيوتر المحمول على الحضن يمكن أن يرفع درجة حرارة الخصيتان بشكل ملحوظ.كيف يؤثر وضع الكمبيوتر المحمول بالحضن على خصوبة الرجل؟ أكدت الدكتورة أنجالي أن بعض الدراسات تشير إلى أن المجالات الكهرومغناطيسية (EMFs) التي تنبعث من أجهزة الكمبيوتر المحمولة قد تكون لها تأثيرات سلبية على خصوبة الرجال، إذ تؤدي إلى تقليل قدرة الحيوانات المنوية على البقاء على قيد الحياة وتؤثر أيضاً على تحركاتها، مما يجعلها أقل قدرة على الوصول إلى البويضة وتخصيبها.وتشير الدكتورة إلى أن وضعية الجلوس أثناء استخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن يمكن أن تزيد هذه المشكلة. وغالبا ما يتضمن هذا الوضع الجلوس مع ضم الركبتين معا، مما يحبس الحرارة حول المنطقة.ويمكن أن تسهم الوضعية السيئة أثناء الاستخدام المطول للكمبيوتر المحمول في مشاكل صحية أخرى، مثل آلام الظهر وضعف الدورة الدموية.وبشكل عام، هناك توافق طبي على أن تقليل تعرض الخصيتين للحرارة والمجالات الكهرومغناطيسية هو أمر مهم للحفاظ على صحة الحيوانات المنوية. نصائح لحماية الخصوبة أثناء استخدام الكمبيوتر المحمولمن المهم اتباع بعض النصائح والإرشادات لحماية الخصوبة أثناء استخدام هذه الأجهزة الإلكترونية. إليك بعض الطرق البسيطة والفعالة لتقليل المخاطر والحفاظ على صحتك الإنجابية.استخدام مكتب أو طاولةضع الكمبيوتر المحمول على سطح ثابت مثل مكتب أو طاولة بدلاً من وضعه مباشرة على حضنك. هذا التغيير البسيط يمكن أن يمنع انتقال الحرارة إلى جسمك.الاستثمار في حامل للكمبيوتر تم تصميم حوامل الكمبيوتر المحمول ووسادات التبريد لتقليل توليد الحرارة. كما أنها تساعد في وضع الشاشة على مستوى العين، مما يعزز الوضعية الأفضل.الانتباه إلى وضعية الجلوسإذا كان يجب عليك استخدام الكمبيوتر المحمول على حضنك، اجلس مع مباعدة ساقيك قليلاً للسماح بتدفق الهواء بشكل أفضل وتقليل تراكم الحرارة.أخذ فترات راحة منتظمةمن المهم أخذ فترات راحة خلال العمل على الكمبيوتر المحمول، للوقوف والتمدد، مما يسمح لجسمك بالتبريد والتخفيف من آثار الحرارة.تقليل وقت الاستخداممن الأفضل تقليل الوقت الذي تقضيه في استخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن قدر الإمكان للحفاظ على صحة الخصوبة: