
7 تراخيص حج لإداريي حملات الحج والكوادر
علمت 'البلاد' من مصدر مطلع، أن بعثة الحج أخطرت أصحاب حملات الحج بالموافقة على إصدار سبع رخص حج خاصة بالكوادر لكل حملة حج، تشمل رئيس الحملة ومرشدا دينيا.
ويأتي هذا القرار بعد مطالبات واسعة من أصحاب الحج بضرورة إصدار تراخيص حج لإداريي الحملات من أجل تمكينهم من عمليات تسيير حملاتهم وإدارة شؤون الحجاج المرخصين رسميًا.
ولفت المصدر، إلى أن التراخيص السبعة لا تمكن أصحابها من دخول البيت الحرام، ولكن يمكن استخدامها في المشاعر مثل منى ومزدلفة وعرفة، مشيرًا إلى أن أعداد التراخيص غير كافية نهائيا لتنظيم شؤون الحجاج.
وبين أن أصحاب حملات الحج في وضع حرج ومربك جدًا، خصوصًا أن عدد الحجاج الذين سيحجون هذا العام لأول مرة يصل إلى 98 % من إجمالي 'كوتا' الحجاج البحرينيين البالغ عددهم 4625 حاجا.
وذكر أنه لا حلول في الأفق وهناك حرج كبير يقع على أصحاب الحملات في كيفية إدارة الحملة بظل وجود 7 تصاريح للكوادر فقط، في الوقت الذي تفوق فيه أعداد الحجاج في كل حملة أعدادها في العام الماضي، إذ إن أقل حملة لديها 90 حاجا، بينما في العام الماضي كانوا 65 حاجا بعدد كوادر يصل إلى 30 إداريا ومرشدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرجل
زوجة الرئيس التنفيذي لجوجل تسير على درب الثروة بعيدًا عن الأضواء
في الوقت الذي يواصل فيه ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركتي "ألفابت" و"جوجل"، إحداث ضجة عالمية بتصريحاته حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل محركات البحث، تسير زوجته أنجالي بيتشاي على خطى هادئة ولكن واثقة، مرسخة مكانتها كواحدة من أبرز الوجوه النسائية المؤثرة في قطاع التكنولوجيا والاستثمار، فيما بلغت صافي ثروتها في عام 2025 نحو 100 مليون دولار، وهي ثمرة لمسيرة مهنية ناجحة واستثمارات ذكية. رحلة بدأت بالشغف العلمي وُلدت أنجالي بيتشاي في 11 يناير 1971 في مدينة كوتا بولاية راجاستان الهندية، ونشأت في أسرة متواضعة؛ حيث عمل والدها مهندسًا كهربائيًا في مصنع مملوك لبريطانيا، بينما أظهرت أنجالي تفوقًا أكاديميًا لافتًا منذ صغرها، وقررت دراسة الهندسة الكيميائية في معهد الهند للتكنولوجيا (IIT) في مدينة كهراغبور، وهناك التقت بساندر بيتشاي، وبدأت قصة شراكة امتدت من مقاعد الدراسة إلى قمة النجاح في وادي السيليكون. لاحقًا، تابعت أنجالي دراستها العليا في جامعة ستانفورد، حيث حصلت على درجة الماجستير في علوم وهندسة المواد، ما شكّل الأساس لانطلاقتها المهنية في قطاع التكنولوجيا. مسيرة مهنية حافلة بكبرى شركات التقنية بدأت أنجالي مسيرتها كمحللة أعمال في شركة "أكسنتشر"، ثم انتقلت إلى "أبلايد ماتيريالز" كمديرة عمليات، وفي عام 2008، التحقت بشركة "إنتويت" Intuit كمديرة لعمليات الأعمال، حيث ساهمت في رسم السياسات التشغيلية التي عززت نمو الشركة، وجعلت منها وجهًا مؤثرًا – وإن ظل بعيدًا عن الأضواء الإعلامية – في صناعة البرمجيات. فيما تمتلك أنجالي خبرة واسعة في إدارة فرق العمل وصياغة استراتيجيات النمو، مما جعلها عنصرًا حاسمًا في النجاحات المهنية المشتركة مع زوجها. حياة مترفة واستثمارات مدروسة لا تقتصر ثروة أنجالي على دخلها المهني، بل تشمل أيضًا عقارات واستثمارات ضخمة، ويُقدر سعر فيلتها العائلية، في منطقة لوس ألتوس هيلز، بنحو 3.5 مليون دولار؛ ويضم المنزل ملعب تنس وملعب كرة قدم مصغر، ويعد ملاذًا عائليًا فاخرًا يعكس مكانتها ونجاحها. وبلغ إجمالي دخل أنجالي في عام 2024 نحو 8.8 مليون دولار، تشمل الراتب الأساسي، والمكافآت، والمزايا الأخرى مثل استخدام الطائرات الخاصة وخطط التقاعد والتأمين، وتعكس هذه الأرقام مكانتها البارزة في مجال الأعمال، وتؤكد أن تأثيرها المالي لا يقل شأنًا عن شهرة زوجها. وتمثل أنجالي بيتشاي نموذجًا ملهمًا للمرأة الطموحة التي شقت طريقها بثقة، بعيدًا عن الشهرة والضجيج الإعلامي، وبفضل كفاءتها، ومهاراتها القيادية، وشراكتها الذكية مع أحد أعمدة الصناعة، أصبحت "القوة الناعمة" لعائلة بيتشاي في وادي السيليكون، وشريكًا لا غنى عنه في النجاح المهني والعائلي.


البلاد البحرينية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
7 تراخيص حج لإداريي حملات الحج والكوادر
علمت 'البلاد' من مصدر مطلع، أن بعثة الحج أخطرت أصحاب حملات الحج بالموافقة على إصدار سبع رخص حج خاصة بالكوادر لكل حملة حج، تشمل رئيس الحملة ومرشدا دينيا. ويأتي هذا القرار بعد مطالبات واسعة من أصحاب الحج بضرورة إصدار تراخيص حج لإداريي الحملات من أجل تمكينهم من عمليات تسيير حملاتهم وإدارة شؤون الحجاج المرخصين رسميًا. ولفت المصدر، إلى أن التراخيص السبعة لا تمكن أصحابها من دخول البيت الحرام، ولكن يمكن استخدامها في المشاعر مثل منى ومزدلفة وعرفة، مشيرًا إلى أن أعداد التراخيص غير كافية نهائيا لتنظيم شؤون الحجاج. وبين أن أصحاب حملات الحج في وضع حرج ومربك جدًا، خصوصًا أن عدد الحجاج الذين سيحجون هذا العام لأول مرة يصل إلى 98 % من إجمالي 'كوتا' الحجاج البحرينيين البالغ عددهم 4625 حاجا. وذكر أنه لا حلول في الأفق وهناك حرج كبير يقع على أصحاب الحملات في كيفية إدارة الحملة بظل وجود 7 تصاريح للكوادر فقط، في الوقت الذي تفوق فيه أعداد الحجاج في كل حملة أعدادها في العام الماضي، إذ إن أقل حملة لديها 90 حاجا، بينما في العام الماضي كانوا 65 حاجا بعدد كوادر يصل إلى 30 إداريا ومرشدا.

سرايا الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
فريهان سطعان الحسن تكتب: "يلا منيح .. صار الكم مقعد"!
بقلم : فريهان سطعان الحسن .. عبارة هبطت على مسامعي بوقع ثقيل، بعد إعلان نتائج انتخابات مجلس نقابة الصحفيين الأخيرة، التي أسفرت عن فوز زميلة بعضوية المجلس، كونها الوحيدة أيضا التي ترشحت من بين الزميلات في الهيئة العامة للنقابة. رغم أنها قيلت في سياق مُزاح عابر، إلا أنها لم تكن مجرد كلمة للتداول العام. بل كانت مرآة تعكس صورة نمطية متجذرة في الوعي الجمعي، تختزل حضور المرأة وتقدمها كمنحة أو "صدقة" أو "كوتا" لها، وليس كحق أصيل تحوزه بكفاءتها وجدارتها. ندرك جيدا أن الطريق ما يزال طويلا، لكسر هذه الصورة التي تحد من حضور النساء وتختصر إنجازاتهن.. من هنا يأتي السؤال؛ هل غابت المرأة عن مواقع التأثير داخل النقابات المهنية، رغم حضورها الكمي والنوعي اللافت في الهيئات العامة، لماذا لا يترجم ذلك بتسلمها المناصب القيادية بعضوية حقيقية وفاعلة؟. من وحي المتابعة فقد سجلت المرأة النقابية حضورا مؤثرا، لكن قلة فقط الذين أنصفوا تجارب الزميلات في مختلف النقابات. في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين الأخيرة، خاضت الزميلة فلحة بريزات تجربتها بالترشح لمرتين منفصلتين في دورتين متتاليتين، ورغم أن الحظ لم يحالفها، لكنها كانت تجربة تستحق التقدير بسعي طموح لأن تتولى موقع "النقيب" كأمرأة تمثل الصحفيين، تخوض غمار هذه التجربة بكل جرأة وجسارة. كثيرة هي الأسماء لنساء سجلن حضورا لافتا في عضوية مجالس النقابات، ولم يرضين البقاء في آخر الدور، وبالتجربة أثبتن أنهن أهل للكفاءة بعيدا عن تصنيفات مجتمعية نمطية تفصل بين الذكر الذي يحق له كل شيء والمرأة التي تؤطر حضورها بملحق وليس كفرع أصيل في المجتمعات. نماذج بارزة ظهرت، منهن، المحامية نور الإمام التي شغلت عضوية مجلس نقابة المحامين ورئاسة لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان، حيث أثبتت حضورا قويا ودورا فاعلا في ملفات لم تكن سهلة. وتأتي الطبيبة آية الأسمر، التي تولت عضوية مجلس نقابة أطباء الأسنان لأربع دورات لتواصل اليوم مشوارها بخطى واثقة بالترشح لمنصب النقيب، وفي حال حالفها الحظ، ستكون أول سيدة عربية تفوز بموقع نقيب نقابة مهنية. تقودنا تجارب النساء في المجالس النقابية إلى استحضار مشهد آخر من مشاهد المشاركة العامة، حين تصدرت النائب دينا البشير المركز الأول في القائمة الحزبية خلال الانتخابات النيابية، في دلالة واضحة على قدرة المرأة على التصدر والمنافسة بثقة وكفاءة. هذا الحضور تجسد أيضا في العديد من قصص النجاح الملهمة التي سطرتها نساء خضن معارك انتخابية داخل النقابات المهنية، والوصول إلى مواقع المسؤولية وإحداث الفرق. ومع ذلك، فإن هذا النجاح لا يخفي حقيقة أخرى، وهي أن كثيرات ممن خضن تجارب نقابية انسحبن لاحقا من المشهد النقابي، إما بالعزوف عن الترشح تارة، أو بعدم إعادة انتخابهن تارة أخرى، مما يفتح باب التساؤلات حول أثر التجربة في هذا المسار. جزء من هذا التراجع يعود إلى النظرة النمطية السائدة، التي ما تزال ترى في الرجل الخيار الأكفأ والأجدر، وكأن وجود المرأة في مواقع المنافسة يشكل تهديدا وجب محاربته! ولعل السبيل الحقيقي لتجاوز هذه النظرة القاصرة، يكمن في أن تحجز المرأة مكانها الطبيعي في الصفوف المتقدمة، وأن تتبوأ المراكز القيادية داخل النقابات، وفي مواقع متقدمة في الحياة العامة، لتثبت بكفاءتها وقدرتها أن حضورها ليس استثناء، بل استحقاق طبيعي. غير أن معركة المرأة لا تقف عند حدود كسر الصور النمطية فحسب، بل تمتد أيضا إلى مواجهة أحكام المجتمع القاسية. ففي جانب آخر لا يمكن تجاهله، ما تزال النظرة للمرأة أسيرة الأحكام القاسية. فكثيرا ما تضخم الأخطاء وتختزل بعض التجارب بنماذج محددة، يتم التركيز عليها بشكل مبالغ فيه، وكأن "غلطة المرأة بعشرة!"، في تجاهل واضح لنماذج مشرفة، كلماتهن ومواقفهن شكلت علامة فارقة بالمجتمع. في الأعوام الأخيرة، بدا واضحا أن الإرادة السياسية تدعم حضور المرأة بمواقع صنع القرار، ورغم ذلك، ما تزال الإرادة الشعبية دون المستوى المأمول. مع هذا التفاوت بين الإرادتين السياسية والشعبية، برزت نماذج نسائية أردنية مشرقة، ساهمن في مسيرة البناء والنهضة. لتجسد الملكة رانيا العبدالله نموذجا ملهما للمرأة الأردنية، حيث لا تتوانى جلالتها عن زيارة المحافظات والالتقاء بالنساء في مجتمعاتهن المحلية، مؤمنة بقدرة كل امرأة على صناعة الفرق حيثما كانت. هذا الإيمان امتد إلى مستوى القرار السياسي، وبدا جليا من خلال حرص الدولة على تمثيل المرأة في مجلس الأعيان، ودعمها لتولي مواقع قيادية مؤثرة. يبقى الأمل معقودا على أن تمتد دائرة المشاركة النسائية من الحضور الخافت إلى مواقع التأثير الحقيقي والبارز بالمجتمع، وتكرار التجربة. فالمرأة لم تخلق لتبقى على هامش المشهد العام، بل لتتصدره. لسنا بحاجة حضور رمزي يجمّل المشهد العام، بل لنساء يتقدمن بعزم وقوة نحو مواقع صنع القرار، يحملن قضايا مجتمعهن بسعي صادق لإحداث التغيير. الغد