logo
فيروس غرب النيل في بريطانيا لأول مرة.. تغير المناخ في قلب الاتهام

فيروس غرب النيل في بريطانيا لأول مرة.. تغير المناخ في قلب الاتهام

خبرنيمنذ 11 ساعات

خبرني - في تطور مقلق على الساحة الصحية، أعلنت السلطات البريطانية رصد فيروس غرب النيل لأول مرة داخل بعوض بري محلي في منطقة نوتنغهامشير وسط لندن.
ويفتح هذا الاكتشاف غير المسبوق الباب أمام تساؤلات حول دور تغير المناخ في توسع الفيروسات المدارية إلى مناطق لم تكن معرضة لها من قبل.
تم اكتشاف الفيروس خلال تحليل عينات بعوض جُمعت عام 2023 من الأراضي الرطبة القريبة من نهر آيدل في قرية غامستون.
وجاءت النتيجة إيجابية في بعوضة من نوع الزاعجة المزعجة، وهي من الأنواع المحلية في بريطانيا. وبهذا الإعلان، تُسجل المملكة المتحدة أول ظهور مؤكد للفيروس في حشرة داخل أراضيها.
هل هناك خطر مباشر على البشر؟
حتى الآن، لم تُسجل أي إصابات بشرية محلية بالفيروس داخل المملكة المتحدة، رغم توثيق سبع حالات مرتبطة بالسفر منذ عام 2000.
وتطمئن وكالة الأمن الصحي البريطانية بأن خطر العدوى ما زال منخفضًا للغاية، لكنها شددت على ضرورة تعزيز مراقبة البعوض وأنشطة مكافحته.
وينتقل فيروس غرب النيل عادة بين الطيور عن طريق لسعات البعوض، إلا أن في حالات نادرة قد ينتقل إلى البشر، مما قد يسبب أعراضا تتراوح بين معتدلة وشديدة. تظهر الأعراض على واحد من كل خمسة مصابين وتشمل الحمى، والصداع، وطفحا جلديا قد يغطي الرأس والجذع والأطراف، وتستمر من أيام إلى أسابيع.
أما في الحالات الأكثر خطورة، والتي تمثل أقل من 1% من المصابين، فقد يتطور المرض إلى ما يُعرف بـ المرض العصبي الناتج عن فيروس غرب النيل"، وهو التهاب خطير يصيب الدماغ مباشرة وقد يؤدي إلى الشلل، الغيبوبة أو الوفاة، بمعدل يتراوح بين 3% و15% في الحالات الشديدة.
يرى خبراء أن تغير المناخ قد يكون عاملا رئيسيا في ظهور الفيروس داخل بريطانيا. وقال الدكتور آران فولي، المتخصص في الفيروسات المنقولة عبر الحشرات: "اكتشاف فيروس غرب النيل في المملكة المتحدة يعكس كيف يؤثر تغير المناخ على انتشار الأمراض، حيث أصبحت البيئات البريطانية الآن مناسبة أكثر لعيش وتكاثر أنواع بعوض كانت تقتصر سابقًا على مناطق دافئة."
فيروس غرب النيل، الذي اكتُشف لأول مرة في أوغندا عام 1937، أصبح خلال العقدين الماضيين مرضا متوطنا في الولايات المتحدة، حيث يُصاب به نحو 2000 شخص سنويا، ويفقد قرابة 120 شخصا حياتهم.
حثت السلطات البريطانية المواطنين على اتباع إجراءات بسيطة للوقاية، أبرزها: استخدام طاردات الحشرات، ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم، خاصة في الصباح الباكر وعند الغروب، التخلص من المياه الراكدة حول المنازل، حيث تمثل بيئة خصبة لتكاثر البعوض.
وقال البروفيسور جيمس لوغان، المتخصص في الأمراض المنقولة بالبعوض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "هذه لحظة فاصلة تؤكد أن المملكة المتحدة لم تعد محصنة ضد أمراض كانت تصنف سابقا بأنها استوائية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيروس غرب النيل في بريطانيا لأول مرة.. تغير المناخ في قلب الاتهام
فيروس غرب النيل في بريطانيا لأول مرة.. تغير المناخ في قلب الاتهام

خبرني

timeمنذ 11 ساعات

  • خبرني

فيروس غرب النيل في بريطانيا لأول مرة.. تغير المناخ في قلب الاتهام

خبرني - في تطور مقلق على الساحة الصحية، أعلنت السلطات البريطانية رصد فيروس غرب النيل لأول مرة داخل بعوض بري محلي في منطقة نوتنغهامشير وسط لندن. ويفتح هذا الاكتشاف غير المسبوق الباب أمام تساؤلات حول دور تغير المناخ في توسع الفيروسات المدارية إلى مناطق لم تكن معرضة لها من قبل. تم اكتشاف الفيروس خلال تحليل عينات بعوض جُمعت عام 2023 من الأراضي الرطبة القريبة من نهر آيدل في قرية غامستون. وجاءت النتيجة إيجابية في بعوضة من نوع الزاعجة المزعجة، وهي من الأنواع المحلية في بريطانيا. وبهذا الإعلان، تُسجل المملكة المتحدة أول ظهور مؤكد للفيروس في حشرة داخل أراضيها. هل هناك خطر مباشر على البشر؟ حتى الآن، لم تُسجل أي إصابات بشرية محلية بالفيروس داخل المملكة المتحدة، رغم توثيق سبع حالات مرتبطة بالسفر منذ عام 2000. وتطمئن وكالة الأمن الصحي البريطانية بأن خطر العدوى ما زال منخفضًا للغاية، لكنها شددت على ضرورة تعزيز مراقبة البعوض وأنشطة مكافحته. وينتقل فيروس غرب النيل عادة بين الطيور عن طريق لسعات البعوض، إلا أن في حالات نادرة قد ينتقل إلى البشر، مما قد يسبب أعراضا تتراوح بين معتدلة وشديدة. تظهر الأعراض على واحد من كل خمسة مصابين وتشمل الحمى، والصداع، وطفحا جلديا قد يغطي الرأس والجذع والأطراف، وتستمر من أيام إلى أسابيع. أما في الحالات الأكثر خطورة، والتي تمثل أقل من 1% من المصابين، فقد يتطور المرض إلى ما يُعرف بـ المرض العصبي الناتج عن فيروس غرب النيل"، وهو التهاب خطير يصيب الدماغ مباشرة وقد يؤدي إلى الشلل، الغيبوبة أو الوفاة، بمعدل يتراوح بين 3% و15% في الحالات الشديدة. يرى خبراء أن تغير المناخ قد يكون عاملا رئيسيا في ظهور الفيروس داخل بريطانيا. وقال الدكتور آران فولي، المتخصص في الفيروسات المنقولة عبر الحشرات: "اكتشاف فيروس غرب النيل في المملكة المتحدة يعكس كيف يؤثر تغير المناخ على انتشار الأمراض، حيث أصبحت البيئات البريطانية الآن مناسبة أكثر لعيش وتكاثر أنواع بعوض كانت تقتصر سابقًا على مناطق دافئة." فيروس غرب النيل، الذي اكتُشف لأول مرة في أوغندا عام 1937، أصبح خلال العقدين الماضيين مرضا متوطنا في الولايات المتحدة، حيث يُصاب به نحو 2000 شخص سنويا، ويفقد قرابة 120 شخصا حياتهم. حثت السلطات البريطانية المواطنين على اتباع إجراءات بسيطة للوقاية، أبرزها: استخدام طاردات الحشرات، ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم، خاصة في الصباح الباكر وعند الغروب، التخلص من المياه الراكدة حول المنازل، حيث تمثل بيئة خصبة لتكاثر البعوض. وقال البروفيسور جيمس لوغان، المتخصص في الأمراض المنقولة بالبعوض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "هذه لحظة فاصلة تؤكد أن المملكة المتحدة لم تعد محصنة ضد أمراض كانت تصنف سابقا بأنها استوائية".

يصل بريطانيا لأول مرة.. فيروس خطير يُجمد الجسد! وتحذير من انتشاره
يصل بريطانيا لأول مرة.. فيروس خطير يُجمد الجسد! وتحذير من انتشاره

جفرا نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • جفرا نيوز

يصل بريطانيا لأول مرة.. فيروس خطير يُجمد الجسد! وتحذير من انتشاره

جفرا نيوز - أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بعد اكتشاف فيروس "غرب النيل" القاتل في بعوض محلي بمنطقة نوتنغهامشاير، في واقعة تُسجل لأول مرة في البلاد، ما أثار مخاوف من انتقال العدوى إلى البشر. الفيروس الذي ينتشر عادة في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، تم رصده في بعوض من نوع Aedes vexans، وهو نوع شائع في بريطانيا، جُمعت عيناته من الأراضي الرطبة قرب نهر آيدل. وعُثر على الفيروس في بعوضتين تم فحصهما عام 2023، ما دفع وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) لتعزيز إجراءات المراقبة ومكافحة البعوض في المنطقة، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل". رغم عدم تسجيل أي إصابات محلية بشرية حتى الآن، إلا أن الخبراء دعوا إلى "الاستعداد طويل الأمد"، وسط مخاوف من أن يصبح الفيروس تهديداً صحياً فعلياً داخل البلاد، خاصة في ظل تأثيرات تغير المناخ التي تُسهل انتقال الفيروسات إلى مناطق لم تكن موجودة فيها سابقاً. أعراض خطيرة وتهديد محتمل فيروس غرب النيل ينتقل عبر البعوض بعد أن يلدغ طائراً مصاباً، ويمكن أن ينقل العدوى إلى الإنسان. وتُظهر الإحصائيات أن واحداً من كل خمسة أشخاص مصابين قد يُعاني من أعراض مثل الحمى والصداع والطفح الجلدي، وقد تتطور في حالات نادرة إلى التهابات خطيرة في الدماغ تؤدي إلى الشلل أو حتى الوفاة. وتُعرف الحالة الأخطر بـ"مرض غرب النيل العصبي الغازي" (WNND)، والذي يُصيب أقل من 1% من الحالات، إلا أنه قد يكون مميتًا، خصوصاً لدى الأطفال، وكبار السن، ومرضى ضعف المناعة. تغير المناخ وامتداد خريطة المرض يرى العلماء أن اكتشاف الفيروس في بريطانيا ليس مفاجئاً بالكامل، إذ إن موجات الحرارة والتغير المناخي سهّلت امتداد مسببات الأمراض إلى دول لم تكن تشهدها من قبل. ويؤكد الدكتور أران فولي، المتخصص في الأمراض المنقولة، أن "المشهد يتغير بسرعة"، داعياً إلى اعتماد أنظمة مراقبة صارمة لرصد هذه التهديدات قبل تحوّلها إلى أوبئة. يُذكر أن فيروس غرب النيل موجود في الولايات المتحدة منذ عام 1999، ويتسبب بإصابة نحو 2000 شخص سنوياً هناك، يُتوفى منهم قرابة 120. ومن أشهر الحالات، إصابة الملاكم الإيطالي فابيو كاروسو الذي شُلّ من الرقبة إلى أسفل بسبب الفيروس بعد خضوعه لعملية زراعة كلية. ورغم أن مسؤولي الصحة في المملكة المتحدة أكدوا أن خطر الإصابة على الجمهور ما زال "منخفضاً جداً"، إلا أن ظهور الفيروس محلياً يُعد علامة تحذير بشأن الاستعداد المستقبلي لظهور أمراض جديدة.

اكتشاف إصابة شاة بإنفلونزا الطيور للمرة الأولى في العالم
اكتشاف إصابة شاة بإنفلونزا الطيور للمرة الأولى في العالم

عمون

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • عمون

اكتشاف إصابة شاة بإنفلونزا الطيور للمرة الأولى في العالم

عمون - أعلن خبراء بريطانيون اكتشاف إصابة بإنفلونزا الطيور لدى الأغنام للمرة الأولى في العالم، على الرغم من تأكيدهم انخفاض خطر الإصابة على الماشية وعامة الناس. تفاصيل اكتشاف إصابة شاة بإنفلونزا الطيور في بريطانيا تم اكتشاف فيروس H5N1 لدى حيوان واحد في يوركشاير، إنجلترا، بعد فحص روتيني أُجري نظرًا لوجود القطيع في موقع سبق اكتشاف إنفلونزا الطيور فيه لدى الطيور. ولم يُعثر على أي أغنام أخرى في القطيع مصابة. وتم إعدام الحيوان المصاب منذ ذلك الحين، إذ صرّح كبير المسؤولين البيطريين في المملكة المتحدة بأنه تم تطبيق إجراءات صارمة للأمن الحيوي لمنع انتشار المرض. وقالت كريستين ميدلميس: مع أن خطر الإصابة على الماشية لا يزال منخفضًا، أحث جميع مالكي الحيوانات على ضمان النظافة الدقيقة والإبلاغ عن أي علامات إصابة إلى وكالة صحة الحيوان والنبات على الفور. يمكن أن تسبب إنفلونزا الطيور مرضًا شديدًا، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، وحتى الوفاة، إذ يتتبع الخبراء التغيرات في فيروس H5N1 بعناية وسط مخاوف من أنه قد يؤدي إلى جائحة بشرية. ما هي الحيوانات التي أصيبت بإنفلونزا الطيور؟ في حين تُشير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إلى عدم وجود دليل على انتقال فيروس H5N1 من إنسان إلى آخر، فقد اكتُشف الفيروس لدى مجموعة واسعة من الحيوانات غير الطيور، بما في ذلك القطط والثعالب وثعالب الماء وكلاب الأدغال والخنازير، إذ يُشير الخبراء إلى وجود سلالة جديدة متوطنة في الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة. وشكّل ظهور فيروس H5N1 في الأبقار صدمةً للعلماء، إذ كان يُعتقد سابقًا أن هذه الحيوانات لا يُمكن أن تُصاب بالفيروس بسهولة. كما وُجد فيروس H5N1 لدى البشر، على الرغم من أن هذه الحالات كانت في الغالب لدى عمال الألبان والدواجن. وقد أُبلغ عن أحدث حالة في المملكة المتحدة في يناير/كانون الثاني، لدى عامل مزرعة عُرف باتصاله بعدد كبير من الطيور المصابة. صرحت الدكتورة ميرا تشاند، مسؤولة العدوى الناشئة في وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA): عالميًا، لا نزال نرى إمكانية إصابة الثدييات بإنفلونزا الطيور A(H5N1). وتابعت: ومع ذلك، تشير الأدلة الحالية إلى أن فيروسات إنفلونزا الطيور التي نراها منتشرة حول العالم لا تنتقل بسهولة إلى البشر، وأن خطر إصابة عامة الناس بإنفلونزا الطيور لا يزال منخفضًا جدًا. وأضافت تشاند أن وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) مستعدة للكشف عن الفيروس لدى البشر، وستستجيب بسرعة بالتعاون مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) والشركاء الآخرين عند الحاجة. وقالت روبن ماي، كبيرة المستشارين العلميين في وكالة معايير الغذاء: نعمل بشكل وثيق مع وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية، ووكالة الأمن الصحي البريطانية، وهيئة معايير الغذاء في اسكتلندا، عقب اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في خروف بالمملكة المتحدة. وأكملت: ونصيحتنا هي أن إنفلونزا الطيور تُشكل خطرًا ضئيلًا جدًا على سلامة الغذاء للمستهلكين في المملكة المتحدة، لأن فيروس H5N1 لا ينتقل عادةً عبر الغذاء. فوشيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store