
وصفها بـ"الأسوأ" على الهواء مباشرة.. مشادة كلامية بين وزير الدفاع الأميركي ومراسلة صحافية (فيديو)
تحوّل المؤتمر الصحافي الأخير لوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث حول الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية إلى لحظة متوترة غير متوقعة، بعد مشادة كلامية علنية بينه وبين جينيفر غريفين ، كبيرة مراسلي قناة " فوكس نيوز".
وجاء التصعيد حين طرحت غريفين سؤالاً مباشراً حول احتمال وجود خرق استخباراتي سمح لإيران بنقل مواد نووية قبل تنفيذ الهجوم الأميركي. سألت: "هل أنت متأكد من عدم نقل أي جزء من اليورانيوم المخصب إلى هذا الحد؟"
بدلاً من الإجابة المباشرة، رد هيغسيث بنبرة غاضبة، قائلاً: "جينيفر، أنتِ الأسوأ... أنتِ من تُمثّلين الأكثر عمدًا".
وفي ظل الصدمة التي خيّمت على قاعة الإحاطة، ردّت غريفين بهدوء: "أنا أختلف مع هذا الأمر".
ولم تمضِ دقائق على نشر مقطع الفيديو حتى انتشر بشكل واسع عبر منصات التواصل، حيث دافع عدد من الصحفيين والمستخدمين عن غريفين، معتبرين سؤالها "مشروعًا ومن صميم واجبها المهني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 27 دقائق
- المدن
ترامب أحرج إسرائيل..التقييمات أن اليورانيوم الإيراني المخصب لم يُدمر
تتناقض نتائج الاستخبارات الأميركية بشأن مخزون اليورانيوم المخصب المتبقي لدى إيران بعد الهجمات الأميركية والإسرائيلية على منشآتها النووية ومصير مخزون اليورانيوم المخصب المتبقي في إيران، مع تصريحات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهذا الخصوص. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في إدارة ترامب ومصادر مطلعة، أن المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت حتى الآن بشأن المخزون، لا تتطابق مع تصريحات الإدارة الأميركية، بشأن هذا الموضوع. المنشآت لم تُدمر وأشاروا إلى أن الأقسام التي يُعتقد أنها تحتوي على مخزون اليورانيوم في منشأة نطنز النووية التي استهدفتها الولايات المتحدة، "تضررت"، لكنها "لم تُدمَّر"، خلافاً للتصريحات الرسمية. وادعت المصادر المطلعة أن الاستخبارات الأميركية لم تتوصل بعد إلى استنتاج قاطع بشأن كمية اليورانيوم المخصب المتبقية لدى إيران. وعقب الهجمات الأميركية، ادعى ترامب أن الهجمات التي نفذتها طائرات "بي-2" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، في 22 حزيران/ يونيو، قد "دمرت بالكامل" منشآت التخصيب النووي. وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأميركي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات. معضلة إسرائيل وتواجه إسرائيل معضلة محرجة مع ترامب، في ظل تقارير استخبارية تنفي القضاء التام على البرنامج النووي الإيراني، وصعوبة الإعلان عن ذلك إسرائيلياً كي لا تبدو إسرائيل ناكرة للجميل أمام ترامب. وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون السياسية في القناة (13) الإسرائيلية عميت سيغال، إن تل أبيب نجحت في تأخير البرنامج النووي الإيراني بين عامين و3 أعوام فقط، رغم الحديث الإعلامي عن سنوات طويلة. وأشار سيغال إلى جهود دبلوماسية بذلت في إسرائيل بشأن كيفية صياغة بيان لجنة الطاقة الذرية وبيانات المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس أركان الجيش بحيث لا تثير غضب ترامب. وأرجع ذلك إلى أن الرئيس الأميركي "لا يتقبل التقليل من شأنه، ولا التشخيصات الدقيقة"، لافتاً إلى أن ترامب قال إن القاذفات الإستراتيجية الأميركية دمرت بالكامل برنامج إيران النووي. وخلص إلى أن لا أحد يريد أن يكون العنوان الرئيسي: "إسرائيل تنفي ما يقوله ترامب"، لأن ذلك يبدو كأنه نكران للجميل. بدوره، قال المحلل السياسي في القناة (13) رفيف دروكر، إن نتائج الحرب ضد إيران "ليست سيئة"، لكنه اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– بأنه "يفكر قبل أي شيء كالعادة بالمصالح الحزبية". واستند دروكر في كلامه إلى الأفعال التي أقدم عليها نتنياهو خلال الأيام الأخيرة، إذ تم تصويره مرتين عند حائط "المبكى" (البراق)، كما أنه رتب مؤتمرين صحافيين وأجرى 3 مقابلات مع الإعلام الإسرائيلي. بدورها، نقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن مسؤولين أوروبيين، قولهم إن حكومات أوروبية تلقت تقييمات استخبارية أولية تفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، "لا يزال سليماً"، رغم الضربات الأميركية لمفاعلاتها النووية.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ماكرون: نطالب إيران بعدم استئناف التخصيب والسماح بعودة التفتيش الدولي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الفرنسي ماكرون، طالب من إيران بعدم استئناف التخصيب والسماح بعودة مهمات التفتيش الدولي. ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية أن وكلات الاستخبارات الأمريكية تواجه تحديات كبيرة في تحديد مصير نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب، بعد الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية. وباتت هذه الكمية من المادة النووية محل اهتمام عالمي متزايد، وسط تضارب المعلومات حول ما إذا كانت طهران قد قامت بنقلها إلى مكان آمن قبيل القصف أم لا. وبحسب الصحيفة، فإن منشأة نطنز النووية التي كانت أحد أهداف الغارات، تعرضت لأضرار جزئية، لكن تقارير الاستخبارات لم تؤكد ما إذا كانت هذه الأضرار قد شملت المناطق التي يُعتقد أنها تحتوي على مخزون اليورانيوم. وأكدت مصادر أمريكية للصحيفة أن "الأجهزة الاستخباراتية لم تصل بعد إلى استنتاج حاسم بشأن ما تبقى في حوزة إيران من هذه المادة الخطيرة". البنتاجون ينفي امتلاك أدلة على نقل المخزون من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هجسيث خلال مؤتمر صحفي عُقد الخميس، أن وزارة الدفاع لم تتلق أي تقارير تشير إلى أن إيران قامت بنقل مخزونها من اليورانيوم قبل تنفيذ الغارات الجوية. وقال: "لم أطلع على أي معلومات استخباراتية تشير إلى أن شيئًا من المواد النووية غادر المواقع المستهدفة"، مشيرًا إلى أن الصور والبيانات المتوفرة لا تدل على أي نشاط لوجستي غير معتاد في وقت تنفيذ الهجوم. في السياق ذاته، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنصة الخاصة به "تروث سوشال"، قائلاً إن المركبات التي شوهدت في الموقع كانت "شاحنات للعمال المدنيين" يقومون بأعمال خرسانية، ولم يتم استخدامها لنقل أي مواد. وأضاف: "لم يتم إخراج أي شيء من المنشآت النووية قبل الضربات".

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
إيران تنفي عزمها استئناف المفاوضات..وإغراءات أميركية ببرنامج نووي مدني
نفت إيران الخميس عزمها استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، كما اتهمت واشنطن بالمبالغة في تقدير تأثير ضرباتها العسكرية. وأدت أخطر مواجهة حتى الآن بين إسرائيل وإيران إلى خروج المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة عن مسارها، ومع ذلك أعلن الرئيس دونالد ترامب أن واشنطن ستجري مناقشات مع طهران الأسبوع المقبل، فيما أعرب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عن أمله في "التوصل إلى اتفاق سلام شامل". لكن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أكد للتلفزيون الرسمي أن "التكهنات حول استئناف المفاوضات ينبغي عدم التعامل معها بجدية"، مضيفاً "لا خطة حتى الآن للبدء بمفاوضات". برنامج نووي مدني وتناقش إدارة الرئيس الأميركي خطة تمويل "برنامج نووي مدني" في إيران بنحو 30 مليار دولار، لإقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، بحسب ما أوردت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الخميس. ووفقاً لـ"سي إن إن"، فقد أفادت مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة واصلت محادثاتها مع طهران أثناء العدوان الإسرائيلي الأميركي على المنشآت النووية في إيران، وبعد إعلان وقف إطلاق النار. وأضافت المصادر أنه خلال المحادثات تم تقديم مقترحات مختلفة، لإقناع إيران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات. وذكرت أن تفاصيل المقترحات نوقشت في اجتماع عُقد بين الممثل الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، وحلفاء في الخليج، في البيت الأبيض قبل الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية. وزعمت أن أحد المقترحات التي نوقشت كان تقديم نحو 20 إلى 30 مليار دولار مساعدات لإيران لبرنامج نووي جديد، لا يشمل أنشطة تخصيب يورانيوم، ويهدف حصراً إلى إنتاج الطاقة المدنية، ومن المقرر أن تأتي هذه الأموال من حلفاء عرب. وحتى صباح الجمعة لم يصدر تعليق رسمي بهذا الخصوص عن أي من الأطراف التي ذكرتها الشبكة الأميركية في تقريرها. ولفتت الشبكة إلى أن العروض الأخرى المقدمة شملت رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران، والسماح لطهران بالوصول إلى 6 مليارات دولار موجودة حالياً في حسابات مصرفية أجنبية. وأشارت إلى دراسة فكرة دفع أموال لإيران لاستبدال منشأة فوردو النووية، ببرنامج لا يشمل أنشطة تخصيب اليورانيوم. وفي 13 حزيران/ يونيو شنت إسرائيل بدعم أميركي عدواناً على إيران استمر 12 يوماً، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 حزيران/ يونيو، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" الأميركية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفاً لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. لم تعد تعمل وأعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية الإيرانية، لم تعد تعمل على خلفية الضربات الأميركية. وفي مقابلة مع إذاعة "آر إف آي" الفرنسية، أكد غروسي أن الهجمات تسببت في أضرار مادية بالغة للمنشآت النووية الإيرانية الثلاث نطنز وأصفهان وفوردو. وذكر أن هذه المنشآت كانت أماكن تكثف فيها إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم وتحويله. ولفت غروسي إلى وجود منشآت أخرى في إيران لم تتعرض للهجوم. وقال إنه "سيكون من الصعب جداً على إيران مواصلة العمل بنفس الوتيرة مع انخفاض قدراتها". وأكد أن الوكالة تعرف هذه المنشآت جيداً إلا أنه لا يمكن تحديد حجم الأضرار عبر صور الأقمار الصناعية فقط. وبخصوص أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو بعد الهجمات الأميركية، قال غروسي: "عندما نأخذ في الاعتبار قوة هذه الأجهزة والمواصفات الفنية لجهاز الطرد المركزي الواحد، نعلم أن هذه الأجهزة لم تعد تعمل الآن". تعليق التعاون جاء ذلك في الوقت الذي أقر فيه المشرعون الإيرانيون مشروع قانون "ملزم" يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "السيناريو الأسوأ" بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة هو انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال ماكرون "إن مثل هكذا سيناريو سيمثّل انحرافاً وإضعافاً جماعياً". وأشار إلى أنه وفي مسعى منه "للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي" يعتزم التحدث خلال الأيام المقبلة مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءاً بالرئيس الأميركي الذي تحدث وإياه الخميس.