
ترامب يدعو زعماء أوروبيين للقاء زيلينسكي غدا في البيت الأبيض
وفي سياق متصل شهدت قاعدة إلتمادورف–ريتشاردسون في ولاية ألاسكا الأمريكية انعقاد قمة وُصفت بالاستثنائية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وسط أجواء فاخرة ومشاهد رمزية لافتة، غير أنها انتهت دون أن تُفضي إلى اختراق دبلوماسي أو نتائج ملموسة في الملفات الساخنة، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 6 دقائق
- IM Lebanon
الذهب يرتفع والأنظار على لقاء ترامب وزيلينسكي
سجّل الذهب ارتفاعًا في التعاملات المبكرة الإثنين، بعدما لامس أدنى مستوى له في أسبوعين، مستفيدًا من تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية، في ظل ترقّب المستثمرين لاجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين لمناقشة اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 في المئة ليبلغ 3345.64 دولارًا للأونصة، بعد أن سجّل أدنى مستوياته منذ الأول من آب. كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول 0.3 في المئة لتسجّل 3391.80 دولار، وفقًا لوكالة 'رويترز'. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة 'كيه.سي.إم تريد': 'كان الذهب في بداية اليوم ضمن مسار هابط، لكنّه تمكن من عكس الاتجاه بعدما نشطت عمليات الشراء عند مستوى 3330 دولارًا تقريبًا'. ويأتي هذا الارتفاع بينما يستعد قادة أوروبيون للانضمام إلى زيلينسكي في محادثات مع ترامب، وسط معلومات تفيد بأن موسكو قد تتخلى عن بعض الجيوب التي تسيطر عليها في أوكرانيا مقابل تنازل كييف عن مساحات شرقية لم تتمكن روسيا من السيطرة عليها، وذلك ضمن مقترحات سلام نوقشت بين الرئيس فلاديمير بوتين وترامب خلال قمتهما الأخيرة في ألاسكا. كما يترقب المستثمرون المؤتمر السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ، بحثًا عن إشارات جديدة بشأن توجهات السياسة النقدية الأميركية.

المركزية
منذ 9 دقائق
- المركزية
مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل.. ومسؤول أميركي: "واو!"
خرج مئات الآلاف من المتظاهرين، الأحد، إلى الشوارع في كل أنحاء إسرائيل مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، فيما تتحضر إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة. وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على غزة في ظل حرب مدمرة وحصار مستمرين منذ 22 شهرا. وفي ميدان الرهائن في تل أبيب الذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب، رفع علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية، وفقا لوسائل إعلام محلية. وقالت صحيفة "يدعوت أحرنوت" إن "المنظمين يقولون إن 400 ألف شخص حضروا مظاهرات الأحد، وهو عدد غير مسبوق". وأضافت: "أعجب المسؤولون الأميركيون بشدة بصور مظاهرات تل أبيب والأعداد الهائلة". ونقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله عند رؤية الصور: "واو!". وأفاد مصدر مطلع على التفاصيل أن الصور نُقلت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "تجمع مئات الآلاف من الإسرائيليين في ساحة الرهائن.. تُعدّ هذه المظاهرة أكبر احتجاج في إسرائيل منذ سبتمبر 2024، عندما قُتل ستة رهائن في غزة أثناء اقتراب الجيش الإسرائيلي من موقع احتجازهم". وكان المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين دعوا إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. وقال دورون ويلفاند (54 عاما) خلال تظاهرة في القدس: "أعتقد أن الوقت حان لإنهاء الحرب، حان الوقت لتحرير الرهائن ومساعدة إسرائيل على التعافي والوصول إلى شرق أوسط أكثر استقرارا". وعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هذه التظاهرات بالقول: "إن الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حركة حماس من شأنها تقوية الموقف التفاوضي لحماس وتأجيل إطلاق سراح الرهائن، وستضمن أيضا تكرار أهوال 7 أكتوبر 2023، وستضطر إسرائيل إلى أن تخوض حربا بلا نهاية". كما هاجم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش التظاهرات وقال: "يستيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح حماس التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فاعتبر أن الدعوة إلى الإضراب "فشلت". في المقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد هذه المزاعم، واعتبر أن "الشيء الوحيد الذي سيُضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة". وكان قرار إسرائيل توسيع عملياتها في الحرب قد واجه تنديدا دوليا ومعارضة داخلية أيضا.


النهار
منذ 16 دقائق
- النهار
دبلوماسي روسي: موسكو توافق على الضمانات الأمنية لكييف لكنّها تحتاجها أيضاً
أفاد ميخائيل أوليانوف، مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، بأنّ روسيا توافق على أن أي اتفاق سلام مستقبلي بشأن أوكرانيا يتعيّن أن يُوفّر ضمانات أمنية لكييف، لكن موسكو تحتاج أيضاً إلى ضمانات أمنية موثوقة. وقال أوليانوف على منصة "إكس": "يؤكد عدد من قادة دول الاتحاد الأوروبي على أنّ اتفاق السلام المستقبلي يجب أن يُوفّر تأكيدات أو ضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا". أضاف: "روسيا توافق على ذلك. لكن من حقها أن تتوقّع بالقدر نفسه أن تحصل أيضاً على ضمانات أمنية فعّالة". أمس الأحد، التفّ القادة الأوروبيون حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سيرافقونه اليوم الإثنين إلى البيت الأبيض، بعد قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين لم تصدر عنها أي خلاصة بشأن الحرب في أوكرانيا. وأعلن حلفاء كييف الأوروبيون أنّهم سيرافقون زيلينسكي إلى واشنطن، قبيل عقدهم مؤتمراً عبر الفيديو لـ"تحالف الراغبين" المؤلف من داعمي أوكرانيا لبحث مسألة الضمانات الأمنية لكييف والخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل. وسيكون الاجتماع في واشنطن الاثنين مع الرئيس الأميركي، الأول من نوعه منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وقد جاء نتيجة المحادثات الدبلوماسية المكثفة.