
كل ما تريد معرفته عن مرض لايم
مع قدوم فصل الصيف، تظهر مخاطر صحية خفية تهدد محبي التنزه في المساحات الخضراء، ولعل أبرزها مرض لايم ، الذي ينجم عن لدغة حشرة القراد وينتشر في الحدائق والمتنزهات، وفقًا لما كشفته الطبيبة كريستينا هوبر من معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي في مستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان بميونخ.
ما هو مرض لايم ؟
ووفق "سبوتنيك" مرض لايم هو عدوى بكتيرية ناتجة عن نوع من البكتيريا يُعرف باسم بوريليا، وتنتقل إلى الإنسان من خلال لدغة حشرة القراد. وقد سُمّي المرض بهذا الاسم نسبة إلى بلدتي لايم وأولد لايم بولاية كونيتيكت الأمريكية، حيث تم تسجيل أول حالة له عام 1975.
تنتشر هذه الحشرة خلال فصل الصيف في الأماكن الخضراء مثل الحدائق والغابات، وتتميز بقدرتها على الاختباء في مناطق حساسة بالجسم مثل:
تحت الإبط
خلف الأذنين
خلف الركبتين أو في ثنياتها
الأعراض التي تستدعي الانتباه
تظهر أعراض المرض غالبًا بعد 3 إلى 30 يومًا من اللدغة، وتشمل:
بقعة حمراء مميزة حول موضع اللدغة
تورمات صغيرة مؤلمة
ألم عصبي حارق
وخز أو تنميل في مناطق متعددة من الجسم
شلل في الوجه
التهاب السحايا غير القيحي
التهاب المفاصل في الكوع، الركبة، أو الكاحل
اضطرابات في نظم القلب
شددت الطبيبة كريستينا هوبر على ضرورة مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض، إذ إن العلاج بالمضادات الحيوية يكون فعالًا إذا تم في الوقت المناسب، ويساهم في تجنب المضاعفات الخطيرة للمرض.
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
جوجل نيوز
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 11 ساعات
- فيتو
نصائح للعناية بالقدمين خلال فصل الصيف باستخدام أفضل المواد الطبيعية
نصائح للعناية بالقدمين، مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتعرض القدمان للكثير من العوامل التي تؤثر على صحتهما وجمالهما. فبين ارتداء الأحذية المفتوحة، والمشي على الشواطئ، وزيادة التعرق، تصبح القدم عرضة للجفاف، والتشققات، والرائحة الكريهة، وتراكم الجلد الميت. أكدت خبيرة العناية بالبشرة والجسم سامنثا جريج، أن العناية بالقدمين خلال فصل الصيف ضرورية للحفاظ على راحة الجسم وجمال المظهر، خاصة أن القدمين تتحملان عبء الحركة طوال اليوم. أضافت خبيرة العناية بالبشرة والجسم، أنه باستخدام مواد طبيعية متوفرة في المنزل، يمكنكِ بسهولة بناء روتين فعال يجمع بين النظافة، والترطيب، والحماية، ولتجعلي العناية بالقدمين عادة أسبوعية أو يومية بسيطة، وستلاحظين الفرق في نعومة القدمين وجمالهما، وثقتك بنفسك في ارتداء الأحذية المفتوحة. ولأن العناية بالقدمين لا تقل أهمية عن العناية ببقية أجزاء الجسم، فإن خبيرة العناية بالبشرة والجسم، تقدم نصائح فعالة للعناية بالقدمين خلال فصل الصيف، باستخدام مواد طبيعية متوفرة في كل منزل، لتمنحي قدميكِ الراحة، والنعومة، والنظافة التي تستحقها. أولًا: التنظيف اليومي للقدمين من أهم الخطوات في روتين العناية بالقدمين هو تنظيفهما يوميًا، خاصة في الصيف، إذ تتعرضان للغبار والعرق والأوساخ. العناية بالقدمين نصيحة طبيعية: استخدمي ماء دافئ مضاف إليه نصف كوب من الخل الأبيض أو خل التفاح، وانقعي قدميكِ لمدة 15 دقيقة. يساعد الخل على تطهير الجلد، والتخلص من الروائح الكريهة، ومنع نمو الفطريات. كما يمكن إضافة بضع قطرات من زيت شجرة الشاي أو زيت النعناع، لما لهما من خصائص مطهرة ومنعشة. ثانيًا: تقشير القدمين بانتظام في الصيف، تتراكم طبقات الجلد الميت على الكعبين وأصابع القدم، مما يسبب الجفاف والتشقق. انتظمي 0 بتقشير القدمين مرتين في الأسبوع. مقشر طبيعي: 2 ملعقة كبيرة من السكر البني 1 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند عصير نصف ليمونة امزجي المكونات وافركي بها القدمين بحركات دائرية لمدة 5-7 دقائق، ثم اشطفي بالماء الدافئ. هذا المقشر ينعم الجلد ويزيل الخلايا الميتة ويترك البشرة ناعمة ومنتعشة. ثالثًا: ترطيب القدمين يوميًا الترطيب هو السر وراء قدمين ناعمتين وخاليتين من التشققات. ويُفضّل استخدام مرطب طبيعي ليلًا وارتداء جوارب قطنية لتعزيز الامتصاص. مرطب طبيعي فعال: ملعقة كبيرة من زبدة الشيا أو زيت جوز الهند بضع قطرات من زيت اللافندر أو زيت النعناع اخلطي المكونات وادهني بها القدمين ليلًا، فهي تساعد على تغذية الجلد والتخلص من الجفاف، كما تمنح الإحساس بالراحة والاسترخاء. رابعًا: التخلص من تشققات الكعبين تشققات الكعبين من أكثر المشكلات شيوعًا في فصل الصيف. بالإضافة إلى الترطيب، يمكن استخدام وصفات طبيعية لتسريع العلاج. علاج طبيعي فعال: اهرسي موزة ناضجة أضيفي إليها ملعقة صغيرة من العسل ضعي المزيج على الكعبين واتركيه لمدة 20 دقيقة ثم اغسليه بالماء الدافئ. الموز غني بالبوتاسيوم والفيتامينات، ويساعد على ترميم الجلد الجاف. العناية بالقدمين صيفا خامسًا: القضاء على الرائحة الكريهة نتيجة التعرق الزائد وارتداء الأحذية لفترات طويلة، قد تعاني بعض النساء من رائحة كريهة في القدمين. حل طبيعي: امزجي ملعقتين كبيرتين من بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز) في لتر ماء دافئ، وانقعي قدميك لمدة 15 دقيقة. صودا الخبز فعالة في امتصاص الرطوبة، وتعادل حموضة الجلد، وتمنع البكتيريا المسببة للروائح. سادسًا: العناية بالأظافر والجلد المحيط بها أظافر القدمين تحتاج أيضًا إلى عناية خاصة لمنع الفطريات وتغير لون الأظافر، خصوصًا مع التعرق وارتداء الأحذية لفترات طويلة. نصيحة طبيعية: استخدمي زيت جوز الهند أو زيت شجرة الشاي لتدليك الأظافر والمنطقة المحيطة بها يوميًا. هذه الزيوت تحارب البكتيريا والفطريات وتغذي الجلد. سابعًا: ارتداء الأحذية المناسبة يُفضل تجنب الأحذية البلاستيكية في الصيف، لأنها لا تسمح بمرور الهواء وتتسبب في تعرق القدمين وزيادة فرص الالتهابات. اختاري أحذية قطنية أو جلدية مفتوحة تسمح بالتهوية. كما يجب تغيير الجوارب يوميًا وغسلها جيدًا. ثامنًا: حماية القدمين من الشمس القدمين قد تتعرضان لحروق الشمس، خاصة أثناء ارتداء الأحذية المفتوحة على الشاطئ أو في الأماكن المكشوفة. نصيحة طبيعية للحماية: ادهني قدميكِ بزيت جوز الهند قبل الخروج، فهو يعمل كحاجز طبيعي ضد أشعة الشمس، كما يرطب البشرة ويحميها من الجفاف. تاسعًا: ماسك أسبوعي لتغذية القدمين امنحي قدميكِ جلسة عناية خاصة مرة في الأسبوع باستخدام ماسك طبيعي. ماسك مغذٍ للقدمين: ملعقتان من الزبادي ملعقة من العسل نصف ملعقة من الكركم امزجي المكونات وادهني بها القدمين، واتركيها لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفي بالماء الفاتر. هذا الماسك يرطب الجلد ويعمل على تفتيح المناطق الداكنة في القدم. أخيرًا: العناية من الداخل العناية بالقدمين لا تقتصر على الخارج فقط، بل يجب شرب كميات كافية من الماء (لا تقل عن 2 لتر يوميًا) للحفاظ على رطوبة الجلد. كما أن تناول أطعمة غنية بالفيتامينات مثل فيتامين E وC والزنك يعزز صحة الجلد ويمنع الجفاف. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الجمهورية
منذ 14 ساعات
- الجمهورية
كل ما تريد معرفته عن مرض لايم
مع قدوم فصل الصيف، تظهر مخاطر صحية خفية تهدد محبي التنزه في المساحات الخضراء، ولعل أبرزها مرض لايم ، الذي ينجم عن لدغة حشرة القراد وينتشر في الحدائق والمتنزهات، وفقًا لما كشفته الطبيبة كريستينا هوبر من معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي في مستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان بميونخ. ما هو مرض لايم ؟ ووفق "سبوتنيك" مرض لايم هو عدوى بكتيرية ناتجة عن نوع من البكتيريا يُعرف باسم بوريليا، وتنتقل إلى الإنسان من خلال لدغة حشرة القراد. وقد سُمّي المرض بهذا الاسم نسبة إلى بلدتي لايم وأولد لايم بولاية كونيتيكت الأمريكية، حيث تم تسجيل أول حالة له عام 1975. تنتشر هذه الحشرة خلال فصل الصيف في الأماكن الخضراء مثل الحدائق والغابات، وتتميز بقدرتها على الاختباء في مناطق حساسة بالجسم مثل: تحت الإبط خلف الأذنين خلف الركبتين أو في ثنياتها الأعراض التي تستدعي الانتباه تظهر أعراض المرض غالبًا بعد 3 إلى 30 يومًا من اللدغة، وتشمل: بقعة حمراء مميزة حول موضع اللدغة تورمات صغيرة مؤلمة ألم عصبي حارق وخز أو تنميل في مناطق متعددة من الجسم شلل في الوجه التهاب السحايا غير القيحي التهاب المفاصل في الكوع، الركبة، أو الكاحل اضطرابات في نظم القلب شددت الطبيبة كريستينا هوبر على ضرورة مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض، إذ إن العلاج بالمضادات الحيوية يكون فعالًا إذا تم في الوقت المناسب، ويساهم في تجنب المضاعفات الخطيرة للمرض. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيفية علاج الكبد الدهني بشكل طبيعي.. نصائح غذائية يوصي بها
الجمعة 13 يونيو 2025 10:31 مساءً نافذة على العالم - الحفاظ على صحة الكبد أمرٌ بالغ الأهمية للصحة العامة، ويتطلب نهجًا متعدد الجوانب يشمل التغذية السليمة، وخيارات نمط الحياة، والتوجيه المهني من الأطباء وأخصائيي التغذية. وفقًا لموقع "thedailystar" تُسهم الخيارات الغذائية غير السليمة في الإصابة بأمراض الكبد المختلفة، وأكثرها شيوعًا هو الكبد الدهني، ويمكن علاج هذا المرض أو الوقاية منه باتباع نمط حياة صحي. وظيفة الكبد تؤثر التغذية بشكل مباشر على قدرة الكبد على أداء وظائفه المتعددة بكفاءة، فهو بمثابة مصنع أيضي، مهما كان الطعام الذي نتناوله، فإنه بعد الهضم يمر عبر الكبد، وبعد الفحص الدقيق، يُعالج الكبد الطعام إلى أجزاء مختلفة. يحمل حوالي 85-90 % من الدم الذي يغادر المعدة والأمعاء العناصر الغذائية الهامة إلى الكبد، حيث تتم معالجة البروتينات وتقسيمها إلى أحماض أمينية، والكربوهيدرات إلى جزيئات الجلوكوز، والدهون إلى أحماض دهنية. تُستخدم الفيتامينات والمعادن في تفاعلات كيميائية إنزيمية متنوعة لتفكيك الطعام وتحويله إلى شكل صالح للاستخدام، كما أنها تمنع دخول البكتيريا والفيروسات إلى أجسامنا. يُعد الكبد مُزيل السموم الرئيسي في الجسم، إذ يُفكك ويُحيّد السموم والأدوية ، ويُخزّن الكبد الفيتامينات والمعادن والسكريات، ويُطلقها عند الحاجة، كما يُساهم في تنظيم مستويات الكوليسترول. كيفية إدارة الكبد الدهني يُنصح بشدة باتباع النظام الغذائي المتوسطي، الذي يُركز على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون مع الحد من اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية، لمرضى الكبد الدهني، حاول تناول أكبر قدر ممكن من الفواكه والخضراوات. حاول تقسيم طعامك إلى ثلاث وجبات رئيسية (الإفطار، الغداء، والعشاء) وثلاث وجبات خفيفة (منتصف الصباح، ومنتصف الظهر، وآخر المساء). وجبة المساء الخفيفة هي الأهم، لأنها تغطي الفترة الطويلة بين العشاء والفطور. يُنصح بتناول 4-5 وجبات يوميًا، مع مراعاة ألا تتجاوز الفواصل بين الوجبات ساعتين إلى ثلاث ساعات، ويُفضّل تناول آخر وجبة قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل. من المهم الانتهاء من تناول الطعام عندما لا يشعر الشخص بالشبع، وعادة ما يتم الشعور بإشارة الشبع بعد 15 دقيقة من انتهاء تناول الطعام. تجنب الأطعمة السكرية كالحلويات والبسكويت والمشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، فارتفاع سكر الدم يزيد من تراكم الدهون في الكبد. تجنب الأطعمة المقلية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية. قد يزيد تناول الملح الزائد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، يُنصح بالحد من تناول الصوديوم إلى أقل من 2300 مليغرام يوميًا، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الحد من تناول الملح إلى ما لا يزيد عن 1500 مليغرام يوميًا. عادةً ما يتم معالجة الدقيق الأبيض بشكل كبير، ويمكن للأطعمة المصنوعة منه أن ترفع نسبة السكر في الدم أكثر من الحبوب الكاملة بسبب نقص الألياف.