
من مقاعد الطب إلى جبهات القتال.... الحوثيون يزجون بطالب متفوق من جامعة العلوم بصنعاء إلى الموت تحت شعارات طائفية
في جريمة صادمة تكشف وجها اخر من وجوه العبث الحوثي بالتعليم العالي، لقي الطالب عقبة وائل أبوراس، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، مصرعه في إحدى معسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي على اطراف محافظة الحديدة ، بعد أن تم تجنيده ضمن دورات طائفية وعسكرية تنظمها مليشيا الحوثي داخل الحرم الجامعي تحت غطاء شعارات كاذبة مثل "طوفان الأقصى" و"الفتح المقدس".
آ
ووفقا لمصادر طلابية تحدثت لموقع مأرب برس فإن عقبة ابوراس الذي كان من أوائل دفعته ومعروفا بتفوقه وتميزه خضع لدورات تعبئة فكرية مكثفة نفذت داخل الجامعة، قبل أن ينقل إلى معسكرات تدريب في محافظة الحديدة، حيث لقي حتفه في ظروف غامضة هناك ، لتعلن المليشيا لاحقا مقتله ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس كما اسمتها.
آ
الحادثة، التي هزت أوساط الطلاب والأساتذة، ليست إلا حلقة في سلسلة عمليات تجنيد ممنهجة تنفذها مليشيا جماعة داخل جامعة العلوم بصنعاء منذ سيطرتها عليها مطلع العام 2020، حين حولت أعرق جامعة أهلية في اليمن من صرح أكاديمي إلى مركز تعبئة طائفي وتحشيد عسكري.
آ
وكشفت وثائق مسربة صادرة عن ما يسمى بـ"ملتقى الطالب الجامعي" الذراع التعبوي للحوثيين داخل الجامعة عن أرقام صادمة، حيث خضع نحو 794 طالبا لدورات طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة مليشيا الحوثي عليها، وتم تجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى.
ويُظهر التقرير توزع طلاب الجامعة والفروع التابعة لها الذين تسجيلهم بكشوفات ملتقى الطلاب الجامعي بواقع 281 طالباً من فرع صنعاء و248 طالبة من فرع الطالبات، ومن فرع تعز 85 طالبا إضافة إلى 68 طالبا من فرع الحديدة و 57 طالبا من فرع إب و 55 طالبا من فرع ذمار
آ
ورغم إعلان الجامعة نقل مركزها الرئيسي إلى عدن في أغسطس 2020، وسحب الاعتراف الأكاديمي من كافة الفروع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما زالت الجماعة تمارس قبضتها على الجامعة في صنعاء، وتحولها إلى منصة لتغذية جبهاتها، ضاربة عرض الحائط بمستقبل آلاف الطلاب وحياتهم.
آ
كما كشفت الجامعة مؤخرا عن خطاب رسمي من وزارة الخارجية إلى السفارات يوصي بعدم الاعتراف بمخرجات فرع صنعاء، إضافة إلى وثيقة تؤكد قرار مجلس الجامعات العربية بعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة من الفروع الواقعة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 4 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
"القسام" تستهدف ناقلة جند صهيونية شرق مدينة خان يونس
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأحد، أنها استهدفت ناقلة جند لجيش العدو الصهيوني شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.. وقالت "القسام"، في بيان لها: 'استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية بعبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع". وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
مقتل طالب طب في معسكر حوثي يكشف استمرار تجنيد الطلاب داخل جامعة العلوم والتكنولوجيا
في جريمة صادمة تكشف جانباً خطيراً من العبث الحوثي في قطاع التعليم العالي، لقي الطالب عقبة وائل حسن أبوراس، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، مصرعه في أحد معسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي على أطراف محافظة الحديدة، بعد أن تم تجنيده قسراً ضمن دورات طائفية وعسكرية تنظمها الجماعة داخل الحرم الجامعي. ووفقاً لمصادر طلابية تحدثت لموقع 'مأرب برس'، فإن الطالب أبوراس، وهو من محافظة إب ويُعرف بتفوقه الأكاديمي، خضع لدورات تعبئة فكرية مكثفة نُفّذت داخل الجامعة، قبل أن يُنقل إلى معسكر تدريبي في الحديدة حيث لقي حتفه في ظروف غامضة. وقد أعلنت المليشيا لاحقاً مقتله في ما أسمته 'معركة الفتح الموعود' و'الجهاد المقدس'، ضمن حملتها التعبوية التي تتخذ من شعارات مثل 'طوفان الأقصى' و'الفتح المقدس' ستاراً لتجنيد الطلاب. الحادثة هزت الوسط الطلابي والأكاديمي في الجامعة، وأثارت موجة من الغضب والحزن، خصوصاً أنها لم تكن الأولى. فقد تحولت جامعة العلوم والتكنولوجيا – التي كانت تُعد من أعرق الجامعات الأهلية في اليمن – منذ سيطرة الحوثيين عليها مطلع عام 2020، إلى مركز تعبئة فكرية وتحشيد عسكري، بحسب شهادات طلاب وأكاديميين. وكشفت وثائق مسرّبة صادرة عن ما يسمى بـ'ملتقى الطالب الجامعي'، الذراع التعبوي للحوثيين داخل الجامعة، عن أرقام صادمة، إذ تشير إلى إخضاع نحو 794 طالباً لدورات طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة الجماعة، في حين تم تجنيد أكثر من 200 طالب للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى في الكليات الطبية والهندسية. وتحذر منظمات حقوقية وأكاديمية من خطورة استمرار عسكرة التعليم العالي في مناطق سيطرة الحوثيين، وتحويل الجامعات إلى بؤر لتجنيد الشباب والزج بهم في معارك طائفية لا تمتّ للتعليم ولا للوطن بصلة، ما يشكل تهديداً حقيقياً لمستقبل التعليم والأمن المجتمعي في اليمن. يُذكر أن الطالب الراحل عقبة أبوراس كان يحلم بأن يصبح طبيباً يعالج الناس، لكنه وقع ضحية آلة التجنيد الحوثية التي لا تفرّق بين طلاب الطب وجبهات القتال.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
وثيقة رسمية تكشف قيودًا جديدة على النساء في مناطق سيطرة الحوثيين
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، قرارًا مُجحفًا بحق النساء، في إحدى محافظة ذمار (وسط اليمن)، ينتهك خصوصيات المواطنين، وحددت غرامة مالية قدرها مليون ريال على كل مخالف. وأظهرت وثيقة، فرضتها المليشيات الحوثية، ووقعها مشايخ موالون لها، تؤكد على منع اقتناء النساء للهواتف الحديثة، في منطقة العسادي بمديرية وصاب العالي، وفرض غرامة مالية قدرها مليون ريال على من يخالف هذا البند. وتضمنت الوثيقة التي فرضتها مليشيا الحوثي على أبناء المنطقة، وأجبرتهم على توقيعها، مجموعة من البنود المنظمة للأعراس والمناسبات الاجتماعية. وشملت الوثيقة تحديد المهر للبكر والثيب، ومنع استخدام شبكة الواي فاي في البيوت، كما تم منع استخدام الجوالات للنساء والأطفال بشكل قاطع. كما نصت الوثيقة على منع استخدام مكبرات الصوت في الأغاني خلال الأعراس، إضافة إلى منع سفر المرأة من الريف إلى المدينة أو إلى مناطق بعيدة دون محرم، حيث تصل عقوبة المخالف إلى غرامة قدرها مليون ريال، والطرد من المنطقة، ومصادرة ممتلكاته. وجاء في الوثيقة، التي وقعها عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان المنطقة بتاريخ 25 يوليو 2025، فرض غرامات مالية تتراوح بين مئتي ألف ريال إلى مليون ريال يمني على من يخالف هذه البنود. وكانت المليشيات الحوثية قد فرضت، خلال السنوات الماضية، قرارات مماثلة على المواطنين، في محافظات عمران ومديرية بني حشيش بصنعاء، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها الحوثيين المهر ذمار شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق في سابقة دفاعية.. دولة إسلامية تقتحم نادي القوى الصاروخية الخارقة