logo
ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي تستخدمها الهند في اشتباكات باكستان؟

ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي تستخدمها الهند في اشتباكات باكستان؟

الشرق السعودية٠٩-٠٥-٢٠٢٥

أعلن الجيش الباكستاني، الخميس، إسقاط 25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع من طراز Harop تابعة للجيش الهندي، في مناطق متفرقة داخل البلاد. وأوضح البيان أن هذه الطائرات كانت تستهدف بالدرجة الأولى أنظمة الرادار الباكستانية.
وأشار الجيش الباكستاني إلى أن فرقاً ميدانية تعمل حالياً على استعادة حطام المسيّرات في عدة مناطق داخل باكستان، مضيفاً أن الحطام لمسيرات Harop، وهي ذخائر متسكعة تنتجها شركة "الصناعات الجوية الإسرائيلية"، وتُستخدم للهجوم على الأهداف عبر الاصطدام المباشر بعد رصدها والتحكم بها عن بُعد.
تعاون دفاعي
تعتبر الشراكة بين الهند وإسرائيل في مجالي الدفاع والأمن ثمرة تقاطع مصالح استراتيجية، رغم كونها علاقة "معقدة ودقيقة"، بحسب تحليل نشره موقع Diplomat.
وفي منطقة كشمير المتنازع عليها، تنشر القوات الهندية طائرات مسيّرة إسرائيلية الصنع من طراز Heron معدّلة للعمل في البيئة الجبلية الوعرة، وتُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية والاستطلاع.
كما اعتمدت الهند منذ عام 2008 على بنادق "تافور" الإسرائيلية، واستخدمت نظام التوجيه الدقيق "سبايس-2000" في الغارات الجوية التي نُفّذت داخل باكستان بعد هجوم بولواما عام 2019.
تُعدّ الهند أكبر مستورد للأسلحة في العالم من حيث القيمة، إذ استحوذت على نحو 10% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية بين عامي 2008 و2023. وتعتزم نيودلهي إنفاق ما لا يقل عن 200 مليار دولار خلال العقد المقبل لتحديث جيشها وتعزيز قدراته الدفاعية.
وفي هذا السياق، شكلت إسرائيل أحد أبرز موردي السلاح للهند، حيث بلغت قيمة واردات الأسلحة الإسرائيلية إلى نيودلهي خلال العقد الأخير نحو 2.9 مليار دولار، شملت رادارات، وطائرات استطلاع، ومسيّرات قتالية، إلى جانب أنظمة صواريخ.
ومن أبرز نماذج هذا التعاون، نظام الدفاع الجوي "باراك-8"، إذ تعمل الهند حالياً على إدخال الجيل الجديد من هذه الصواريخ ضمن ثلاثة مشاريع مشتركة بين منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية (DRDO) وصناعات الفضاء الإسرائيلية.
على الرغم من استيراد الهند للمعدات العسكرية من إسرائيل بتكاليف عالية، فإنها تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الدفاع عبر مبادرة "صُنع في الهند".
تهدف الهند إلى إقامة شراكات تسهل نقل التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز قدراتها الدفاعية المحلية، مع الحفاظ على توازن بين التعاون الدولي والاستقلالية.
سبيل المثال، تشارك الشركات الهندية في إنتاج نظام صواريخ Barak-8 كما تدعو إلى تعاون مماثل في مجالات الطائرات المسيرة والرادارات، لتعزيز قدراتها المحلية وتطوير منظومة دفاعية أكثر استقلالية.
ومنذ تثبيت العلاقات الدبلوماسية عام 1992، نمت الشراكة الهندية الإسرائيلية لتشمل تكنولوجيا الصواريخ، والطائرات المسيرة، ووالأمن السيبراني، والحرب الإلكترونية، مما يدعم مبادرة "صُنع في الهند".
تُعد صواريخ Barak-8 ركيزة أساسية لهذا التعاون، حيث طُورت بالشراكة بين صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI) ومنظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية (DRDO).
وساهمت إسرائيل في تعزيز قدرات المراقبة الهندية، خاصة في مناطق مثل كشمير، حيث تعتمد القوات الهندية على طائرات مثل Heron وSearcher.
كما يتيح نقل التكنولوجيا الإسرائيلية للهند صيانة وتطوير مكونات الطائرات المسيرة، وربما تصنيعها محلياً.
في مجال الرادارات، دمجت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية رادار EL/W-2090 "Phalcon" AESA في ثلاث طائرات IL-76 تابعة للقوات الجوية الهندية، محولة إياها إلى منصات إنذار مبكر وتحكم جوي (AWACS).
تعاون دفاعي
يمتد التعاون الإسرائيلي مع الهند إلى مشاريع مشتركة واتفاقيات إنتاج تتيح تصنيع أنظمة دفاعية متطورة محلياً.
تشمل هذه الشراكات تعاون شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) مع شركة هندوستان للملاحة الجوية (HAL) وديناماتيك تكنولوجيز لإنتاج طائرات مسيرة محلياً، بالإضافة إلى اتفاق بين HAL وشركة "إلبيت سيستمز" لتطوير طائرة مسيرة ذات إقلاع عمودي (VTOL) بوزن 2000 كجم، مما عزز الخبرة الهندية في هذا المجال.
كما عقدت "إلبيت" شراكات مع شركات خاصة مثل "أداني ديفينس" و"ألفا ديزاين تكنولوجيز"، التابعة لشركة "بهارات إلكترونيكس" (BEL)، لإنتاج طائرات مسيرة وتقنيات الحرب الإلكترونية.
وفي 2018، أسست "إلبيت" و"أداني ديفينس" منشأة في حيدر أباد لتصنيع طائرات Hermes 900 المسيرة، وهي الأولى من نوعها خارج إسرائيل.
في 2023، أدرجت الهند طائرات Hermes 900 رسمياً ضمن مخزونها الدفاعي، مما يعكس النجاح الملموس لهذه الشراكة.
طائرات مسيرة
أدخل الجيش الهندي طائرتين مسيرتين من طراز Heron Mk2 في نوفمبر 2022، ونشر طائرتين إضافيتين في المنطقة الشمالية الشرقية بحلول سبتمبر 2023.
وأضافت القوات الجوية الهندية أربع طائرات Heron Mk2 في أغسطس 2023، وطلبت وحدتين إضافيتين في نوفمبر 2023.
تتميز هذه الطائرات المسيرة متوسطة الارتفاع وطويلة المدى بقدرات مراقبة متقدمة، تشمل أنظمة الإقلاع والهبوط التلقائية والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
ووفقاً لموقع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، يمكن لـ Heron Mk2 التحليق على ارتفاعات تزيد عن 35 ألف قدم، بسرعة قصوى 150 عقدة، ومدة تحمل تصل إلى 45 ساعة.
وحصلت الطائرة على هيكل أعرض وأكثر متانة بفضل تطورات التصنيع، مما يتيح حمل حمولات متعددة وصيانة سهلة وسريعة.
تدعم Heron Mk2 تكوينات جديدة مثل أجهزة استشعار المراقبة بعيدة المدى، وتتيح حمل مجموعة واسعة من الحمولات، بما في ذلك البصريات الكهربائية، الرادارات، الاستخبارات الإلكترونية والعامة، أنظمة إدارة الفضاء الإلكتروني، مرحلات الاتصالات، والمهام المتخصصة.
وتستخدم القوات المسلحة الهندية طائرات Harop المسيرة الإسرائيلية الصنع منذ عام 2009، حيث اقتنت ما لا يقل عن 25 وحدة بين 2009 و2019.
وتُعد Harop، التي طورتها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، ذخيرة متسكعة قادرة على رصد وتدمير أنظمة الرادار ومنشآت الدفاع الجوي للعدو بشكل مستقل.
وخلال عملية "سيندور" الأخيرة، استخدمت الهند طائرات Harop لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية، بما في ذلك منشأة رئيسية في لاهور. وتدار Harop عن بُعد بواسطة مركز تحكم بشري، مع إمكانية إيقافه عند الحاجة.
كما طورت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) طائرات SkyStriker المسيرة بالتعاون مع شركة "ألفا ديزاين تكنولوجيز" الهندية، ودخلت الخدمة في الهند عام 2021.
وصُممت هذه الطائرات المسيرة الانتحارية الموجهة بدقة للتحليق فوق الأهداف وتنفيذ ضربات مركزة، مما يحد من الأضرار الجانبية.
أكدت تقارير استخدام طائرات SkyStriker في عملية "سيندور".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتراض صاروخ قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق من اليمن من مدينة عسقلان في 18 مايو الحالي (نقلاً عن وكالة "رويترز")
اعتراض صاروخ قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق من اليمن من مدينة عسقلان في 18 مايو الحالي (نقلاً عن وكالة "رويترز")

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

اعتراض صاروخ قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق من اليمن من مدينة عسقلان في 18 مايو الحالي (نقلاً عن وكالة "رويترز")

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وقد دوت صفارات الإنذار في القدس بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن عمله على اعتراض الصاروخ. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر حسابه على "تلغرام": "متابعة لتفعيل الإنذارات قبل قليل في عدد من المناطق داخل البلاد، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن". إيران نووي إيران من جهتها أعلنت جماعة الحوثيين تنفيذ عملية عسكرية وصفتها بـ"النوعية" استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب. وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي إن العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الخميس اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب بتفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق وسط إسرائيل. وتبنى الحوثيون إطلاق الصاروخ وقال المتحدث باسمهم يحيى سريع إنه تم استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي، مشيراً إلى تنفيذ عملية مزدوجة بمسيرتين استهدفتا "هدفين حيويين". ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، نفذ الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها. وجرى اعتراض معظم تلك الصواريخ أو لم تصل إلى أهدافها.

ما تفاصيل مفاوضات إطلاق الباحثة الإسرائيلية المختطفة في العراق ؟
ما تفاصيل مفاوضات إطلاق الباحثة الإسرائيلية المختطفة في العراق ؟

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

ما تفاصيل مفاوضات إطلاق الباحثة الإسرائيلية المختطفة في العراق ؟

تابعوا عكاظ على شهد محرك «قوقل» ضغطاً كبيراً للبحث عن دولة عربية أودعت فيها الباحثة الإسرائيلية المختطفة في العراق إليزابيث تسوركوف على سبيل الأمانة لحين انتهاء المفاوضات الجارية لإطلاق سراحها. ولم يتمكن أي من الباحثين أو أجهزة الاستخبارات من تحديد هذه الدولة رغم كل الضغوط الأمريكية والإسرائيلية والروسية. وكشف مصدر مطلع آخر تطورات الملف والمفاوضات التي انطلقت أخيراً للإفراج عنها ضمن ترتيبات تجرى بين أطراف متعددة عراقية وإيرانية وأمريكية. وقال المصدر إن المفاوضات بشأن تسوركوف انتقلت لتطورات جديدة، فبعد أن أمر رئيس الوزراء العراقي بعدم تدخل الجهات الحكومية في هذا الملف، طالبت الجهات المفاوضة من الجانب الأمريكي التدخل لإطلاق سراح عدد من الشخصيات أبرزهم أحد عناصر حزب الله (عماد أمهز) الذي اختطفه الكوماندوز الإسرائيلي إلى جانب آخرين لا يتجاوز عددهم 5 بينهم إيرانيان. ووفق المصدر، جرت المفاوضات أولاً بين أطراف أمريكية ومسؤولين عراقيين وممثلين عن الجهة الخاطفة، وتضمنت حديثاً عن فدية، إذ طلبت الجهة الخاطفة 500 مليون دولار، وبعدها انخفضت إلى 200 مليون دولار. لكن الأمريكيين يرفضون الدفع على اعتبار أن الفدية ستذهب لتمويل الجهة الخاطفة أو شرعنه نشاطها مما غير من مسار المفاوضات، بحسب المصدر. وأكد المصدر سلامة المختطفة تسوركوف، وهي حالياً موجودة في دولة محايدة وربما يشهد الأسبوع القادم تسليم الأسرى المحتجزين لدى إسرائيل، مقابل تسليم المختطفة التي تتمتع بصحة جيدة ومحتجزة الآن لدى دولة عربية وسيطة وضامنة. وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، كشفت تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية – الروسية إليزابيث تسوركوف، المحتجزة في العراق منذ أكثر من عامين. وذكرت في تقرير لها أن «الصفقة المقترحة تتضمن الإفراج عن تسوركوف مقابل إطلاق سراح معتقل إيراني موقوف في العراق، إلى جانب 6 أشخاص آخرين، في إطار تفاهمات غير معلنة بين بغداد وواشنطن». من جهته، قال مسؤول أمريكي كبير إنه لا يوجد أي تقدم في المحادثات لإطلاق سراح إليزابيث تسوركوف في العراق، وفقاً لما نقله وقع «اكسيوس». وأكد المسؤول، أن التقارير التي نشرتها وسائل إعلام متعددة حول التوصل إلى اتفاق غير صحيحة وأن الولايات المتحدة لن توافق على إطلاق سراح المواطن الإيراني الذي قتل أمريكياً في العراق. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف

إسرائيل تعزز قواتها في غزة.. وواشنطن تطالب بتأجيل العملية البرية الواسعة لتمكين المفاوضات
إسرائيل تعزز قواتها في غزة.. وواشنطن تطالب بتأجيل العملية البرية الواسعة لتمكين المفاوضات

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

إسرائيل تعزز قواتها في غزة.. وواشنطن تطالب بتأجيل العملية البرية الواسعة لتمكين المفاوضات

واصل الجيش الإسرائيلي نشر المزيد من قوات المشاة وفرق المدرعات في قطاع غزة، وذلك بعد أن طلبت الإدارة الأميركية من إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها البرية واسعة النطاق في غزة، لمنح فرصة للمفاوضين للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد، عن مصدرين مطلعين. وقال المصدران إن الطلب الأميركي تكون من شقين، الأول تأجيل العملية الموسعة في غزة، وتمكين المفاوضات الحالية من الاستمرار بالتوزاي مع عملها العسكري في القطاع. وأضافا أنه فيما تجري إسرائيل عمليات عسكرية كبيرة في غزة بالفعل، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أوضحوا للإدارة الأميركية أنه ما أن يبدأ الغزو البري الشامل، لن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، "حتى ولو كان ذلك في إطار اتفاق محتمل". وذكر المسؤولان أن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار قد يصبح "أكثر تعقيداً". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قبل أيام، إنه "ما أن تبدأ المناورات، سنعمل بقوتنا الكاملة ولن نتوقف حتى تحقيق أهدافنا". وأشار المصدران إلى أنه مع العملية الحالية والتصريحات الإسرائيلية، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل السماح للمفاوضات بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بأن تستمر. ولكن إسرائيل استدعت وفدها التفاوضي من الدوحة، الأربعاء، فيما واصلت الولايات المتحدة محادثاتها غير المباشرة مع "حماس" عبر بشارة بحبح الذي كان يقود حملة "الأميركيين العرب من أجل ترمب". إسرائيل توسع عملياتها في غزة وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، في 5 مايو، إن إسرائيل تعتزم توسيع حملتها العسكرية في غزة، كما وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطط تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والسيطرة على المساعدات. وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 17 مايو، أنه بدأ المرحلة الأولى من هجومه الواسع في قطاع غزة، بشن هجمات مكثفة، وحشد المزيد من القوات بدعوى السيطرة على "مناطق استراتيجية في قطاع غزة". ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عدة شروط من أجل إنهاء الحرب على غزة، منها "نفي قادة حركة حماس" خارج القطاع، وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخاصة بتهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن جميع أجزاء القطاع ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية. وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس، وهو الأول منذ قرابة 5 أشهر، إن "هناك 20 محتجزاً على قيد الحياة في غزة، وما يصل إلى 38 محتجزاً قد لقوا حتفهم"، وزعم أن لدى إسرائيل "خطة منظمة جداً لتحقيق أهداف حرب غزة"، مضيفاً أن "للحرب غاية واضحة ومبررة". وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استعداده لـ"إنهاء الحرب بشروط وهي: عودة جميع المحتجزين، ونفي قادة حماس، وخلو القطاع من السلاح، وتنفيذ خطة ترمب والتي بموجبها يُسمح لسكان غزة الذين يرغبون بالخروج أن يغادروا". إسرائيل تنشر قوات إضافية في غزة وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أنه يتم نشر كافة فرق المشاة والمدرعات التابعة للقوات النظامية داخل القطاع، فيما تحضر إسرائيل لعمليتها الواسعة. وبالإضافة إلى لواء جولاني، والمظليين، وفرقة جعفاتي، وكفبر، وناحال عوز، والفرق السابعة والـ188 والفرقة 401، المتواجدة في غزة، نشرت إسرائيل عدداً صغيراً من قوات الاحتياط في القطاع. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، أن 5 فرق تعمل في غزة وقوامها عشرات الآلاف من الجنود. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الاحتلال تتحرك ببطء وبشكل مدروس داخل عمق القطاع، في نهج مختلف عن الجولات القتالية السابقة، بهدف تقليل الخطر على الجنود. وأشارت إلى أن القتال يتركز حالياً في شمال القطاع ومنطقة خان يونس في الجنوب، وذلك بعد أن دعت السلطات العسكرية سكان هاتين المنطقتين إلى إخلائهما قبل نحو أسبوع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store