logo
بسبب قطر.. اتهامات بالفساد تلاحق ترامب

بسبب قطر.. اتهامات بالفساد تلاحق ترامب

شفق نيوزمنذ 4 أيام

شفق نيوز/ يواجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتهامات من قبل المعارضة ومنظمات في الولايات المتحدة على ما تعتبره استغلالاً لنفوذه بعد قبوله هدايا وترويجه للعملة المشفرة.
ويقول رئيس جمعية "كرو" لمكافحة الفساد، نوا بوكبايندر، لوكالة "فرانس برس"، "يبدو الفساد أكثر تجليا وفداحة مما كان عليه خلال الولاية الأولى".
وتضاعفت الاتهامات وتعززت بعد إعلان العائلة المالكة القطرية عزمها على تقديم طائرة بوينغ 747 للحكومة الأمريكية، قدّر خبراء ثمنها بـ400 مليون دولار.
والاثنين الماضي، اعتبر دونالد ترامب أنه من "الغباء" رفض هذا الهدية. وهو ينوي اعتمادها طائرة رئاسية جديدة على أن يقدمها لاحقا إلى مكتبته الرئاسية عند مغادرته السلطة.
وأكد البيت الأبيض اعتماد "أقصى درجات الشفافية" بشأن هذه الهدية، غير أن الدستور الأمريكي يحظر على المسؤولين في السلطة قبول الهدايا "من ملك أو أمير أو دولة أجنبية".
ويرى المدير التنفيذي لجمعية "اكاونتبل يو اس"، عتبر توني كارك، أن قطر "أدركت الرسالة بوضوح بأن هذه الرئاسة برسم البيع" منتقدا الهدية التي وصفها "بالقصر الطائر"
ويشدد نوا بوكبايندر أيضا على وجود "خطر كبير" عندما سيتخذ الرئيس قرارات تتعلق بقطر، يتمثل في أنه "بدلا من التفكير في ما هي مصلحة الولايات المتحدة والأمريكيين، سيفكر بأنه ممتن جدا (للقطريين) على هذا الطائرة التي يحلو له استقلالها".
وسارع الديمقراطيون إلى التنديد بقبول الهدية المقدمة من الدولة الخليجية. ووصف تشاك شومر، أحد قيادات الحزب، ذلك بأنه "أكبر رشوة رئاسية في التاريخ الحديث".
بالإضافة إلى الطائرة القطرية، تعبر الجمعيات عن قلقها من ضلوع دونالد ترامب والمقربين منه في العملات المشفرة التي يصعب تتبع العمليات المتعلقة بها فيما إدارته مكلفة وضع ضوابط لها.
وتشير هذه الجمعيات خصوصا إلى مأدبة عشاء يقيمها الرئيس في 22 آيار/مايو في أحد نوادي الغولف الخاصة به، والتي سيُدعى إليها فقط أكبر المستثمرين في عملته المشفرة "$ترامب" البالغ عددهم 220 شخصا. أما أكبر 25 منهم فستتم دعوتهم إلى زيارة خاصة في البيت الأبيض.
وتذكر الجمعيات أيضا بالإعلان في نهاية آذار/مارس على أن صندوق الاستثمار "إم جي إكس MGX" ومقرّه في الإمارات سيستخدم عملة رقمية أخرى مرتبطة بعائلة ترامب من خلال شركتها World Liberty Financial ، لاستثمار ملياري دولار في منصة "بينانس" لتداول العملات الرقمية.
وبعد السعودية وقطر، زار دونالد ترامب الخميس الإمارات العربية المتحدة خلال جولته في الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نجحت قمة بغداد؟
هل نجحت قمة بغداد؟

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

هل نجحت قمة بغداد؟

لم يكن حضور القادة العرب إلى قمة بغداد بالمستوى الذي كانت تتوقعه الحكومة العراقية، تلك حقيقة تحاول حكومة السوداني التغطية عليها من خلال الإشادة بنجاح القمة وبيانات الشجب والإستنكار للعدوان الإسرائيلي على غزة التي لم تأتي بجديد عليها هذه القمة. لم تنفع أطنان الحنطة ومُنح الحكومة العراقية في إقناع بعض القادة والرؤساء الذين كانت تُعوّل عليهم بغداد لحضور قمتها. أكثر من 200 مليون دولار خُصصت لهذه القمة وتحضيرات سبقتها حركة إعمار وتزيين شوارع وفنادق وصلت إلى حد رفع صور قاسم سليماني والحشد الشعبي من شارع المطار، وهو ما أثار حفيظة بعض الجماعات التي تحمل السلاح في بغداد على حكومتهم، كل ذلك لم يشفع لحكومة السوداني في إقناع قادة الدول العربية بالحضور لبغداد. يبرر البعض ذلك الإخفاق بحضور قاآني قائد فيلق القدس إلى بغداد قبل ساعات من إنعقاد المؤتمر وما يحمله من رسائل إيرانية للعرب وأمريكا بأن العراق مازال ضيعة إيرانية وإن هذا البلد مازال ممسوكاً بأيادٍ إيرانية لن تتخلى عنه، فيما يعزو البعض ضعف التمثيل إلى هشاشة الدبلوماسية العراقية التي فشلت في إقناع الزعامات والقادة بالحضور. لكن ذلك لايمنع من تلقي الحكومة العراقية رسائل سلبية من بعض الأطراف السياسية المشاركة في السلطة بالتهديد والوعيد والخروج بتظاهرات إذا ما حضر الرئيس السوري أحمد الشرع إلى بغداد وإعتقاله لدى دخوله الأراضي العراقية، وذلك ما فُسّر بأن القرار العراقي مشتت وضائع بين الأطراف السياسية ويؤكد بأن حكومة السوداني عاجزة عن إتخاذ قرار عراقي موحد. ما صرّح به وكيل وزارة الخارجية العراقي هشام العلوي من عدم حضور الزعماء العرب إلى القمة مؤكداً إنه كان مُخيباً للآمال وسيكون هناك عتب عراقي على ذلك يؤكد ذلك الشعور بالإحباط من الحضور المتواضع لمؤتمر القمة. حضور خمسة زعماء من بين 22 زعيماً، أوقع بغداد في مأزق بالرغم من تأكيد بعضهم حضوره القمة العربية الـ 34 مثل ملك الأردن عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى والذي كان من المفترض أن يُسلّم رئاسة القمة إلى الرئيس العراقي وهو ما لم يحدث، والمفاجأة هو إلغاء القمة الثلاثية التي كان من المفترض أن تجمع العراق ومصر والأردن حيث تم التحضير لها على مستوى وزاري. حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج ولقائه قادة السعودية والإمارات وقطر وتوجه الأنظار لهذه القمة التي تزامنت مع مؤتمر بغداد ربما يكون ضمن الأسباب التي جعلت قمة بغداد لاتوازي بالمستوى الذي ظهرت فيه القمة الخليجية وكان المفترض من الدبلوماسية العراقية أن تدرس جيداً موعد إنعقاد القمة التي توافقت مع زيارة ترامب. لم تخرج القمة العربية ببيانها الختامي سوى بكلمات الشجب والإستنكار والرفض لتهجير الفلسطينيين، بيانات يمكن لأي تجمع أو محفل دولي ترديدها، ومحاولات لحكومة السوداني التأكيد بنجاحها لتوفير البيئة الصالحة لتجمع عربي قد يُحسب نجاحاً للحكومة العراقية أو على الأقل يكون عامل من عوامل تقرب السوداني من ولايته الثانية، لكن متى كانت القمم العربية قد ساهمت بحل مشكلة من مشاكل العرب المستعصية، ومتى كان هذا التجمع يفضي إلى قرارات تنفع المواطن العربي؟. مؤتمر القمة الذي لم يرى منه المواطن العراقي سوى تزيين الشوارع ونظافتها وتوفير الكهرباء بشكل مستمر وتحضيرات لوجستية في كل مفاصل الحياة حتى بات المواطن يتمنى لو كانت كل أيامه مناسبات متكررة من إنعقاد مؤتمرات القمة.

انخفاض الاحتياطي النقدي العراقي
انخفاض الاحتياطي النقدي العراقي

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

انخفاض الاحتياطي النقدي العراقي

أكد مختصون بالشأن الاقتصادي والمالي ان احتياطيات البنك المركزي العراقي شهدت تراجعا ملموسا بنسبة تجاوزت 12% منذ نهاية عام 2022 وحتى آذار 2025 .وخلال 15 شهرا الاخيرة تراجع الاحتياطي اكثر من 20 ترليون دينار عراقي وبمعدل 1.3 ترليون دينار شهريا اي ما يعادل مليار دولار , وذلك بسبب تصاعد الاستيرادات والنفقات الجارية التي اصبحت تستنزف موارد العراق من العملات الصعبة , لتلبية حاجات البلاد الاستهلاكية والانتاجية وضعف القطاعين الصناعي والزراعي وغياب البدائل الوطنية وعزا البنك المركزي العراقي أسباب انخفاض احتياطيات العملة الأجنبية إلى لجوء البنك المركزي إلى سحب السيولة النقدية من السوق عبر تعزيز عمليات التعقيم النقدي( و تتمثل سياسة التعقيم النقدي الداخلي في قيام البنك المركزي ببيع أو شراء أصول مالية بالعملة الأجنبية بهدف عدم التأثير على الأساس النقدي، والحد من آثار التضخم الناتجة عن التدفقات النقدية )، في إطار جهوده للحفاظ على الاستقرار النقدي وكذلك يعود هذا التراجع ايضا إلى أن الانخفاض في أسعار النفط من 82.2 دولاراً إلى 64 دولاراً الان , كان عاملاً آخر في تراجع الاحتياطيات الأجنبية. كما أوضح البنك أن ارتفاع المقبوضات أدى إلى استنزاف جزء من صافي الاحتياطيات الأجنبية، كما زادت العملة المصدرة ، نتيجة لارتفاع الإنفاق العام، مما أدى بدوره إلى زيادة الدين العام . ولكنه اكد أنه على الرغم من هذا التراجع، فإنه لا يزال يمتلك احتياطيات أجنبية صافية كبيرة مقارنة بعرض النقد، مما يجعله في وضع آمن نسبياً، وفقاً للمعايير المالية العالمية التي تحدد الحد الأدنى عند 20%, وقد يكون الاحتياطي الكبير سلاحًا ذا حدين ، خاصة إذا تعرض الاقتصاد لضغوط غير متوقعة، مثل تراجع أسعار النفط مثلما واقع الان أو الى أزمات سياسية صعبة تؤثر على الاستثمارات الداخلية والخارجية التي يمر بها البلد. وتحاول الحكومة تحسين الإيرادات غير النفطية لتعزيز مصادر الدخل الأخرى، مثل الضرائب، والجمارك، والاستثمارات في القطاعات غير النفطية , ولكن هذه المحاولات بطيئة ولا تستهدف الفئات الغنية واثرت على الفئات ذات الدخل المنخفض خصوصا انها الغت الكثير من الخدمات المجانية وجعلت اخرى مقابل ثمن , ومع ذلك ان هذه الايرادات لاتزال تشكل نسبة صغيرة من إجمالي الدخل الوطني، ما يثير تساؤلات بشان جدية الحكومة في تحقيق التنويع الاقتصادي والاصلاح ، والاستفادة من الاحتياطي النقدي في تنفيذ مشاريع ذات مردود انتاجي ومدر للدخل يسهم في تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة وتحقيق إصلاحات هيكلية جادة في قطاعي الصناعة والزراعة، بالإضافة إلى تعزيز مناخ الاستثمار لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وهو ما لم يتحقق بشكل ملموس حتى الآن.

في قلب واشنطن.. مسرور بارزاني يقود دفعة جديدة للاستثمار في طاقة كوردستان
في قلب واشنطن.. مسرور بارزاني يقود دفعة جديدة للاستثمار في طاقة كوردستان

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

في قلب واشنطن.. مسرور بارزاني يقود دفعة جديدة للاستثمار في طاقة كوردستان

في أجواء رسمية ولكنها مشبعة بالتفاؤل، شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الاثنين، حدثاً اقتصادياً لافتاً حمل بين طياته رسالة واضحة مفادها أن كوردستان عازمة على المضي قدماً نحو الاستقرار والنمو. رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، أشرف بنفسه على توقيع اتفاقيتين كبيرتين في مجال الطاقة مع شركتي 'HKN Energy' و'Western Zagros' الأمريكيتين، داخل مقر غرفة التجارة الأمريكية. وبحسب ما توفر من معلومات، فإن الاتفاقيتين تُقدّر قيمتهما الإجمالية بعشرات المليارات من الدولارات، ما يُعد مؤشراً قوياً على عودة الثقة الدولية في بيئة الاستثمار في الإقليم، خصوصاً في واحدة من أكثر القطاعات حيوية: الطاقة. لكن ما وراء هذه التوقيعات هو الأهم، إذ تعكس الاتفاقيات رؤية اقتصادية بدأ بارزاني في رسم معالمها منذ تسلمه رئاسة الحكومة في 2019، تقوم على مبدأ: 'تنمية مستقلة واستثمار مستدام'. بناء اقتصاد متنوع وسط التحديات في الوقت الذي تمر فيه العديد من المناطق بأزمات مالية واقتصادية، حرصت حكومة كوردستان، بقيادة مسرور بارزاني، على العمل بصمت في ملفات البنية التحتية والماء والطاقة، بهدف الخروج من دائرة الاعتماد على واردات النفط فقط. الأرقام تتحدث بوضوح: خلال السنوات الخمس الأخيرة، أنجزت حكومة كوردستان أكثر من 1800 مشروع تنموي، أي بمعدل مشروع كل يوم، شملت قطاعات الطرق والمياه والكهرباء والتعليم. في ملف المياه، أنشأت الحكومة تسعة سدود جديدة، وتخطط لبناء أكثر من 40 سداً آخر، في وقت أصبح فيه ملف المياه هاجساً إقليمياً. وفي خطوة تُعد الأضخم منذ سنوات، وضعت حجر الأساس لمشروع مياه أربيل الطارئ بكلفة 480 مليون دولار، وهو ما سيوفر مياه الشرب لنصف سكان العاصمة لمدة ثلاثة عقود. كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا ما وصفه مقربون من الحكومة بـ'الرؤية الصارمة للإصلاح' التي أطلقها بارزاني مبكراً، وشملت ترشيق الوزارات، تعزيز الرقابة المالية، والتحول الرقمي لتقليل الهدر ومحاربة الفساد. مشاركة شركات أمريكية كبرى في هذه الاتفاقيات لم تكن محض صدفة، بل هي رسالة سياسية واقتصادية في آن واحد، مفادها أن كوردستان ما تزال لاعباً مهماً في مستقبل الطاقة بالمنطقة، وأن العلاقات مع الولايات المتحدة تتجه لمزيد من العمق. ولا يخفي مسؤولون في الإقليم أن هذه الاتفاقيات جاءت بعد شهور من المفاوضات المعقدة، ما يجعلها أكثر من مجرد صفقة تجارية، بل نقطة تحول في مسار الاستثمار والتمويل الدولي في الإقليم ما حدث اليوم في واشنطن قد يكون من اللحظات المفصلية في تاريخ كوردستان الاقتصادي، لحظة تُعلن فيها حكومة الإقليم، بثقة، أن لديها ما تقدمه وأنها تستحق أن تكون شريكاً موثوقاً في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store