إيطاليا.. إستقبال 14 طفلاً من قطاع غزة للعلاج

أعلنت السلطات الإيطالية استقبال 14 طفلاً فلسطينياً من قطاع غزة مع مرافقيهم للعلاج في مستشفياتها.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، أن عملية الإجلاء يتم تنسيقها من قبل إدارة الحماية المدنية بمساهمة من منظمة الصحة العالمية ، وآلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي ، ووزارتي الخارجية والصحة.
وغادرت طائرتان إلى إسرائيل لتأمين عملية الإجلاء، بحسب ما ذكر نفس المصدر.
يحذّر خبراء من أنّ واحداً من كل 5 من سكان غزة يواجه خطر المجاعة، بينما يواجه القطاع بأكمله مستوى خطيراً من المجاعة يُتوقّع أن يزداد سوءاً خلال الأشهر المقبلة، بحسب الهيئة العالمية الرائدة في تقييم أزمات الغذاء.
وقال رئيس الحماية المدنية فابيو سيشيليانو، إن "الأطفال سيصلون إلى إيطاليا مساء عبر مطارين مختلفين، ومن هناك إلى مستشفيات مختلفة في 7 أقاليم، ما يمثل التزاماً لوجستياً معقداً".
ومنذ بداية الصراع استقبلت إيطاليا 350 شخصاً من قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي ، ما أدى إلى نقص شديد في الغذاء والخدمات بجانب الدمار الهائل.
ووجه رئيس كتلة "حركة خمس نجوم" المعارضة في البرلمان فرانشيسكو سيلفستري اليوم انتقادات للحكومة اليمينية التي تقودها جورجا ميلوني، بسبب موقفها من حرب غزة.
وقال سيلفستري في تصريحات لمحطة " سكاي نيوز 24" الإخبارية: "من المخجل أن حكومة ميلوني لا تنطق بكلمة واحدة في هذا الشأن".
وتابع: "ما يحدث في قطاع غزة هو محاولة لارتكاب إبادة جماعية، حيث يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمحو فلسطين".
أشار سيلفستري إلى أن الحكومة، "ليست لديها الشجاعة لإدانة مجرم حرب أباد أكثر من 50 ألف إنسان"، فضلاً عن أنه "يمنع المساعدات الغذائية عن المدنيين".
وخلص البرلماني المعارض إلى القول، إن الأمر يتعلق بـ"رسالة مروعة ترسل عن قيم الغرب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الديار

منذ 11 ساعات

• الديار

الاتحاد الأوروبي يدرس فرض حزمة عقوبات جديدة مشددة ضد روسيا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض حزمة عقوبات موسّعة تشمل استبعاد أكثر من 20 بنكاً روسياً من نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية، بالإضافة إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي، إلى جانب حظر خط أنابيب "نورد ستريم"، في خطوة جديدة لزيادة الضغط على موسكو. وتجري المفوّضية الأوروبية حالياً مشاورات مع الدول الأعضاء بشأن هذه الخطط، بهدف صياغة حزمة جديدة من العقوبات الأوروبية ضدّ روسيا، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطّلعة اشترطت عدم الكشف عن هويّتها. ووفقاً للمصادر نفسها، لم يُحسم توقيت فرض العقوبات بعد، وقد يشهد المقترح تعديلات خلال المداولات الجارية قبل اعتمادها رسمياً، فيما تتطلّب عقوبات الاتحاد الأوروبي موافقة جميع الدول الأعضاء. وتشمل العقوبات المقترحة، فرض حظر إضافي على المعاملات على نحو 24 بنكاً روسياً من نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية، وقيود تجارية جديدة بقيمة 2.5 مليار يورو (2.84 مليار دولار)، في سعيه إلى تقليص إيرادات روسيا وقدرتها على الحصول على التكنولوجيا اللازمة لصنع الأسلحة. وفي إطار الحزمة قيد المناقشة، تخطط الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أيضاً لاقتراح خفض سقف سعر النفط الروسي الذي تفرضه مجموعة السبع إلى نحو 45 دولاراً للبرميل، وحظر خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" المعلّق منذ تفجيره في 2022، بحسب المصادر. وتسعى بروكسل اليوم إلى توسيع هذه القائمة لتشمل مزيداً من البنوك، في إطار محاولاتها "لكبح قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية في أوكرانيا".

لبنان اليوم

منذ 2 أيام

• لبنان اليوم

ترامب خيّب آمال أوروبا: اتصال مع بوتين يُطيح بخطة العقوبات!

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نسف، بعد مكالمة هاتفية مطوّلة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، آمال القادة الأوروبيين في فرض عقوبات جديدة على موسكو بدعم من واشنطن. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتصال الذي استمر ساعتين شكّل ضربة قوية للمساعي الأوروبية لتشديد الضغط على الكرملين، إذ خالف ترامب التوقعات بإعلانه الانفتاح على استئناف العلاقات التجارية مع روسيا، ما أثار صدمة في الأوساط الأوروبية. وبحسب الصحيفة، كانت الدول الأوروبية تأمل في موقف أميركي أكثر حزماً، لكن تصريحات ترامب الأخيرة بددت تلك الآمال، وطرحت علامات استفهام حول مستقبل وحدة الموقف الأوروبي تجاه موسكو. وتخشى العواصم الأوروبية الآن أن ينعكس التراخي الأميركي على التماسك الداخلي للاتحاد الأوروبي، خاصة مع اقتراب موعد تصويت هنغاريا على تمديد العقوبات الأوروبية في يوليو المقبل، ما قد يهدد بانهيار الجبهة الموحدة ضد روسيا. ووفق 'الغارديان'، فإن أي تراجع أوروبي عن العقوبات قد يؤدي إلى فك التجميد عن أصول البنك المركزي الروسي داخل الاتحاد الأوروبي، والتي تُقدّر بنحو 2.1 مليار يورو.

المدن

منذ 3 أيام

• المدن

اغتيال سياسي أوكراني موالٍ لروسيا.. أمام مدرسة في مدريد

قُتل السياسي الأوكراني السابق أندريه بورتنوف، المعروف بولائه لروسيا، صباح اليوم الأربعاء، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قِبل مجهولين أمام المدرسة الأميركية في حي بوزويلو دي ألاركون، غرب العاصمة الإسبانية مدريد، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية. ووقع الهجوم صباح اليوم، بينما كان بورتنوف يهمّ بركوب سيارته، وهي من طراز مرسيدس سوداء، عقب إنزاله أبنائه في المدرسة التي بدأت صفوفها قبل نصف ساعة فقط. وأفاد شهود عيان بأن عدة أشخاص أطلقوا عليه خمس رصاصات على الأقل، استقرت ثلاث منها في رأسه وجسده، ما أدى إلى وفاته على الفور، بحسب خدمات الطوارئ في مدريد. ونقلت صحيفة " إلباييس" عن مصادر في الشرطة، أن المهاجمين فرّوا سيراً على الأقدام نحو منطقة حرجية مجاورة، في ما يبدو أنه تنفيذ مدروس لعملية اغتيال. وطوّقت الشرطة مكان الجريمة، وأطلقت عملية تمشيط واسعة بمشاركة طائرات مسيرة ومروحيات، لكن لم يُعلن حتى الآن عن توقيف أي مشتبه بهم. قال أحد طلاب المدرسة، لوكالة "أسوشيتد برس"، إنه وزملاءه لم يدركوا ما جرى إلا بعد نحو 20 دقيقة من بدء الحصة الدراسية الأولى، مشيراً إلى أنه اعتقد في البداية أن الأمر مجرد تمرين طارئ. كما أكدت والدته إلينا أن أبناء بورتنوف يدرسون في المدرسة، وأنها تعرفه من بعيد، مضيفة "كنت في حالة صدمة من غير المعقول أن يحدث هذا في هذا الحي الآمن". بورتنوف: المستشار المنفي وكان أندريه بورتنوف، البالغ من العمر 52 عاماً، أحد أبرز مساعدي الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، وشغل منصب نائب رئيس المكتب الرئاسي بين عامي 2010 و2014. وخلال فترة حكم يانوكوفيتش، لعب بورتنوف دوراً في صياغة تشريعات قمعية استهدفت المتظاهرين المؤيدين للاتحاد الأوروبي خلال ثورة الميدان في 2014. وعقب الإطاحة بيانوكوفيتش وفراره إلى روسيا، لحق به بورتنوف، وأقام لاحقاً في النمسا. وفي عام 2019، عاد إلى أوكرانيا بعد انتخاب فولوديمير زيلينسكي رئيساً، لكنه فرّ مجدداً بعد الغزو الروسي الشامل في شباط/فبراير 2022، رغم القيود المفروضة على مغادرة الرجال في سن الخدمة العسكرية. وخضع بورتنوف لعدة تحقيقات في أوكرانيا شملت تهم الخيانة والفساد، كما فرضت عليه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات في عام 2021، اتهمته فيها بـ"السعي للسيطرة على القضاء الأوكراني، وتعيين مسؤولين موالين له، وشراء قرارات قضائية". كما أدرج اسمه في قائمة العقوبات الأوروبية عام 2015، قبل إسقاطها لاحقاً. وفي عام 2018، فتحت وكالة الأمن الأوكرانية تحقيقاً ضده بشبهة التورط في ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، لكنه أُغلق عام 2019. وبحسب تقارير إذاعة أوروبا الحرة، فقد استقر بورتنوف في مدريد منذ نيسان/أبريل 2024، حيث كان يعيش حياة شبه سرية في ظل تصاعد التهديدات المرتبطة بالحرب الأوكرانية-الروسية. وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من العمليات الأمنية والجنائية البارزة التي شهدتها إسبانيا في السنوات الأخيرة، واستهدفت شخصيات روسية وأوكرانية على أراضيها. ففي عام 2022، أُرسلت ست رسائل مفخخة إلى أهداف حكومية وسفارات، كما قُتل طيار روسي منشق بطلق ناري قرب مدينة أليكانتي في شباط/فبراير 2024.