logo
اتخذ في اللحظات الأخيرة.. تفاصيل قرار إسرائيل بمهاجمة إيران

اتخذ في اللحظات الأخيرة.. تفاصيل قرار إسرائيل بمهاجمة إيران

سكاي نيوز عربيةمنذ 17 ساعات

ووفقا لما نقلته شبكة "NBC News"، جاء تصريح ساعر خلال اتصالات أجراها مع عدد من وزراء خارجية الدول، بينهم نظيره الألماني يوهان فاديفول.
وقال ساعر في بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية: "اتُّخذ القرار في اللحظات الأخيرة، بعد استنفاد جميع الطرق الممكنة".
وأضاف: "العالم بأسره فهم أن الإيرانيين لم يكونوا مستعدين للتوقف، وكان علينا أن نوقفهم"، مشيرًا إلى أن "أيامًا صعبة تنتظرنا، لكن لا خيار آخر أمامنا".
سرية مطلقة ومفاجأة غير متوقعة
وبحسب تقرير لقناة "i24 News" الإسرائيلية، عُقد الاجتماع الحاسم للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) مساء الخميس، تحت غطاء من السرية المشددة. ورغم أن الوزراء استُدعوا بدعوى مناقشة تطورات المفاوضات مع حركة حماس، إلا أن الاجتماع لم يتطرق إلى هذا الموضوع مطلقًا.
وبحسب القناة، تم سحب هواتف الوزراء عند دخولهم القاعة، ولم تُعاد إليهم إلا في حدود الساعة الثالثة فجرًا. وخلال الجلسة، طُلب من كل وزير أن يعلن صراحة إذا كان يعارض تنفيذ الهجوم على إيران، وذلك لضمان اتخاذ القرار بالإجماع.
التصويت والهجوم الوقائي
في نهاية الاجتماع، صادق "الكابينت" بالإجماع على تنفيذ "هجوم وقائي ضد البرنامج النووي الإيراني".
وقد استمر النقاش حول العملية – التي أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" – حتى ساعات متأخرة من الليل، قبل أن ينقسم الاجتماع إلى جزئين: الأول خُصص للتصويت على تنفيذ العملية، والثاني نُوقشت فيه الاستراتيجيات التالية للهجوم.
وفي ختام الاجتماع، وقّع الوزراء على وثيقة تلزمهم بـ"حفظ السرية"، بشأن ما جرى الاتفاق عليه خلال الجلسة.
بحسب نفس التقرير، عبّر عدد من الحاضرين في اجتماع "الكابينت" عن قلقهم من احتمال اكتشاف طهران للخطة الإسرائيلية قبل تنفيذها، وهو ما كان من شأنه أن يفسد العملية أو يُضعف من قدرتها على تحقيق أهدافها.
ورغم هذه المخاوف، مضت إسرائيل في تنفيذ العملية العسكرية التي شكلت تصعيدا خطيرا في الصراع مع إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين
ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 19 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين

ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين سبوتنيك عربي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، تأجيل المؤتمر الدولي الخاص بحل الدولتين، الذي كان مقرراً عقده في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أنه... 14.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-14T05:30+0000 2025-06-14T05:30+0000 2025-06-14T05:30+0000 العالم أخبار العالم الآن أخبار فلسطين اليوم إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار فرنسا وأوضح ماكرون خلال مؤتمر صحفي أن التأجيل جاء لأسباب "لوجستية وأمنية"، لكنه أكد أن ذلك "لا يجب أن يُضعف التصميم على المضي قدماً في حل الدولتين". كما شدد على عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، رغم المعارضة الإسرائيلية، واصفاً القرار بأنه "سيادي".وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الاعتراف بفلسطين يستند إلى شروط أساسية، منها نزع سلاح حركة حماس في غزة، وأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، معترفةً بوجود إسرائيل وأمنها، وبحماية بعثة دولية لضمان الاستقرار، ووصف هذه الخطوة بأنها "شرط أساسي للاندماج الإقليمي لإسرائيل".وأضاف أن موعداً جديداً للمؤتمر سيُحدد خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق مع قادة المنطقة، خاصة المملكة العربية السعودية، التي كانت مقررةً لرئاسة المؤتمر إلى جانب فرنسا، واختتم ماكرون تصريحه بالتأكيد على أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".يأتي ذلك عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت الإيرانية، حيث حذر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي من أن إسرائيل "لن تبقى سالمة"، مؤكداً أن طهران لن تلجأ إلى "أنصاف الحلول" في ردها. وجاءت تصريحاته في إطار تصعيد الخطاب الإيراني تجاه إسرائيل، وسط توترات إقليمية متزايدة.وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، يوم الخميس الماضي، أنه إذا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يريد إقامة دولة فلسطينية، فعليه إقامتها على الأراضي الفرنسية الواسعة.ونشر ساعر تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، يوم الخميس، أكد من خلالها أنه "إذا قامت، لا سمح الله، دولة فلسطينية، ولن تُقام، فستحدث نفس العمليات التي حدثت بعد انسحاب إسرائيل من غزة، وصعود حماس في أعقابها بسرعة البرق".وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن في الآونة الأخيرة، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين، في يونيو/ حزيران الجاري، وذلك بمناسبة مؤتمر حول فلسطين سيُعقد في مدينة نيويورك الأمريكية، برئاسة مشتركة مع المملكة العربية السعودية. إسرائيل أخبار فرنسا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فرنسا

إيران: المحادثات النووية مع أمريكا «لا معنى لها» بعد الهجوم الإسرائيلي
إيران: المحادثات النووية مع أمريكا «لا معنى لها» بعد الهجوم الإسرائيلي

صحيفة الخليج

timeمنذ 22 دقائق

  • صحيفة الخليج

إيران: المحادثات النووية مع أمريكا «لا معنى لها» بعد الهجوم الإسرائيلي

القاهرة / (رويترز) قالت إيران أمس الجمعة؛ إن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أصبح «لا معنى له» بعد أن نفذت إسرائيل أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. واتهمت طهران واشنطن بدعم الهجوم الإسرائيلي. ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله «تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى». وأضاف «لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية». وقال إن إسرائيل «نجحت في التأثير» في العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن. وفي وقت سابق اتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من «الحكمة» التفاوض بشأن برنامجها النووي. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية غداً الأحد في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية. وتنفي إيران أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لأي شيء غير الأغراض المدنية، رافضة المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سراً. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرويترز إنه وفريقه كانوا على علم بالهجمات الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن هناك مجالاً للتوصل إلى اتفاق.

من يوقف هذا الجنون؟
من يوقف هذا الجنون؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 36 دقائق

  • صحيفة الخليج

من يوقف هذا الجنون؟

ما كان يُخشى منه حصل، ولطالما حذر العالم من تداعيات خطوة جنونية قد تقدم عليها إسرائيل بضرب إيران. فجر أمس، شنت أكثر من 200 طائرة حربية إسرائيلية هجوماً على إيران استهدف منشآت نووية، وقيادات عسكرية، شملت قائد الحرس الثوري ورئيس الأركان، إضافة إلى علماء نوويين، الأمر الذي استدعى استنكاراً واسعاً إقليمياً ودولياً، لما يشكله ذلك من تهديد للأمن والسلام في المنطقة والعالم. دولة الإمارات كانت في مقدمة الدول التي بادرت إلى التنديد بهذا العمل، وأعربت في بيان لوزارة الخارجية عن «قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي»، وأكدت أهمية «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة، لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع»، وجددت تأكيد إيمان دولة الإمارات بأن «تعزيز لغة الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة»، كما شددت دولة الإمارات على «ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد»، داعية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ «الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار، وإرساء الأمن والسلم الدوليين». من جهتها، دانت السعودية الهجوم الإسرائيلي، وأعربت عن «إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها، وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية»، كما صدرت بيانات استنكار مماثلة من العديد من الدول العربية والأجنبية. من الواضح أن هذا الهجوم كان يستهدف تقويض المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، إذ كان يفترض عقد جولة جديدة من المفاوضات غداً (الأحد) في مسقط، وهو هدف يبدو أنه تحقق، خصوصاً أن الجانب الأمريكي اعترف بأنه علم مسبقاً بالهجوم الإسرائيلي، من دون أن يعمد إلى وقفه، ما يعني أن الإدارة الأمريكية وافقت ضمناً على هذه الهجوم رغم معرفتها بتداعياته. الأمر الذي انتقده رئيس الكتلة الديمقراطية في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، جاك ريد، واصفاً الهجوم بأنه «تصعيد متهور قد يشعل العنف في المنطقة»، وقال إن إسرائيل «تعرض بذلك القوات الأمريكية للخطر». هذا الهجوم الذي أطلقت عليه إسرائيل «الأسد الصاعد» الذي اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «عملية عسكرية محددة لدحر التهديد الإيراني الذي يهدد إسرائيل»، من الواضح حسب تصريحات القادة الإيرانيين بأنه لن يمر مرور الكرام، وسوف تقوم طهران بالرد عليه، وتوعدت برد «حاسم وموجع»، وبتدفيع إسرائيل «ثمناً باهظاً». لم تكن التهديدات الإسرائيلية المتواصلة منذ زمن بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجرد حرب نفسية كما كان يعتقد البعض، بل هدفاً حقيقياً كانت تسعى إلى تنفيذه في اللحظة المناسبة، وقد أعدت العدة لذلك من خلال مناورات وتدريبات طويلة لسلاح الجو، ومتابعة استخبارية دقيقة للتحركات الإيرانية على صعيد برنامجها النووي واستعداداتها العسكرية، وعندما وجدت أن اللحظة مناسبة، وأن الإدارة الأمريكية سوف تغض الطرف عن القيام بمثل هذا العمل بادرت إلى التنفيذ، رغم أنها حاولت مراراً إقناع الإدارات الأمريكية السابقة القيام بهجوم مشترك وفشلت. نحن أمام واقع إقليمي ودولي جديد، يسود فيه منطق الجنون والخروج على كل القوانين، وتجاوز سيادة الدول واستباحة الحدود، والإفلات من العقاب، ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً للعودة إلى الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولغة الحوار، قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store