logo
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 17/4/2025

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 17/4/2025

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 17/4/2025
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
على أزيز طائرات العدو الاسرائيلي مسيرة كانت او حربية التأم مجلس الوزراء في قصر بعبدا في جلسة أمنية - عسكرية - سياسية - اقتصادية بامتياز.
ذلك ان قائد الجيش رودولف هيكل الذي شارك في جانب من الجلسة عرض تقريرا مفصلا ودقيقا حول الوضع في الجنوب والاجراءات الأمنية المتخذة مؤكدا ان ما يحول دون استكمال انتشار الجيش في جنوب الليطاني هو فقط الاحتلال الاسرائيلي واعتداءاته المتكررة وليس اي جهة اخرى في الداخل اللبناني حيث يوجد تعاون من الأهالي والقوى المعنية في هذا المجال.
مصداقا لتقرير قائد الجيش مضى العدو الاسرائيلي اليوم في الاغتيالات مطاردا السيارات والدراجات النارية ومصطادا مستخدميها في تنقلاتهم ومستهدفا حتى الغرف السكنية الجاهزة ومطلقا العنان لطائراته الحربية والمسيرة التي وصلت الى العمق اللبناني.
وفي الجانب السياسي وإذ قطع محاولة وزراء القوات طرح جدول زمني لتسليم السلاح اطلع رئيس الجمهورية مجلس الوزراء على نتائج زيارته قطر كما وضع رئيس الحكومة المجلس في نتائج زيارته سوريا ووعد الرئيسان بتحريك ملف التعيينات مجددا انطلاقا من مجلس الانماء والاعمار في الجلسة المقبلة كما كانت اشادة بإنجاز بعض المشاريع الاقتصادية والمالية الاصلاحية مثل مشروع اصلاح المصارف الذي يستعجله الرئيس نبيه بري مما يعطي صدمة ايجابية على ما أوضح الرئيس جوزاف عون.
وغداة اقرار اللجان النيابية المشتركة مشروعي القانونيين المتعلقين بالسرية المصرفية والنقد والتسليف دعا الرئيس بري هيئة مكتب المجلس النيابي الى جلسة تعقد الثلاثاء المقبل.
من جهة أخرى اعرب رئيس المجلس لمناسبة الجمعة العظيمة وحلول الفصح المجيد عن امله في ان يكون درب الجلجلة والآلام هذا العام من فلسطين الى لبنان رغم قوة الجراح هو درب آمال ومعبرا نحو وعد جديد بقيامة اوطاننا وإنساننا.
بلديا شدد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار للNBN ان الجنوب هو الاساس في العملية الانتخابية البلدية لجهة تأكيد السيادة واجراء الاستحقاق فيه ضمن موعده المحدد سيكون الرسالة الابرز لابناء الجنوب اولا وللبنان والخارج.
وكشف الحجار عن استحداث مراكز في القرى المجاورة للقرى المدمرة لتسهيل عملية الاقتراع.
وأبعد من الوطن اللبناني تبقى الجولة الثانية للمفاوضات الايرانية - الأميركية المزمع عقدها السبت المقبل في ايطاليا برعاية عمانية تحت المجهر الاقليمي والدولي.
وقبل ايام من انطلاق الجولة سجلت اليوم حركة دبلوماسية في مدار هذه المفاوضات اذ حط وزير الخارجية الإيراني في موسكو التي استقبلت ايضا امير قطر فيما طار وزير الدفاع السعودي الى طهران التي استقبلت المدير العام لوكالة الطاقة الذرية.
وفي غمرة هذا الحراك كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين في الادارة الأميركية ان الرئيس دونالد ترامب يعارض خطة لضربة اسرائيلية لمواقع نووية ايرانية في أيار وذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران.
=======
* مقدمة الـ "أم تي في"
مجلس وزراء تاريخي بكل معنى الكلمة. فللمرة الاولى تبحث الحكومة في جلسة رسمية كيفية حصر السلاح في يد القوى الشرعية. بتعبير آخر، ملف سلاح حزب الله وبقية الفصائل المسلحة فوق الاراضي اللبنانية، بدأ بحثه جديا وبالعمق في اعلى سلطة تنفيذية في البلاد. طبعا هذا لا يعني ان البحث سينتهي في اسابيع، لكن الامل ان لا تطوي سنة 2025 آخر صفحاتها إلا وتكون الدولة قد حصرت وجود السلاح بيدها، اي حصرت بنفسها قرار الحرب والسلم.
وهو ما كان اعلنه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قبل يومين في حديث صحافي. علما بان وزير الصناعة جو عيسى الخوري طالب بوضع جدول زمني من 6 اشهر لتسليم كل السلاح غير الشرعي، لبنانيا كان او غير لبناني. وفي الاطار، بدأت تتردد معلومات فحواها ان البحث يدور في بعض المحافل السياسية عن حل يقضي بوضع كل سلاح حزب الله بتصرف الجيش اللبناني وتحت أمرته ما يؤدي عمليا الى انتهاء الدور العسكري لحزب الله.
ووفق المعلومات ايضا فان الولايات المتحدة لن تعارض الطرح المطلوب اذا سارت به الحكومة ، وتعتبر انه يحقق المطلوب ويعيد للدولة سيادتها الكاملة على اراضيها. لكن قبل تفصيل وقائع جلسة مجلس الوزراء ، عودة الى سؤال أساسي يكرره لبنانيون مذ عاد الى الواجهة موضوع رفع السرية المصرفية... تفاصيل التعديلات الأخيرة الابرز، التي أقرتها اللجان النيابية المشتركة.
=======
* مقدمة "المنار"
فوق المشهد الضبابي الذي يعم المنطقة، طار وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان الى طهران للقاء كبار القادة الايرانيين، حاملا رسالة من والده الملك سلمان الى الامام السيد علي الخامنئي ومكلفا بتعزيز العلاقات بين البلدين كما قال.
وفي البلد الذي ما سحب يد التعاون يوما مع جيرانه، سمع ابن سلمان ما تردده الجمهورية الاسلامية الايرانية على الدوام من ان اليد ممدودة لاحسن العلاقات، بل ان للبلدين مصلحة وقدرة على اعلى تعاون وتكامل، مع تاكيد الامام الخامنئي على ضرورة التغلب على الاعداء الذين لا يريدون للبلدين ان يعززا علاقتهما، وان تعاون الاشقاء وتبادل المساعدة افضل بكثير من الاعتماد على الآخرين.
هي آخر التطورات التي علت على سلم اولويات المنطقة، متأثرة بالمنطق الايجابي وفق مسار المفاوضات النووية التي تنتظر محطتها الثانية في روما السبت المقبل برعاية عمانية.
زيارات على اجنحة تلك المفاوضات ستتكثف خلال هذه الايام الى طهران، وليس منفصلا عنها زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية 'رافايل غروسي' بلغة ايجابية للقاء المسؤولين الايرانيين.
بلغة الصداقة والتنسيق كانت رسالة الامام السيد علي الخامنئي الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حملها وزير الخارجية الايرانية عباس عرقجي الى موسكو، في توقيت يحمل الكثير من الاشارات في زمن اشتداد المفاوضات.
اما في البلد الذي يسابق اهله الوقت، الواقعون بين احتلال صهيوني يواصل عدوانه اليومي، واختلال بنيوي في تقدير بعض الداخل – كعادتهم – لواقع الحال في بلدنا ومنطقتنا، فان منطق الاستقواء لا يزال يتحكم بالبعض، فيما منطق قائد الجيش رودولف هيكل امام مجلس الوزراء رد على هؤلاء موضحا واقع تطبيق لبنان للقرار 1701 بتجاوب تام من المقاومة واهلها مع الجيش اللبناني، وان ما لم يطبق بعد من الاتفاق يعيقه الاحتلال الصهيوني كما قال. وكل اقوال تحريضية او عراضات من بعض ممثلي 'الاحزاب الدونكيشوتية' تجاهلها مسار الجلسة.
ولكي لا يذهب مسار العلاقة العراقية اللبنانية الى تأزم مع تصريح الرئيس جوزاف عون حول الحشد الشعبي ، كانت مسارعة رئيس الجمهورية للاتصال برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مؤكدا على احسن العلاقات بين البلدين الشقيقين.
=======
* مقدمة الـ "أو تي في"
على عكس ما يروج له البعض، الصورة في الداخل ليست وردية.
فالقضيتان المركزيتان اللتان قامت السلطة الحالية على أساس حلهما، لا تزالان في حال مراوحة، إلا بالكلام.
فتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال متعذرا، بسبب استمرار الاحتلال والخروقات الاسرائيلية المتمادية للسيادة من جهة، وبفعل العجز الرسمي اللبناني عن مقاربة النصوص الواضحة، والضغوط الاميركية الاوضح، بشكل يعزز الثقة الشعبية اللبنانية،
والإقليمية والدولية، باحتمال النجاح.
اما معالجة الازمة المالية، فعالقة بين غياب التصور الشامل والمتكامل من جهة، وممانعة منظومة الفساد بامتداداتها السياسية والإعلامية والإدارية والقضائية من جهة أخرى.
وفي غضون ذلك، تبقى الانظار منصبة على المفاوضات الاميركية-الايرانية، التي يريد البعض ان تفضي الى تشديد الطوق على حزب الله، فيما يراهن البعض الآخر على ان تنتج تكرارا لتجربة ما بعد حرب العام 2006 ولو بشكل متدرج، اي ان يتم غض النظر عن التطبيق الجزئي لاتفاق وقف النار.
واليوم، حضر موضوع الجنوب على طاولة مجلس الوزراء، حيث قدم قائد الجيش العماد رودولف هيكل عرضا عن الإجراءات المتخذة، خصوصا في فترة ما بعد بدء بعد الترتيبات المتعلقة بوقف الاعمال العدائية التي التزم بها لبنان وجيشه خلافا لإسرائيل، ما أثر سلبا على استكمال انتشار الجيش اللبناني، وليس أي جهة أخرى في الداخل.
وأكد العماد هيكل أنه لم يعد بالإمكان اجتياز شمال الليطاني الى جنوبه إلا عبر المرور بحواجز الجيش اللبناني، فضلا عن الحواجز الداخلية ونقاط التفتيش. كما استعرض ضبط ومصادرة المعدات والاسلحة والذخائر بالوقائع والأرقام والإحصاءات الموثقة التي تثبت جهود الجيش الذي نفذ آلاف المهمات، علما ان ثمة 2740 خرقا إسرائيليا منذ بدء الترتيبات.
=======
* مقدمة الـ "أل بي سي"
عشية انطلاق عطلة الجمعة العظيمة وعيد الفصح المجيد، يوم ماراتوني من المواقف والقرارات على مستوى السلطة التنفيذية: كلام لافت لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في جلسة مجلس الوزراء ولرئيس الحكومة نواف سلام، تناول كل الملفات، من خلية الاردن الى قانون الايجارات، وما بينهما من الوضع في الجنوب، الى تطبيق القرار 1701 وصولا الى الانتخابات البلدية والاختيارية.
الرئيس عون تحدث عن زيارته لقطر، والرئيس سلام تحدث عن زيارته لسوريا، الكلام الرئاسي والحكومي اليوم يؤشر الى الاستعداد للمضي في الملفات كافة، وأن لا تجميد لأي ملف.
اللافت أن رئيس الجمهورية تطرق بالتفصيل إلى الملفات التي تحمل عناوين إصلاحية، والبارز ان هذه الملفات تتناول شتى القضايا التي يعاني منها لبنان في مختلف المرافق.
كما اللافت تطرق الرئيس إلى ضرورة إنجاز مشروع القانون المتعلق بالفجوة المالية في الوقت المناسب، مشيرا إلى وجود "تراكمات لسنا نحن مسؤولين عنها الا اننا مسؤولون عن حلها".
كما تطرق إلى ملف التعيينات، آملا إنجازها في مجلس الإنماء والإعمار قريبا، الملف الأكثر إلحاحا هو الملف الأمني المرتبط بالخلية التخريبية في الاردن والتي أظهرت التحقيقات الأردنية أن أعضاء الخلية تدربوا في أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان، لدى حركة حماس. هذه القضية الطارئة ستفتح ملف الوجود الفلسطيني المسلح، وسلاح المخيمات، فهل تسرع قضية خلية الأردن البدء بالخطوات العملية؟
اسرائيليا، اعتبر مسؤولون أمنيون وسياسيون أن موافقة رئيس البرلمان نبيه بري على تفكيك سلاح حزب الله جاء بعد تلقيه الضوء الاخضر من الحزب، لكنهم وصفوا موافقة الحزب هذه بالتكتيكية في ظل الوضع الذي يشهده لبنان، مع استمرار القصف الإسرائيلي من جهة وعدم جهوزية الحزب في هذا التوقيت لخوض صراع مع الدولة اللبنانية من جهة اخرى.
وفي جلسة تقييم، اعتبر أمنيون أن ما أعلن عن دمج حزب الله ولو أفرادا داخل الجيش اللبناني لا يقل خطورة عن استمرار نشاط الحزب العسكري.
=======
من بيض العيد في بعبدا خرجت أسرار الخميس وعلا التصفيق الحار لقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي أجرى هيكلة هندسية لخرق وقف إطلاق النار بالصورة المشهودة وبالعلم العسكري عرض هيكل على الخريطة ملخصه عن الوضع.
وأكد أن ما يحول دون استكمال انتشار الجيش وبسط سلطة الدولة جنوب الليطاني هو الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة وليس أي جهة أخرى في الداخل وبعلم الأرقام وثق هيكل تنفيذ الجيش آلاف المهمات في مقابل حصول الفين وسبعمئة واربعين خرقا إسرائيليا منذ الاتفاق على وقف الأعمال العدائية.
وبالإحصاء قال: سقط لنا مئة وتسعون شهيدا فضلا عن أربعمئة وخمسة وثمانين جريحا صيغة الجمع التي استخدمها قائد الجيش لتأكيد أن الشهداء والجرحى هم أبناء كل لبنان قاربها وزراء حزب القوات بالطرح والقسمة والحسابات الزمنية فأرادوها معركة مع المعتدى عليهم أمهلوهم وأهملوا الاحتلال من إلزامه بالانسحاب ووقف اعتداءاته.
قلبوا الروزنامة ووضعوا جدولا زمنيا لتسليم السلاح خلال ستة أشهر، غير ان مجلس الوزراء اتبع اجندة رئيس الجمهورية غير الصدامية والتي ستحتكم الى حوار ثنائي مع حزب الله.
وعلى مقياس الأولويات أكد الحزب من خلال النائب حسن فضل الله ضرورة وقف الاعتداءات وتحرير الأرض والأسرى وإعادة الإعمار قبل مناقشة الاستراتيجية الدفاعية وعندها نحن منفتحون على مثل هذا الحوار.
ومن موقع الشاهد أطل اللواء عباس إبراهيم على المشهد ورأى أن حزب الله" جاد بشأن الحوار في موضوع سلاحه وحول دمج عناصر الحزب في الجيش أجاب اللواء ابراهيم أنا مع استيعاب اللبنانيين وطاقات اللبنانيين جميعا في إطار الدفاع عن لبنان.
وأضاف: لا شيء يمنع في الوقت الحاضر أن يجري الآن ما جرى القيام به في السابق بعد الحرب الأهلية معربا عن اعتقاده بأنها الطريقة الفضلى للانتهاء من هذا الملف الشائك.
على الخريطة اللبنانية ارتسمت معالم زيارتي رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر ورئيس الحكومة نواف سلام إلى سوريا وملخصهما حضر على طاولة مجلس الوزراء، وبوادره أن وفدا قطريا سيزور لبنان الأسبوع المقبل للبحث بموضوع الكهرباء في حين سيعاد النظر بالاتفاقيات الموقعة بين لبنان وسوريا.
ومع دخول البلاد عطلة الجمعة العظيمة وعيد الفصح فإن هذه الملفات تستريح الى الثلاثاء بحيث يكون رئيس الحكومة نواف سلام قد استرد مقتنياته الشخصية من لاهاي التي غادر اليها في زيارة خاطفة يجمع خلالها شمل اشيائه التي تعذر سحبها من عاصمة العدل الدولي حين تم اختياره رئيسا للحكومة بشكل مباغت.
اما سلفه الرئيس نجيب ميقاتي فقد جمع الاوسمة والنياشين من العاصمة الفرنسية حيث قلده الرئيس إيمانويل ماكرون وسام جوقة الشرف الفرنسي خلال احتفال تكريمي في قصر الاليزية.
واشاد ماكرون بنجاح ميقاتي بمواجهة التحديات إبان تسلمه رئاسة الحكومة وخاطبه قائلا:"حرصت على محاورة الجميع، متطلعا إلى المصلحة العامة للبلد، كما واجهت في العام 2024، حربا عنيفة وغير عادلة ومدمرة، وأظهرت شجاعة وبالوسام الخليجي الفارسي الرفيع.
حراك متعدد الأذرع سجل أبرزه بين إيران والسعودية بزيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان حاملا رسالة من الملك السعودي للمرشد علي خامنئي، وبالشفهي رد خامنئي بأن العلاقة بين إيران والسعودية مفيدة لكلا البلدين ويمكن أن يكمل أحدهما الآخر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائب حزب الله ينفي ما يُروَّج عن "اجتماع بعبدا": هذا الملف لم يُناقش
نائب حزب الله ينفي ما يُروَّج عن "اجتماع بعبدا": هذا الملف لم يُناقش

ليبانون ديبايت

timeمنذ 26 دقائق

  • ليبانون ديبايت

نائب حزب الله ينفي ما يُروَّج عن "اجتماع بعبدا": هذا الملف لم يُناقش

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "تاريخ المقاومة الذي كُتب والذي يُكتب اليوم، لا يمكن تغييره أو تزويره"، مشدّدًا على أن هذا المسار الوطني "ثابت في ضمير اللبنانيين ومكرّس بدماء الشهداء وانتصارات الميدان". وفي حديث لقناة "المنار"، شدد فضل الله على أن "عيد المقاومة والتحرير ليس مناسبة خاصة بطرف سياسي واحد، بل هو عيد وطني بامتياز"، معتبرًا أن "دولة الرئيس نبيه بري هو جزء أساسي وشريك فعلي في هذا الإنجاز الوطني الكبير". وفي سياق الحديث عن الجدل الإعلامي والسياسي الذي رافق مواقف بعض المسؤولين حول الملفات الخلافية، قال فضل الله: "ما يعنينا هو البيان الوزاري وخطاب القسم، أما المواقف التي تخرج عن هذا النص الوطني فهي لا تعنينا ولا تلزمنا"، في إشارة واضحة إلى تصريحات متفرقة صدرت عن مسؤولين تناولت ملفات خلافية. ورأى فضل الله أن "كل مرة يتم فيها التحريض على بيئة المقاومة، تزداد هذه البيئة تماسُكًا وصلابةً ووحدةً، لأنها تنطلق من وجدان وطني عميق، وليست حكرًا على طائفة أو منطقة". وأردف: "بيئة المقاومة ليست شيعية فقط، بل هي من جميع الطوائف اللبنانية التي آمنت بخيار الدفاع عن لبنان". وعن لقاء الكتلة مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أوضح فضل الله أن الاجتماع "لم يتطرق على الإطلاق إلى موضوع السلاح الفلسطيني، خلافًا لما روّجت له بعض وسائل الإعلام في الأيام الماضية"، منتقدًا "محاولات اختلاق سجالات إعلامية لا أساس لها من الواقع". أما في ما يتعلق بتصريحات وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي حول قضايا خلافية، فقد علّق فضل الله بالقول: "كلام وزير الخارجية يُعبّر عن رأيه الشخصي ولا يُمثّل موقف الدولة اللبنانية، ونحن جزء من هذه الدولة، ونلتزم بمؤسساتها ودستورها ومواقفها الرسمية".

سلام "يكسر الجرّة" مع "الثنائي"... ويُطلق النار على بعبدا؟ التصعيد يُهدّد الاستقرار الحكومي... والردّ بحجم التجاوزات
سلام "يكسر الجرّة" مع "الثنائي"... ويُطلق النار على بعبدا؟ التصعيد يُهدّد الاستقرار الحكومي... والردّ بحجم التجاوزات

الديار

timeمنذ 28 دقائق

  • الديار

سلام "يكسر الجرّة" مع "الثنائي"... ويُطلق النار على بعبدا؟ التصعيد يُهدّد الاستقرار الحكومي... والردّ بحجم التجاوزات

وسلام يعتبرها مُجرّد "أسلوب في التعبير"! هل يريد رئيس الحكومة نواف سلام "كسر الجرة" مع حزب الله ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري؟ ولماذا؟ سؤال يطرح نفسه بقوة، بعدما تجاوز سلام حدود الديبلوماسية في هجومه على سلاح المقاومة، وتصويبه غير المبرر على الجمهورية الاسلامية الايرانية، ليلحق به بعد ساعات وزير خارجيته الذي لا يرغب بالخروج من عقليته الحزبية الضيقة. ووفق مصادر مقربة من "الثنائي"، لم يكن توقيت التصعيد مفاجئا، فهو رد فعل واضح على نتائج الانتخابات البلدية، التي جاءت مخيبة للكثيرين في الداخل والخارج، بعدما اثبت حزب الله وحركة "امل" انهما لا يمثلان فقط غالبية الجمهور الشيعي، بل اثبتا انهما احد اهم مداميك الوحدة الوطنية اثر حمايتهما للمناصفة في بلدية بيروت، ولهذا يبدو الهجوم الممنهج محاولة لنقل المشهد السياسي الى مربع آخر، بحيث لا يتمكن "الثنائي" من استثمار "التسونامي" في السياسية. علما ان اثارة "الغبار" الآن لن تستطيع تغيير الوقائع التي انتجتها الانتخابات، وقد تحولت الاستضافة المفتعلة للمعارضين الشيعة على وسائل الاعلام المعادية لحزب الله خلال الايام القليلة الماضية، الى محطة للسخرية والتندر، بعدما اثبتوا انهم يفتقرون الى الحد الادنى من المنطق والشعبية، ولا يمثلون الا انفسهم! وكذلك لم يكن مفاجئا ان يصدر هذا الكلام من سلام، فهو لم يبد منذ تسلمه رئاسة الحكومة اي بادرة حسن نية تجاه "الثنائي"، على الرغم من قبولهما تسهيل وصوله ومنحه الفرصة لاثبات جدارته في السلطة، الا انه اخفق في بداية الطريق، وبدأ يتحول الى نسخة مصغرة عن الرئيس فؤاد السنيورة الذي "يمون" عليه كثيرا، فيما يتولى فريق من "كلنا ارادة" التأثير سلبا في افكاره السياسية. علما انه لم يظهر اي ارادة للمقاومة، ويبدو مقتنعا او مستعجلا للصدام مع الطرف الآخر. وهو يتناسى ان "الثنائي" جزء من الحكومة، وابدى منذ اليوم الاول رغبة في التعاون في كل الملفات وخصوصا الاصلاحية منها، وهو حتى الآن منح سلام فترة سماح معقولة في ملف اعادة الاعمار، لكنه لم يبادر حتى الآن بالقيام باي خطوة جدية، لايجاد الآليات الحكومية التي تسمح للدول المانحة بتقديم المساعدة، وهو يصر على عدم الاكتراث للعروض العراقية والايرانية، ولا يبدو الملف جزءا من اولوياته، ولم يبد اي اشارة الى نيته "القتال" في سبيل تحريك الملف، بل يبدو مستسلما للوصاية الدولية والاقليمية، التي تضع "فيتو" على اعادة الاعمار. وهنا، تحضر المقارنة بينه وبين رئيس الجمهورية، الذي يوازن بين الضغوط الدولية ونجاح عهده، وعدم ادخال البلاد في الفوضى او الحرب الاهلية، بينما لا يبدو سلام مهتما بالتداعيات، ويتصرف بانهزامية غير مفهومة مع الخارج، ويتبرع بمواقف غير مطلوبة منه اصلا. علما ان الرئيس عون اخذ ملف السلاح "بصدره"، واختار ان يتحمل المسؤولية كاملة في مواجهة الضغوط. وهو عندما يقارب الملف يأخذ بعين الاعتبار التطورات الاقليمية والدولية، ويتفهّم المخاوف المبررة لدى المقاومة، كونه يدرك حقيقة تعقيدات المسألة، في ظل الحرب على الاقليات في المنطقة، وهو ينتمي الى اقلية مسيحية تحيط بها المخاطر. وكونه ابن الارض، ويأتي من مؤسسة عسكرية تعرف جيدا وقائع الميدان، وهو في الاصل من مدرسة سياسية عانت ما عانته من قبل بعض من يحمل "يافطة السيادة"، لن ينخدع ببعض الشعارات الممجوجة التي تستهدفه اولا. وابرز مثال على ذلك، خروج وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي عن كل مفاهيم الديبلوماسية في تعامله مع ملف السلاح، وتصرفه كمسؤول في "القوات اللبنانية"، لا كوزير عليه التزام الخطوط العريضة للحكومة مجتمعة. وفي هذا السياق، سبق لرئيس الجمهورية جوزاف عون ان تدخل مع وزير الخارجية، عندما استدعاه الى القصر الجمهوري بعيدا عن الاعلام في محاولة لضبط سلوكه، مستخدما سلطته المعنوية لاقناع رجي بعدم توتير العمل الحكومي من خلال التصريحات الاستفزازية، وهو امر لم يقدم عليه رئيس الحكومة، الذي تجاهل نصائح احد الوزارء المحسوبين على "الثنائي"، ورفض الحد من جموح رجي معتبرا ان لديه اسلوبه في التعبير! وقد وصلت "الرسالة" واضحة بالامس، والتي تفيد بوجود تناغم بين سلام ووزير خارجيته، الذي يترجم افكار رئيس الحكومة على نحو اكثر فجاجة. فبعد ساعات على كلام سلام في دبي، تولى رجي الرد على كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول معادلة "جيش وشعب ومقاومة"، قائلاً "يستطيع أن يقول ما يشاء، إنما الشعب اللبناني لم يعد يريد هذه الثلاثية الخشبية، انتهى"! ولم يكتف رجي بذلك، بل زعم أن "الدولة اللبنانية لا تفاوض على سيادتها"، واصفاً حزب الله بـ"التنظيم المسلح الخارج عن القانون وبأنه ليس شرعيا"، ومتوجها اليه بالقول: "سلّم سلاحك وشكّل مع مناصريك حزباً سياسياً عادياً مع العقيدة التي تريدون"؟! هذا السلوك "المشين" برأي تلك الاوساط يشير الى وجود رغبة واضحة من قبل رئيس الحكومة، ومن معه من وزراء معادين لحزب الله، وبتوجيه من اطراف خارجية، الى حشر رئيس الجمهورية، من خلال توتير الاجواء في البلاد، وقطع الطريق على رغبته بقيادة حوار هادىء مع الحزب حول الملفات العالقة ومن بينها ملف السلاح، وهذا ما باتت الرئاسة الاولى تدركه جيدا. اصداء تصريحات رئيس الحكومة ووزير الخارجية لم تكن ايجابية في بعبدا، لانها جاءت بعد وقت قليل من الاجتماع الودي والايجابي بين وفد "كتلة الوفاء للمقاومة" والرئيس، والذي يعتبر تأسيسيا لجلسات الحوار المقبلة، وقد جاء التصعيد من قبل سلام ورجي بمثابة "اطلاق النار" على مبادرة الرئيس، الذي يصر على تجنيب البلاد اي خضة سياسية او امنية، ويعمل على تهيئة الارضية المناسبة مع الحزب، لاطلاق حوار جدي تحت عنوان حفظ سيادة لبنان وكيفية حمايته. لكن الى اين يمكن ان تصل هذه المواجهة مع رئيس الحكومة؟ الامر منوط به، كما تقول تلك الاوساط، فهو لا يملك ترف الوقت في حكومته التي ستنتهي صلاحياتها بعد نحو عام، فاذا اراد ان ينجح فعليه ان يكون حكيما في ادارته للسلطة التنفيذية، ومقاربة الملفات بواقعية كيلا تنفجر "الالغام" في طريقه. حزب الله سيواصل سياسة اليد الممدودة، وسبق واستنكر الهتافات ضد رئيس الحكومة في ملعب كميل شمعون الرياضي، على الرغم من عدم مسؤوليته عن تعليقات جمهور، لكن سلام لم يبد تجاهه اي ود او تعاطف. الرئيس عون مصر على تنفيذ اجندته، حيث يفترض ان يلتقي سلام بعد عودته من الامارات في محاولة لتصويب الامور. لكن اذا تجاوزت الحملة الجديدة التي يقودها سلام والفريق الاخر حدود الاستفزاز الكلامي، وتبين انها ضمن اجندة خارجية للتصعيد والضغط على المقاومة، فان الاستقرار الحكومي سيكون مهددا، والرد سيكون بتصعيد ممنهج من "الثنائي"، يتناسب مع حجم هذه التجاوزات.

ترامب حذّر نتنياهو من ضرب إيران: "لا تُفسدوا المفاوضات"
ترامب حذّر نتنياهو من ضرب إيران: "لا تُفسدوا المفاوضات"

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

ترامب حذّر نتنياهو من ضرب إيران: "لا تُفسدوا المفاوضات"

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أنه حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإقدام على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، مشددًا على أن مثل هذا التحرك في الوقت الراهن "لن يكون ملائمًا"، في ظل التقدم الحاصل في المحادثات النووية مع طهران. وفي تصريح للصحافيين، قال ترامب ردًا على سؤال عمّا إذا كان قد طلب من نتنياهو خلال اتصال هاتفي الأسبوع الماضي الامتناع عن ضرب إيران: "أود أن أكون صادقًا... نعم، فعلت. قلت له إن ذلك لن يكون ملائمًا الآن". وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده "تجري محادثات جيدة جدًا مع إيران"، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، مشيرًا إلى أن هناك نافذة دبلوماسية جدّية لا تزال مفتوحة رغم التعقيدات المتزايدة. تصريحات ترامب جاءت بالتزامن مع تقارير أميركية وأوروبية أعربت عن قلق متزايد من احتمال إقدام إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية من دون إنذار مسبق، وهو ما من شأنه أن يُفشل المحادثات النووية المرتقبة بين واشنطن وطهران، والتي لم يُحدّد موعد جولتها السادسة بعد. ووفق صحيفة "نيويورك تايمز"، أشار تقدير استخباراتي أميركي إلى أن إسرائيل قد تكون قادرة على تنفيذ هجوم جوي على إيران خلال 7 ساعات فقط، ما يُضيق هامش التحرك أمام المجتمع الدولي ويحدّ من قدرة واشنطن على ثنيها عن تنفيذ الضربة في الوقت المناسب. في هذا السياق، أفاد مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب تعمل على تحضير ضربة عسكرية "أصغر حجمًا" لا تتطلب تنسيقًا مسبقًا مع الجانب الأميركي، وذلك بناءً على أوامر من نتنياهو صدرت بعيد لقائه بترامب في نيسان الماضي. وأوضحوا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحتفظ بخيار الهجوم حتى في حال التوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح بين واشنطن وطهران. في المقابل، نفى مكتب نتنياهو صحة التقارير التي تحدثت عن تحضير ضربة وشيكة ضد إيران، مشددًا على أن "أي قرار بهذا الحجم يخضع لمداولات استراتيجية دقيقة". في موازاة ذلك، كشفت مصادر أميركية مطلعة أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يعمل على بلورة مقترحات لاتفاق مرحلي مع إيران، حتى وإن لم يرضِ ذلك بعض حلفاء واشنطن، وفي مقدّمتهم إسرائيل أو التيار المتشدد داخل الكونغرس. وبحسب المصادر، فإن ويتكوف تخلى عن معارضته السابقة لأي اتفاق مؤقت، وبدأ يُناقش مع الوسطاء العُمانيين إمكانية الإعلان عن مبادئ مشتركة قد تشكّل أساسًا لتفاهم نهائي لاحق. كما أشارت تلك المصادر إلى مقترحات تشمل حلًا وسطًا لمسألة تخصيب اليورانيوم داخل إيران، عبر مشروع إقليمي مشترك لإنتاج الطاقة النووية يخضع لرقابة دولية مشددة. وتُعد مسألة التخصيب داخل الأراضي الإيرانية أبرز العقبات أمام التوصّل إلى اتفاق دائم. ففي حين تصرّ إدارة ترامب على عدم السماح بأي تخصيب داخل إيران، تتمسك طهران بحقها السيادي في إدارة برنامجها النووي السلمي على أراضيها. وكانت المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد انطلقت في 12 نيسان الفائت، بوساطة سلطنة عمان، وجرى خلالها عقد خمس جولات وصفتها مصادر قريبة من الملف بأنها "إيجابية" رغم الخلافات الجوهرية المستمرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store