logo
لماذا تختلف الأسعار حسب الدولة؟ وكيف تستفيد؟

لماذا تختلف الأسعار حسب الدولة؟ وكيف تستفيد؟

الدستور٢٥-٠٦-٢٠٢٥
عمان - الدستور
هل تساءلت يوماً لماذا يكلف نفس المنتج أسعاراً مختلفة في دول مختلفة؟ هذا السؤال يثير الفضول لدى الكثيرين، خصوصاً مع ازدياد التسوق الإلكتروني. اختلاف الأسعار بين البلدان ليس عشوائياً، بل يعود إلى عوامل اقتصادية معقدة.
العملات تختلف قيمتها وتؤثر على الأسعار. العملة التركية تراجعت بنسبة 40%، والريال الإيراني خسر نصف قيمته. هذه التقلبات تفتح فرصاً للشراء المثمر.
تقنيات مثل vpn تساعدك في العثور على أسعار أفضل من دول مختلفة. فهم اختلاف الأسعار يجعلك تشتري بذكاء. استخدام vpn بطريقة قانونية يفتح لك أبواب التوفير.
في هذا المقال، سنكشف لك عن أسرار الاختلافات. سنقدم لك استراتيجيات للاستفادة منها بأفضل شكل.
الظروف الاقتصادية المحلية تؤثر بشكل كبير على الأسعار في الأسواق. هذه العوامل تجمع معاً لخلق بيئة تسعير فريدة لكل دولة. فهمها يساعدك في اتخاذ قرارات أفضل عند التسوق الإلكتروني عبر الحدود.
قيمة العملة تختلف من دولة لأخرى بسبب عدة عوامل. قيمة العملة تتحدد بما لدى البلد من ثروات واحتياطات طبيعية وحجم الاحتياطات النقدية والقدرة الإنتاجية والتصديرية. التضخم يؤثر بشكل كبير على قوة العملة الشرائية.
تؤثر القوة الشرائية للمواطنين بشكل مباشر على الأسعار. في الدول ذات الدخل المرتفع، يمكن للشركات رفع أسعار المنتجات. بينما في الدول ذات الدخل المنخفض، يجب خفض الأسعار لتتناسب مع إمكانيات المستهلكين.
على سبيل المثال، سعر اشتراك نتفليكس في الولايات المتحدة حوالي 15 دولاراً شهرياً. في الهند، يصل السعر إلى 3 دولارات فقط. هذا يظهر الفارق في مستويات الدخل والقوة الشرائية بين البلدين.
يلعب التضخم دوراً كبيراً في تحديد الأسعار المحلية. عندما ترتفع معدلات التضخم، تنخفض القوة الشرائية للعملة. هذا يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات تدريجياً.
تقلبات أسعار الصرف تزيد من التعقيد. عندما تنخفض قيمة العملة المحلية، ترتفع أسعار السلع المستوردة. هذا حدث في تركيا وإيران، مما أثر سلباً على الاقتصاد والأسعار.
الشركات العالمية تراقب هذه التقلبات. تعديل الأسعار حسب حركة العملات يساعد في الحفاظ على ربحها في الأسواق المختلفة.
تخلق الفجوة الاقتصادية بين الدول المختلفة اختلافات في الأسعار. الدول المتقدمة لديها قوة اقتصادية أكبر واستقرار عملة أعلى. هذا يسمح بأسعار مرتفعة مقارنة بالدول النامية.
الدول النامية تواجه تحديات اقتصادية أكثر. انخفاض الدخل الفردي وعدم استقرار العملة يجبر الشركات على تخفيض أسعارها لتكون متاحة للمستهلكين المحليين.
هذا التفاوت يخلق فرصاً ذهبية للمتسوقين الأذكياء. فهم هذه الاختلافات يسمح لك بالاستفادة من الفروق السعرية عند التسوق الإلكتروني عبر المواقع الدولية.
عند التسوق عبر الإنترنت، قد تلاحظ اختلافاً في الأسعار بين الدول. هذا الاختلاف يأتي من السياسات التجارية والضريبية لكل دولة. فهم هذه العوامل يساعدك على اتخاذ قرارات شرائية أذكى.
القوانين الحكومية تؤثر مباشرة على تكلفة المنتجات. كل دولة تضع سياساتها في التجارة الدولية لحماية الصناعات المحلية وإيرادات الخزينة العامة.
الرسوم الجمركية تؤثر على أسعار المنتجات المستوردة. إذا كانت الدول تفرض ضرائب عالية، ستزيد تكلفة المنتجات. هذا يؤدي إلى دفع المستهلك النهائي أكثر.
معدلات الرسوم تختلف بين الدول. بعض الدول تفرض رسوماً تصل إلى 30%، بينما بعضها تفرض 5% فقط. هذا يؤثر على أسعار المنتجات.
الضرائب المحلية مثل ضريبة القيمة المضافة تزيد التكلفة أيضاً. فرض ضرائب على الاستيراد يرفع تكلفة المنتجات ويزيد من العملة.
اتفاقيات التجارة الحرة تقلل من الأسعار. هذه الاتفاقيات تقلل أو تقلل الرسوم بين الدول الأعضاء. هذا يجعل المنتجات أقل تكلفة للمستهلكين.
مثال على ذلك، دول الاتحاد الأوروبي لديها تجارة حرة. هذا يجعل الأسعار متقاربة. بينما الدول خارج الاتفاقية تواجه تكاليف أعلى.
الحكومات تقدم دعماً مالياً للشركات المحلية. هذا يساعد في تخفيض أسعار المنتجات المحلية. الرسوم الجمركية العالية تحمي هذه الصناعات.
دول مثل الصين تدعم صناعاتها التكنولوجية بقوة. هذا يجعل منتجاتها أقل تكلفة في السوق المحلي. لكن نفس المنتجات قد تكون أغلى في الأسواق الخارجية بسبب رسوم الاستيراد.
فهم هذه السياسات يساعدك على معرفة أفضل مكان للشراء. التجارة الدولية معقدة، لكن معرفة أساسياتها توفّر عليك المال.
في عالم التجارة الدولية، تطور الشركات العالمية أساليب تسعير مبتكرة. هذه استراتيجيات التسعير تساعد على تحقيق التوازن بين الربحية والقدرة التنافسية. هذا مهم في أسواق مختلفة حول العالم.
تعتمد هذه الاستراتيجيات على دراسة الظروف الاقتصادية والاجتماعية في كل منطقة. كما تأخذ في الاعتبار تقلبات الدولار الأمريكي التي تؤثر بشكل مباشر على تكلفة السلع.
تحدد الشركات أسعارها بناءً على القوة الشرائية للمستهلكين في كل دولة. هذا يضمن وصول المنتجات إلى أكبر شريحة ممكنة من العملاء دون التضحية بالأرباح.
في الأسواق ذات الدخل المرتفع، تضع الشركات أسعاراً أعلى. هذا يعكس قدرة المستهلكين على الدفع. بينما تخفض الأسعار في الأسواق النامية لتتناسب مع مستوى الدخل المحلي.
هذا التفاوت في التسعير يخلق فرصاً للمستهلكين الأذكياء. يمكنهم الاستفادة من عروض أفضل في أسواق مختلفة.
تواجه الشركات ضغوطاً تنافسية مختلفة في كل سوق محلي. هذه الضغوط تجبرها على تعديل استراتيجيات التسعير لتبقى قادرة على المنافسة.
في الأسواق المشبعة بالمنافسين، تضطر الشركات لخفض أسعارها أو تقديم قيمة إضافية. بينما في الأسواق الأقل تنافسية، تتمتع بحرية أكبر في تحديد الأسعار.
تطبق شركة Apple أسعاراً مختلفة لمنتجاتها حول العالم. فمثلاً، يباع الآيفون بسعر أعلى في أوروبا مقارنة بالولايات المتحدة بسبب الضرائب والرسوم الجمركية.
شركة Microsoft تقدم اشتراكات Office 365 بأسعار متفاوتة حسب المنطقة. هذا يعكس الاختلاف في القوة الشرائية والمنافسة المحلية.
جوجل أيضاً تطبق تسعيراً إقليمياً لخدماتها السحابية. هذا يخلق عروض مختلفة للمستخدمين في مناطق متعددة.
تستخدم مواقع الحجز مثل Booking.com و Expedia تقنيات التسعير الديناميكي. هذه المواقع تعرض أسعاراً مختلفة بناءً على موقع المستخدم الجغرافي.
شركات الطيران تطبق استراتيجيات مشابهة. أسعار التذاكر تختلف حسب نقطة الحجز. المسافر الذي يحجز من دولة نامية قد يحصل على سعر أقل من نظيره في دولة متقدمة.
سلاسل الفنادق العالمية تعدل أسعارها حسب السوق المحلي والمنافسة في كل منطقة.
منصة Steam تقدم أسعاراً إقليمية للألعاب تعكس القوة الشرائية في كل دولة. هذا يجعل الألعاب أكثر إتاحة في الأسواق النامية.
شركة Adobe تطبق تسعيراً متدرجاً لبرامج Creative Suite حسب المنطقة الجغرافية. هذا يخلق فرصاً للمستخدمين للحصول على البرامج بأسعار أفضل.
تؤثر تقلبات الدولار الأمريكي على هذه الشركات العالمية بشكل مباشر. تجبرها على تعديل استراتيجياتها التسعيرية بانتظام للحفاظ على هوامش الربح المطلوبة.
التسوق الإلكتروني يفتح أمامك فرصاً لتحقيق خصومات كبيرة. هذا يمكنك من توفير مئات الدولارات كل عام. التسوق الذكي يحتاج إلى معرفة كيفية الاستفادة من هذه الفرص.
فهم السوق العالمي يعتبر خطوة مهمة. كل منطقة تتميز بخصائص اقتصادية تؤثر على الأسعار.
لتحقيق توفير المال، يجب مقارنة الأسعار بين المواقع الدولية. بدءاً بالبحث عن المنتج المطلوب، ثم البحث عنه في دول مختلفة. هذا خطوة أساسية.
استخدم محركات البحث المحلية لنتائج أكثر دقة. مواقع مثل Amazon وeBay وAlibaba تقدم أسعاراً تختلف حسب المنطقة.
تذكر أن تكاليف الشحن والضرائب قد تزيد من السعر. أحياناً، السعر الأساسي قد يكون أقل، لكن التكاليف الإضافية قد تقلل الفائدة.
العروض الموسمية تختلف من منطقة لأخرى. الجمعة البيضاء في أمريكا مقابل Singles' Day في الصين، كل منها يقدم خصومات مميزة.
تابع التقويم التجاري العالمي لتعرف مواعيد العروض. العروض الصيفية في أستراليا تحدث في الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
اشترك في النشرات البريدية للمتاجر الدولية لتحصل على إشعارات بالعروض. التسوق الذكي يعني البقاء على اطلاع دائم.
الاختلاف في المناطق الزمنية يخلق فرصاً ذهبية. العروض اليومية تبدأ وتنتهي حسب التوقيت المحلي لكل موقع.
العروض المحدودة بالوقت في آسيا قد تكون متاحة بينما الجمهور الأمريكي نائم. هذا يقلل المنافسة ويزيد فرص الحصول على الصفقة.
راقب أوقات تحديث المخزون والعروض. توفير المال يتطلب صبراً واستراتيجية زمنية محكمة.
تقنية VPN تفتح لك أبواباً للوصول إلى صفقات رائعة. هذه التقنية تساعدك على الحصول على أسعار أفضل من أي مكان في العالم.
المتسوقون الأذكياء يستخدمون VPN يومياً. حماية الخصوصية والوصول إلى أسعار أفضل يجعلانها أداة أساسية في التسوق الرقمي.
تقنية VPN تظهر موقعك كأنك من دولة أخرى. هذا تغيير الموقع يفتح لك أسواق جديدة بأسعار مختلفة.
عند استخدام VPN، يوجه اتصالك عبر خادم في دولة أخرى. المواقع الإلكترونية ترى عنواناً جديداً وتعرض لك الأسعار المحلية.
هذه العملية آمنة وتوفر حماية الخصوصية لبياناتك. كما تحمي من التتبع أثناء التسوق الإلكتروني.
الشركات الكبرى تطبق استراتيجيات تسعير مختلفة حسب الموقع. هذا التنوع يخلق فرصاً استثنائية للمستهلكين.
Netflix تقدم أسعاراً مختلفة حسب الدولة. في بعض البلدان، يمكنك الحصول على نفس الخدمة بنصف السعر المحلي.
منصة Spotify تطبق نفس الاستراتيجية. الاشتراك الشهري قد يكلف أقل بكثير في الدول النامية.
موقع Amazon يعرض أسعاراً مختلفة للمنتجات نفسها حسب المنطقة. استخدام VPN يمكن أن يوفر لك مئات الدولارات.
منصة eBay تظهر عروض وخصومات إقليمية مختلفة. تغيير الموقع الظاهري يكشف لك صفقات حصرية.
شركات الطيران تطبق تسعير ديناميكي حسب الموقع الجغرافي. نفس الرحلة قد تكلف أقل بمئات الدولارات عند الحجز من دولة مختلفة.
مواقع الفنادق مثل Booking.com تعرض أسعاراً مختلفة للغرف نفسها. استخدام VPN يمكن أن يقلل تكلفة إقامتك بشكل كبير.
منصة Steam تطبق تسعير إقليمي للألعاب. نفس اللعبة قد تكلف أقل بـ 70% في بعض الدول.
متجر Epic Games يقدم عروض وخصومات مختلفة حسب المنطقة. حماية الخصوصية واستخدام VPN يمكن أن يوفر لك مبالغ كبيرة على الألعاب.
الحصول على أسعار جيدة من مختلف البلدان أصبح أسهل. هذا بسبب الأدوات والنصائح الجيدة. التسوق الذكي يتطلب معرفة الوقت المناسب واستخدام أدوات مفيدة لاكتشاف العروض.
سنقدم لك دليلاً يحتوي على استراتيجيات وطرق عملية. هذه نصائح تسوق ستساعدك في توفير المال. ستستطيع الحصول على منتجات عالية الجودة بأسعار منخفضة.
التوقيت مهم جداً للحصول على أفضل الأسعار. الدراسات تظهر أن نهاية الشهر هو الوقت الأمثل للعثور على خصومات.
الشركات تقدم عروض مميزة في الأسبوع الأخير من كل شهر. هذا لأنها تريد تحقيق أهداف المبيعات الشهرية.
بداية الأسبوع تشهد انخفاضاً في الأسعار، خاصة يومي الاثنين والثلاثاء. المتاجر الإلكترونية تطلق عروضها الجديدة في هذه الأيام لجذب المتسوقين.
الساعات المتأخرة من الليل فرص ذهبية للحصول على خصومات إضافية. العديد من المواقع تحدث أسعارها في الساعات الأولى من اليوم الجديد.
هناك أدوات كثيرة تسهل عليك البحث عن الأسعار. تطبيقات مثل Honey وInvisibleHand تقوم بـمقارنة أسعار المنتجات تلقائياً عبر مئات المواقع.
تطبيق PriceBlink يعرض لك الأسعار من متاجر مختلفة أثناء التسوق. يمكنك رؤية إذا كان هناك متجر آخر يبيع نفس المنتج بسعر أقل.
إعداد تنبيهات الأسعار يوفر عليك الوقت والجهد. مواقع مثل CamelCamelCamel تتيح لك تتبع أسعار المنتجات وإرسال إشعارات عند انخفاض السعر.
تطبيقات الهاتف المحمول مثل ShopSavvy تستخدم الباركود لـمقارنة أسعار المنتجات فوراً. يمكنك مسح الباركود والحصول على قائمة بأفضل الأسعار المتاحة.
الاستفادة من الفروق السعرية تحتاج إلى الحذر. بعض الممارسات قد تؤدي إلى مشاكل قانونية أو تقنية تؤثر على تجربة التسوق.
استخدام بيانات وهمية أو عناوين غير صحيحة قد يؤدي إلى إلغاء الطلبات. المتاجر الإلكترونية تتحقق من صحة المعلومات قبل إتمام عملية الشراء.
تجنب استخدام طرق دفع لا تنتمي إليك أو تحايل على أنظمة الأمان. هذه الممارسات تعتبر احتيالاً وقد تؤدي إلى عواقب قانونية خطيرة.
قراءة شروط الخدمة أمر ضروري قبل استخدام أي موقع أو تطبيق. هذه الشروط تحدد ما هو مسموح وما هو محظور في الاستخدام.
بعض المواقع تحظر صراحة استخدام VPN أو تغيير الموقع الجغرافي. انتهاك هذه القواعد قد يؤدي إلى إغلاق حسابك نهائياً.
القيود الجغرافية مهمة لأسباب قانونية واقتصادية. احترام هذه القيود يحميك من المشاكل ويضمن استمرار حصولك على الخدمة.
تحقق دائماً من سياسات الإرجاع والضمان قبل الشراء. بعض المنتجات المشتراة من مناطق مختلفة قد لا تشملها نصائح تسوق الضمان المحلي.
فهم الاقتصاد العالمي يفتح لك أبواب التوفير. الفروق في الأسعار بين الدول ليست عشوائية. إنها نتيجة لعوامل اقتصادية وسياسية.
استخدام VPN ومقارنة الأسعار عبر المواقع المختلفة يمنحك فرصة للاستفادة المثلى. البحث عن العروض الإقليمية والشراء في أوقات مناسبة يمكن أن يقلل من ميزانيتك.
تذكر أن الاستخدام الذكي للتقنيات يتطلب الحذر. احترام القوانين المحلية أمر أساسي. ابدأ بعمليات شراء صغيرة لتعلم وتطوير مهاراتك.
العالم الرقمي اليوم يوفر فرصاً لا حصر لها للتوفير. شارك تجربتك وتبادَل النصائح لتحقق أفضل الصفقات في رحلتك التسوقية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يواصل بريقه في الأسواق العالمية وسط ترقب المتعاملين
الذهب يواصل بريقه في الأسواق العالمية وسط ترقب المتعاملين

رؤيا

timeمنذ 12 ساعات

  • رؤيا

الذهب يواصل بريقه في الأسواق العالمية وسط ترقب المتعاملين

أسعار الذهب تراقب الدولار والبيانات الاقتصادية في الأسواق العالمية، تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق مع بداية تداولات اليوم، الخميس 14 أغسطس 2025، وسط حالة من الحذر تسيطر على المستثمرين الذين يترقبون صدور بيانات اقتصادية قد تحدد مسار الدولار الأمريكي وأسعار الفائدة. وقد سجلت أونصة الذهب في السوق الفورية سعر افتتاح عند 3354,42 دولاراً، وبلغ أعلى سعر لها 3358,56 دولاراً، في حين كان أدنى سعر عند 3354,40 دولاراً، ليستقر آخر سعر مسجل عند 3357,16 دولاراً، ويشير هذا الأداء المستقر إلى أن المعدن الأصفر، الذي يعتبر ملاذاً آمناً تقليدياً، يتأثر حالياً بترقب المستثمرين لاتجاهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. العلاقة العكسية بين الذهب والدولار هي المحرك الرئيسي في الوقت الحالي، حيث إن أي ارتفاع في قيمة الدولار يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. ويرى محللون ماليون أن الذهب سيظل حساساً لأي بيانات تتعلق بالتضخم والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، وبينما يوفر عدم اليقين الجيوسياسي دعماً أساسياً لأسعار الذهب. وإن أي مؤشرات على استمرار تشدد السياسة النقدية قد تضع ضغطاً على الأسعار على المدى القصير، ولا يزال الذهب يحتفظ بمكانته كأداة تحوط مهمة في المحافظ الاستثمارية، لكن حركته السعرية القادمة ستعتمد بشكل كبير على وضوح الرؤية الاقتصادية العالمية.

إستقرار أسعار الذهب العالمية
إستقرار أسعار الذهب العالمية

صراحة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • صراحة نيوز

إستقرار أسعار الذهب العالمية

صراحة نيوز- حافظت أسعار الذهب على مكاسبها المحدودة بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت متوافقة مع التوقعات، مما عزز التوقعات بخفض سعر الفائدة في الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وظل المعدن النفيس مستقراً بعد أن أنهى الجلسة السابقة مرتفعاً بنسبة 0.2%، عقب صدور تقرير أظهر تسارع التضخم الأساسي في الولايات المتحدة إلى أقوى مستوى له منذ بداية العام، بينما خففت الزيادة الطفيفة في أسعار السلع من المخاوف المتعلقة بتأثير الرسوم الجمركية على الضغوط التضخمية. وقد عززت هذه البيانات من التكهنات حول خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتكاليف الاقتراض الشهر المقبل، خاصة مع تباطؤ سوق العمل. وعادةً ما يستفيد الذهب، الذي لا يدر فائدة، من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ترقب حول الرسوم الجمركية على واردات سبائك الذهب لا يزال المستثمرون يترقبون توضيحاً بشأن ما إذا كانت واردات سبائك الذهب ستخضع للرسوم الجمركية الأمريكية. وكان الرئيس دونالد ترامب قد صرح يوم الإثنين بأن واردات السبائك لن تخضع للرسوم، دون تقديم تفاصيل، وذلك بعد أن أعلنت وكالة الجمارك وحماية الحدود يوم الجمعة أن هذه الواردات ستكون خاضعة للرسوم، مما فاجأ الأسواق. وعقب تصريحات ترامب، استقرت أسعار عقود الذهب الآجلة في بورصة 'كومكس' في نيويورك وأسعار الذهب الفوري في لندن على مستويات متقاربة. فقد بقيت عقود الذهب تسليم ديسمبر قرب 3,400 دولار للأونصة يوم الأربعاء، في حين تداول الذهب الفوري قرب 3,350 دولاراً للأونصة، ومع تعديل الفروق في تواريخ التسليم، أصبحت الأسواق شبه متساوية.

رمزي الغزوي : تصدع عرش الإمبراطورية
رمزي الغزوي : تصدع عرش الإمبراطورية

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

رمزي الغزوي : تصدع عرش الإمبراطورية

أخبارنا : قبل يومين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّه وقّع أمراً تنفيذياً مدّد بموجبه لمدة 90 يوماً الهدنة التجارية مع الصين. فمنذ عشرين عاما والصين بالنسبة لأميريكيا مصنع ضخم، يدور بإيقاع ثابت لخدمة شهية الشركات الكبرى إلى الأرباح. شحنات البضائع تنطلق من موانئ شنغهاي وقوانغتشو كأنهار من الذهب وكان الاتفاق الضمني واضحا: نحن نوفر السوق والتكنولوجيا، وأنتم توفرون الأيدي العاملة الرخيصة بلا أسئلة. لكن التاريخ يغير مساره أمام أعيننا. خلال تلك الفترة ارتفعت أجور العمال في الصين من دولار واحد إلى أكثر من ثمانية دولارات في الساعة، متجاوزة معظم الدول النامية في آسيا. لم يعد العامل الصيني ترسا في ماكينة عالمية فحسب، بل غدا يمتلك صوتا ومكانة وقدرة على التفاوض. الدولة عززت هذا التحول، فوسعت خدمات الصحة والتعليم والإسكان، ورفعت مستوى معيشة الملايين. هذه ليست رفاهية؛ إنها إعادة رسم للخريطة التي كانت تمنح الغرب قدرة شبه مطلقة على امتصاص القيمة من الجنوب. التغير لم يقف عند حدود الأجور. الصين قررت أن تصنع مستقبلها بنفسها. قطاراتها فائقة السرعة تشق القارات، مصانعها تنتج الطائرات التجارية، مختبراتها تتصدر مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والرقائق الدقيقة. هذه إنجازات اعتاد الغرب احتكارها، مستخدما التكنولوجيا كسوط يبقي العالم في موقع التبعية. وحين تكسر الصين هذا الاحتكار، فهي لا تحرر نفسها فقط، بل تفتح الباب أمام دول أخرى لتشب عن الطوق. رد الفعل الغربي جاء على شكل عقوبات ومحاولات لعزل الصين اقتصاديا وتقنيا. لكنها لم تحقق هدفها، بل دفعت بكين إلى تسريع تطوير قدراتها الذاتية. ومع نفاد الأدوات الاقتصادية، بدأ الحديث يعلو عن المواجهة العسكرية. لا لأن الصين تهدد أمن الولايات المتحدة فعليا، فهي لم تطلق رصاصة في نزاع خارجي منذ أكثر من أربعة عقود، ولديها قاعدة عسكرية وحيدة خارج حدودها، بل لأن صعودها يهدد عرش الإمبراطورية الاقتصادية التي حكمت العالم منذ قرون. القصة الحقيقية ليست صراعا بين «ديمقراطية» و»استبداد»، بل بين عالم يصر على بقاء الهيمنة في أيد قليلة، وعالم جديد يحاول أن يوزع القوة والثروة بشكل أعدل. والسؤال المشروع: هل نحن مستعدون لمواجهة عالم لا تدور فيه كل الأفلاك حول مركز واحد؟ أم أن خوفنا من المساواة أكبر من خوفنا من الحروب نفسها؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store