
وكالة عدل:'أكثر من 870 ألف مكتتب اطّلعوا على النتائج'
وكشفت وكالة عدل، في بيان لها، أنّ أزيد من 870 ألف مكتتب تمكّنوا من الولوج إلى حساباتهم الشخصية، حيث تمكنوا من الإطلاع على نتائج معالجة ملفاتهم وتحميل إشعارات القبول أو الرفض مباشرة من الموقع الإلكتروني الرسمي.
وذكرت الوكالة أن المسجلين الذين تم رفض ملفاتهم يمكنهم تقديم طعن عبر المنصة ذاتها، وذلك من خلال الفضاء المخصص مرفقين بالوثائق اللازمة في الآجال القانونية المحددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
هذه الأنشطة والخدمات بمطار الجزائر الدولي قريبًا
محلات ستدخل الخدمة بمناطق المغادرة والوصول أعلنت 'شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر' عن فتح طلبات عروض وطنية لاستغلال عشرات المحلات والمكاتب التجارية والخدماتية، موزعة على مختلف فضاءات المحطة الغربية، في خطوة تهدف إلى تنشيط الحركية التجارية وتحسين الخدمات داخل مطار الجزائر الدولي هواري بومدين، ما يعكس توجها جديدا نحو تحديث مرافق المطار وجعلها أكثر تنوعا وجاذبية في إطار جعل هذا المرفق مركزا 'HUB' جويا متوسطيا. وجاء الكشف عن هذه الخطوة عبر إعلانات طلب عروض وطنية مفتوحة، اطلعت عليها 'الشروق'، صادرة، الأربعاء، عن شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر. وتشمل الأنشطة المقترحة للاستغلال مجالات مختلفة، من بينها محل لبيع العصائر والمثلجات والسلطة المعلبة، ومحل للحلويات التقليدية، وآخر للوازم الرياضية، بالإضافة إلى محلات لبيع التمور والهدايا والأكسسوارات والتبغ والجرائد، فضلا عن صيدلية أو شبه صيدلية، فيما يبدو أنه محاولة لضمان تغطية احتياجات متنوعة للمسافرين من منتجات وخدمات. كما طرحت الشركة عدة مواقع أمام الوكالات السياحية ووكالات كراء السيارات، إضافة إلى مكاتب للمحامين ومكاتب لتنسيق تسليم البريد والطرود، فضلا عن مكاتب مخصصة للتأمينات. وتعد هذه الخطوة مؤشرا على رغبة إدارة المطار في خلق بيئة متكاملة للخدمات، لا تقتصر فقط على النقل، بل تتجاوزها إلى توفير فضاءات مهنية وتجارية تراعي متطلبات مختلف الفئات. وتتوزع هذه المحلات والمكاتب بين منطقتي الذهاب والوصول بالمحطة الغربية الدولية، سواء في بهو الركاب أو البهو العمومي، في مؤشر واضح على استهداف مختلف الفئات التي تقصد المطار الدولي كمرافقين أو مسافرين. ويمكن للمتعاملين الاقتصاديين، والمهنيين، حسب الإعلان، الراغبين في الترشح سحب دفتر الشروط مقابل مبلغ 10 آلاف دينار جزائري غير قابل للاسترجاع، يدفع على حساب شركة التسيير المفتوح لدى القرض الشعبي الجزائري، وكالة باب الزوار، مع تقديم ملف بعرضين الأول تقني وتجاري، والثاني مالي، في حين حددت آجال إيداع العروض بـ21 يوما من تاريخ نشر إعلان الطلب. وينتظر أن تساهم هذه العملية في خلق ديناميكية جديدة داخل هذه المنشأة الحيوية، من خلال استقطاب مؤسسات وخدمات نوعية ترفع من مستوى الراحة وجودة الخدمة في واحد من أبرز المنشآت الجوية في البلاد، بعد الانتقادات التي طالته في السنوات الماضية بسبب افتقاره للعديد من المرافق والخدمات الأساسية، رغم كونه الواجهة الجوية الأولى والأكبر في البلاد.


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
منظومة سُنن التسخير
لقد تكلمنا في المقال السابق: 'الفاعلية رباعية الدفع'، المنشور في موقع الشروق أونلاين بتاريخ 23/07/2023، عن القوى النفسية التي تدفع بالإنسان إلى الارتقاء بمستويات التفاعل، والرفع من مستوى الدافعية إلى المواقع والمراتب الأفضل، ووعدنا بأن يكون لنا كلامٌ عن الميزانية التي بها يمارس الإنسان فاعليته ودافعيته في الواقع. ومصطلح ميزانية التسخير هذا هو للمفكر الجزائري الكبير دكتور الطيب برغوث حفظه الله، أطلقه على رأس المال الذي يصرفه الإنسان في المجالات التي يمارس فيها فاعليته ودافعيته في الحياة، في إطار واجباته النهضوية ليرتقي من مستوى إلى مستوى آخر أعلى وأفضل، وتتمثل هذه الميزانية في جملة من القوانين والسنن الثابتة، مستقاة من الخبرة التاريخية، ومن منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقد اختزل الأستاذ الدكتور هذه القوانين في كليات قانونية ناظمة للوجود سماها ' كليات منظومة سنن التسخير' وهي أربع: كلية سنن الآفاق، وكلية سنن الأنفس، وكلية سنن الهداية، وكلية سنن التأييد. ولفظة سنن يُقصد بها القوانين التي وضعها الله حاكمة لعلاقات الأشياء بعضها ببعض، مادة وقيما ومعاني (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا) [الأحزاب 62]. وفي هذه الحياة قوانين تحكم الوجود كله وناظمة له، ولها سلطانها على الحياة البشرية وعلاقاتها بين أفرادها وفئاتها، وبين الأشياء بعضها ببعض، فهناك قوانين تحكم عالم المادة، وأخرى تحكم عالم العلاقات الإنسانية والنظم التي تسيّرها وعلاقاتها فيما بينها وبينها وبين غيرها، وجملة ثالثة من القوانين متعلقة بالعلاقة بالله واليوم والآخر، والمنظومة الرابعة التي تهيمن على هذا الوجود وهي الهيمنة الربانية والقَدَر الإلهي النافذ في الحياة، وهي منظومة رغم أنها خارج الإطار البشري، إلا أنها معروضة للاستثمار فيها من قبل البشر الساعين إلى العيش في هذه الحياة، وهي جزءٌ من ميزانية التسخير وقسم من رأس المال الموضوع بين يدي الإنسان. كلية سنن الآفاق هي القوانين التي تحكم عالم المادة في الحياة في كل ما يتعلق بالمسخّرات الكونية، وهذه القوانين موضوعة في ثنايا عناصر الكون كلها، كقوانين صنِّفت لكثافتها إلى علوم تُعرف اليوم بعلوم الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا والفلك والفلاحة والزراعة. وواجب الإنسان كمستثمر في تعامله مع هذه المنظومة، هو الكشف عن هذه القوانين وإعمالها في إطار التفاعل الإيجابي مع الطبيعة وحركة الكون، من أجل التحكم في المادة وإخضاعها لخدمة الإنسان وقيمه العليا. واكتشاف هذه القوانين يعلّمنا أمورا كثيرة تتعلق بعلاقاتنا بهذا لكون، سواء من جانب أن الكون يسير وفق نظام ثابت لا يتغير، أو من جانب أن هذه القوانين المكتشفة لها سلطانها على الواقع وفق نظامها الذي وضع لها، إذ لا يمكن لمن خالفها أن تحترمه أو تقدّر جهده، ومن جانب آخر أن المكتشف لهذه القوانين يتمكّن من التحكم في عالم المادة بقدر ما يتحكم في هذه القوانين وفقه نظام سيرها. كلية سنن الأنفس وهي القوانين المتعلقة بطبيعة الإنسان وتركيبته النفسية والاجتماعية، التي هي الأخرى تخضع لجملة من القوانين الناظمة لطبيعة الإنسان، الذي يبدو عليه التقلُّب والتغيُّر وضعف الانضباط… وهذه القوانين لا تقلّ أهمية وتأثيرا وسلطانا عن القوانين الناظمة للقوانين التي تحكم الكون، ولكنها قد تكون أخفى منها، لكون عالم المادة يخضع للتجربة والمشاهدة، فكل قانون فيه يتقرر وفق التجربة والمشاهدة، بينما عالم النفس البشرية والعلاقات الإنسانية، يستند في تقرير قوانينه إلى الخبرة التاريخية، فمن التاريخ يستخرج علم الاجتماع نظرياته وقوانينه وكذلك علم النفس والتربية والاقتصاد والسياسة… إلخ. وكلية سنن النفس تشمل أيضا عالم النظم وبناء المؤسسات وغير ذلك من الأمور المتعلقة بحياة الإنسان ببعديها النفسي على مستوى الفرد والاجتماعي على مستوى الجماعة. إن هذه القوانين الخاصة بسنن الآفاق والأنفس، ليست من خلق الإنسان وإيجاده، وإنما هي مودعة في ثنايا الوجود -الكون والعلاقات الإنسانية والحياة- (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت 53]. والآية في لغة القرآن تُطلق على المعجزة التي هي من اختصاص الله سبحانه وتعالى، وتطلق أيضا على القانون الناظم للعلاقات بين الأشياء، وهي من وضع الله أيضا، والفرق بين المعجزة التي يراد بها الإعجاز فحسب، بينما القانون يراد به الحث على اكتشافه واستثماره، في إطار عملية الاستخلاف والاستثمار في المسخّرات، إذ لا ينال الإنسان من التوفيق في هذه الدنيا إلا القدر الذي اكتشف فيه هذه القوانين واستثمر فيها وأعملها وفق مقرراتها التي خُلقت عليها؛ لأن كل ذلك خاضع للمستوى العقلي للإنسان وحركته وفضوله المعرفي. كلية سنن الهداية وهي جملة السنن والقوانين التي تتجاوز العقل وعالمي المادة والخبرة التاريخية، إلى مستويات أخرى لا يبتّ فيها إلا الوحي، وذلك خاص بما يتعلق بالإيمان بالله واليوم الآخر، وما يتفرع عن ذلك من مقررات تعبدية دينية. ربما هذه الجملة من الكليات التي عناها محمد أركون بكتابه 'اللامفكر فيه في الفكر الإسلامي'، وهي حقيقة لأنها أحكامٌ تتعلق بغيب لا يعرف عنه العقل شيئا إلا بواسطة الوحي، ولكن عيب الأستاذ أركون أنه عمَّم ذلك على باقي الفكر الإسلامي في جميع المجالات، فأوهم الناس بأن لا فكر سياسيا ولا اجتماعيا ولا اقتصاديا، ولا تفكير علميا بالمرة في الإسلام. والمرجع في هذه الكلية هو الوحي الذي جاء به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وخاتمتهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جاء برسالة الإسلام الخاتمة. وما يميز هذه الكلية أنها خاصة بما لا يقوى العقل على الخوض، وذلك فيما يتعلق بالغيب من إيمان بالله واليوم الآخر والقدر والعبادة وغير ذلك من الغيبيات التي لا يحسم فيها إلا الوحي، ولا يسع العقل فيها إلا التسليم والتفهم في الإطار السنني العامّ، الذي يراعي الزمان والمكان والحال؛ لأن المطلوب في سنن الهداية ليس الاستقلال التام عن باقي الكليات السننية، وإنما هي متناغمة مع جميع ما يتماشى ومصالح الإنسان واستقامة حياته، ولذلك اعتبر من مقاصد الشارع الحكيم، أن تكون هذه القوانين الهدائية ميسورة مقدور عليها، ومما يليق بالجمهور وفي طاقة السواد الأعظم، وألا تكون مضادة لما تقرر في سنن الآفاق والأنفس. وربما هذه الجملة من الكليات التي عناها محمد أركون بكتابه 'اللامفكر فيه في الفكر الإسلامي'، وهي حقيقة لأنها أحكامٌ تتعلق بغيب لا يعرف عنه العقل شيئا إلا بواسطة الوحي، ولكن عيب الأستاذ أركون أنه عمَّم ذلك على باقي الفكر الإسلامي في جميع المجالات، فأوهم الناس بأن لا فكر سياسيا ولا اجتماعيا ولا اقتصاديا، ولا تفكير علميا بالمرة في الإسلام. كلية سنن التأييد وهي جملة القوانين التي وضعها الله داعمة للفعل البشري، عندما يشتغل وفق مقررات الكليات الثلاث السابقة، فكل من توصل إلى حقائق علمية في الكليات الثلاث السابقة، يحصل على التأييد الإلهي اعترافا له بشرعية ما قام به، ولذلك لم يفرق الله في مدده هذا بين كافر ومؤمن ممن وصلوا إلى الحقائق العلمية (كُلاًّ نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً) [الإسراء 20]. والتأييد الإلهي ليس مستوى واحدا، وإنما هو مستويات، وأعلى هذه المستويات من وفق لإعمال جميع الكليات السننية، آفاقا وأنفسا وهداية، إذ راعى في كل ما يفعل ويقول القوانين والسنن الناظمة لذلك، كما جاء في الحديث القدسي المعروف 'لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها….'، ودون هذه المرتبة، من تمكن من التحكم في جانب من جوانب العلوم اكتشافا وإعمالا، فهذا ينال من التأييد الإلهي القدر الخاص بذلك، دون الرضوان الإلهي الذي لا يقف عند حدود الدنيا؛ لأن ذلك لا يتحقق بمجرد التحكم في سنن الآفاق والأنفس، وإنما لا بد من تحقق سنن الهداية التي تتمثل في طاعة الله، والعمل ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. إن ميزانية التسخير هذه هي رأس المال الذي يمكِّن الإنسان من التحكم في عوالم المادة والعلاقات الإنسانية والعلاقة بالله، باكتشاف قوانينها وتطبيقها في الحياة، وهذه العوالم بدورها خاضعة لمستوى فاعلية الإنسان، فإذا كان في المستوى الأدنى من الفاعلية، فإنه لا يستثمر منها إلا القدر الذي يحقق له حاجته التي يشعر بها، وإذا ارتقى إلى المستوى الثاني فإنه يرتقي إلى المستوى الذي يحقق له البقاء، فيستثمر من رأس المال هذا القدر الذي يحقق له ذلك، وإذا كان في مستوى من الفاعلية يطمح إلى الخلود القاصر من تحكم في آليات التفوق والقوة والغلبة، فإنه يستثمر من رأس المال المعروض بين يديه بقدر ذلك، وإذا ارتقى بمستوى فاعليته إلى التطلع إلى الخلود الأخروي، فإنه بلا شك يكون من المحسنين في الاستثمار في كلية سنن الهداية إلى جانب الكليات الأخرى.


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
178 ألف مليار لتغطية احتياجات الجزائريين خلال 90 يوما
حسب تقرير الديوان الوطني للإحصائيات للثلاثي الأول لـ2025: خصّصت الحكومة، خلال الثلاثي الأول من سنة 2025، ما يقارب 1.787,2 مليار دينار للاستيراد في ظرف 90 يوما، أي أزيد من 178 ألف مليار، حرصا منها على تلبية حاجيات السوق الوطنية وضمان وفرة المواد الأساسية والمنتجات الصناعية الضروريّة، في ظل التحدّيات العالمية التي تشهدها الأسواق، ويدخل هذا الجهد ضمن سياسة استباقية لتأمين التموين الوطني والتحكّم في سلاسل التوريد، خاصة بالنسبة للمواد ذات الطابع الإستراتيجي. وقد أفضى هذا التوجه إلى تعزيز واردات بعض المواد الحيوية، على غرار الزيوت التي ارتفعت بنسبة 57.1 بالمائة، والدهون بنسبة 35.5 بالمائة، فضلا عن ارتفاع كميات المواد الخام غير القابلة للاحتراق بـ18.2 بالمائة، ما يعكس حرص السلطات العمومية على الاستجابة لاحتياجات المواطن ومرافقة الدورة الاقتصادية، رغم تقلبات الأسعار والظروف الدولية المعقدة. وحسب تقرير جديد للديوان الوطني للإحصائيات، اطلعت عليه 'الشروق' بخصوص أرقام التجارة الخارجية للثلاثي الأول لسنة 2025، فقد سجلت المبادلات التجارية للجزائر تطورات متباينة، حيث بلغت قيمة الصادرات الجزائرية 1.517.9 مليار دينار خلال الثلاثي الأول من 2025، مقابل 1.610.6 مليار دينار في نفس الفترة من 2024، بتراجع نسبته 5.8 بالمائة. أما الواردات، فقد ارتفعت إلى 1.787.2 مليار دينار، بعدما كانت في حدود 1.496.3 مليار دينار في نفس الفترة من السنة السابقة، أي بزيادة بلغت 19.4 بالمائة بالقيمة الاسمية، سببها ارتفاع الأسعار في السوق الدولية، مع العلم أن هذا التفاوت أدى إلى تسجيل عجز تجاري بـ269.3 مليار دينار خلال الثلاثي الأول من 2025، بعد أن كان الميزان التجاري قد سجل فائضا بـ114.3 مليار دينار في الفترة نفسها من 2024. بالمقابل، تحسّنت شروط التبادل التجاري، حيث ارتفعت من 129.0 بالمائة في الثلاثي الأول من 2024 إلى 133.0 بالمائة في 2025، وهو ما يعكس تحسّنا نسبته 3.1 بالمائة في الأسعار النسبية للتبادل وسجلت أسعار التصدير انخفاضا بنسبة 1.8 بالمائة، كما تراجعت أسعار الاستيراد بـ4.6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، لكن أحجام الواردات ارتفعت بـ25.2 بالمائة مقابل تراجع في كميات التصدير بـ4.0 بالمائة. وارتفعت الأسعار عند الاستيراد في بعض الفئات بشكل واضح، أهمها المشروبات والتبغ بـ54.1 بالمائة، والوقود والزيوت والمنتجات ذات الصلة بـ47.4 بالمائة، الزيوت والدهون الحيوانية والنباتية بـ18.0 بالمائة، المنتجات المصنعة المتنوعة بـ15.9 بالمائة، والمواد الغذائية والمنتجات الحيوانية بـ1.9 بالمائة، وفي المقابل، تراجعت أسعار الآلات ومعدات النقل بـ19.8 بالمائة، والمواد الخام غير القابلة للاحتراق بـ1.2 بالمائة، وبلغ الارتفاع الإجمالي في مؤشر أسعار الاستيراد 4.6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2024. أما القيم الجارية للواردات، فقد سجلت ارتفاعا بـ19.4 بالمائة، وشملت الزيادات الكبيرة المشروبات والتبغ بـ101.5 بالمائة، الوقود والزيوت بـ57.1 بالمائة، والزيوت والدهون بـ35.5 بالمائة، وعلى مستوى الكميات، فقد تراجع الحجم الإجمالي للواردات بـ6.6 بالمائة، خاصة في الآلات ومعدات النقل بـ26.6 بالمائة، والمنتجات المصنعة المتنوعة بـ27.2 بالمائة، في حين ارتفعت كميات الزيوت والدهون بـ17.2 بالمائة، والمواد الخام غير القابلة للاحتراق بـ18.2 بالمائة. في جانب التصدير، فقد تأثّرت المؤشرات بانخفاض أسعار المحروقات بـ2.5 بالمائة وتراجع كمياتها بـ16 بالمائة، مما ساهم في تراجع إجمالي الصادرات، بينما عرفت أسعار بعض المنتجات غير المحروقات ارتفاعا على غرار المنتجات الكيميائية والمعدات، في حين انخفضت أسعار المنتجات الغذائية بـ16.8 بالمائة. من الناحية المنهجية، أوضح التقرير أن هذه المؤشرات تعتمد على بيانات شهرية مفصّلة حسب المنتج، مصدرها المديرية العامة للجمارك، وفق النظام المنسق لتصنيف السلع وتجمع النتائج في تسع فئات كبرى وفقا لتصنيف التجارة الدولية (CTCI)، وتم تحديد العينة لتشمل 1.342 منتج مستورد تمثل 80 بالمائة من القيمة، و188 منتج مصدّر خارج قطاع المحروقات تمثل بدورها 80 بالمائة من إجمالي القيمة، بينما تم شمل صادرات المحروقات بنسبة تغطية كاملة 100 بالمائة، وتعتمد بيانات المحروقات على التصريحات الرسمية من طرف الشركات الناشطة في المجال.