
مقرب من طارق صالح يندد باعتقال وزير خارجية الحو ثي بعدن ويتحدث عن اطلاق سراحه لهذا السبب
كتب كامل الخوداني مقالا جاء فيه:
الشرعية تذبح نفسها والحوثي يبتسم.
....
هروب القيادات الحوثية مؤشر على مدى الوضع الذي وصلت اليه من سوء لكن السؤال كيف تستثمر الشرعية هذا الهروب لصالحها بدلاً من تحويله ورقة لصالح الحوثي نفسه بالوقت بالوقت الذي يحتفي الحوثي بعودة هلفوت لاقيمة له ويحوله انجاز تعجز الشرعية استثمار هروب قيادات بحجم وزراء بل وعن قصد او دون قصد تنقل رسالة لكل من يفكر المغادرة من تحت سطوة الحوثي من جاءنا رددناه او اهناه.
قدمت الشرعية للحوثي خدمات جليلة.
دعونا من العاطفة حالياً والمزايدات وتوزيع الصكوك لسنا في صدد اثبات الوطنية والأنتماء الجمهوري لقد وثقنا عقودها بالدم وليس بمنشورات فيس بوك.
لنتحدث بشكل منطقي
في قضية الزايدي مثلاً وهو قيادي حوثي لا خلاف على هذا ولن اتحدث عن مشروعية القبض عليه من عدمها بل اوجه سؤال لماذا نجح الحوثي في استغلال هذه القضية لصالحه بينما عجزت الشرعية عن استغلالها..
جاء الزايدي بعدة اطقم وعشرات المسلحين ولم يكن مجرد مسافر عابر سبيل بل قيادي حوثي بمسلحين ومرافقين واطقم تهجموا بعنجهية على النقاط وعبروا بالقوة ورفضوا الأمتثال للتوجيهات واطلقوا النار على الجنود.
اعلام الشرعية ينشر بكل هباله وغباء بإنه كان داخل ثلاجة اسماك مختبئ لا حول ولاقوة له وكإنما ارادوا بهذه السخافات نسف مشروعية القبض عليه الاساسية وهي المرور المسلح بالإطقم والتمرد ومواجهة رجال الأمن وهدا لاينطبق عليه صفة المسافر..
لقد منحه اعلام الشرعية صفة المسافر الذي تظمن له القوانين حرية التنقل بإكذوبة القبض عليه داخل ثلاجة نقل اسماك بينما عبر كقيادي بمرافقين واطقم مسلحه وبشكل غير قانوني بل وبرفض للتوجيهات واقتحام المنفذ بالإطقم والمسلحين.
لن اتحدث عن بقية التفاصيل وعن استغلال الحوثي لهذه القضية للتحشيد القبلي والذي وصل حد التحشيد داخل مناطق الشرعية نفسها بداعي القبيلة والنكف القبلي وتحريك مسلحين وتقاظعات ومواجهات في مناطق الشرعية كما خدث بالمهره حتى لو كان قاتل وهذا يثبت بما لايدع مجال للشك ان القبيلة والنكف القبلي قد يحتشد في مناطق الشرعية ويواجه ويتمرد حتى لو كان بقضية لصالح الحوثي لكن هذا النكف القبلي لا يجرؤ الاحتشاد لنصرة مظلوم او امراءة او شيخ او مواطن في مناطق الحوثي حتى لو كان من كبار مشائخها فكيف لو كان مثلا شيخ او قيادي يتبع الشرعية حتى مجرد همس لن يحرؤا الحديث.. وهذا يدل على ان الحوثي استطاع بسط نفوذ سلطته ودولته واخضع لها الكل بما فيها القبيلة بينما سلطة الدولة غائبة تماما في مناطق الشرعية لدرجة قدرة القبيلة القيام بإعتصامات ووقفات وتجمعات لنصرة قيادي حوثي.
خارجياً يستخدم الحوثي هذه الورقة لتعزيز موقفه المطالب بفتح مطار صنعاء وشركة طيران خاصة له ولايحتاج ادلة على ان مناطق الشرعية غير أمنه عليه فقط اخذ منشورات وكتابات الشرعية وتقديمها لإثبات سلمية مسافريه ودعمها بمنشورات ووقفات وتنديدات قيادات وقبائل الشرعية المطالبة بإطلاق سراح المسافر المسالم واحترام حرية التنقل..
حتى الحريزي ومسلحيه منحوا تبرير لتدخلهم المسلح بل بالعرف القبلي هذا موقف شهامة ومروءة وليس تمرد مسلح وصل حد قتل ضباط وجنود.
تذبح الشرعية من الوريد للوريد.
لنأتي للكارثة.
مساء اليوم
اعلان عاجل
القاء القبض على وزير الخارجية السابق بسلطة الحوثي القيادي المؤتمري هشام شرف وهو يقف امام شباك تاشيرة المغادرة داخل المطار وبجواز فرنسي.
فضيحة.
دبلوماسي سابق
سياسي
فرنسي الجنسية
داخل المطار وليس بنقطة تفتيش او نقطة امن.
اين اخدوه.
زنزانة الأمن
ترتفع الاصوات لضرورة اعدامه شنقاً بالساحات العامه اي والله.
انتصار كبير للشرعية
هكذا يتم كتابة الاخبار
منح الحوثي ورقة اخرى
لا يحتاج لإستغلالها اعلامياً كما حدث مع الزايدي.
الزايدي قيادي حوثي
وقبلي ومسلح بمرافقين لو قبض عليه لن يخرج منها بسهوله.
هشام شرف شخص مدني واسم معروف دوليا ومجرد قيادي مؤتمري قد يكون خضع لهم لكنه ليس رقم بالنسبة لهم ولا خوف عليه سوف يطلق سراحه خصوص لو كان خروجه حدث بتنسيق مسبق
لكن هذا لا يعفي ان توقيفه بنفس توقيت قضية الزايدي قد خدمهم وخارجيا بصفته دبلوماسي وسياسي معروف ورقة توقيفه اكثر اهمية من ورقة الزايدي للضغط من اجل تحقيق مطالبهم مايخص المطار وشركة طيران خاصه والسؤال هنا ماذا استفادت الشرعية وكيف يمكنها تحويل مثل هذه لصالحها وليس فقط عناوين اخبار لاقيمة لها بل معظمها تصب لصالح الحوثي وهنا مربط الفرس .
لنعود اذا لمسألة القيادات المغادرة والهاربة من تحت سطوة الحوثي.
هل تتوقعوا استمرار مغادرتهم وهروبهم.
...
#هروب_قيادات_الحوثي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، المدير السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، في منشور على منصة إكس، عن معلومات تؤكد تورّط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن في تمويل غير مباشر لعمليات تهريب نفط عبر الباخرة "نوتيكا"، التي كانت قد استُقدمت لحلّ أزمة ناقلة النفط العائمة "صافر"، لكن تم تسليمها فعليًا لمليشيا الحوثي وتغيير اسمها إلى "يمن"، واستخدامها لاحقًا في أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب النفط الإيراني والروسي. باخرة "نوتيكا".. من حلّ بيئي إلى أداة تهريب في أغسطس 2023، أعلنت الأمم المتحدة أنها جلبت باخرة "نوتيكا" كبديل لـ"صافر" لإنهاء التهديد البيئي المحتمل نتيجة تسرب مليون برميل نفط خام. وقد تم تخصيص 145 مليون دولار لهذه العملية. غير أن ما حدث لاحقًا مثّل تحوّلًا كارثيًا؛ فالباخرة لم تغادر موقع "صافر"، بل تم تغيير اسمها إلى "يمن"، وأُعلن تسليمها لشركة "صافر" الحكومية، بينما كانت فعليًا تحت سيطرة الحوثيين. وكانت تقارير وندوة دولية في مصر حذّرت، منذ البداية، من بقاء الباخرة بيد الحوثيين وتحوّلها إلى خطر بيئي وأمني جديد. البرنامج الإنمائي ينكر.. والمعلومات تفضح عند تصاعد التساؤلات حول استخدام "نوتيكا" للتهريب، أنكر المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، أي مسؤولية للبرنامج عن الباخرة، مدعيًا تسلّيمها رسميًا لشركة "صافر"، وإبلاغ الحوثيين-شفهيًا وخطيًا- بوقف استخدامها. غير أن هذا التصريح شكّل أول اعتراف ضمني بوجود عمليات تهريب تُجرى على متن السفينة. لكن المعلومات المتوفرة تنسف مزاعم البرنامج، حيث تؤكد أن UNDP تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل السفينة، ودفع أكثر من 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا بدل رواتب وتشغيل السفينة. كما كشفت أن طاقم الباخرة جميعهم من الجنسية الجورجية، ويُجرى تنسيق دخولهم اليمن عبر البرنامج نفسه. ويتضح أن العلاقة بين برنامج الأمم المتحدة وشركة التشغيل لم تكن منقطعة، بل كانت مستمرة، وممولة بمبالغ ضخمة تقارب 450 ألف دولار شهريًا. كما يُطرح تساؤل كبير حول الصفقة بين "يوروناف" ومجموعة "أنجلو-إيسترن"، التي تهدف لتعزيز حضورها في سوق ناقلات النفط.. فهل يدخل ذلك ضمن شبكة أوسع لتهريب النفط؟ مخاطر متعدّدة تهدد اليمن والمنطقة عبدالقادر الخراز قال؛ إن هذه الفضيحة تبرز جملة من التحديات والمخاطر الجسيمة، أبرزها: فساد مالي وإداري يتم بتمويل مباشر وغير شفاف، وتعاقدات مشبوهة تُسهّل استخدام موارد أممية في نشاطات محظورة.بالإضافة إلى التواطؤ مع الحوثيين- سواء عن قصد أو بإهمال- فقد تم تمكين المليشيا من السيطرة على أداة لوجستية استراتيجية، وكذا عودة التهديد البيئي، فوجود "نوتيكا" تحت سيطرة الحوثيين يعيد خطر التسرّب النفطي والتلوث البحري إلى الواجهة، ناهيك عن انهيار الثقة في الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي. وأشار إلى أن غياب توضيحات رسمية يفتح المجال أمام تضليل الرأي العام، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي لمحاسبة الجهات المتورطة سواء داخل الأمم المتحدة أو في أوساط الشرعية. ارتباط فضيحة "نوتيكا" بكارثة "روبيمار" وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، خصوصًا أن برنامج الأمم المتحدة تلقى مؤخرًا دعمًا جديدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة للتعامل مع الباخرة "روبيمار"، التي غرقت في 2024 بعد قصف حوثي وهي محمّلة بآلاف الأطنان من الأسمدة الكيميائية. وأعادت هذه الحوادث الجدل حول جدوى التعاون مع البرنامج الإنمائي، ومدى التزامه بالحياد والشفافية؛ إذ إن تمكين الحوثيين من السيطرة على باخرة أممية، وتمويل تشغيلها بأموال الممولين الدوليين، يكشف مشكلة داخل منظومة الأمم المتحدة ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لمحاسبة الفاعلين ووقف هذا العبث الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني والمنطقة بأسرها.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
منسقية انتقالي حضرموت بجامعة حضرموت تناقش الترتيبات النهائية للملتقى الصيفي الثاني
المكلا – ناقشت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت، اليوم، في اجتماعها الموسع، التحضيرات النهائية لتنفيذ الملتقى الصيفي الثاني، الذي تنظمه المنسقية بالتعاون مع القيادة المحلية للمجلس في حضرموت. وترأس الاجتماع الدكتور هيثم باهارون، رئيس منسقية الجامعة، بحضور أعضاء الهيئة التنفيذية وعدد من الكوادر الأكاديمية، حيث جرى استعراض برنامج الملتقى ومحاوره التثقيفية، إلى جانب الأنشطة الرياضية والترفيهية التي ستُنفذ ضمن الفعاليات. وأكدت المنسقية أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الوعي الوطني لدى طلاب الجامعة، وبناء قدراتهم القيادية وتنمية مهاراتهم من خلال سلسلة من ورش العمل والدورات التثقيفية والحوارات التفاعلية. وشدد المجتمعون على أهمية إنجاح الملتقى وتنظيمه بما يليق بمكانة الجامعة والشباب الحضرمي، باعتبارهم ركيزة أساسية في مسيرة العمل الوطني الجنوبي. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
محافظ المهرة يرفض نقل الشيخ الزايدي إلى عدن رغم ضغوط سياسية وقبلية
المهرة – أفادت مصادر محلية مطلعة أن محافظ محافظة المهرة، محمد علي ياسر، رفض طلبات متكررة لنقل الشيخ علي سالم الزايدي إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بعد أيام من توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية في المحافظة. وبحسب المصادر، فإن ضغوطًا قُبلية وسياسية مارستها جهات وشخصيات بارزة سعت إلى الإفراج عن الشيخ الزايدي أو على الأقل نقله إلى عدن لاستكمال الإجراءات القانونية، غير أن المحافظ أصرّ على بقاء القضية في إطارها المحلي، مؤكدًا أن ما حدث يقع ضمن الاختصاص القضائي والأمني لمحافظة المهرة. ورفضت الجهات الرسمية التعليق العلني على المطالب، فيما ترى أوساط مقربة من السلطات المحلية أن التعامل مع القضية يتم وفق الإجراءات القانونية دون تسييس، في ظل محاولات بعض الأطراف 'استثمار القضية سياسيًا'. في المقابل، عبّرت شخصيات قبلية عن استيائها من استمرار توقيف الزايدي، معتبرة أن ما جرى 'يستدعي تدخلًا عاجلًا من قيادات الدولة لاحتواء الموقف'، وسط مخاوف من تصاعد التوتر في حال استمرار الاحتجاز دون تسوية واضحة. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X