
باكستان تدعو العالم الإسلامي للاتحاد في مواجهة إسرائيل
دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، العالم الإسلامي إلى الاتحاد في مواجهة إسرائيل على خلفية هجماتها على إيران.
وقال في كلمة السبت في البرلمان، إن "إسرائيل استهدفت إيران واليمن وفلسطين. إذا لم تتحد الدول الإسلامية الآن، فإن كل منها سيشهد نفس المصير".
وحث آصف الدول الإسلامية التي تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل على قطعها فورا.
كما دعا منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ لوضع استراتيجية مشتركة.
وأكد آصف على عمق العلاقات التي تربط باكستان بإيران، قائلاً: "نحن إلى جانب إيران، وسندعم مصالحها على كل المنصات الدولية".
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية اسمتها "الوعد الصادق 3"، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
إعلان صادم لنتنياهو بشأن الحوثيين
اليوم السابع – تل أبيب: صدر إعلان صادم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن جماعة الحوثي، وعلاقتها بإيران، كاشفاً أحد أهداف الهجوم الجوي الواسع على المنشآت النووية الإيرانية وعلاقة ذلك باليمن. جاء هذا في تصريح لنتنياهو نقله تلفزيون "فوكس نيوز"، كشف فيه سعي إيران إلى نقل أسلحة نووية للحوثيين. وحسب قناة "الجزيرة" القطرية، قال نتنياهو: "كنا نواجه تهديدا وجوديا من إيران يشمل تسريع صنع قنابل ذرية وزيادة الترسانة الباليستية". مضيفاً: "لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية وهي تنوي تقديمها للحوثيين وغيرهم". وتابع: "استخباراتنا دلت على أن إيران أرادت نقل الأسلحة النووية إلى الحوثيين". مستطرداً: "فعلنا الكثير من أجل ضرب المواقع النووية الإيرانية العميقة تحت الأرض، وقد دمرنا المنشأة النووية الرئيسية في نطنز وسنفعل المزيد إذا لزم الأمر". مردفاً: " حصلنا على معلومات أطلعنا عليها واشنطن أن إيران كانت تعمل سرا لتحويل اليورانيوم لسلاح نووي.. لقد دمرنا مفاعل أصفهان وبدونه لا يمكن الوصول إلى سلاح نووي". مؤكداً أن "الهجوم على إيران سينتهي عندما يتم القضاء على قدراتها النووية". معتبراً أن "المفاوضات النووية تستحق العناء إذا تخلت إيران عن قدراتها على تخصيب اليورانيوم". وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على "مواصلة مهمة للقضاء على التهديد الإيراني المزدوج المتمثل في برنامجها النووي وصواريخها الباليستية". يأتي هذا بعد أن لقنت إسرائيل، إيران درساً قاسياً بتوجيه ضربات موجعة جديدة تمثلت في قتل مجموعة من القيادات العسكرية، بعد ساعات من تصفيتها قادة بارزين، على خلفية تمسك طهران ببرنامجها النووي ودعم ما يسمى "محور المقاومة". اسرائيل تلقن ايران درسا قاسيا (تفاصيل جديدة) من جانبها، اطلقت ايران ما سمتها عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الاسرائيلية، واطلقت على مدى يومين، مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، نحو تل ابيب وقواعد الجيش الاسرائيلي، محدثة دمارا في المباني وموقعة 7 قتلى ونحو 500 مصاب.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟
في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟ فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة. تورط الولايات المتحدة رغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية. وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حماس وحزب الله، قد تراجعت قوتها بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة. وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية. لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟ قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران. ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو. وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران. لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة. تورط دول خليجية إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات. وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة. لكن هذه الدول تستضيف قواعد جوية أمريكية، وبعضها – بشكل غير معلن – ساعد في الدفاع عن إسرائيل من هجوم صاروخي إيراني العام الماضي. وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية ماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية. وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟ وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟ وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب". حدوث صدمة اقتصادية عالمية يشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل. فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟ وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية. وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب. ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا. فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيراني وماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام. فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه بـ"النظام الشرير والقمعي". وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟ لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما. لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة. وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟. سيتوقف الكثير على الإجابة عن هذين السؤالين.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
إيران تدعي انها تواجه حربًا داخلية وتكشف تفاصيل عن خلايا ومتعاونين
في تطور خطير يُنذر بتوسّع رقعة التصعيد، اتهمت إيران أطرافًا داخلية بالمشاركة في تنفيذ عمليات ضد أهداف استراتيجية على أراضيها، بينما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بردّ "ساحق" على الهجمات الصاروخية الإيرانية التي طالت مدنيين في إسرائيل. وقال قائد الشرطة الإيرانية، الجنرال أحمد رضا رادان، إن السلطات "اكتشفت عدداً من المركبات التي كانت تحمل طائرات مسيّرة صغيرة"، مشيرًا إلى أن هذا الاكتشاف تم بمساعدة بلاغات من المواطنين. وأوضحت وسائل إعلام إيرانية أن بعض المقذوفات التي اعترضتها الدفاعات الجوية الإيرانية خلال الساعات الماضية كانت "غير معتادة" و"يصعب تحديد هويتها"، ما عزز فرضية تورط جهات داخلية. وأفادت مواقع إخبارية إيرانية أن عدداً من الانفجارات التي هزت طهران، الأحد، تعود إلى "قنابل زرعها متعاونون من الداخل"، بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن المقذوف الذي أصاب مصنعاً تابعاً لمنظومة "شاهد" في أصفهان قد يكون صاروخاً من طراز "سبايك" إسرائيلي أُطلق من داخل الأراضي الإيرانية. في المقابل، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تفقده أحد المباني السكنية المتضررة في مدينة بات يام، رسالة شديدة اللهجة لطهران قائلاً: "إيران ستدفع ثمناً باهظاً جداً لقتل النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء. وسوف يحدث ذلك قريباً". ووصف نتنياهو الصراع القائم بأنه "معركة من أجل البقاء"، مضيفاً: "نواجه عدواً لا يرحم، يريد تدميرنا. لكننا سنرد بقوة ساحقة". وأكد أن الطيارين الإسرائيليين يواصلون تنفيذ عمليات فوق الأراضي الإيرانية، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي "لن يتوقف عن الدفاع عن شعبه مهما كانت التحديات". وتأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال فيه تداعيات الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران تتسع، وسط مخاوف دولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة تشمل أطرافاً فاعلة داخل الساحة الإيرانية.