
إيمان الهاشمي: الموسيقى الإماراتية عابرة للثقافات
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
صرّحت الموسيقية، وأول ملحنة إماراتية د. إيمان الهاشمي، بأن الموسيقى كانت ولا تزال جسراً للتقارب بين الشعوب، معربة عن اعتزازها برؤية مقطوعاتها تنطلق إلى العالم وتصل إلى جمهور واسع من مختلف الثقافات، جاء ذلك بعدما شاركت بمقطوعاتها الشهيرة «همسة ملاك» وقدمها عازف البيانو العالمي أندريجس أوسوكينس - Andrejs Osokins، ضمن فعالية ثقافية وأمسية فنية استثنائية شهدتها العاصمة أبوظبي بهدف التبادل الثقافي والمعرفي بين دولة الإمارات وجمهورية لاتفيا، بتنظيم مشترك مع سفارة سويسرا في الإمارات، وبمشاركة نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والفنية.
حدث فريد
أعربت الهاشمي عن سعادتها لمشاركتها في هذا الحدث الفريد من نوعه، الذي جمع بين عبق الثقافة الإماراتية وسحر الموسيقى العالمية، وقالت: فخورة بهذه المشاركة في أول عرض من نوعه يتم فيه أداء ألحان إماراتية بمقطوعتي «همسة ملاك» بأنامل عازف عالمي محترف وبارز، هو عازف البيانو اللاتفي الشهير أندريجس أوسوكينس، الأمر الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من الحضور، في مشهد عبّر عن مدى تأثير الموسيقى الإماراتية وقدرتها في الوصول إلى مختلف أنحاء العالم، خصوصاً أنها أصبحت عابرة للثقافات.
دور متنامٍ
ترى الهاشمي، أن هذا الحدث المميز أتى تأكيداً على الدور المتنامي لدولة الإمارات في تصدير ثقافتها الموسيقية والفنية إلى العالم، ودعم الحوار بين الشعوب من خلال الفنون الراقية، وقالت: جاءت الأمسية في إطار جهود السفارات والمؤسسات الثقافية لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب عبر الفنون، وأتوقع أن تمهّد هذه الخطوة لمزيد من التعاونات الفنية والثقافية بين الإمارات وجمهورية لاتفيا بمشاركات دولية أوسع.
سبل التعاون
أوضحت إيمان، أن الأمسية شهدت لقاءً مثمراً مع دانا جولدفينشا، سفيرة جمهورية لاتفيا لدى دولة الإمارات، حيث تبادلتا الرؤى حول أهمية تعزيز الحوار الثقافي والفني بين البلدين، وبحث سبل التعاون المستقبلية في المجالات الموسيقية والثقافية.
ورشة توعية
ذكرت إيمان الهاشمي، أنه في إطار جهود جمعية المناعة الذاتية (AIA) الأولى في الوطن العربي، المستمرة لرفع مستوى الوعي حول أمراض المناعة الذاتية، نظّمت الجمعية ورشة توعوية مميزة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، احتفاءً بيوم «اللوبس العالمي» - (الذئبة الحمراء)، قدّمتها الهاشمي بصفتها مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية، تناولت أبرز المحاور التثقيفية المرتبطة بأمراض المناعة الذاتية، وشملت التعريف بأمراض المناعة الذاتية وأنواعها الشائعة، والأسباب المحتملة وطرق الوقاية والتعايش معها، كما نوهت بأهمية التشخيص المبكر وآليات العلاج المبتكرة، بالإضافة إلى الدور الحيوي للدعم النفسي والاجتماعي للمرضى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
أعدّا العشاء الرسمي لرئيس الدولة وترامب التوأم عبدالرحمن وميثاء الهاشمي.. 3 أطباق فاخرة بنكهة الإمارات
«لحظة فخر وشرف ومسؤولية ووسام شرف»، بهذه العبارات عبر الطاهيان التوأم عبدالرحمن وميثاء الهاشمي (17 عاماً) عن شعورهما، بصفتهما أصغر توأم إماراتي معتمد في فن الطهي، حين تم اختيارهما طاهيين مشهورين لتصميم قائمة عشاء فاخرة تمزج بين المطبخ الإماراتي والأميركي، خلال العشاء الرسمي الذي أقامه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة الزيارة التاريخية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب إلى دولة الإمارات. وبالمزج بين المطبخ الإماراتي والأميركي، ابتكر التوأم ثلاث وصفات جميع مكوناتها من الإمارات، اندمجت فيها تقنيات الطهي والوصفات الأميركية مع أصالة التراث المحلي والطعم الإماراتي، وحصدا من خلالها الثناء والانطباعات الإيجابية. حدث مهم كان تلقي الدعوة حدثاً مهماً استعادته ميثاء بالقول: «تلقينا اتصالاً لإعداد قائمة خاصة بمأدبة العشاء الرسمية، وقمنا بإعداد ثلاث وصفات في غضون ثلاثة أيام، وقد خضعت الوصفات التي ابتكرناها للتذوق أكثر من مرة، وبعد الموافقة عليها تعاونا مع طاقم الطهاة الذي شاركنا مهمة إعداد العشاء». وحول الوصفات التي قدّمت في هذا العشاء، أكد عبدالرحمن أنهما ابتكرا ثلاث وصفات قائمة على الجمع بين أطباق أميركية وإماراتية، ومنها «السلطة» التي حملت في مكوناتها التين والرطب الإماراتيين، فيما كانت الصلصة أميركية، بينما كان الطبق الرئيس عبارة عن لحم طُهي على الطريقة الأميركية، لكن الصلصة الخاصة به حُضّـرت من التمر، فيما جمع طبق الحلويات بين طبق حلوى أميركي شهير أضيفت إليه القهوة العربية. وشدد عبدالرحمن على أنهما حرصا على استخدام المكونات الإماراتية في الأطباق، ومنها الزعفران والهيل، موضحاً أن اختيار المكونات جاء بعد كثير من اختبارات التذوق والتعديل حتى تم التوصل إليها. استغراب وأكدت ميثاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مازحهما قائلاً: «لا أعتقد أن الطعام سيعجبني»، موضحة أن الرئيس الأميركي استغرب من صغر سنهما ومن كونهما حققا هذا الإنجاز في مجال الطهي وهما مازالا في سن الـ17 من العمر، ومن خلال ردود فعل الرئيس الأميركي خلال الطعام بدا سعيداً ومعجباً. وأشارت ميثاء إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، سألهما عن سنهما، مشيرة إلى أن انطباعات التشجيع والفرح كانت تظهر على وجه سموه، وتوجّه لهما بالشكر على المجهود الذي بذلاه. فرح واعتزاز واعتبرت ميثاء وعبدالرحمن أن لقاءهما بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لحظة تفوق الوصف، زاخرة بالفرح والاعتزاز ومفعمة بالبركة والامتنان، لاسيما من كلماته الداعمة والملهمة، واعتبرا أنها أشبه بحلم تحقق، كما اعتبرا فرصة تحضير المأدبة الرسمية وساماً سيبقى على صدرهما إلى الأبد، موضحين أن هذه اللحظة التاريخية تجسد الإيمان بالشباب الإماراتي. وعبرت ميثاء عن شعورها بالفخر بهذا الإنجاز قائلة: «هذه الخطوة مهمة لنا، وتعدّ إنجازاً كبيراً في حياتنا، وأشعر بالفخر أنه تم اختيارنا، وأنها خطوة غرست فينا طموحاً لا حدود له». وشاركها عبدالرحمن هذه المشاعر قائلاً: «أن نقوم بإعداد الوصفات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكذلك الرئيس الأميركي والشيوخ الذين كانوا حاضرين في هذا العشاء، لهو إنجاز ينم عن ثقة كبيرة، وفرصة مهمة تزيد مسؤوليتنا تجاه وطننا الغالي». حكاية شغف ويعتبر هذا الإنجاز فصلاً في حكاية شغف بعالم الطهي بدأت من عمر 13 عاماً، وأشار عبدالرحمن إلى أنهما تعلما الكثير من الأسس في عالم الطهي في الدبلوم الذي حصلا عليه في عمر الـ13، والمتعلق بفنون الطهي والضيافة، فضلاً عن الأمور الإدارية والاستدامة في عالم الطهي وغيرها. دراسة الهندسة وسيتوجه عبدالرحمن وميثاء إلى دراسة الهندسة، لكنهما سيتابعان شغفهما بعالم الطبخ من خلال المشروعات التي أطلقاها، وهي «نابولي باي توينز» وهو المشروع الذي يقدّم نكهات إيطالية بحتة في «البيتزا» و«الباستا»، إلى جانب أطباق دمجت فيها النكهات الإيطالية مع بعض المكونات الإماراتية، ومنها «البيتزا» بلحم الجمل. أما المشروع الثاني فهو «سيفور باي توينز» الذي يقدم الجيلاتو المصنوعة من مواد عضوية، ونكهات إماراتية ومنها الجيلاتو بالزعفران. وأشار عبدالرحمن إلى أن هذه المشروعات يمكن الطلب منها «أونلاين»، وكذلك يشاركان من خلالها في تقديم المأكولات للفعاليات والأحداث الكبيرة. ويطمح عبدالرحمن وميثاء إلى افتتاح سلسلة مطاعم وأكاديمية مختصة في فنون الطهي، وأشار عبدالرحمن إلى أن مهنة الطهي من المهن التي لن يؤثر فيها الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الطبخ لا يقوم على تطبيق الوصفات فقط، بل يتطلب أن يضع «الشيف» مشاعره في الوصفة. قصص ملهمة ظهر التوأم ميثاء وعبدالرحمن في سلسلة البودكاست «دي إكس بي أنهيرد» الذي تقدّمه الإعلامية البريطانية كيت غاراواي، إذ تم اختيار مجموعة قصص نجاح ملهمة من عوالم مختلفة، ومحمّلة بتجارب مميزة من دبي، لتسليط الضوء على إنجازات شخصية وتجارب استثنائية لشخصيات إماراتية ومقيمة على هذه الأرض الطيبة. وحاورت الإعلامية كيت غاراواي، عبدالرحمن وميثاء بأسلوبها المشوق الذي تدعو من خلاله الجمهور إلى الاستماع لأشخاص تركوا بصمة مؤثرة في هذه المدينة. ميثاء وعبدالرحمن: لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحظة تفوق الوصف.. زاخرة بالفرح والعزة ومفعمة بالبركة والامتنان. عبدالرحمن الهاشمي: أن نقوم بإعداد الطعام لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الأميركي والشيوخ، لهو إنجاز وفرصة مهمة تزيد مسؤوليتنا تجاه وطننا الغالي. ميثاء الهاشمي: هذه الخطوة مهمة لنا، وتعدّ إنجازاً كبيراً في حياتنا، وأشعر بالفخر أنه تم اختيارنا، وأنها خطوة غرست فينا طموحاً لا حدود له.


البيان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
أدباء ونقاد: الأدب قوة في تشكيل الوعي الجمعي
وأضاف: المهم في الأمر كيف تسير الرياح الفكرية في هذا الأدب، وكيف يكون حال المفكرين والأدباء، وقد شهدنا مدارس وتيارات على مدى القرون والحضارات وقد برزت، من أهمها الوجودية والسريالية والواقعية والاشتراكية، كل هذه أفكار جاءت بإبداعات طبعت وجوه المجتمعات وغيرت من بنياتها الثقافية، واليوم تمر المجتمعات بنفس الظروف والأحوال، ولكن كل شيء له أسبابه ومعطياته ومجريات ظروفه، المهم في الأمر أن للإبداع الأدبي قوته الفاعلة وأحياناً المزلزلة في واقع المجتمعات. وأوضحت الهاشمي أن الصنعة الأدبية تدل على الحقبة التاريخية المنتمية لها، وتعكس الحياة الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والدينية، فكان المجتمع من أبسط حرفي وحائك وخزّاف نجده في تنافس حثيث في الأعمال الكتابية الفنية، وهو ما يدل على الاهتمام بالآداب وأنواعها ودروب مكتظة بالجغرافيين والمؤرخين والفقهاء الباحثين عن العلم والمعرفة، وهو ما شكّل الحضارة، وإن تشكيل أي حضارة مرتبط بالمُرسل ودرجة وعي نتاجه ومن جهة مقابلة بالمستقبل ودرجة استقباله للوعي وقدرته على التحوّل والمرونة والارتقاء بفكره. وقالت الكاتبة والروائية لولوة المنصوري: «بعيداً عن مصطلح الأيديولوجيا لأنه يحيلنا إلى بؤرة فكرية ضيقة وحمولات تحيزية لا تتسق مع الانفتاح والاستشراف لكل ما هو طارئ ومستجد ومؤثر، فالثقافة منارة للاتساع والاحتواء والانفتاح على كل المدارات، وهي لا تؤطَّر بمذهب ولا توسم بالتوجيه والإرشاد وقيادة البشر نحو وجهات أحادية، وهذا بالضبط ما أريده من صفحاتنا الثقافية ومنابرنا الفكرية، أن يكون خطابنا أو سؤالنا الصحفي حياً حُراً خلاقاً لأفكار جديدة، سؤالاً غير مكرس ومتخثر؛ لأننا في النتيجة نحتاج إلى حوارات متجددة بعيدة عن القطع والإلغاء والتشاؤم». وأضافت: «أتمنى من صحفنا الثقافية الخروج من الزوايا الخطابية المكررة عبر سنوات طويلة، وأن تُحدث قفزة في الوعي يترافق مع إحداث نهضة فلسفية أدبية شمولية، والانتباه إلى أن هناك وعي ذائقي جديد بدأ يتناول الكلمة والسؤال بصورة إدراكية قابلة للنقاش وإعادة الإنتاج والتفكيك والبحث عن ما وراء اللغة والمقاصد وبرؤى استبصارية عميقة، فليس من المعقول أن نُحَجِّم أسئلتنا الموجهة نحو القارئ بمقاسات فكرية ما عادت تتسق مع الإدراك العام المعاصر». واقترح بوملحة أن تتكامل جهود المؤسسات وتعمل على تحقيق أهداف موحدة لتعظيم الفائدة والنتائج، حيث أن الاقتصاد والإبداع والثقافة أصبحوا جزءاً من اقتصاد الدول.


الاتحاد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
إيمان الهاشمي: الموسيقى الإماراتية عابرة للثقافات
تامر عبد الحميد (أبوظبي) صرّحت الموسيقية، وأول ملحنة إماراتية د. إيمان الهاشمي، بأن الموسيقى كانت ولا تزال جسراً للتقارب بين الشعوب، معربة عن اعتزازها برؤية مقطوعاتها تنطلق إلى العالم وتصل إلى جمهور واسع من مختلف الثقافات، جاء ذلك بعدما شاركت بمقطوعاتها الشهيرة «همسة ملاك» وقدمها عازف البيانو العالمي أندريجس أوسوكينس - Andrejs Osokins، ضمن فعالية ثقافية وأمسية فنية استثنائية شهدتها العاصمة أبوظبي بهدف التبادل الثقافي والمعرفي بين دولة الإمارات وجمهورية لاتفيا، بتنظيم مشترك مع سفارة سويسرا في الإمارات، وبمشاركة نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والفنية. حدث فريد أعربت الهاشمي عن سعادتها لمشاركتها في هذا الحدث الفريد من نوعه، الذي جمع بين عبق الثقافة الإماراتية وسحر الموسيقى العالمية، وقالت: فخورة بهذه المشاركة في أول عرض من نوعه يتم فيه أداء ألحان إماراتية بمقطوعتي «همسة ملاك» بأنامل عازف عالمي محترف وبارز، هو عازف البيانو اللاتفي الشهير أندريجس أوسوكينس، الأمر الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من الحضور، في مشهد عبّر عن مدى تأثير الموسيقى الإماراتية وقدرتها في الوصول إلى مختلف أنحاء العالم، خصوصاً أنها أصبحت عابرة للثقافات. دور متنامٍ ترى الهاشمي، أن هذا الحدث المميز أتى تأكيداً على الدور المتنامي لدولة الإمارات في تصدير ثقافتها الموسيقية والفنية إلى العالم، ودعم الحوار بين الشعوب من خلال الفنون الراقية، وقالت: جاءت الأمسية في إطار جهود السفارات والمؤسسات الثقافية لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب عبر الفنون، وأتوقع أن تمهّد هذه الخطوة لمزيد من التعاونات الفنية والثقافية بين الإمارات وجمهورية لاتفيا بمشاركات دولية أوسع. سبل التعاون أوضحت إيمان، أن الأمسية شهدت لقاءً مثمراً مع دانا جولدفينشا، سفيرة جمهورية لاتفيا لدى دولة الإمارات، حيث تبادلتا الرؤى حول أهمية تعزيز الحوار الثقافي والفني بين البلدين، وبحث سبل التعاون المستقبلية في المجالات الموسيقية والثقافية. ورشة توعية ذكرت إيمان الهاشمي، أنه في إطار جهود جمعية المناعة الذاتية (AIA) الأولى في الوطن العربي، المستمرة لرفع مستوى الوعي حول أمراض المناعة الذاتية، نظّمت الجمعية ورشة توعوية مميزة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، احتفاءً بيوم «اللوبس العالمي» - (الذئبة الحمراء)، قدّمتها الهاشمي بصفتها مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية، تناولت أبرز المحاور التثقيفية المرتبطة بأمراض المناعة الذاتية، وشملت التعريف بأمراض المناعة الذاتية وأنواعها الشائعة، والأسباب المحتملة وطرق الوقاية والتعايش معها، كما نوهت بأهمية التشخيص المبكر وآليات العلاج المبتكرة، بالإضافة إلى الدور الحيوي للدعم النفسي والاجتماعي للمرضى.