
أخبار العالم : واشنطن: تدمير ميناء رأس عيسى من أجل إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين
السبت 19 أبريل 2025 01:30 مساءً
نافذة على العالم - واشنطن: تدمير ميناء رأس عيسى من أجل إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين
[ ميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة بعد غارات أمريكية ]
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن الهجوم المدمر الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، يأتي ضمن استراتيجية البيت الأبيض لقطع مصادر تمويل الهجمات الإرهابية للحوثيين على الملاحة الدولية.
وقالت القيادة المركزية الوسطى إن الحوثيين استمروا في الاستفادة اقتصاديًا وعسكريًا من الدول والشركات التي تُقدم دعمًا ماديًا لمنظمة إرهابية أجنبية مُصنّفة.
وأضافت أن الحوثيين المدعومين من إيران يستخدمون الوقود لدعم عملياتهم العسكرية، كسلاح سيطرة، وللاستفادة اقتصاديًا من اختلاس أرباح الاستيراد، يجب أن يُزوّد هذا الوقود للشعب اليمني بشكل قانوني.
وتابعت "على الرغم من تصنيف اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية الذي دخل حيز التنفيذ في 5 أبريل، استمرت السفن في توريد الوقود عبر ميناء رأس عيسى. تُموّل أرباح هذه المبيعات غير القانونية بشكل مباشر وتُغذّي جهود الحوثيين الإرهابية".
وأكدت القيادة المركزية أن القوات الأمريكية اتخذت إجراءاتٍ للقضاء على هذا المصدر للوقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران، وحرمانهم من الإيرادات غير المشروعة التي موّلت جهود الحوثيين لإرهاب المنطقة بأسرها لأكثر من عشر سنوات.
وأكدت أن الهدف من هذه الضربات هو إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين، الذين يواصلون استغلال مواطنيهم وإلحاق الأذى بهم. لم يكن الهدف من هذه الضربة إيذاء الشعب اليمني، الذي يسعى، بحق، إلى التخلص من نير العبودية الحوثية والعيش بسلام.
وقالت "يجب على الحوثيين وأسيادهم الإيرانيين وأولئك الذين يساعدونهم ويدعمونهم عن علم في أعمالهم الإرهابية أن يعلموا أن العالم لن يقبل تهريب الوقود والمواد الحربية بشكل غير مشروع إلى منظمة إرهابية".
واستهدفت المقاتلات الأمريكية، مساء الخميس، الميناء النفطي الخاضع لسيطرة الحوثيين، بعدة غارات، أسفرت عن خروج الميناء عن الخدمة ومقتل وإصابة أكثر من 230 شخصاً.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز في تدوينة على منصة إكس في تعليقه على الضربات: "ترامب يتخذ إجراءات حاسمة ويقطع مصادر تمويل الحوثي للإرهاب ضد الملاحة الأمريكية والدولية!".
وأقرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، التابعة لمليشيات الحوثي، الجمعة، بتعطل نشاط ميناء رأس عيسى النفطي على البحر الأحمر، جراء الغارات وقالت في بيان نشرته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، إن القصف ألحق "أضرارًا كبيرة" بمنشآت الميناء، وتسبب في شلل شبه كامل لنشاطه الحيوي.
وبحسب الإعلام الحوثي، نفذت الولايات المتحدة أكثر من 14 غارة جوية على مرحلتين، استهدفت منشآت حيوية في الميناء، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا وإصابة أكثر من 170 آخرين، بالإضافة إلى تدمير شاحنات نقل وقود وغاز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
تل أبيب- (د ب أ) أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، إسقاط صاروخ آخر أطلق من اليمن. ودوت صافرات الإنذار في عدة مناطق في جميع أنحاء إسرائيل، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي على منصة التواصل الاجتماعي 'إكس'. ولم ترد تقارير أولية عن وقوع إصابات أو أضرار. وتستهدف حركة الحوثي اليمنية المتمردة المدعومة من إيران إسرائيل بانتظام منذ بدء الحرب على غزة دعما لحركة حماس الفلسطينية التي تحاربها إسرائيل في قطاع غزة.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
هل تنجح أمريكا وجنوب أفريقيا في إنقاذ العلاقات من حافة الانهيار؟
واشنطن- (د ب أ) جاءت القمة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا في وقت حساس في العلاقات بين البلدين ، وسط تراكم الخلافات السياسية والاقتصادية وتباين المواقف من القضايا الدولية، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الشراكة بين واشنطن وبريتوريا. وتقول الباحثة ميشيل جافين في تقرير نشره مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، إنه لا يمكن أن تكون خلفية الاجتماع الذي عُقد في 21 مايو بين ترامب ورامافوسا أكثر قتامة. ففي غضون أشهر قليلة، أوقفت الولايات المتحدة مساعداتها الخارجية للبلاد، وبددت الآمال بتمديد اتفاقية تجارية قائمة، وهددت بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30%، وطردت سفير جنوب أفريقيا من واشنطن، ووجهت مرارا اتهامات للحكومة بالتقاعس عن التصدي لإبادة جماعية جارية في البلاد. وبالفعل، وبالرغم من أن إدارة ترامب لا تُعرف باهتمامها الخاص بالشؤون الأفريقية، إلا أن تركيزها اللافت على تطورات الأوضاع في جنوب أفريقيا، سواء كانت حقيقية أم متخيلة، يُعد استثناء واضحا. وتوجد خلافات حقيقية وجوهرية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا تعود إلى ما قبل الأزمة الدبلوماسية الحالية، وقد أثارت قلقا مشتركا بين الحزبين في الكونجرس الأمريكي منذ وقت طويل قبل بداية الولاية الثانية للرئيس ترامب. وترى قيادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي لا يزال الحزب السياسي المهيمن في جنوب أفريقيا رغم فقدانه للأغلبية المطلقة، العالم من منظور أيديولوجي تعتبر فيه الولايات المتحدة عائقًا أمام إقامة عالم أكثر عدالة، بينما تقدم دول مثل إيران وروسيا والصين، رغم قمعها العنيف للمعارضة في الداخل، صيغة أكثر إيجابية بكثير. ورغم أن جنوب أفريقيا تدعي أنها تتبنى سياسة عدم الانحياز، فإن رد فعلها تجاه غزو روسيا لأوكرانيا كشف عن استعدادها لمنح موسكو هامشا واسعا من التسامح، وأظهر أن معارضتها للإمبريالية تتسم بتناقض عميق. وفي عام 2023، وبتعبير عن التعاطف الواسع مع القضية الفلسطينية المنتشر عبر القارة، رفعت حكومة جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بشن حملة إبادة جماعية في غزة. وتعرض الدعم العسكري الأمريكي المستمر لإسرائيل لانتقادات لاذعة، ويتهم العديد من الجنوب أفريقيين الولايات المتحدة بالنفاق وازدواجية المعايير في تعاملها مع قضايا حقوق الإنسان. ومؤخرا، أدى حرص جنوب أفريقيا، شأنها شأن العديد من الدول الصغيرة، على التعددية وسعيها لإصلاح المؤسسات الدولية بما يعكس بشكل أفضل مصالح القارة الأفريقية، إلى اصطدام مع ازدراء إدارة ترامب لتلك المؤسسات نفسها، وإصرارها على أن تعيد تشكيل نفسها لتعكس أولويات واشنطن. ولا يوجد مثال أوضح على ذلك من الرفض الأمريكي الظاهر لقمة مجموعة العشرين المقبلة المزمع عقدها في جنوب أفريقيا، وهو موقف تم تفسيره تارة على أنه اعتراض على شعارات القمة التي تركز على "المساواة والتضامن والاستدامة"، وتارة أخرى كاحتجاج على ما يُزعم أنه اضطهاد للبيض في جنوب أفريقيا. وترى جافين أن هذه القضايا تشكل جدول أعمال مزدحما، لكن الحسابات السياسية الداخلية تلعب أيضا دورا في مواقف كلا الرئيسين. فرامافوسا، من جهته، يرى أن الوقوف في وجه الرئيس ترامب والتأكيد على أن جنوب أفريقيا لن ترضخ للترهيب أمر بالغ الأهمية. وقد رجح خصومه السياسيون أن زيارته إلى واشنطن مغامرة غير محسوبة، وأي إشارة إلى التراجع أو الضعف ستُعد خيانة لقيم جنوب أفريقيا وسيادتها. وفي الوقت نفسه، فإن مواجهة محتملة في البيت الأبيض قد تحمل مكاسب سياسية. إذ يدرك رامافوسا جيدا أن استهداف ترامب لشخص ما يمكن أن يتحول إلى ورقة قوة سياسية قادرة على توحيد الرأي العام، كما أظهرت نتائج الانتخابات الأخيرة في كندا وأستراليا. ها من شيطنة جنوب أفريقيا، لا سيما لدى شريحة من قاعدته الانتخابية تُبدي حساسية شديدة تجاه أي مساعٍ لمعالجة المظالم التاريخية، وتنزع لتصديق نظريات المؤامرة المتعلقة باضطهاد البيض. ويبدو أن الرئيس الأمريكي يعتقد بوجود جمهور متقبل لمزاعمه الكاذبة بشأن الإبادة الجماعية في جنوب أفريقيا، ولحملات إدارته البارزة لإعادة توطين "لاجئين" من البيض الجنوب أفريقيين. وهو يهوى الاستعراضات الرمزية للقوة، وقد يرى في جنوب أفريقيا ساحة مثالية لإيصال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة ستعاقب الدول الأضعف التي لا تصطف خلف مواقفه المفضلة. ومن المرجح أن تكون عواقب هذا التوجه السياسي وخيمة على الولايات المتحدة. فالشركات الأمريكية العاملة في جنوب أفريقيا ستتضرر إلى جانب نظيراتها الجنوب أفريقية، وستؤدي النتيجة إلى ازدياد حماس جنوب أفريقيا للتقارب مع الصين وروسيا، وإلى معوقات اقتصادية تصب في مصلحة فاعلين سياسيين داخل جنوب أفريقيا أكثر عداء للولايات المتحدة من الحكومة الحالية. وسينشأ جيل جديد من الجنوب أفريقيين يرى في الولايات المتحدة خصما حريصا على إفشال ديمقراطيتهم متعددة الأعراق، بينما سيستغل خصوم واشنطن على الساحة العالمية سعي إدارة ترامب لمعاقبة جنوب أفريقيا لتصوير أمريكا كقوة شريرة على المسرح الدولي. وتخلص جافين إلى أنه حتى لو توصل ترامب ورامافوسا إلى اتفاق، فقد تكون هذه الخطوة تراجعا مؤقتا عن حافة الهاوية، لا بداية لمرحلة جديدة. إذ لا بد لأي اتفاق أن يحقق نتائج إيجابية على ضفتي الأطلسي، كي يتمكن من تجاوز التباينات العميقة في الرؤى والضغوط الداخلية المستمرة التي لا تزال تشدّ الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا في اتجاهين متباينين.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
حادث السفارة الإسرائيلية بواشنطن يوجه ضربة قاصمة لعلاقة ترامب ونتنياهو
سلط تقرير لموقع 'بوليتيكو' الضوء على العلاقة المتوترة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتأثير حادث إطلاق النار قرب المتحف اليهودي في واشنطن والذي أسفر عن مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية، على هذه العلاقة. ونقل الموقع عن خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن علاقة ترامب ونتنياهو شهدت توترا في الأسابيع الأخيرة، نتيجة اختلافهما حول كيفية التعامل مع أزمات الشرق الأوسط المتعددة. وأضاف المسؤولون أنه "من غير المرجح أن يغير هجوم واشنطن هذا الواقع (العلاقة المتوترة بين ترامب ونتنياهو)". وحسبما ذكر مسؤول أميركي سابق في إدارة ترامب فإن "هناك كادرا في الإدارة ينظرون إلى إسرائيل كشريك، ولكن ليس كشريك ينبغي علينا بذل قصارى جهدنا لتقديم خدمات له". وقال شخص آخر مقرّب من البيت الأبيض بحسب "بوليتيكو"، إن الكثيرين في إدارة ترامب يشعرون أن "أصعب شخص في العمل معه على كل هذه الملفات هو نتنياهو". مظاهر معاداة السامية وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال إن نتنياهو والرئيس ترامب أجريا اتصالا هاتفيا، الخميس. وجاء في بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أعرب الرئيس الأمريكي عن حزنه العميق إزاء جريمة القتل المروعة في واشنطن التي ذهب ضحيتها موظفان في السفارة الإسرائيلية، يارون ليسينسكي وسارة ميلغرام". وأضاف: "شكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على الجهود التي يبذلها هو وإدارته ضد مظاهر معاداة السامية في الولايات المتحدة". وتابع: "ناقش الزعيمان أيضا الحرب في غزة، وأعرب الرئيس ترامب عن دعمه للأهداف التي حددها رئيس الوزراء نتنياهو لإطلاق سراح جميع رهائننا، وتحقيق القضاء على حماس، وتعزيز خطة ترامب". وأشار البيان أيضا إلى أن الطرفين "اتفقا على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.