
في ضربة جوية مدوية.. صقور باكستان يُمزقون كبرياء الهند: أكبر إذلال عسكري في تاريخ نيودلهي وترامب يتدخل لإنقاذ ماء وجه الحليف!
في ساعاتٍ كانت تُقاس بثقل الأعمار، وعلى وقع هدير المحركات الفولاذية القادمة من وراء الغيم، دوّى في سماء جنوب آسيا صوتٌ لم تألفه الهند منذ عقود:
باكستان تُهاجم… ولا أحد يجرأ على مهاجمتها، باكستان تُرهب وتصدم … ولا أحد يُرهبها،
باكستان تُدمّر عمق الهند … ولا أحد يردعها.
في عملية عسكرية مُحكمة، حملت الاسم الرمزي 'البنيان المرصوص'، قلبت باكستان موازين الحرب، واجتاحت -لأول مرة منذ العام 1971م- العمق الجوي الهندي بهجوم شامل، مركز، وصاعق، اختلط فيه التكتيك العسكري البارع مع الرسائل الاستراتيجية العميقة.
(مشهد الانفجار الكبير)
لم تكن الغارات الباكستانية مجرّد قصفٍ انتقامي، بل عقيدة عسكرية متكاملة دخلت حيّز التنفيذ، وأسفرت عن ما يلي:
* إسقاط (٤ مقاتلات جوية من نوع رافال فرنسية الصنع)… أيقونة التفوق الهندي من الجيل الحديث (4,5) ، تحطمت قبل أن تكتمل مناوراتها، في مشهد صفريّ الهزيمة.
* اسقاط مقاتلة سوخوي 30 روسية الصنع، وميغ 29 روسية الصنع من الجيل الرابع، وهما من أعمدة سلاح الجو الهندي، ما يدل على اختراق إلكتروني أو تفوّق جوي باكستاني غير مسبوق.
* تدمير 77 طائرة مسيّرة هندية/إسرائيلية الصنع… وهو ما يعني شلّ كامل للبنية الاستطلاعية والضربات الدقيقة التي طالما راهنت عليها نيودلهي.
* تحييد منظومة الدفاع الجوي S400 الروسية المتطورة والتي تمثل قوام الدفاع الجوي الهندية وبنفس الوقت تمثل قوام الدفاع. الجوي في روسيا… بمعنى ما حصل ليس مجرد إصابة، وإنما فضيحة استراتيجية في قلب الدفاعات الهندية اليوم، وروسيا غداً.nk
* قصف ٤ قواعد جوية هندية كبرى و١٢ مطاراً ومهبطاً… ما يُعادل خنق القدرة على شنّ أي هجوم مضاد، وتدمير نصف البنية التحتية الجوية للهند مؤقتًا.
( التفوق الباكستاني: ما وراء النصر العسكري )
هذا الانتصار لم يكن لحظة عابرة… بل نقطة تحوّل جيوسياسي كبرى.
ويمكن تأصيل مكاسب باكستان على النحو التالي:
أولاً: المكسب الردعي السيادي:
نجحت باكستان في تجاوز حاجز الردع النووي التقليدي، وكسرت تلك القاعدة غير المعلنة التي تقول إن باكستان تُمنع من التوغل العميق حتى لا تفتح بوابة التدهور النووي.
العملية أثبتت أن القوة يمكن أن تُمارس دون الانزلاق إلى الفناء النووي، وأن الردع لا يُمنح بالحق، بل يُنتزع بالفعل.
ثانيًا: المكسب الاستراتيجي الجغرافي:
بضرب العمق الهندي الجوي، تمارس باكستان حقًا جيوسيادياً في الدفاع خارج حدودها، وتؤكد أن كشمير ليست مجرد خط تماس، بل بوابة عبور نحو تفكيك أحلام الهند الكبرى في التوسع والهيمنة.nk
ثالثًا: المكسب النفسي والتاريخي:
لأول مرة منذ نصف قرن، تُفرض الإرادة الباكستانية من السماء لا من الطاولة.
لقد سقطت أسطورة 'الهند التي لا تُقهر'، وانهارت معها صورة الدولة النووية المتعجرفة التي اعتادت الاحتقار العلني لكل ما هو مسلم وباكستاني.
وهنا لا نتحدث فقط عن طائرات مشتعلة أو مطارات مدمرة… بل عن كسر عمق نفسي هندي متجذّر في العقيدة البرَهمانية السياسية، تلك التي تؤمن بتفوقها العرقي والجغرافي والديموغرافي على جيرانها، فإذا بها تُهزم على يد من ظنّته أقل عددًا وأضعف عدّة.
لقد كان هذا الهجوم حريقًا في قلب 'النرجسية الهندوسية' التي بَنَت ذاتها على وهم السيطرة والتفوق، فإذا بها تتوسّل إطفاء النار وهي تحترق تحت أقدام 'صقور السند'.
رابعًا: المكسب التحالفي والإقليمي:
أرسلت العملية إشارة خفية إلى بكين أن باكستان مؤهلة لقيادة الذراع التكتيكية الآسيوية في مواجهة الهند.
كما منحت الدول الإسلامية مثالاً حيًا على أن الردع الإسلامي ليس شعارًا، بل قابل للتحقق حين تتوفر الإرادة والقرار.
( الوساطة الأميركية: من يُنقذ من؟ )
لم تكن الوساطة الأميركية بعد العملية مجرّد محاولة لإيقاف النار، بل خط طوارئ لإنقاذ كبرياء الهند من الانهيار الشامل.nk
تدخّل واشنطن بهذه السرعة، لا يعكس حرصًا على الاستقرار، بل خوفًا عميقًا من تكرار النموذج الأوكراني ولكن هذه المرة على يد حليف مسلم، لا تابع غربي.
لقد شاهدت الإدارة الأميركية سلاح الجو الباكستاني يُذلّ حليفها الهندي، ووجدت نفسها مُجبرة على التدخل لا لإنقاذ المنطقة… بل لإنقاذ سمعة الهند واحتواء صدمة الهزيمة.
(أخيراً : باكستان بعد الحرب.. ليست باكستان ما قبلها)
'البنيان المرصوص' ليست عمليةً عسكرية فحسب، بل إعلانٌ عن ميلاد باكستان الجديدة: دولة تُهاجم، تُربك، وتُفاوض من علياء السماء، لا من هامش الأرض.
لقد أسقطت هذه الضربة المفصلية وهم 'الهند التي لا تُهزم'، وفرضت معادلة جديدة تقول:
في سماء جنوب آسيا… لا سيادة بلا إسلام آباد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
في ضربة جوية مدوية.. صقور باكستان يُمزقون كبرياء الهند: أكبر إذلال عسكري في تاريخ نيودلهي وترامب يتدخل لإنقاذ ماء وجه الحليف!
في ساعاتٍ كانت تُقاس بثقل الأعمار، وعلى وقع هدير المحركات الفولاذية القادمة من وراء الغيم، دوّى في سماء جنوب آسيا صوتٌ لم تألفه الهند منذ عقود: باكستان تُهاجم… ولا أحد يجرأ على مهاجمتها، باكستان تُرهب وتصدم … ولا أحد يُرهبها، باكستان تُدمّر عمق الهند … ولا أحد يردعها. في عملية عسكرية مُحكمة، حملت الاسم الرمزي 'البنيان المرصوص'، قلبت باكستان موازين الحرب، واجتاحت -لأول مرة منذ العام 1971م- العمق الجوي الهندي بهجوم شامل، مركز، وصاعق، اختلط فيه التكتيك العسكري البارع مع الرسائل الاستراتيجية العميقة. (مشهد الانفجار الكبير) لم تكن الغارات الباكستانية مجرّد قصفٍ انتقامي، بل عقيدة عسكرية متكاملة دخلت حيّز التنفيذ، وأسفرت عن ما يلي: * إسقاط (٤ مقاتلات جوية من نوع رافال فرنسية الصنع)… أيقونة التفوق الهندي من الجيل الحديث (4,5) ، تحطمت قبل أن تكتمل مناوراتها، في مشهد صفريّ الهزيمة. * اسقاط مقاتلة سوخوي 30 روسية الصنع، وميغ 29 روسية الصنع من الجيل الرابع، وهما من أعمدة سلاح الجو الهندي، ما يدل على اختراق إلكتروني أو تفوّق جوي باكستاني غير مسبوق. * تدمير 77 طائرة مسيّرة هندية/إسرائيلية الصنع… وهو ما يعني شلّ كامل للبنية الاستطلاعية والضربات الدقيقة التي طالما راهنت عليها نيودلهي. * تحييد منظومة الدفاع الجوي S400 الروسية المتطورة والتي تمثل قوام الدفاع الجوي الهندية وبنفس الوقت تمثل قوام الدفاع. الجوي في روسيا… بمعنى ما حصل ليس مجرد إصابة، وإنما فضيحة استراتيجية في قلب الدفاعات الهندية اليوم، وروسيا غداً.nk * قصف ٤ قواعد جوية هندية كبرى و١٢ مطاراً ومهبطاً… ما يُعادل خنق القدرة على شنّ أي هجوم مضاد، وتدمير نصف البنية التحتية الجوية للهند مؤقتًا. ( التفوق الباكستاني: ما وراء النصر العسكري ) هذا الانتصار لم يكن لحظة عابرة… بل نقطة تحوّل جيوسياسي كبرى. ويمكن تأصيل مكاسب باكستان على النحو التالي: أولاً: المكسب الردعي السيادي: نجحت باكستان في تجاوز حاجز الردع النووي التقليدي، وكسرت تلك القاعدة غير المعلنة التي تقول إن باكستان تُمنع من التوغل العميق حتى لا تفتح بوابة التدهور النووي. العملية أثبتت أن القوة يمكن أن تُمارس دون الانزلاق إلى الفناء النووي، وأن الردع لا يُمنح بالحق، بل يُنتزع بالفعل. ثانيًا: المكسب الاستراتيجي الجغرافي: بضرب العمق الهندي الجوي، تمارس باكستان حقًا جيوسيادياً في الدفاع خارج حدودها، وتؤكد أن كشمير ليست مجرد خط تماس، بل بوابة عبور نحو تفكيك أحلام الهند الكبرى في التوسع والهيمنة.nk ثالثًا: المكسب النفسي والتاريخي: لأول مرة منذ نصف قرن، تُفرض الإرادة الباكستانية من السماء لا من الطاولة. لقد سقطت أسطورة 'الهند التي لا تُقهر'، وانهارت معها صورة الدولة النووية المتعجرفة التي اعتادت الاحتقار العلني لكل ما هو مسلم وباكستاني. وهنا لا نتحدث فقط عن طائرات مشتعلة أو مطارات مدمرة… بل عن كسر عمق نفسي هندي متجذّر في العقيدة البرَهمانية السياسية، تلك التي تؤمن بتفوقها العرقي والجغرافي والديموغرافي على جيرانها، فإذا بها تُهزم على يد من ظنّته أقل عددًا وأضعف عدّة. لقد كان هذا الهجوم حريقًا في قلب 'النرجسية الهندوسية' التي بَنَت ذاتها على وهم السيطرة والتفوق، فإذا بها تتوسّل إطفاء النار وهي تحترق تحت أقدام 'صقور السند'. رابعًا: المكسب التحالفي والإقليمي: أرسلت العملية إشارة خفية إلى بكين أن باكستان مؤهلة لقيادة الذراع التكتيكية الآسيوية في مواجهة الهند. كما منحت الدول الإسلامية مثالاً حيًا على أن الردع الإسلامي ليس شعارًا، بل قابل للتحقق حين تتوفر الإرادة والقرار. ( الوساطة الأميركية: من يُنقذ من؟ ) لم تكن الوساطة الأميركية بعد العملية مجرّد محاولة لإيقاف النار، بل خط طوارئ لإنقاذ كبرياء الهند من الانهيار الشامل.nk تدخّل واشنطن بهذه السرعة، لا يعكس حرصًا على الاستقرار، بل خوفًا عميقًا من تكرار النموذج الأوكراني ولكن هذه المرة على يد حليف مسلم، لا تابع غربي. لقد شاهدت الإدارة الأميركية سلاح الجو الباكستاني يُذلّ حليفها الهندي، ووجدت نفسها مُجبرة على التدخل لا لإنقاذ المنطقة… بل لإنقاذ سمعة الهند واحتواء صدمة الهزيمة. (أخيراً : باكستان بعد الحرب.. ليست باكستان ما قبلها) 'البنيان المرصوص' ليست عمليةً عسكرية فحسب، بل إعلانٌ عن ميلاد باكستان الجديدة: دولة تُهاجم، تُربك، وتُفاوض من علياء السماء، لا من هامش الأرض. لقد أسقطت هذه الضربة المفصلية وهم 'الهند التي لا تُهزم'، وفرضت معادلة جديدة تقول: في سماء جنوب آسيا… لا سيادة بلا إسلام آباد.


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
ما العوامل العسكرية التي مهدت لوقف إطلاق النار بين باكستان والهند؟
مشاهدات قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن العامل العسكري لعب دورا أساسيا في التمهيد لقرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أن الاشتباكات الجوية بين الجانبين كشفت عن توازن هش في القدرات وأكدت محدودية الخيارات التصعيدية المتاحة للطرفين. وأوضح الدويري، في تحليله لتطورات التصعيد، أن الطائرات المستخدمة من كلا الجانبين تنتمي إلى الجيل الرابع المعزز، وليست من الجيل الخامس الشبحية، وذلك يعني أن كفاءة الطائرات لم تكن حاسمة بقدر اعتماد كل طرف على التقنية المصاحبة، ونظم الرادارات، وخبرة الطيارين. وأضاف أن باكستان اعتمدت على طائرات JF-17 الصينية المطورة، مزودة بصواريخ يبلغ مداها 145 كيلومترًا، في حين استخدمت الهند طائرات سوخوي ورافال وميغ-29، وذلك يعني أن الاشتباك تم عبر تقنيات "ما بعد مدى الرؤية البصرية"، من دون دخول الأجواء المعادية. وكانت الولايات المتحدة أعلنت أن باكستان والهند وافقتا على وقف فوري لإطلاق النار، إثر وساطة دبلوماسية قادها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط تحذيرات من اتساع دائرة التصعيد، بعد قصف متبادل وغارات جوية استهدفت منشآت مدنية وعسكرية في كشمير والبنجاب. تفوق باكستاني ورأى اللواء الدويري أن التفوق الباكستاني النوعي في بعض الجوانب التقنية -خاصة في منظومات الرادار والصواريخ- منح إسلام آباد أفضلية نسبية خلال الاشتباك، مشيرا إلى أن مسؤولا باكستانيا صرح بأنهم امتنعوا عن إسقاط مزيد من الطائرات تجنبا لتوسيع دائرة المواجهة. وأشار إلى أن ما ميّز هذه المواجهة هو التزام كل طرف بالبقاء داخل مجاله الجوي الوطني، فالطائرات الهندية لم تخترق الأجواء الباكستانية، والعكس صحيح، بفعل مدى الصواريخ الطويل، وهو ما حدّد قواعد الاشتباك وقلّص فرص المواجهة المباشرة. وأكد الخبير العسكري أن المعركة الجوية دارت فوق أكثر من منطقة، من جامو وكشمير إلى البنجاب، لكنها ظلت ضمن "حدود مضبوطة"، في ظل غياب نية الحسم، وحرص الطرفين على تفادي حرب شاملة لا يملكان فيها القدرة على الانتصار. وأوضح أن الجانبين يعانيان من مشاكل عسكرية متشابهة، أبرزها النقص في الذخائر المدفعية والصواريخ الموجهة بدقة، وهو ما قلّص هامش المناورة لدى القادة العسكريين، ودفعهم إلى الاكتفاء بجولة لاستعراض القوة بدلا من خوض حرب مفتوحة. استعراض عضلات وبيّن أن المعركة التي استمرت نحو ساعة بين 100 طائرة من الجانبين كانت أقرب إلى اختبار القدرات واستعراض العضلات، في إطار معركة محدودة ومحكومة تسعى كل جهة من خلالها إلى تفادي الظهور بمظهر الطرف الأضعف أمام خصمه. وأشار إلى أن الهند تتفوق من حيث الكمّ والعتاد العسكري في معظم المجالات، باستثناء القدرة النووية، وهو ما يشكل عنصر توازن رادع لمصلحة باكستان التي تعتمد عقيدة نووية أكثر مرونة مقارنة بنظيرتها الهندية التي تتبنى مبدأ "عدم البدء باستخدام السلاح النووي". وشدد الدويري على أن هذا التوازن الرادع، إلى جانب غياب الإرادة الحاسمة لخوض حرب شاملة، ووجود وساطات خارجية فاعلة، مثل الوساطة الأميركية، كلها عوامل تظافرت وأدت إلى القبول السريع بوقف إطلاق النار دون توسيع رقعة المواجهة. ولفت إلى أن كلا الطرفين حرص على حفظ ماء الوجه، عبر تبادل الروايات بشأن إسقاط طائرات ومسيرات، بعضها قد يكون مبالغا فيه أو غير دقيق، مما يعكس رغبة كل طرف في الظهور بموقع المتفوق دون الانزلاق إلى معركة بلا أفق سياسي أو عسكري. وأكد الدويري أن وقف إطلاق النار لم يكن نتيجة ضغوط سياسية فقط، بل كان أيضا وليد حسابات عسكرية دقيقة أدرك فيها الطرفان أن تكلفة الاستمرار أعلى بكثير من مكاسب التصعيد، وهو ما يجعل الوضع الراهن هشا وقابلا للانفجار مجددا إن لم تترافق التهدئة مع حلول سياسية راسخة.


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
باكستان تقلب موازين القوة: هزيمة تكنولوجية روسية على الهواء مباشرة في الهند
في تطور صادم هز الأوساط العسكرية والإعلامية منذ فجر اليوم، أفادت تقارير متطابقة أن طائرات JF-17، وهي مقاتلات متعددة المهام تم تطويرها بشراكة باكستانية صينية، نفذت ضربة جوية ناجحة دمرت خلالها منظومة الدفاع الجوي الروسية الشهيرة S-400 داخل قاعدة عسكرية لم تُكشف هويتها حتى الآن. المنظومة، التي تُعد من أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم، وتُقدّر قيمتها بحوالي 1.4 مليار دولار، صُممت لاعتراض الطائرات الحربية، والطائرات بدون طيار، والصواريخ الباليستية، لكن يبدو أنها فشلت في أول اختبار عملي ضد مقاتلات JF-17. فضيحة عسكرية جديدة تهز صورة الصناعات الدفاعية الروسية، وذلك بعد أيام فقط من جدل مشابه عقب إسقاط طائرات رافال فرنسية بصواريخ PL-57 الصينية. المشهد دفع مراقبين للتساؤل إن كانت باكستان قد دخلت فعلياً مرحلة إعادة رسم خريطة موازين القوة في سوق السلاح العالمي، مستعرضة قدراتها وكأنها في مناورة دولية لا حرب حقيقية. حتى اللحظة، لم تصدر وزارة الدفاع الروسية أو الصينية أي تعليق رسمي على الواقعة، بينما تتصاعد الترقبات بشأن رد الفعل الروسي وصداه على المستوى السياسي والعسكري. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد