
ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار وزيادة الإقبال على الملاذات الآمنة
ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار وزيادة الإقبال على الملاذات الآمنة
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، مدعومةً بتراجع الدولار وزيادة الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل الضبابية التي تكتنف العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 3370.67 دولارًا للأونصة، كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.5% إلى 3394.90 دولارًا.
وقال محللون: 'من المحتمل أن نشهد عودة المشترين عند مستويات الأسعار المنخفضة. وإذا نظرنا إلى جلسة التداول الآسيوية اليوم، فإن الارتفاع يرجع أيضًا إلى تراجع قوة الدولار'.
ويُعد الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، ما جعل الذهب المُسعَّر بالدولار الأمريكي أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وأكد مسئولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، أمس الثلاثاء، موقفهم الحذر بشأن السياسة النقدية، مرجعين ذلك إلى المخاطر الناجمة عن التوترات التجارية وحالة عدم اليقين الاقتصادي.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 34.59 دولارًا للأونصة، وزاد البلاتين بنسبة 0.5% إلى 1079.62 دولارًا، فيما استقر البلاديوم عند 1009.94 دولارًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

bnok24
منذ ساعة واحدة
- bnok24
المركزي الأوروبي: رسوم ترامب قد تُعيد رفع التضخم في منطقة اليورو
قالت إيزابيل شنابل، عضو المجلس التنفيذي في البنك المركزي الأوروبي، إن البنك حقق 'تقدماً كبيراً' في كبح التضخم، لكنه يجب أن يظل متيقظاً لاحتمال حدوث موجة جديدة من ارتفاع الأسعار نتيجة الرسوم الجمركية التي قد تفرضها الولايات المتحدة. وجاءت تصريحات شنابل التي تُعد من أبرز الأصوات المتشددة في مكافحة التضخم داخل البنك المركزي الأوروبي، خلال مؤتمر عُقد أمس السبت في مدينة دوبروفنيك الكرواتية، حيث عبّرت عن ارتياحها لعودة معدلات التضخم إلى هدف البنك البالغ 2%. وأكدت إيزابيل: 'أعتقد أننا أحرزنا تقدماً كبيراً، وكما تعلمون، فإن أحدث بيانات التضخم لدينا جاءت حتى دون مستوى 2%'. وأضافت: 'صحيح أن هذا التراجع كان مدفوعاً بشكل كبير بأسعار الطاقة، لكننا نلاحظ أيضاً تراجع المكونات الأكثر ثباتاً في التضخم، وهذا خبر جيد جداً'. وكان البنك المركزي الأوروبي قد خفّض، يوم الخميس الماضي، أسعار الفائدة للمرة الثامنة خلال عام، وأشار إلى احتمال التوقف مؤقتاً عن مزيد من الخفض الشهر المقبل، بانتظار اتضاح آفاق النمو الاقتصادي ومعدلات التضخم في المنطقة. ومن جانبه، صرّح محافظ البنك المركزي الكرواتي، بأن دورة التيسير النقدي 'شارفت على نهايتها'، بشرط أن تستقر معدلات التضخم عند 2% كما هو متوقع. لكن بعض الأعضاء، مثل محافظ البنك المركزي البرتغالي ماريو سنتينو، أعربوا عن قلقهم من احتمال أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي إلى تجاوز هدف خفض التضخم، إذ يتوقع البنك المركزي الآن أن تبلغ نسبة التضخم 1.6% في العام المقبل. وحذرت شنابل من أن تركيز البنك يجب أن يتحول الآن إلى ما سمّته «الصدمات الجديدة المحتملة»، وعلى رأسها حرب تجارية عالمية قد يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد شركاء بلاده التجاريين. وأشارت إلى دراسات أكاديمية تفيد بأن ارتفاعاً نسبته 1% في أسعار المنتجين عالمياً يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنسبة 0.2% في أسعار المنتجين داخل منطقة اليورو. وأضافت: 'حتى في حال عدم وجود ردود انتقامية، فإن من المتوقع أن تكون الرسوم الجمركية ذات أثر تضخمي، وسيكون التأثير أكبر بكثير في حال وجود ردود بالمثل'.

bnok24
منذ ساعة واحدة
- bnok24
بنك QNB يتوقع استمرار ارتفاع أسعار الذهب بسبب التوترات الاقتصادية
توقع بنك قطر الوطني (QNB) مواصلة أسعار الذهب ارتفاعها على المدى المتوسط، مدعومة بعدة عوامل محفزة، لا سيما عقب المكاسب الكبيرة التي سجلتها خلال الأشهر الماضية. وأوضح البنك، في تقريره الأسبوعي، أن هذا التوجه يستند إلى زخم قوي عبر مختلف المؤشرات الاقتصادية الكلية والتوجهات الجيوسياسية طويلة الأجل، في ظل إعادة التوازن لمحافظ البنوك المركزية، والتقلبات في أسعار الصرف. ولفت التقرير إلى أن الذهب يحتل مكانة فريدة في الاستثمار في العصر الحديث. فهو لا يولد أي تدفقات نقدية، ويتطلب تكاليف تخزين، وفائدته الصناعية محدودة، ولكن على الرغم من ذلك، فإنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين الأسر، والجهات السيادية، والمؤسسات الاستثمارية. وأشار التقرير إلى أنه، إلى جانب دوره التاريخي كمرساة للاستقرار النقدي، اكتسب الذهب مؤخرا وظيفة أكثر حداثة، تتمثل في تخفيف المخاطر. وكان هذا النوع من الطلب على الذهب مدعوما بفكرة أنه يعتبر أداة رئيسية لتنويع المحافظ الاستثمارية للحماية من التضخم والأزمات المالية والصراعات الدولية والأهلية. وتجدر الإشارة إلى أن مرونة الذهب في مواجهة الصدمات الاقتصادية، مثل الأزمة المالية الكبرى خلال عامي 2008 و2009 أو جائحة (كوفيد-19)، تؤكد دوره كأداة تحوط ضد المخاطر النظامية وعدم استقرار الاقتصاد الكلي. وقال التقرير: 'شهد سعر الذهب ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة، وقد تسارعت هذه العملية خلال الأشهر القليلة الماضية. في الواقع، قبل التراجع الأخير، وصلت أسعار الذهب إلى 3500 دولار أمريكي للأونصة، مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق لعدة أشهر'. وأضاف أنه 'بعد هذا الارتفاع الكبير، الذي بلغت نسبته 114% منذ جائحة كوفيد، و92% منذ بدء الصراع الروسي الأوكراني، من الطبيعي أن يتساءل المحللون والمستثمرون عما إذا كان هناك مجال لمزيد من الارتفاع في أسعار الذهب خلال السنوات المقبلة'. وأشار التقرير إلى أن أداء الذهب تفوق بصورة حاسمة على كافة فئات الأصول الرئيسية، الأمر الذي يشكل تحديا للتصور القائل بأن الذهب يعمل فقط كوسيلة للتحوط. كما يؤكد هذا التفوق المستمر في الأداء أن الذهب، على الرغم من اعتباره تقليديا كملاذ آمن أثناء الأزمات، من الممكن أن يولد عوائد قوية في ظل الأوضاع المختلفة للاقتصاد الكلي. وأرجع بنك قطر الوطني QNB حدوث مزيد من الارتفاع في الأسعار على المدى المتوسط، إلى عاملين رئيسين، أولها؛ تعزز جاذبية الذهب بفضل الاتجاهات الجيوسياسية طويلة الأمد، بما في ذلك احتدام التنافس الاقتصادي بين الغرب والشرق، وتراجع التعاون الدولي، وتصاعد النزاعات التجارية، وتزايد الاستقطاب السياسي، واستخدام العلاقات الاقتصادية 'كسلاح' من خلال العقوبات.

bnok24
منذ ساعة واحدة
- bnok24
شعبة الذهب: ارتفاع الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي يدعم استقرار الجنيه ويحد من تقلبات الذهب
قال رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إيهاب واصف، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 48.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، يمثل عاملًا محوريًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، ويدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي. وأضاف واصف أن أسعار الذهب في مصر شهدت خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد سعر جرام الذهب عيار 21 من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا عند إغلاق الأسبوع، بزيادة بلغت 60 جنيهًا. وأوضح أن السوق شهد أعلى مستوى للأسعار يوم الخميس الماضي، عندما وصل سعر الجرام إلى 4750 جنيهًا، قبل أن يتراجع إلى 4650 جنيهًا في نهاية التداولات الأسبوعية. وأشار واصف إلى أن أسعار الذهب عالميًا تأثرت باضطرابات حادة نتيجة تقلبات في عوائد السندات الأمريكية، إلى جانب تغيرات في سعر الدولار، مما أدى إلى تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، من مستويات تجاوزت 3400 دولار إلى نحو 3322 دولارًا عند الإغلاق الأسبوعي، متأثرة بالمكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، والتي هدأت من حدة التوترات الجيوسياسية. وأكد أن السوق المحلية بدأت تستعيد توازنها مع تحسن الجنيه المصري، وهو ما أعاد الارتباط بين حركة الذهب محليًا والأسعار العالمية، بعد فترة من الانفصال بسبب الضغوط على العملة.