logo
هكذا صوت 44 شخصاً فقط لصالح استعادة إسبانيا لجبل طارق

هكذا صوت 44 شخصاً فقط لصالح استعادة إسبانيا لجبل طارق

البلاد البحرينيةمنذ يوم واحد

العربية.نت:
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، اتجهت إسبانيا، أثناء فترة الدكتاتور فرانسيسكو فرانكو (Francisco Franco) لاستعادة منطقة جبل طارق التي كانت تقبع بقبضة البريطانيين منذ مطلع القرن الثامن عشر. وبتلك الفترة، اعتمد فرانكو على ورقة جبل طارق لأغراض دعائية ببلاده. ومع فشل جهوده، عمد الأخير خلال الستينيات للتوجه نحو الأمم المتحدة بهدف إجبار البريطانيين على إعادة هذه المنطقة لبلاده أثناء فترة مورست خلالها ضغوط كبيرة على القوى الاستعمارية بهدف إنهاء الاستعمار.
أثناء فترة حرب الخلافة الإسبانية، تمكنت قوة بريطانية هولندية مشتركة سنة 1704 من النزول بجبل طارق وانتزاعها من قبضة الإسبان تزامنا مع فرار أغلب سكانها. ومع توقيع معاهدة أوترخت (Utrecht) عام 1713 لإنهاء حرب الخلافة الإسبانية، وافق الإسبان على تسليم جبل طارق بشكل دائم للبريطانيين.
وطيلة القرون التالية، أثارت منطقة جبل طارق العديد من الخلافات بين الإسبان والبريطانيين. ومع انتصار الجنرال فرانكو بالحرب الأهلية الإسبانية وبلوغه لسدة الحكم، تزايدت حدة التوتر بين إسبانيا وبريطانيا حول جبل طارق. وبالحرب العالمية الثانية، تحدث الدكتاتور الإسباني مرارا عن إمكانية دخول قواته لهذه المنطقة واستردادها بالقوة.
ومع نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية سياسة إنهاء الاستعمار، اتجه الدكتاتور فرانكو لمحاولة تدويل قضية جبل طارق. وحسب قرار الأمم المتحدة 2070 الصادر منتصف كانون الأول (ديسمبر) 1965، باشرت كل من بريطانيا وإسبانيا بإجراء مفاوضات مباشرة حول جبل طارق.
فرانكو خلال الستينيات
وبموجب اقتراح مقدم من وزير الخارجية الإسباني فرناندو كاستيلا (Fernando Castiella) يوم 18 أيار (مايو) 1966، اقترحت إسبانيا على بريطانيا إنهاء العمل بمعاهدة أوترخت للعام 1713 وإعادة جبل طارق لإسبانيا. وفي المقابل، سيتم تنظيم وجود البحرية البريطانية بجبل طارق حسب اتفاقية إسبانية بريطانية كما سيسمح لأهالي جبل طارق بالحفاظ على علاقاتهم وروابطهم مع بريطانيا.
استفتاء بريطاني
وفي الأثناء، ردت بريطانيا بطريقتها على المقترح الإسباني واتجهت لإجراء استفتاء بجبل طارق حول مستقبل المنطقة. ويوم 10 أيلول (سبتمبر) 1967، احتضنت جبل طارق استفتاء شعبيا شارك به ما يزيد عن 12 ألفا من سكانها. وفي هذا الإستفتاء، صوت 99.64 بالمائة، حوالي 12138 شخص، من سكان جبل طارق لصالح الحفاظ على الحكم البريطاني بينما صوت 0.36 بالمائة، 44 شخصا فقط، لصالح العودة لإسبانيا.
بحلول العام 1969، مررت جبل طارق دستورا جديدا. ومنذ ذلك العام، تحتفل جبل طارق بعيدها الوطني يوم 10 أيلول (سبتمبر) لتخليد ذكرى هذا الاستفتاء.
بالجانب الإسباني، أثار هذا الاستفتاء غضب مدريد التي لم تتردد في قطع علاقتها مع جبل طارق. وقد ظلت الحدود بين إسبانيا وجبل طارق مغلقة لسنوات قبل أن تفتح بشكل تدريجي منتصف الثمانينيات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الإيراني: ردنا القوي سيجعل إسرائيل تندم
الرئيس الإيراني: ردنا القوي سيجعل إسرائيل تندم

الوطن

timeمنذ 6 ساعات

  • الوطن

الرئيس الإيراني: ردنا القوي سيجعل إسرائيل تندم

بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي على إيران، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الجمعة أن الرد المشروع والقوي لإيران سيجعل إسرائيل تندم. وقال في كلمة له: شهدنا في منتصف الليلة الماضية عدواناً إسرائيليا استهدف طهران وعدداً من المدن الأخرى في البلاد، ما أسفر عن مقتل عدد من الأطفال والنساء، ومجموعة من المواطنين الأبرياء، إلى جانب قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي. وأضاف لكن الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد لن يقفوا صامتين أمام هذه الجريمة، وإن الرد المشروع والقوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيجعل العدو يندم على فعلته. ووجّه بزشكيان دعوة إلى الشعب الإيراني النبيل والمقاوم للحفاظ على وحدته وتماسكه وتضامنه، وعدم الالتفات إلى الشائعات أو الأخبار المضللة التي يروّج لها العدو في إطار حربه النفسية، والوقوف إلى جانب المسؤولين ودعمهم، من أجل تمكين البلاد من عبور هذه المرحلة بقوة أكبر. كما طمأن الشعب بأن الحكومة ستواصل بكل طاقتها وجهودها تقديم الخدمة للأمة العزيزة، ولن يحدث أي تعطيل في مسار الحياة العامة. ودعا الشعب إلى الوحدة قائلاً: اليوم، الشعب الإيراني بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التكاتف والثقة والوحدة والتفاهم، وبعون الله العزيز، وبهذه الروح الوطنية، سيأتي الرد الصلب والحكيم والقوي على إسرائيل، وسيخرج الشعب الإيراني من هذا الامتحان العسير مرفوع الرأس وبعزّة، تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة. واعتبرت إيران، الجمعة، الهجوم الإٍسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة "إعلان حرب"، بحسب ما نشر على موقع "إكس". وقالت طهران إن الهجمات الإسرائيلية على منشآتها العسكرية والنووية الجمعة هي "إعلان حرب"، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك. وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي الهجوم بأنه "إعلان حرب"، ودعا "مجلس الأمن إلى التحرك على الفور"، وفقا للوزارة.

هكذا صوت 44 شخصاً فقط لصالح استعادة إسبانيا لجبل طارق
هكذا صوت 44 شخصاً فقط لصالح استعادة إسبانيا لجبل طارق

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

هكذا صوت 44 شخصاً فقط لصالح استعادة إسبانيا لجبل طارق

العربية.نت: منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، اتجهت إسبانيا، أثناء فترة الدكتاتور فرانسيسكو فرانكو (Francisco Franco) لاستعادة منطقة جبل طارق التي كانت تقبع بقبضة البريطانيين منذ مطلع القرن الثامن عشر. وبتلك الفترة، اعتمد فرانكو على ورقة جبل طارق لأغراض دعائية ببلاده. ومع فشل جهوده، عمد الأخير خلال الستينيات للتوجه نحو الأمم المتحدة بهدف إجبار البريطانيين على إعادة هذه المنطقة لبلاده أثناء فترة مورست خلالها ضغوط كبيرة على القوى الاستعمارية بهدف إنهاء الاستعمار. أثناء فترة حرب الخلافة الإسبانية، تمكنت قوة بريطانية هولندية مشتركة سنة 1704 من النزول بجبل طارق وانتزاعها من قبضة الإسبان تزامنا مع فرار أغلب سكانها. ومع توقيع معاهدة أوترخت (Utrecht) عام 1713 لإنهاء حرب الخلافة الإسبانية، وافق الإسبان على تسليم جبل طارق بشكل دائم للبريطانيين. وطيلة القرون التالية، أثارت منطقة جبل طارق العديد من الخلافات بين الإسبان والبريطانيين. ومع انتصار الجنرال فرانكو بالحرب الأهلية الإسبانية وبلوغه لسدة الحكم، تزايدت حدة التوتر بين إسبانيا وبريطانيا حول جبل طارق. وبالحرب العالمية الثانية، تحدث الدكتاتور الإسباني مرارا عن إمكانية دخول قواته لهذه المنطقة واستردادها بالقوة. ومع نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية سياسة إنهاء الاستعمار، اتجه الدكتاتور فرانكو لمحاولة تدويل قضية جبل طارق. وحسب قرار الأمم المتحدة 2070 الصادر منتصف كانون الأول (ديسمبر) 1965، باشرت كل من بريطانيا وإسبانيا بإجراء مفاوضات مباشرة حول جبل طارق. فرانكو خلال الستينيات وبموجب اقتراح مقدم من وزير الخارجية الإسباني فرناندو كاستيلا (Fernando Castiella) يوم 18 أيار (مايو) 1966، اقترحت إسبانيا على بريطانيا إنهاء العمل بمعاهدة أوترخت للعام 1713 وإعادة جبل طارق لإسبانيا. وفي المقابل، سيتم تنظيم وجود البحرية البريطانية بجبل طارق حسب اتفاقية إسبانية بريطانية كما سيسمح لأهالي جبل طارق بالحفاظ على علاقاتهم وروابطهم مع بريطانيا. استفتاء بريطاني وفي الأثناء، ردت بريطانيا بطريقتها على المقترح الإسباني واتجهت لإجراء استفتاء بجبل طارق حول مستقبل المنطقة. ويوم 10 أيلول (سبتمبر) 1967، احتضنت جبل طارق استفتاء شعبيا شارك به ما يزيد عن 12 ألفا من سكانها. وفي هذا الإستفتاء، صوت 99.64 بالمائة، حوالي 12138 شخص، من سكان جبل طارق لصالح الحفاظ على الحكم البريطاني بينما صوت 0.36 بالمائة، 44 شخصا فقط، لصالح العودة لإسبانيا. بحلول العام 1969، مررت جبل طارق دستورا جديدا. ومنذ ذلك العام، تحتفل جبل طارق بعيدها الوطني يوم 10 أيلول (سبتمبر) لتخليد ذكرى هذا الاستفتاء. بالجانب الإسباني، أثار هذا الاستفتاء غضب مدريد التي لم تتردد في قطع علاقتها مع جبل طارق. وقد ظلت الحدود بين إسبانيا وجبل طارق مغلقة لسنوات قبل أن تفتح بشكل تدريجي منتصف الثمانينيات.

رئيس مجلس الشورى يشيد بالتجربة الوطنية في مجال تمكين المرأة وتقدمها
رئيس مجلس الشورى يشيد بالتجربة الوطنية في مجال تمكين المرأة وتقدمها

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

رئيس مجلس الشورى يشيد بالتجربة الوطنية في مجال تمكين المرأة وتقدمها

أعرب معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، عن بالغ الفخر والاعتزاز بانتخاب مملكة البحرين لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة (2026 – 2028)، مؤكداً أن هذا الإنجاز العالمي يعكس ما تحققه المملكة من حضور دولي مؤثر في دعم قضايا المرأة وتمكينها، ويأتي نتاج رؤية ونهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه - الداعم الأول للمرأة البحرينية، بما يصب في تعزيز تقدم المملكة وريادتها في كافة المجالات، وبدعم ومتابعة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأشاد معاليه بالجهود الرائدة التي تقودها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك مملكة البحرين المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والتي أسهمت في ترسيخ تجربة وطنية متقدمة في مجال تمكين المرأة وضمان تقدمها، وإبراز دورها الفاعل كشريك رئيسي في التنمية. ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى بالأدوار البارزة التي تضطلع بها لجان التوازن بين الجنسين في مختلف مؤسسات الدولة، بما يتوافق مع الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية المُعدة من قبل المجلس الأعلى للمرأة، وما تقوم به هذه اللجان من مبادرات نوعية لتعزيز المساواة وتكافؤ الفرص، مؤكداً أن تلك الجهود تشكل جزءاً محورياً من منظومة العمل الوطني الشامل، وتسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتمكين المرأة على المستويين المحلي والدولي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح معاليه أن انتخاب مملكة البحرين للمرة الثانية لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بعد عضويتها السابقة خلال الفترة من(2017-2019) يؤكد مكانتها بين الدول الرائدة في هذا المجال، ويعد اعترافًا دوليًا بتميز النموذج البحريني في دعم المرأة و استمرارية تمكينها ، ويعكس حجم التقدير الدولي للسياسات والمبادرات التي تنفذها المملكة من خلال المجلس الأعلى للمرأة ، بما في ذلك إطلاق النسخة الثالثة من جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، التي تمثل نموذجاً متقدماً في الشراكة بين البحرين ومنظومة الأمم المتحدة. وأكد معالي رئيس مجلس الشورى، أن المجلس مستمر في جهوده التشريعية لدعم مبادئ التوازن بين الجنسين، وضمان مشاركة فاعلة ومتوازنة للمرأة البحرينية في جميع مجالات العمل الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store