
مدير الكرة بالأهلي: جاهزون للموسم الجديد بالدوري المصري
وقال يوسف، في تصريحات للموقع الإلكتروني الرسمي لناديه، الأحد، إن المعسكر حقق أهدافه بالكامل، بعد أن منح الجهاز الفني فرصة لإعداد اللاعبين بالشكل المناسب وسط أجواء شهدت حالة من التركيز الشديد والحماس، في ضوء التحديات العديدة التي تنتظر الفريق.
وأضاف أن اللاعبين كانوا في قمة الالتزام والتركيز، مشيراً إلى أنه كان هناك حرص كبير على الاستفادة من فترة المعسكر للوصول إلى أفضل معدلات الجاهزية على المستويات كافة.
وأوضح أن الأهلي سيواصل الاستعداد من دون راحة وبكل قوة لانطلاق الموسم الجديد من بطولة الدوري المصري الممتاز، موضحاً أن العمل مستمر من أجل تحقيق تطلعات الجماهير والمنافسة على كل البطولات.
وخاض الأهلي مباراتين وديتين خلال معسكره التحضيري للموسم الجديد في تونس، حيث تغلب 4-1 على الملعب التونسي، فيما اكتسح البنزرتي التونسي 5-صفر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
اهتموا بالفئات السنية
إذا أردنا تقييم أي فريق من فرق العالم الرياضي سنجد لاعبيه المحترفين والذي يشار إليهم بالبنان الرياضي سنجد هؤلاء اللاعبين تدرجوا من الفئات السنية والشباب منذ الصغر بأشراف مدربين حتى وصلوا إلى الاحتراف، فانظروا إلى بعض اللاعبين المحترفين البارزين في فرق العالم الرياضي سواء من أوروبا أو أميركا الشمالية أو الجنوبية ومن آسيا وإفريقيا ....إلخ، وبعض هؤلاء اللاعبين يتسابقون عليهم بعض الأندية للتعاقد معهم للعب في أنديتهم، ولاعبونا لا ينقصهم شيء من الاحتراف الفني الرياضي في التمريرات أو التسديدات إذا تبنيناهم منذ نشأتهم رياضياً شيئاً فشيئاً ونسايرهم بحيث ندب فيهم روح النشاط والاحتراف بحيث يكونون أساس من ضمن الفريق يخوضون التدريبات ولعب المباريات مع الفريق ضد الفرق الأخرى ولنا مثال على ذلك إذا قيمنا بعض الفرق كالهلال والنصر والأهلي والاتحاد والشباب والتعاون والرائد والقادسية نجد من هذا التقييم أن بعض لاعبي هذه الفرق الذين وصلوا إلى درجة الاحتراف كانوا من الفئات السنية والشباب فيا مسؤولي هذه الأندية والأندية الأخرى من (دوري يلو) تبنوا بعض هؤلاء اللاعبين أولاً للعب مع فرقكم وتطعيم أنديتكم بهؤلاء الشباب من الفئات السنية الذين أثبتوا عطاءهم ومهنيتهم في اللعب في كرة القدم لأنهم هم مستقبل هذه الأندية في الأيام القادمة والدوريات المنتظمة وسوف يثبتون مهارتهم في اللعب ومن ثم الاحتراف لأنهم قو ة ونشاط تحتاج إلى إثارة فنية فيهم واللعب الجيد، كذلك إذا أثبتوا وجودهم في فرقهم التي سوف يلعبون فيها ووصلوا إلى الاحتراف والفنيات في العطاء في التمريرات والتسديدات عندها سوف يستعان بهم في الانضمام إلى المنتخب الأول للملكة العربية السعودية الذي نتمنى له أن يرفع رأس المملكة ويجعل علمها يرفرف فوق المحافل الدولية والذي يحمل كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله). يقال: الوعي بالعقل وليس بالعمر فالعمر مجرد عدد لأيامك أما العقل فهو حصاد فهمك. *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
عصفالهلال.. من الفهد إلى وجه السعد
جاء ترشيح الأمير نواف بن سعد رئيساً لينقذ الهلال والهلاليين من مرحلة صعبة وأجواء محبطة كان سيمر فيها الزعيم بعد ترجل (الفهد) بن نافل عن كرسي الرئاسة بعد فترة رئاسية ذهبية عاشها الهلال والهلاليون معه قد يصعب على أي رئيس آخر في تاريخ الأندية السعودية أن يحققها، فترة رئاسية امتدت 6 مواسم وأثمرت عن 12 بطولة رسمية وبطولتين وديتين، إضافة إلى 4 مشاركات عالمية كان أبرزها تحقيق وصافة العالم 2022، والتأهل إلى دور الثمانية في المونديال الأضخم قبل أيام بعد الفوز التاريخي على حامل اللقب مانشستر سيتي ومدربه العظيم غوارديولا، في حدث كان ولا يزال حديث العالم، ولا تزال أصداؤه وآثاره تجتاح وسائل الإعلام العالمية. تعويض رجل بقامة الأستاذ فهد بن نافل وفي هذا الوقت الحرج وهذه الظروف التي تعيشها كرة القدم السعودية لم يكن ممكنًا إلا بخطوة جريئة وشجاعة من الرئيس السابق والمشجع والعاشق نواف بن سعد؛ الذي يكفي أن ترى ردة فعل محبي الهلال وكارهيه على ترشيحه لتعرف أنَّ الهلال قد حسم أعظم صفقاته هذا الموسم! المهمة لن تكون سهلة على وجه السعد، فالطموحات باتت أكبر، و(التحديات) صارت أصعب؛ لكنه (قدها وقدود)، متسلحًا بخبراته السابقة ومهاراته الإدارية وقوة الشخصية، ومعايشته الدائمة لأوضاع الهلال الذي لم يبتعد عنه لحظة حتى وهو بعيد عن كرسي الرئاسة مستشارًا ومُشارًا ومشاركًا مع إدارة الهلال ورجالاته في صياغة المشهد الهلالي، وهذا سر من أسرار زعامة الهلال؛ الذي يشبه فيه حال تعاقب الإدارات بسباق التتابع حيث يسلم فيه المتسابق الراية لزميله بروح الفريق الواحد حتى يتحقق النصر للجميع، وهو ما لا يحدث في الأندية الأخرى. الأمير الخبير نواف بن سعد متسلحًا بالخبرات المتراكمة والعلم والثقافة والخطابة والقدرة على مواجهة الخطوب، مستندًا على أسرة الهلال المتكاتفة من رجالات وعشاق بقيادة الداعم الذهبي الأمير الوليد بن طلال قادر بإذن الله على تحقيق طموحات الهلاليين، والحفاظ على مكتسبات الهلال وحقوقه وزعامته وهيبته، أما بن نافل فسيتراجع مسترجعًا مقعده بين العشاق والمحبين، داعمًا ومساندًا للإدارة الجديدة كما ينص دستور الهلال غير المكتوب، وكما كان رؤساء الهلال السابقون داعمين ومساندين له في فترة رئاسته الذهبية التي لا تسع كلمات وعبارات الشكر والثناء أن تفيها حقها. الهلال من الفهد إلى وجه السعد قادمه أجمل بإذن الله، وإدارة الهلال الربحية بقيادة الأستاذ عبدالمجيد الحقباني تعلم جيدًا ما لدى الأمير نواف بن سعد من خبرات وإمكانيات إدارية؛ لذلك ستدعمه وتمنحه كل الدعم والثقة اللذين يستحقهما رجل بقامة وخبرة وجه السعد، وهو ما سيظهر بداية من ميركاتو الصيف الذي لا يزال الهلال متأخرًا فيه عن أندية أخرى في ذات الخندق وذات الصندوق لا تضاهي الهلال في إيراداته واستقراره المالي، ولا تملك داعمًا محبًا وسخيًا بحجم الوليد بن طلال. قصف مداخيل الهلال من مشاركته في كأس العالم 2025 ومن بيع عقد مصعب الجوير 180 مليون ريال حققها في شهر واحد، بينما تعاني أندية أخرى من عجز مالي وديون، وتتستر أندية أخرى على ميزانيتها، المنطق يقول إنَّ الهلال يجب أن يكون هو الأكثر صرفًا وبذخًا؛ والواقع مختلف تمامًا! عدم تصريف كايو وليوناردو ولودي ومتروفيتش حتى الآن يثير قلق الهلاليين، كما تثيره أخبار الإصرار على نونيز بعد أن تم تعشيمهم بمهاجمين بوزن أوسيمين وإيزاك! المدير الرياضي الأجنبي الكفء ضرورة ملحة في الهلال تقتضيها المرحلة، مع الاستفادة من قدرات وخبرات فهد المفرج في منصب الرئيس التنفيذي بدلًا من خبير الباييا ستيف كالازادا! الهلال سيفتقد حارسه بونو ومدافعه كوليبالي لمدة تتجاوز الشهر أثناء إقامة البطولة الأفريقية من 21 ديسمبر إلى 18 يناير، وعين الهلاليين يجب أن تكون من الآن على جدولة الدوري و(كم وكيف) المواجهات التي سيتم فرضها في هذه الفترة!


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الثابتون في زمن «الترند»
في عالم كرة القدم الحديث، حيث تحكم (الترندات)، ويتصدر العناوين من يسجلون أو يثيرون الجدل، يغيب عن المشهد الجنود المجهولون، اللاعبون "الثابتون" الذين يبنون نجاح الفرق بصمت، هؤلاء ليسوا فقط لاعبين جيدين؛ بل هم شخصيات عقلانية، مستقرة، تملك نوعًا خاصًا من التفكير يجعلها قادرة على البقاء في أعلى مستويات الأداء لسنوات طويلة، والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قال ذات مرة: "اللاعبون الثابتون لا يصنعون ضجيجًا، لكن الفرق لا تفوز بدونهم." وذلك توصيف دقيق لشخصيات مثل فيليب لام، سيرجيو بوسكيتس، نجولو كانتي… واللاعب السعودي ياسر الشهراني والذي يعتبر أبرز النماذج المحلية لهذا النوع النادر من اللاعبين الذين يمكن وصفهم بـ"اللاعب الثابت" وهو اللاعب الذي يحافظ على مستوى فني مستقر، يتسم بالانضباط والهدوء، ويمثل ورقة مضمونة في تشكيلة المدرب، موسمًا بعد آخر، حيث لا تغريه العروض الإعلامية ولا يدخل في صراعات خارج الملعب، لكنه يبقى عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه، واغلب المدربين يحبونهم مهما اختلفت مدارسهم الفنية، ومنهجيتهم التكتيكية لكن ما الذي يجعل هؤلاء اللاعبين مختلفين؟ كيف يفكرون؟ لماذا يثق المدربون بهم مهما تغيرت المدارس والأساليب؟ لعل اول هذه النقاط هو تفكير المنظومة فهؤلاء اللاعبين لا ينظرون لأنفسهم كأفراد يبحثون عن التميز الشخصي فقط، بل يفكرون كجزء من منظومة يدركون أدوارهم ويعرفون كيف يخدمون المجموعة دون الحاجة لأن يكون النجم الأول مثل بوسكيتس الذي كان "العقل المدبر" لبرشلونة داخل الملعب، يفكر دائمًا في ما يحتاجه الفريق لا ما يريده هو. الأمر الآخر هو الاستقرار النفسي والمرونة الذهنية ، فلا تسيطر عليهم التقلبات، ولا يغترون بالمديح، ولا ينهارون تحت النقد ولديهم استقرار داخلي يجعلهم يتعاملون مع كل مرحلة بوعي وتوازن فياسر الشهراني، مثلًا، مر بتغييرات كثيرة في الهلال، ومع ذلك لم تتغير ملامحه ولا أداؤه ، إضافة الى ذلك لديه حب كبير للتفاصيل والتوجيهات فهم إضافة إلى التوجيهات فلديهم شغف كبير بفهم ما يريده المدرب بالضبط. ولهذا وصف رامون دياز ياسر الشهراني ذات مرة بأنه "اللاعب الذي يقرأ عقل المدرب"؛ وهذه عبارة تختزل ذكاءه التكتيكي والتزامه الدقيق. الأمر الآخر هو التواضع المهني فاللاعب الثابت لا يبحث عن التصفيق، بل عن التقدير الداخلي، لا يهمه أن يتصدر العناوين بل أن يحظى بثقة زملائه ومدربه، ولعل ايقونة هذا التواضع ودماثة الأخلاق عالمياً (المتواجد في دورينا) هو نجولو كانتي الذي جعله تواضعه أكثر محبة، وسلط الضوء بشكل أكبر على المردود الخارق الذي يقدمه فنياً في أرض الملعب فهو رغم شعبيته، لا يظهر في المقابلات كثيرًا، ولا يدخل في أي صراعات، ولا يرتدي الماركات الفخمة والغالية هو فقط يعمل بصمت، وأخيراً وليس آخرا الانضباط.. ورغم أن الانضباط أساس لا جدال حوله ولكن مع اللاعب الثابت قيمة وليس تكليف فهم لا ينضبطون لأن هناك من يراقبهم، بل لأنهم يرون الانضباط جزءًا من هويتهم المهنية فالتدريب، والتغذية، والراحة، والالتزام جميعها ليست واجبًا بل أسلوب حياة. كرة القدم، والرياضة بشكل عام تحتاج هذه النوعية من اللاعبين أكثر من أي وقت في زمن تعلو فيه الضوضاء ويُكافأ فيه من يثير الجدل، حيث تزداد أهمية من يصنع الفارق دون ضجيج.. الثابتون أمثال كانتي والشهراني هم مرآة للاحتراف الحقيقي؛ يعطون الأمان في الملعب، ويبثون الطمأنينة في عقل المدرب، ويقدمون نموذجًا إنسانيًا ومهنيًا يحتذى به. بُعد آخر: بيان النادي الأهلي عن التعاقدات عنوانه "العمل في صمت ذكاء، لكن في البيئة الموبوءة إعلاميا يُفسَّر الصمت بأنه ضعف".