كلب يتنبأ بإصابة مالكه بنوبة قلبية وينجح في إنقاذه
وكان قد لاحظ كوزيك تصرفات غير معتادة من كلبه 'تشامب' ذي القدمين، عندما بدأ الأخير يعانق صدره ويُصدر أنينًا غريبًا، وفقًا لما نقلته شبكة SWNS.
هذا السلوك دفع كوزيك للتنبه إلى ألم في صدره، ما دفع زوجته باميلا إلى طلب المساعدة على الفور.
وقد خضع كوزيك لعملية جراحية طارئة في أحد مستشفيات أتلانتا، حيث توقف قلبه مرتين، لكنه الآن في طور التعافي.
وقال كوزيك: 'كنت أشاهد التلفاز عندما اقترب مني تشامب، عانقني بالقرب من قلبي وأصدر أنينا لم أسمعه منه من قبل'.
وأضاف كوزيك متأثرًا وهو يسترجع ما حدث: 'أنا واثق أنني لما كنت على قيد الحياة اليوم لولا تشامب'.
وأوضح أن الأطباء اكتشفوا انسدادا في أحد الشرايين الرئيسة في قلبه، وهي حالة تُعرف طبيًا بـ'صانع الأرامل' بسبب خطورتها العالية.
وأضاف: 'أؤمن بأن الله وضع هذا الكلب في طريقي، وبقربي، لسبب ما. لقد كان له دور في نجاتي، وكان لذلك حكمة'.
وقال كوزيك إن العلاقة بينه وبين تشامب أصبحت قوية للغاية منذ أن تبناه قبل سبع سنوات، ولم يفترقا منذ ذلك الحين.
ووفقًا لما نقلته شبكة SWNS، فقد وُلد تشامب من دون ساقين أماميتين، ورغم إعاقته، كان دائما مصدر دعم لصاحبه، حتى أنه ساعده في السابق على اكتشاف إصابته بورم في الدماغ؛ ما دفعه لطلب العلاج في الوقت المناسب.
يتقاسم كوزيك خمسة كلاب شيواوا أخرى تم إنقاذها مع زوجته.
وأوضح 'إنني أشعر بحب خاص للكلاب التي تم التخلي عنها، وخاصة كلاب شيواوا، على الرغم من السمعة السيئة التي تتمتع بها بسبب نباحها'، مشيرا إلى أن العديد من كلابه لديها احتياجات خاصة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
وُلدت للتو "أكبر طفلة في العالم" وعمرها 31 عامًا.. ما القصة؟
استقبل الزوجان ليندسي (35 عامًا) وتيم بيرس (34 عامًا) من مدينة لندن في ولاية أوهايو طفلهما ثاديوس دانيال الأسبوع الماضي، بعد نقل جنين مُجمّد منذ عام 1994 إلى ليندسي في تشرين الثاني 2024، ليُسجّل إنجازًا لافتًا في تقنيات حفظ الأجنة. وبحسب تقارير، فإن الجنين واحد من أربعة أنتجتها ليندا آرتشرد عام 1994 عبر التلقيح الصناعي (IVF). نُقل جنين واحد إلى آرتشرد آنذاك ورُزقت منه ابنة بات عمرها اليوم 30 عامًا، فيما حُفظت الأجنة الثلاثة الأخرى بالتجميد في النيتروجين السائل نحو ثلاثة عقود. بعد طلاقها، احتفظت آرتشرد بحضانة الأجنة وتعرّفت لاحقًا إلى مؤسسة "نايتلايت كريستيان" وبرنامج "رقاقات الثلج" لتبني الأجنة، واختارت عائلة متبنية وفق معايير قيمية. وأشارت آرتشرد إلى تشابه ملامح المولود الجديد مع ابنتها حين كانت رضيعة. أجرت عملية النقل عيادة خصوبة يديرها اختصاصي الغدد الصماء التناسلية جون جوردون، الذي يعمل على تقليل عدد الأجنة المخزنة، مؤكدًا أن كل جنين "يستحق فرصة للحياة". من جهتها، قالت ليندسي بيرس: "لم نفكر في تسجيل أرقام قياسية، أردنا فقط إنجاب طفل". ووفق خبراء، تُحطّم هذه الحالة الرقم القياسي السابق المسجّل في أوريغون عام 2022، حين وُلد توأم من أجنة مجمّدة منذ 1992. الزوجان بيرس كانا يحاولان الإنجاب منذ سبع سنوات قبل نجاح هذه المحاولة.
رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
غياب الفضول.. علامة صامتة لنهاية الزواج
حذر عالم نفس أمريكي من علامة صامتة قد تكون مؤشرًا مبكرًا على نهاية العلاقة الزوجية، وهي غياب الفضول تجاه الشريك. ووفقًا لتقرير نشره موقع « فإن الفضول الإيجابي لا يعني التطفل، بل يعكس الرغبة في فهم تفاصيل حياة الطرف الآخر، ومتابعة مشاعره وتطوراته اليومية. ويؤكد الباحث أن فقدان هذا الفضول مع مرور الوقت يشير إلى فتور عاطفي وانقطاع في التواصل العميق، وغالبًا ما يسبق ظهور الخلافات السطحية والمشكلات الصريحة. كما أوضح أن الأزواج الذين يحافظون على مستوى من الفضول المتبادل، ينجحون غالبًا في الحفاظ على التواصل وبناء مشاعر جديدة. وبيّن أن الانتباه لهذا المؤشر قد يساعد في إنقاذ العلاقة قبل أن تتدهور، داعيًا إلى تخصيص وقت للاستماع، والعودة إلى المحادثات الصادقة والبسيطة. هذه العلامة التي تبدو صامتة، قد تكون في الحقيقة جرس إنذار لا يُسمع إلا بقلبٍ واعٍ. * غياب الفضول مؤشر خطير * يسبق الخلافات الزوجية * أوصى بتجديد التواصل
البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
إغلاق مستشفى يعالَج فيه رؤساء أميركا بسبب "مسلّح"
أفادت وسائل إعلام بأن مستشفى "والتر ريد" الشهير بمعالجة عناصر الجيش ورؤساء أميركا، أغلق لفترة "وجيزة" الخميس، بعد اشتباه برصد مسلّح نشط فيه. وقالت وكالة "الصحافة الفرنسية" إن حالة الطوارئ رُفعت بعد أن اعتقلت السلطات شخصاً تبيّن أنه يحمل سلاحاً مزيفاً، وفق ما أفادت في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي شرطة مقاطعة مونتغومري في ولاية ميريلاند حيث تقع المنشأة. وكانت وحدة سلاح البحرية التي تتولى إدارة المنشأة قد أعلنت في وقت سابق "استجابة الجهاز الأمني لتقارير تفيد بوجود مسلّح نشط محتمل"، وقالت إن "المنشأة أُغلقت". يتولى الطاقم الطبي في منشأة "والتر ريد" معالجة عناصر الجيش المصابين، كما تضم مستشفى مخصصاً لمعالجة رؤساء الولايات المتحدة وإجراء فحوصهم الطبية السنوية. المصدر: وكالات + الشرق الأوسط
