«Conclave» يفوز بأفضل فيلم.. أدريان برودي ومايكي ماديسون يحصلان على جوائز التمثيل الرئيسية في البافتا
وأُعلن خلال الحفل قائمة الفائزين في الفئات الرئيسية، إذ فاز فيلم Conclave بجائزة أفضل فيلم، بينما حصل أدريان برودي ومايكي ماديسون على جوائز التمثيل الرئيسية.
وفاز برادي كوربيت بجائزة افضل مخرج عن فيلم The Brutalist (الوحشي)، وحقق أدريان برودي جائزة أفضل ممثل في دور رئيسي عن دوره في The Brutalist (الوحشي)، وحصلت مايكي ماديسون على جائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي عن فيلم Anora.
وحقق كيران كولكين جائزة أفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم A Real Pain (ألم حقيقي)، وفازت زوي سالدانا بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم Emilia Perez.
وفاز فيلم A Real Pain بجائزة أفضل سيناريو أصلي، كما حقق Conclave جائزة افضل سيناريو مقتبس، ونال فيلم Emilia Perez جائزة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.
وفي جوائز الرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية، فاز Wallace and Gromit: Vengeance Most Fowl (والاس وغروميت: الانتقام المر) بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، كما نال Super/Man: The Christopher Reeve Story (رجل/خارق: قصة كريستوفر ريف) جائزة أفضل فيلم وثائقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
لماذا يرفض نجوم هوليوود الصاعدون عباءة الأبطال الخارقين؟
كما جاء في الفيلم الكلاسيكي "فتيات الاستعراض" Showgirls: "دائماً ما يكون هناك شخص أصغر سناً وأكثر توقاً إلى النجاح يخطو نحو مكانتك". هذه الحكمة التي تنطبق على معظم المهن، لكنها تزداد وقعاً في صناعة الترفيه، هي الوقود الذي حرك عالم السينما لعقود. فالنجوم كما يقال لا يقاسون إلا بمشروعهم التالي. إذا غاب أحدهم لبضعة أشهر، فقد يتبخر اسمه إلى الأبد. الذاكرة الثقافية الجماعية قصيرة - وعلى الممثلين أن يظلوا تحت الأضواء باستمرار وإلا سيدخلون عالم النسيان، لكن ميكي ماديسون، نجمة فيلم "أنورا" Anora التي نالت هذا العام حب هوليوود المطلق حين نالت أوسكار أفضل ممثلة في مارس (آذار)، تبدو غير مهتمة بهذه القواعد. فهي حالياً، وبصورة مثيرة للحماسة، بلا عمل، ترفض الأدوار البارزة، الواحد تلو الآخر، وكأنها تجسد ملامح صناعة تمر بتحول مثير ومتشعب يحدث أمام أعيننا. منذ حازت ماديسون الأوسكار - مما شكل مفاجأة لكثيرين كانوا يظنون أن ديمي مور هي من سيفوز عن أدائها في فيلم "المادة" The Substance - قيل إنها تلقت عروضاً لعدد من الأفلام الكبرى من بينها اقتباس مرتقب لرواية كولين هوفر "تذكيرات به" Reminders of Him من إنتاج "يونيفرسال"، وهو مشروع - بغض النظر عن جودته - يتوقع أن يكرر النجاح التجاري الهائل للفيلم المأسوي "كل شيء ينتهي معنا" It Ends with Us الذي لم يكتب له النجاح رغم مشاركة بليك ليفلي وجاستن بالدوني فيه. لكن ماديسون قالت "لا" (وحلت مكانها مايكا مونرو، التي يتناغم شكلها مع عنوان فيلم "سيقان طويلة" Longlegs الذي لعبت بطولته). كما ارتبط اسمها بإعادة إنتاج كل من سلسلة "سجلات نارنيا" The Chronicles of Narnia و"ريزيدنت إيفل" Resident Evil، لكن أياً من السلسلتين لم تستطع إغراءها (حتى الآن). ثم جاء هذا الأسبوع بخبر جديد: رفضت ماديسون المشاركة في الجزء المقبل من سلسلة "حرب النجوم" Star Wars الذي سيخرجه شون ليفي، مخرج "ديدبول" Deadpool و"ولفيرين" Wolverine، وسيلعب بطولته رايان غوسلينغ. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تشغل ماديسون اليوم موقعاً بالغ الأهمية في هوليوود، إذ تتسابق الاستوديوهات لتكون صاحبة المشروع التالي الذي ستختاره ليكون الدور الذي تتابع من خلاله صنع نجوميتها، لكن اللافت هو أن ماديسون لا تبدو في عجلة من أمرها، إذ ترفض عروضا كبرى من بينها جزء جديد من سلسلة "حرب النجوم"، مما يفتح نافذة مثيرة على ملامح النجومية السينمائية الحديثة، ويكشف كيف تحولت المشاريع التي كانت تعد سابقاً رهانات رابحة إلى خيارات باهتة ومثيرة للريبة في أعين الجيل الجديد من نجوم هوليوود. وقد خصصت مجلة "هوليوود ريبورتر" العام الماضي تقريراً استعرضت فيه أبرز 10 وجوه صاعدة تشكل ما سمته "قائمة الصف الأول الجديدة"، وكان التقرير زاخراً بتفاصيل مشوقة عن الأدوار التي رفضها هؤلاء النجوم. قيل إن جاكوب إلوردي، نجم فيلم "سولتبيرن" Saltburn، رفض حتى اختبار أداء لفيلم "سوبرمان" Superman من إخراج جيمس غان (وهي الشخصية التي جسدها لاحقاً ديفيد كورينزويت، الذي كان أقل شهرة منه). أما بول ميسكال، فقد "تحاشى الانتظام في مشاريع هوليوودية تقليدية" عقب نجاحه الباهر في مسلسل "أناس عاديون" Normal People، ولم يوافق على بطولة "المصارع 2" Gladiator II إلا لما يحمله المشروع من ثقل فني وهيبة (النابعين على الأرجح من مشاركة المخرج ريدلي سكوت فيه). وبحسب ما ورد في التقرير ذاته، فإن غلين باول رفض المشاركة في جزء جديد من سلسلة "الحديقة الجوراسية" Jurassic Park. أما فلورنس بيو، فقد وصفت بأنها من "القلة القليلة من نجوم الصف الأول الجدد الذين يخوضون مغامرة شاملة مع عالم مارفل"، غير أنها وقعت عقد انضمامها إلى عالم مارفل السينمائي في مارس عام 2019، أي قبل أن تحقق انطلاقتها الكبرى بفيلم الرعب "منتصف الصيف" Midsommar، وفيلم "نساء صغيرات" Little Women من إخراج غريتا غيرويغ، الذي منحها ترشيحاً لجائزة الأوسكار. ومن السهل أن نغفر لها عدم توقعها هذا الصعود المفاجئ في مسيرتها، أو التراجع السريع في مكانة مارفل ضمن الوعي الثقافي المعاصر. أما بقية الأسماء التي وردت في التقرير - ومن بينها أوستن باتلر وجينا أورتيغا وزندايا - فقد أشار التقرير إلى تركيزهم الواضح على العمل مع مخرجين مميزين، وبناء مسيرات طويلة وغنية بالتنوع، لا الانتظام في سلاسل جماهيرية إلا إذا كانت تحظى بقدر كبير من الاحترام الفني. وخير مثال على ذلك الدور الشرير اللافت الذي قدمه باتلر في الجزء الثاني من "كثيب" Dune: Part Two. إذا قارنا كل ذلك بما كان يحدث قبل نحو عقد من الزمان، فإن الفارق يصبح واضحاً تماماً. فقد تم ربط اسم جيريمي رينر بشخصية "هوك آي" Hawkeye في عالم مارفل بعد أشهر قليلة من ترشيحه لجائزة الأوسكار عن فيلم "خزانة الألم" The Hurt Locker عام 2009. أما مارغو روبي، فلم تحصل على ترشيح للأوسكار عن دورها الذي جعلها نجمة صاعدة في فيلم "ذئب وول ستريت" The Wolf of Wall Street عام 2013، لكنها، خلال موسم الجوائز لذلك العام، وقعت بحماسة على فيلم "أسطورة طرزان" The Legend of Tarzan الذي واجه فشلاً ذريعاً، حيث لعبت فيه دور "جين". أما لوبيتا نيونغو، فقد التقت بـجيه جيه أبرامز بعد أسابيع قليلة من فوزها بالأوسكار عن فيلم "12 عاماً من العبودية" 12 Years a Slave عام 2014، لمناقشة دور في ثلاثية "حرب النجوم" Star Wars المعاد تصورها، ووقعت عقدها في وقت لاحق من العام نفسه. في الوقت نفسه اختيرت أليسيا فيكاندر لتجسد شخصية "لارا كروفت" في إعادة إنتاج "تومب رايدر" Tomb Raider بعد شهرين من فوزها بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "الفتاة الدنماركية" The Danish Girl عام 2016. وفي الشهر ذاته، وقع الاختيار على بري لارسون، التي نالت أوسكار أفضل ممثلة عام 2016 عن فيلم "غرفة" Room، لتلعب دور "كابتن مارفل" في عالم مارفل السينمائي. كانت القاعدة واضحة: نجم سينمائي شاب ومبهر يتألق بدور نقدي بارز أو يحظى باهتمام جوائز، ثم يحصل على أجور ضخمة من خلال الانضمام إلى سلسلة أفلام كبيرة. ولكن، عندما نلقي نظرة على الأسماء التي وردت أعلاه، يبدو أن كل شيء قد أصبح مشؤوماً الآن، أليس كذلك؟ فقد قضت نيونغو ثلاثية أفلام "حرب النجوم" تؤدي شخصية أنشئت بالكامل بواسطة الكمبيوتر. أما فيلم "تومب رايدر" الذي قدمته فيكاندر فلم يحقق النجاح الكافي ليحظى بجزء ثان. كما وقع رينر ولارسون في فخ عالم مارفل لسنوات طويلة، حيث كانت لارسون على وجه الخصوص عرضة لإحدى أكثر الحملات الوحشية والمطولة على وسائل التواصل الاجتماعي في الذاكرة الحديثة. وحدها روبي، بذكائها التجاري الذي لا يمكن إنكاره، وتمتعها بالقدرة على اختيار الأعمال ذات الجودة العالية، تمكنت من إنقاذ نفسها من مصير مظلم، حيث أنتجت فيلم "أنا، تونيا" I, Tonya عام 2017 الذي أكسبها ترشيحاً للأوسكار، وفيلم "باربي" Barbie عام 2023 الذي أصبح أكبر نجاح تجاري لها حتى الآن. بينما يبقى الهيكل العام لصناعة السينما على حاله عام 2025 (يكفي النظر إلى سيل عمليات إعادة الإنتاج الذي يعرض على ميكي ماديسون)، إلا أن الممثلين الذين يسبحون في هذا الفضاء اليوم يبدون أكثر ذكاء ودهاء من أسلافهم من الأجيال السابقة. وربما يعود ذلك إلى أن الأخطار اليوم أكبر بكثير. فالانضمام إلى مشروع تابع لعالم مارفل أو "دي سي" أو سلسلة "حرب النجوم" لا يفرض فقط التزاماً تعاقدياً يقيد جدول التصوير لسنوات طويلة، بل ينطوي أيضاً على قدرة طاغية على ابتلاع هوية الممثل بالكامل ومحو ملامحه الفنية لمصلحة صورة نمطية واحدة. تمثل بري لارسون بطريقة أو بأخرى اليوم نموذجاً تحذيرياً صريحاً، إذ تحول وجودها في عالم مارفل السينمائي إلى ذلك الموضوع المحرج الذي يخيم على كل مقابلة إعلامية تجريها من دون أن يجرؤ أحد على التطرق إليه مباشرة. وينطبق الأمر ذاته على ريتشل زيغلر، التي انطلقت بقوة بعد دورها الأول في فيلم ستيفن سبيلبرغ "قصة الحي الغربي" West Side Story، لتقفز مباشرة إلى ثلاثية من الإنتاجات الضخمة والباهظة. حقق أحدها نجاحاً لافتاً وهو "ألعاب الجوع: أغنية الطيور المغردة والثعابين"The Hunger Games: The Ballad of Songbirds & Snakes، أما الثاني فكان فشلاً ذريعاً وهو "شازام! غضب الآلهة" Shazam! Fury of the Gods، فيما جاء الثالث ليمثل كابوس كل ممثل: فيلم "سنو وايت" (بياض الثلج) Snow White، الذي عرض الشهر الماضي بعد رحلة تصوير وإعادة تصوير امتدت لسنوات طويلة، التهمت خلالها بعضاً من أكثر أعوام زيغلر قيمة في هوليوود. واليوم، بالكاد تخطو زيغلر خطوة من دون أن يتبعها جيش من المتنمرين الرقميين يسخر منها في كل زاوية من زوايا الإنترنت. فحين يكون هذا المصير محتملاً، ما الضير في أن تحذو حذو ميكي ماديسون وتتمهل حتى تقتنص مشروعاً مميزاً فعلاً؟ (أو في الأقل عملاً لا تحيط به قاعدة جماهيرية متقلبة وعدائية إلى هذا الحد؟). أما بالنسبة إلى ماديسون تحديداً، فإن قرارها رفض الانضمام إلى عالم "حرب النجوم" لا يزيدها إلا غموضاً وجاذبية. فهي شابة هادئة في الـ26 من عمرها، لا وجود لها على الإطلاق على مواقع التواصل الاجتماعي، وتدور في فلك هوليوود منذ كانت مراهقة، تسرق الأضواء بصمت في أعمال مثل "حدث ذات مرة في هوليوود" Once Upon a Time in Hollywood لكوينتن تارانتينو، وإعادة إنتاج فيلم "الصرخة" Scream عام 2022، إلى جانب دورها كابنة باميلا أدلون في المسلسل الكوميدي الشهير "أشياء أفضل" Better Things. لكن وعلى رغم هذه المشاركات، تبقى ماديسون لغزاً: لا نعرف كثيراً عن حياتها الشخصية، ولا عن مواقفها السياسية، ولا حتى عن طموحاتها المهنية. ويا لها من مفاجأة مريحة وغير مألوفة في زمن الجلبة الرقمية والنجومية الفورية، أن تتصدر ممثلة بهذه النزعة الهادئة والمدروسة - والمقاومة للشهرة - الصفوف الأولى في قائمة أكثر العروض السينمائية سخونة في هوليوود... من دون أن تلوح بسيف ضوئي في يدها.


مجلة سيدتي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
غولدن غلوب تُعلن موعد حفل 2026 .. و نيكي غليسر تُقدمه للمرة الثانية
أعلنت إدارة حفل جوائز الـ"غولدن غلوب" عن موعد إقامة حفل توزيع جوائز الـ غودلن غلوب 2026 ، وأيضًا الإعلان عن مُقدمة الحفل الذي ينتظره كل عشاق الترفيه حول العالم. إقامة حفل غولدن غلوب يناير المُقبل وعودة نيكي غليسر لتقديمه ومن خلال الحساب الخاص لحفل توزيع جوائز الـ غولدن غلوب على "إنستغرام" تم نشر صورة لإعلان موعد إقامة الحفل والذي سيكون يوم 11 من يناير عام 2026. كما أعلنت إدارة حفل توزيع جوائز الـ غولدن غلوب عن إختيار مُقدمة الحفل وهي النجمة الكوميدية نيكي غليسر ، ويعد تقديمها للحفل هو المرة الثانية على التوالي حيث كانت قد قدمت حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب 2025. View this post on Instagram A post shared by Golden Globes (@goldenglobes) حفل توزيع جوائز الـ غولدن غلوب 2025 يُذكر أن في يناير الماضي شهدت هوليوود ليلة ساحرة وذلك خلال حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في نسخته الـ 82، حيث تألق النجوم على السجادة الحمراء بإطلالات مبهرة وأجواء مشحونة بالحماس والترقب؛ حيث تجمع نجوم السينما والتلفزيون من مختلف أنحاء العالم لتكريم أفضل ما أنتجته السينما والتلفزيون خلال عام 2024. وكانت "سيدتي" متواجدة في الكواليس وعلى السجادة الحمراء لتنقل أحداث حفل غولدن غلوب 2025، أول حفل توزيع جوائز رئيسي لموسم الجوائز، حيث تجمع نجوم الصف الأول في عالم السينما والدراما للاحتفال بإنجازاتهم الفنية. والمنافسة كانت قوية جداً خلال الحفل بين العروض السينمائية والتلفزيونية الأضخم خلال عام 2024، وتنافس نجوم العالم بأعمالهم المختلفة في 27 فئة، وعاش الحضور أجواء حماسية تزاوجت بين البساطة والترف. فيما تصاعدت التوقعات حول الأسماء التي قد تصعد إلى المنصة. ولم يُخيب الحفل التوقعات، إذ حصد فيلم The Brutalist جوائز مهمة، أبرزها: أفضل فيلم دراما، أفضل إخراج، أفضل ممثل الفيلم الدرامي نجح في أسر قلوب الجمهور والنقاد على حد سواء، مما يجعله مرشحاً بقوة لحصد المزيد من الجوائز في حفل الأوسكار المرتقب. يمكنكم قراءة: وفي فئة الدراما التلفزيونية، تمكن مسلسل Shōgun من تحقيق نجاح ملحوظ، مظهراً قوة الإنتاج والكتابة في تقديم قصص ملهمة من ثقافات شرق آسيا. أما مفاجأة الحفل فكانت فيلم إيميليا بيريز، الذي برع في فئة الأفلام الأجنبية والغنائية، حيث تألقت النجمة زوي سالدانا إلى جانب فريق العمل في حصد الجوائز الكبرى، ما يرسخ مكانة الفيلم كواحد من أبرز إنجازات العام. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق الأوسط
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
«أوسكار الذكاء الاصطناعي»: الأكاديمية تفتح الباب أمام أفلام التقنية للفوز بأرفع الجوائز السينمائية
في خطوة تاريخية قد تعيد تشكيل ملامح صناعة السينما، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أن الأفلام التي يتم إنتاجها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ستكون مؤهلة رسمياً للتنافس على جوائز الأوسكار، دون أن يُعدّ استخدام التقنية عاملاً مؤثراً سلبياً أو إيجابياً في تقييم العمل الفني. وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). جاء هذا الإعلان ضمن تحديثات جديدة لقواعد الترشح أصدرتها الأكاديمية أول يوم (الاثنين)، حيث أوضحت أن معايير التقييم ستركّز على العنصر الإبداعي، وليس على الوسائل التقنية المستخدمة في الإنتاج. الذكاء الاصطناعي على السجادة الحمراء وقد شهد حفل الأوسكار الأخير حضوراً ملحوظاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي لعبت دوراً محورياً في أعمال حازت جوائز، مثل فيلم «The Brutalist» الذي حصل فيه النجم أدريان برودي على جائزة أفضل ممثل، بعد استخدام تقنية لتحسين لكنته الهنغارية، وكذلك الفيلم الموسيقي «Emilia Perez» الذي استخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأداء الغنائي. إلا أن الأكاديمية شدّدت على أهمية استمرار الدور البشري في عملية الإبداع، مؤكدة أن العامل الإنساني يظل جوهرياً في تحديد الفائزين. فريق Anora الفيلم الذي حاز حصة الأسد في حفل الأوسكار (أ.ب) جدل لا يخبو ورغم الإقرار الرسمي باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا يزال الجدل قائماً في أوساط الفن السابع. فخلال إضرابات هوليوود في عام 2023، عبر الممثلون وكُتّاب السيناريو عن مخاوفهم من فقدان وظائفهم لصالح تقنيات قد تُستخدم دون إذنهم أو تعويضهم. وقالت الممثلة الشهيرة سوزان ساراندون في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية: «إذا كان بإمكانهم استخدام وجهي وجسدي وصوتي لصناعة مشاهد دون علمي، فذلك أمر مرعب وغير مقبول». أما الكُتّاب، فقد أبدوا قلقهم من لجوء الاستوديوهات إلى برامج مثل «ChatGPT» لصياغة النصوص والمعالجات بدلاً من توظيف كُتّاب محترفين. حمدان بلال مع راشل شور من فريق إخراج «لا أرض أخرى» في حفل الأوسكار يوم 2 مارس (رويترز) خطوة بين الفرصة والتحفظ وأوضحت الأكاديمية أن تحديث القواعد جاء بناءً على توصية من مجلس العلوم والتكنولوجيا التابع لها، وأكدت أنه سيتعين على أعضائها مشاهدة جميع الأفلام المرشحة في كل فئة قبل المشاركة في الجولة النهائية من التصويت، لضمان عدالة النتائج. وبينما يرى البعض في الذكاء الاصطناعي فرصة لتوسيع آفاق الإبداع، يحذّر آخرون، مثل سكارليت جوهانسون، من استغلال ملامحهم أو أصواتهم دون تصريح. ومع هذا التغير في قواعد اللعبة، يبدو أن الذكاء الاصطناعي بات جزءاً لا يتجزأ من مستقبل السينما، لكن بوصلة الإبداع ستظل – في نظر الكثيرين – تشير إلى الإنسان أولاً.