
توقعات أسعار الذهب في مصر عيار 21 خلال أغسطس 2025.. خبير يحدد مستوى الشراء
أنهى الذهب المحلي تداولاته الأسبوعية في مصر بشكل شبه مستقر عند مستوى 4635 جنيهًا لعيار 21، وهو السعر الأقرب لإغلاق الأسبوع السابق.
وجاء هذا الاستقرار بعد أن فقد الذهب نحو 70 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض بنسبة 0.32% متأثرًا بعوامل عدة وهي:
هبوط سعر الذهب العالمي عند 3,336 دولارًا مع اقتراب حسم الحرب التجارية.
تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، مع إقبال المستثمرين نحو المخاطرة.
انخفاض تدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه داخل البنوك المحلية، ما ضغط على عملية تسعير الذهب داخليًا.
توقعات أسعار الذهب في مصر
وقال محلل سوق الذهب في مصر علاء راشد لمنصة " المشهد"، إنّ الذهب عيار 21 في السوق المحلي سجل خلال الأسبوع أعلى مستوى عند 4,715 جنيهًا وأدنى مستوى عند 4615 جنيهًا، ما يجعل هامش الحركة المتوقعة خلال الفترة المقبلة في حدود 100 إلى 150 جنيهًا، في حالة استمرار الأوضاع الاقتصادية والنقدية عند وضعها الحالي.
محليًا، أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي الأصول الأجنبية إلى 499.6 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 492.3 مليار في مايو، هذا التحسن يعزز الثقة في القطاع المصرفي، ويقلل من الميل نحو شراء الذهب كأداة تحوط، ما قد يُضعف الطلب على المعدن النفيس محليًا.
في الوقت نفسه، يتزايد القلق بشأن ارتفاع الدين الخارجي المصري، إذ توقع صندوق النقد الدولي أن يتجاوز الدين مستوى 200 مليار دولار بحلول 2030 مقارنة بـ162.7 مليارًا في يونيو 2025.
وعلى الرغم من أنّ هذا العامل قد يرفع مستويات القلق المالي مستقبلًا، إلا أنه لم يؤثر على المدى القصير بأسعار الذهب المحلية.
توقعات الذهب عالميًا
عالميًا، يتجه سعر الذهب نحو المزيد من الضغوط خلال أغسطس، في حال واصل الدولار الأميركي أداءه القوي، خصوصًا بعد تصريحات الفيدرالي الأخيرة، واتفاقيات التجارة التي تخفف من المخاطر العالمية.
الذهب فشل في الحفاظ على التداول فوق مستوى 3,400 دولار للأونصة، لينهي الأسبوع دون 3340 دولارًا، وهو ما يشير إلى ضعف الزخم الصعودي.
محليًا، إذا استمرت أسعار الدولار في التراجع داخل البنوك، مع ثبات نسبي في سعر الأونصة عالميًا، فإنّ أسعار الذهب عيار 21 في مصر قد تتحرك خلال النطاق من 4,600 إلى 4,700 جنيه للغرام خلال النصف الأول من أغسطس.
(المشهد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 4 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
الخرطوم تتنفس من جديد وسط ارتفاع جنوني في الأسعار ومعاناة المواطنين
مرصد مينا بعد شهور طويلة من المعاناة والنزوح والدمار، بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى 'سوق أم درمان' العريقة في العاصمة السودانية الخرطوم، حيث بدأ الباعة بالعودة إلى مواقعهم واستئناف نشاطهم التجاري المعتاد، فيما بدأت خطوات المتسوقين تتقاطع مجدداً في أزقة السوق القديمة التي شهدت منذ فترة طويلة توقفاً شبه كامل بسبب الاشتباكات المسلحة والحصار الذي تعرضت له المدينة. يروي حمد الأمين، بائع خضراوات يبلغ من العمر سبعين عاماً ويعمل في السوق منذ عام 1976، أنه غاب عن متجره لمدة عامين بسبب الحرب، لكنه عاد مجدداً إلى بسطته بحماس وكأن شيئاً لم يكن. يقول حمد: 'هذه مهنتي التي قضيت فيها معظم حياتي، ولا أعرف غيرها'، مضيفاً أنه يتذكر زبائنه واحداً واحداً ويعاملهم كإخوته، كما يقدم لبعضهم الخضراوات مجاناً أو يسجل ديونهم عندما يكونون في ظروف صعبة. ورغم استمرار انقطاع التيار الكهربائي، يستمر السوق في العمل من الصباح وحتى ما بعد غروب الشمس، نظراً لازدياد الحركة بعد خروج القوات المقاتلة من الخرطوم وعودة الحياة إلى المدينة، ما جعل 'سوق أم درمان' تستعيد بعضاً من نشاطها وعافيتها. في متاجر اللحوم، يشير بائع اللحوم فخر الدين محمد إلى أن حركة البيع بدأت تتحسن، إلا أن المواطنين يشترون كميات صغيرة للغاية، إذ إن الكثيرين يكتفون بشراء ربع كيلو لحم فقط، وفي بعض الأحيان أقل من ذلك، بما يُعرف محلياً بـ'مِسْد كول'. ويبلغ سعر كيلو لحم الضأن حوالي 32 ألف جنيه سوداني، ولحم البقر 20 ألفاً، فيما يصل سعر كيلو كبدة الضأن إلى 24 ألف جنيه، مع العلم أن سعر الدولار الأميركي تجاوز 3000 جنيه سوداني. ويروي فخر الدين أن التجار يبيعون 'بأي مبلغ' حرصاً على تلبية حاجات المواطنين رغم الأسعار المرتفعة. أما بائع الخضراوات متوكل البشري، الذي يمارس مهنته منذ 20 عاماً، فيلفت إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، حيث بلغ سعر كيلو الطماطم 7 آلاف جنيه، وهو ما دفع الناس إلى شراء كميات صغيرة ومتنوعة من الخضراوات تعرف محلياً باسم 'السلطة' مقابل 4 آلاف جنيه فقط، حيث لا يستطيع أحد شراء الخضروات بالكيلو كامل. يشهد السوق ازدحاماً ملحوظاً، خصوصاً في ساعات النهار، مع عودة الموظفين إلى أعمالهم وتحسن حركة المواصلات، التي ساعدت على إنعاش الحركة التجارية. غير أن الدمار الذي خلفته الحرب ما زال حاضراً بوضوح، حيث تكثر المحلات المحطمة وأثار الحرائق وأكوام النفايات التي تعيق الطرقات، ويقوم بعض التجار بتنظيف محيط محلاتهم بأنفسهم. في ظل هذه الأجواء، يظهر عشرات من عمال المياومة جالسين على الأرض، ينتظرون فرص عمل في مجالات الحفر والبناء. هؤلاء العمال يروون معاناتهم خلال فترة الحرب التي أجبرتهم على النزوح إلى الولايات الآمنة، ويأملون في العثور على عمل يوفر لهم ولو قوت يوم واحد. النساء يحتلن النسبة الأكبر من الحضور في السوق، لكن الكثير منهن لا يأتين لشراء السلع بقدر ما يبحثن عن فرص عمل، أو يحاولن إيجاد ما يسد بهن رمق الحياة بعد أن فقدن منازلهن وأرزاقهن. من بين هؤلاء، السيدة فاطمة بابكر التي عادت من النزوح لتجد منزلها مدمراً ومسروقاً، وتعيش حالياً في عريشة مصنوعة من جوالات الخيش، تبحث عن أي عمل يمكنها من شراء سرير للنوم. تترافق عودة الحياة إلى السوق مع ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية، فمثلاً ارتفع سعر كيس السكر (50 كيلوغراماً) من 126 ألف جنيه إلى 176 ألفاً، والعدس (25 كيلو غراماً) من 58 ألفاً إلى 68 ألفاً، وطحين القمح (50 كيلوغراماً) من 38 ألفاً إلى 45 ألفاً. ويشرح التاجر محمد أحمد أن هذه الزيادات تتزامن مع شح في السيولة النقدية وارتفاع أسعار صرف الجنيه السوداني، ما يدفع العديد من السكان للاستدانة أو الاقتصار على استهلاك المواد الأساسية فقط كالسكر والدقيق. مع عودة الحركة إلى 'سوق أم درمان' ينبعث الأمل من جديد في قلوب أهل الخرطوم الذين رغم خسارتهم لمنازلهم ووظائفهم وأحبائهم، يتمسكون بالصمود ويواصلون حياتهم وسط هذه الظروف الصعبة، متمسكين بحلم إعادة البناء واستعادة حياة كريمة. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات 'الدعم السريع' في أبريل 2023، شهد السودان واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين داخلياً وخارجياً، وسط دمار واسع للبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية، حسب ما وصفته الأمم المتحدة. ويشهد الاقتصاد السوداني انكماشاً حاداً بنسبة 40% منذ عام 2023، مع انخفاض إيرادات الدولة بنحو 80%، في ظل تداعيات الحرب التي عطلت الإنتاج والصادرات وأدت إلى خسائر فادحة في قطاع الأعمال.


المشهد
منذ يوم واحد
- المشهد
أسعار العملات المشفرة اليوم.. هذه العملة تتفوق على البيتكوين في المكاسب
شهدت حركة أسعار العملات المشفرة خلال الأسبوع الماضي، تغيرات عدة وسط أداء متواضع للغاية في البيتكوين، في حين نجحت عملة إيثيريم في تحقيق أداء استثنائي ومكاسب تقارب 4% خلال أسبوع أسعار العملات المشفرة اليوم الأحد 27 يوليو 2025 مع الإغلاق الأسبوعي سجلت العملة الأشهر في سوق الكريبتو، بيتكوين (Bitcoin)، ارتفاعًا بنسبة 0.19 % خلال أسبوع لتصل إلى مستوى 118,207 دولارات، بعد أن تعرضت لعمليات بيع ملحوظة دفعتها لتخسر في تعاملات بورصة شنغاهاي والبورصات الأوروبية خلال جلسة الجمعة، لكنها حققت مكسبًا أسبوعيًا ضعيفًا للغاية. نجحت عملة إيثيريوم في تحقيق ارتفاعات ملحوظة هذا الأسبوع، بنسبة تقارب 3.95% لتسجل 3,794 دولارًا، في حين تراجعت عملة shiba inu بشكل محدود للغاية بـ 6.20% فقط، لتسجل 0.165 دولار خلال أسبوع. وفي ما يلي أحدث أسعار العملات المشفرة المسجلة اليوم: كاردانو سجلت 0.836 بانخفاض بلغ 0.53% خلال أسبوع. سولانا Solana سجلت 187.896 دولارًا بارتفاع 76.5% خلال أسبوع. دوجكوين Dogecoin سجلت 0.2538 بخسائر 5.2.85% خلال أسبوع. ريبيل سجلت 3.220 دولارًا بخسائر 6.24% خلال أسبوع. لايتكوين سجلت 115.37 بمكاسب 0.77% خلال الأسبوع الماضي. قوانين العملات المشفرة مؤخرًا، أقر مجلس النواب الأميركي مشاريع قوانين تاريخية متعلقة بالعملات المشفرة، محققًا بذلك احتضان إدارة الرئيس دونالد ترامب لهذا القطاع المثير للجدل. ووافق المشرعون الأميركيون على قانون "كلاريتي" الذي يضع إطارًا تنظيميًا أكثر وضوحًا للعملات المشفرة وغيرها من الأصول المشفرة، حيث يهدف مشروع القانون إلى توضيح القواعد التي تحكم هذا القطاع، ويقسم السلطة التنظيمية بين هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية وهيئة تداول السلع الآجلة. كما أقروا في مجلس النواب بسهولة قانون "جينيوس" الذي يقنّن استخدام العملات المستقرة، وهي عملات مشفرة مرتبطة بأصول آمنة مثل الدولار، ومن المقرر أن يُحال هذا النصّ بشكل فوري إلى ترامب لتوقيعه ليصبح قانونًا نافذًا. وأقرّ مجلس الشيوخ الشهر الماضي قانون "جينيوس" الذي يضع قواعد مثل إلزام الجهات المصدرة للعملات، بأن تكون لديها احتياطات من الأصول تعادل قيمة عملاتها الرقمية القائمة. وتأتي هذه الحزمة من التشريعات بعد سنوات من الشكوك حول قطاع العملات المشفرة، وسط اعتقاد بأنّ هذا القطاع الذي نشأ بفضل نجاح البيتكوين، يجب أن يبقى تحت رقابة صارمة وبعيدًا عن المستثمرين الرئيسيين. وضخّ مستثمرو العملات المشفرة ملايين الدولارات في حملته الرئاسية العام الماضي، تخلى ترامب عن شكوكه، حتى أنه عيّن بول أتكينز، المدافع عن العملات المشفرة، رئيسًا لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. كما أنشأ ترامب "احتياطيًا إستراتيجيًا فيدراليًا للبيتكوين"، يهدف إلى مراقبة حيازة الحكومة للعملات المشفرة التي جمعتها جهات إنفاذ القانون عبر مصادرات قضائية.


المشهد
منذ يوم واحد
- المشهد
توقعات أسعار الذهب في مصر عيار 21 خلال أغسطس 2025.. خبير يحدد مستوى الشراء
في ظل تقلبات الأسواق العالمية ومحاولات ضبط السياسات النقدية داخليًا، يظل الذهب محل اهتمام شريحة واسعة من المستهلكين في مصر، سواء بهدف الادخار أو الاستثمار أو حتى الشراء للزينة، ومع كل بداية شهر، تتجدد التساؤلات حول، هل سترتفع أسعار الذهب في مصر؟ أم ستواصل التراجع؟ وما هي أبرز المؤثرات المحلية والعالمية التي تحدد اتجاهات السوق؟ وأبرز التوقعات المستقبلية. أنهى الذهب المحلي تداولاته الأسبوعية في مصر بشكل شبه مستقر عند مستوى 4635 جنيهًا لعيار 21، وهو السعر الأقرب لإغلاق الأسبوع السابق. وجاء هذا الاستقرار بعد أن فقد الذهب نحو 70 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض بنسبة 0.32% متأثرًا بعوامل عدة وهي: هبوط سعر الذهب العالمي عند 3,336 دولارًا مع اقتراب حسم الحرب التجارية. تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، مع إقبال المستثمرين نحو المخاطرة. انخفاض تدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه داخل البنوك المحلية، ما ضغط على عملية تسعير الذهب داخليًا. توقعات أسعار الذهب في مصر وقال محلل سوق الذهب في مصر علاء راشد لمنصة " المشهد"، إنّ الذهب عيار 21 في السوق المحلي سجل خلال الأسبوع أعلى مستوى عند 4,715 جنيهًا وأدنى مستوى عند 4615 جنيهًا، ما يجعل هامش الحركة المتوقعة خلال الفترة المقبلة في حدود 100 إلى 150 جنيهًا، في حالة استمرار الأوضاع الاقتصادية والنقدية عند وضعها الحالي. محليًا، أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي الأصول الأجنبية إلى 499.6 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 492.3 مليار في مايو، هذا التحسن يعزز الثقة في القطاع المصرفي، ويقلل من الميل نحو شراء الذهب كأداة تحوط، ما قد يُضعف الطلب على المعدن النفيس محليًا. في الوقت نفسه، يتزايد القلق بشأن ارتفاع الدين الخارجي المصري، إذ توقع صندوق النقد الدولي أن يتجاوز الدين مستوى 200 مليار دولار بحلول 2030 مقارنة بـ162.7 مليارًا في يونيو 2025. وعلى الرغم من أنّ هذا العامل قد يرفع مستويات القلق المالي مستقبلًا، إلا أنه لم يؤثر على المدى القصير بأسعار الذهب المحلية. توقعات الذهب عالميًا عالميًا، يتجه سعر الذهب نحو المزيد من الضغوط خلال أغسطس، في حال واصل الدولار الأميركي أداءه القوي، خصوصًا بعد تصريحات الفيدرالي الأخيرة، واتفاقيات التجارة التي تخفف من المخاطر العالمية. الذهب فشل في الحفاظ على التداول فوق مستوى 3,400 دولار للأونصة، لينهي الأسبوع دون 3340 دولارًا، وهو ما يشير إلى ضعف الزخم الصعودي. محليًا، إذا استمرت أسعار الدولار في التراجع داخل البنوك، مع ثبات نسبي في سعر الأونصة عالميًا، فإنّ أسعار الذهب عيار 21 في مصر قد تتحرك خلال النطاق من 4,600 إلى 4,700 جنيه للغرام خلال النصف الأول من أغسطس. (المشهد)