
إبراهيم عادل من أحلام الاحتراف في أوروبا إلى الجزيرة الإماراتي
منتخب مصر
وهداف نادي
بيراميدز
المصري وواحد من المواهب المُميزة، إبراهيم عادل (24 عاماً)، تحولاً كبيراً بشكل مفاجئ، فبعد أن كان من بين أبرز النجوم الواعدة المطلوبة من عدة أندية أوروبية، انتهى به الأمر بالاحتراف مع نادي الجزيرة في الدوري الإماراتي.
ويُمثّل احتراف إبراهيم عادل في الدوري الإماراتي مفاجأة للجماهير، في ظل ذهابه لآخر محطة كان يتوقع له الانتقال إليها، بعدما كان يرتبط اسمه لفترة طويلة بالاحتراف في أوروبا، أو الانتقال إلى الأهلي المصري، وتحديداً في نسخة كأس العالم للأندية التي أسدل الستار عليها مؤخراً في أميركا، إذ كان هدف عروض فرنسية وإنكليزية وإسبانية عقب تألقه في أولمبياد باريس 2024 برفقة المنتخب الأولمبي المصري.
وطلب نادي موناكو الفرنسي شراء اللاعب من بيراميدز في صيف عام 2024، ولكن فشلت الصفقة لعدم زيادة العرض المالي المقدم عن مليون و500 ألف يورو، كما طلب نادي جيرونا الإسباني استعارته، ووافقت إدارة بيراميدز على رحيل اللاعب مقابل 400 ألف يورو، ولكن تعثرت الصفقة على خلفية رفض النادي الإسباني وضع بند للشراء النهائي مقابل 5 ملايين يورو، خُفِّض فيما بعد إلى 3 ملايين و500 ألف يورو من جانب الفريق المصري، مما أثار أزمة كبيرة في علاقة اللاعب وناديه، واستُبعد من المباريات في أواخر موسم 2023-2024 بسبب تذمر إبراهيم عادل نفسه من عدم احترافه.
ومع انطلاق موسم 2024- 2025، عاد الجدل يثار بقوة حول مستقبل إبراهيم عادل مع تألقه في المباريات، وقيادته بيراميدز لفترة طويلة إلى تصدر جدول ترتيب الدوري المحلي، قبل أن ينهي البطولة وصيفاً، بخلاف الفوز لأول مرة ببطولة كأس دوري أبطال أفريقيا، وجرى تداول معلومات عن امتلاك اللاعب عروضاً أوروبية، مثل أندرلخت البلجيكي وبنفيكا البرتغالي.
كرة عربية
التحديثات الحية
الزمالك بطلاً لكأس مصر على حساب بيراميدز للمرة 29 في تاريخه
ويملك إبراهيم عادل مسيرة جيدة مع نادي بيراميدز، إذ خاض 169 مباراة، سجل فيها 23 هدفاً، وصنع 15 هدفاً، بمساهمات تهديفية تصل إلى 38 هدفاً، وحقق لقبي بطل كأس مصر عام 2024 وبطل دوري أبطال أفريقيا 2025، وهما أول بطولتين في تاريخ النادي. ويعد إبراهيم عادل من أبرز لاعبي المنتخبات المصرية، إذ قاد المنتخب الأولمبي مواليد 2001، للحصول على وصافة كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً في المغرب، ثم التأهل للمربع الذهبي والحصول على المركز الرابع في دورة باريس الأولمبية 2024، بالإضافة إلى المشاركة مع منتخب مصر بشكل منتظم في الأشهر الأخيرة، وكان من عناصر المدير الفني حسام حسن، التي نجحت في حصد تأشيرة التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، وتصدر منتخب مصر مجموعته في تصفيات كأس العالم 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
برشلونة في مأزق الجولة الآسيوية.. إلغاء رحلة اليابان يربك خطط هانسي فليك
قرّر نادي برشلونة الإسباني إيقاف رحلته إلى اليابان، ضمن جولته الآسيوية، استعداداً للموسم الكروي الجديد، بعد إخفاق الجهة المنظمة للمباراة الودية ضد فيسيل كوبي في الالتزام ببنود العقد، إذ كان من المقرر أن يسافر النادي الكتالوني ، صباح الخميس المقبل، إلى اليابان، لبدء جولته الصيفية، إلا أن الإدارة اضطُرت لاتخاذ هذا القرار المفاجئ نتيجة الخلافات مع المنظمين، وتأتي هذه التطورات لتربك حسابات المدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، في الوقت الذي كان يركز فيه على وضع برنامج تحضيري مثالي، لتعزيز الجاهزية البدنية والفنية للاعبين قبل انطلاق الموسم. وأكد برشلونة، في بيان رسمي نشره عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، يوم الأربعاء، جاء فيه: "يعلن نادي برشلونة أنه اضطر إلى تعليق مشاركته في المباراة المقررة يوم الأحد المقبل في اليابان، بسبب إخلال جسيم من الجهة المنظمة ببنود العقد، ومع ذلك، سيفكر النادي في إعادة جدولة جزء من الجولة الصيفية في كوريا الجنوبية، حيث جرى تحديد مباراتين ضد سيول (31 يوليو/ تموز الجاري)، ودايغو (الرابع من أغسطس/ آب المقبل)، وذلك بشرط توفر بعض الضمانات من الجهة المنظمة، وفي حال تحقق ذلك، سيسافر النادي إلى كوريا الجنوبية، خلال الأيام المقبلة، ويأسف نادي برشلونة لهذه الواقعة، ولتأثيرها على الجماهير الكتالونية الكبيرة في اليابان". ومن جانبها، كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية أن مصير الجولة الكاملة بات غير محسوم، فلا يزال من غير المؤكد ما إذا كان برشلونة سيتمكن من السفر إلى كوريا الجنوبية لخوض المباراتين الوديتين المقررتين، وتسعى إدارة "البلاوغرانا" للحصول على جميع الضمانات المالية والتنظيمية قبل اتخاذ القرار النهائي، مع الإشارة إلى أن الجهة المنظمة للجولة الآسيوية هي شركة دي درايف، التي تتخذ من العاصمة الكورية سيول مقراً لها، وهي شركة سبق أن تعاونت مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم في تنظيم فعاليات رياضية مشابهة. كرة عالمية التحديثات الحية راشفورد في برشلونة: هل سيهزم رافينيا وأولمو؟ وأضافت الصحيفة أن النادي الكتالوني كان يخطط لتحقيق عائدات تُقدّر بنحو 15 مليون يورو، من جولته الآسيوية، بعدما خصص جولاته الصيفية، خلال السنوات الثلاث الماضية، للولايات المتحدة الأميركية، وفي حال فشل برشلونة في الحصول على الضمانات اللازمة للسفر إلى كوريا الجنوبية، فإن الإدارة ستبحث سريعاً عن بدائل لإقامة مباريات ودية، خاصة أن الفريق يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة، ونجوماً كباراً يجذبون اهتمام المنظمين. واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن العديد من العروض البديلة قد تظهر خلال الأيام المقبلة، كما كانت هناك فكرة للعب في المغرب هذا الصيف، لكن النادي فضّل استبعادها لتجنب ضغط إضافي على اللاعبين، إلا أن المستجدات قد تعيد هذه الفكرة إلى دائرة النقاش، إذا استمر تعثر الجولة الآسيوية، علماً بأن رفاق النجم الإسباني، لامين يامال (18 عاماً) سيخوضون آخر مبارياتهم الودية أمام فريق كومو الإيطالي، في العاشر من أغسطس المقبل، ضمن كأس جوان غامبر، التي ستقام على ملعب يوهان كرويف.


القدس العربي
منذ 9 ساعات
- القدس العربي
هل يولد راشفورد في برشلونة من جديد؟
صنع انتقال ماركوس راشفورد الحدث في اسبانيا وانكلترا رغم أن الأمر يتعلق بإعارة لمدة موسم واحد قادما من إعارة أخرى تمت منتصف الموسم الماضي باتجاه أستون فيلا، بعد أن ساءت علاقته بادارة المان يونايتد وجماهيره خلال الفترة الماضية بسبب تراجع مستواه الذي كلفه مكانه في المنتخب الإنكليزي خلال اليورو الأخير وبعده، حيث التحق 'الغزال' بالبارسا وانضم الى تدريبات الفريق مقابل راتب سنوي يقارب 14 مليون يورو، مع خيار الشراء مقابل 30 مليونا نهاية الموسم، بعد أن كان سعره يتراوح بين 60 و80 مليون يورو قبل موسمين، ويعد أحد أفضل مهاجمي العالم، لكن تراجع مستوى ونتائج فريقه انعكس على معنوياته بالسلب وعلى مردوده ومستواه، قبل أن يعار للمرة الثانية في ظرف ستة شهور على أمل استعادة امكانياته. وسائل الاعلام الاسبانية تحدثت عن استفادة البارسا من بديل استراتيجي في الهجوم لكل من رافينيا ولامين جمال وليفاندوسكي، وعن اتفاق ضمني بين المدرب الألماني فليك واللاعب الإنكليزي على ضرورة القبول بالجلوس في كرسي الاحتياط مبدئيا، وهو الأمر الذي يكون قد قبل به اللاعب على أمل العودة الى مستواه، ومن ثم العودة بقوة الى مانشستر يونايتد أو الانتقال نهائيا الى البارسا في تجربة خارجية جديدة مع أحد أكبر وأشهر الأندية في العالم، يؤكد من خلالها أن ادارة المان أخطأت في حقه عندما تخلت عنه منتصف الموسم الماضي معارا الى أستون فيلا، وكررت العملية مع البارسا مع بداية هذا الموسم، في انتظار التخلص منه كليا لأسباب شخصية وانضباطية أكثر منها فنية. ماركوس راشفورد قبل تخفيض راتبه مقابل الانتقال الى البارسا، على البقاء في كرسي احتياط مانشستر يونايتد، وبدا متحمسا جدا لتقديم موسم كبير يعود من خلاله الى مستواه ويثبت جدارته بارتداء قميص البارسا الذي يسعى لتكرار تتويجات الموسم الماضي، والفوز بلقب دوري الأبطال الذي يغيب عن خزائنه منذ عشر سنوات، رغم أن بعض المحللين اعتبروا استقدام راشفورد ولو لموسم واحد مغامرة قد تربك مهاجمي البارسا، وتؤثر سلبا على منظومة لعب الفريق بانضمام لاعب متعود على أساليب لعب مختلفة، ويتميز بسلوكيات كانت سببا في المشاكل التي وقع فيها مع المدرب البرتغالي أموريم وادارة المان يونايتد، ومع جماهير النادي التي غضبت منه كثيرا ما أدى الى تراجع شعبيته بعد أن كان واحدا من ألمع اللاعبين في النادي والمنتخب الإنكليزي. وفي المقابل، عبر ريو فيرديناند قلب دفاع مانشستر يونايتد السابق عن تفاؤله بعودة اللاعب الى مستواه الحقيقي مع البارسا بشرط تغيير أسلوب لعبه، موضحا في تصريحات نشرتها صحيفة 'ميترو' البريطانية أنه لم يكن يتوقع أن تتاح لراشفورد فرصة اللعب في البارسا بسبب تراجع مستواه في الموسمين الماضيين، ما يدفعه للاستثمار في التجربة الجديدة وتقديم الاضافة المنتظرة منه في فريق يملك كل مقومات التألق. في حين ذهبت تحاليل أخرى الى اعتبار صفقة راشفورد في البارسا أنسب بكثير من استقدام مهاجم بلباو نيكو وليامز، أو ليفربول لويس دياز لأن اللاعب الانكليزي يملك مرونة تكتيكية تجعله بديلا مثاليا لعدة مراكز هجومية، وبالتالي فان الصفقة لم تكن عشوائية، بل جاءت مدروسة بطلب من المدرب الألماني هانزي فليك الذي أدرك أن لامين جمال ورافينيا وليفاندوسكي لا يمكنه خوض كل مباريات الموسم بنفس الوتيرة. المداورة والمنافسة على البطولات المختلفة الموسم المقبل تتطلب في نظر الكثير من المتابعين لاعبين من حجم راشفورد قادرين على القيام بأدوار مختلفة داخل الملعب، خاصة إذا تأقلم بسرعة مع الحياة الكتالونية وغرفة ملابس البارسا، والضغوطات الإعلامية والجماهيرية المختلفة عن انكلترا، وتخلص من أنانيته وسلوكياته السلبية التي تسببت في تراجع مستواه وتضييع مكانته الأساسية مع المان، ومكانته في المنتخب الانكليزي، فهل يولد راشفورد من جديد ويعيد بعث مشواره بسرعة، أم أن بداية النهاية المبكرة ستكون في برشلونة؟ إعلامي جزائري


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
ميسي في كومو؟ فابريغاس يفتح الباب لعودة محتملة إلى أوروبا
فتح المدير الفني لنادي كومو الإيطالي ، سيسك فابريغاس (38 عاماً)، الباب أمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً) لعودة محتملة إلى أوروبا، عندما أجاب عن سؤال يتعلق بإمكانية رؤية "البولغا" بقميص نادي كومو، وهي فرضية يبدو تطبيقها صعباً على أرض الواقع لعدة أسباب، من بينها ضعف الإمكانات المادية للفريق، مقارنة بالولايات المتحدة أو السعودية، بخاصة أن عدّة أندية من هناك ترغب في الحصول على خدماته. وفتح حضور عائلة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي في مدرجات ملعب جيوسيبي سينيغاليا، خلال مباراة ودية خاضها نادي كومو، باب التكهنات بشأن احتمال انتقال نجم إنتر ميامي الأميركي إلى الفريق الإيطالي، هذا الظهور أثار فضول الصحافيين، الذين سارعوا لطرح سؤال على الإسباني فابريغاس حول إمكانية رؤية ميسي بقميص كومو، ليجيب: "ميسي في كومو؟ يجب ألا نقول أبداً"، في إشارة إلى أن كلّ شيء وارد، ما زاد من قوة هذه الفرضية وأضفى عليها شيئاً من الواقعية. واستند الإعلام إلى علاقة الصداقة التي تجمع بين ميسي وفابريغاس للحديث عن إمكانية إبرام الصفقة، بخاصة أن النجمين تقاسما غرفة الملابس في برشلونة بين عامي 2011 و2014، وساهما معاً في تحقيق عدد من الألقاب، مع ذلك، يبقى احتمال التقائهما مجدداً في كومو مستبعداً في الوقت الراهن، بعد تمديد ليونيل عقده مع إنتر ميامي حتى نهاية العام الحالي. كرة عربية التحديثات الحية محرز: اللعب مع ميسي أمر مذهل وتمثيل الجزائر واجب ويُواصل نادي كومو 1907 خطف الأنظار في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما برز كأحد أكثر الأندية نشاطاً وتحركاً، بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس، وخصّص النادي ميزانية ضخمة قُدّرت بـ101 مليون يورو لدعم صفوفه، في خطوة تعكس طموحه الكبير بعد عودته المميزة إلى الدوري الإيطالي الممتاز. ويأمل الفريق في تثبيت أقدامه بين الكبار، وتقديم موسم استثنائي يعكس حجم الاستثمارات والتخطيط، في واحدة من القصص اللافتة هذا الصيف في "الكالتشيو". ومع تسارع الأحداث في سوق الانتقالات وتزايد طموحات الأندية الصاعدة، يبرز نادي كومو كنموذج لفريق يسعى لتغيير واقعه بقوة التخطيط والجرأة في القرار، وبينما يترقّب الجميع ما ستسفر عنه مغامرته في "الكالتشيو"، تبقى قصته هذا الصيف مثالاً على أن الأحلام الكبيرة لا تعترف بالتاريخ وحده، بل تصنعها الإرادة، والطموح، والاستثمار الذكي في الوقت المناسب.