
ريال مدريد يفتح باب الرحيل أمام فينيسيوس... وهذا خليفته
ريال مدريد
، بعد تعثّر مفاوضات تجديد عقده بسبب مطالبه المالية المرتفعة، بعدما اشترط وكيل أعماله مساواة راتبه الشهري بما يتقاضاه الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، وهو ما رفضته إدارة النادي الملكي، التي تلتزم بسياستها الصارمة في التفاوض، والتي لم تُجامل في السابق حتى أساطير بحجم البرتغالي
كريستيانو رونالدو
(40 عاماً).
وأشارت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الاثنين، إلى أن العلاقة توتّرت بين نادي ريال مدريد ونجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور بشكل غير مسبوق، في ظلّ تعثّر مفاوضات تجديد عقده الذي يمتدّ حتى يونيو/ حزيران 2027، واشتداد الخلافات حول مطالبه المالية. وبينما كان يُنظر إلى اللاعب باعتباره أحد أعمدة المشروع المستقبلي بجوار الفرنسي كيليان مبابي والإنكليزي جود بيلنغهام (21 عاماً)، فإن الخلاف القائم حالياً بشأن الراتب قد يُسرّع رحيله في الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة مع وجود اهتمام كبير من الدوري السعودي.
ورفضت إدارة النادي الملكي، بقيادة الإسباني فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، مطالب فينيسيوس التي تصل إلى 23 مليون يورو سنوياً، في سعيه لمعادلة الراتب الذي يتقاضاه مبابي. ويحصل النجم البرازيلي حالياً على 15 مليون يورو صافية سنوياً، إلا أنّه يرى نفسه مستحقاً لمكانة مالية مساوية لزميله الجديد. وقد اصطدمت هذه الرغبة برفض قاطع من إدارة ريال مدريد، التي ترفض الإخلال بهرم الرواتب حفاظاً على الانسجام داخل غرفة الملابس.
وبحسب العديد من المصادر الإسبانية، فقد أظهرت إدارة ريال مدريد استعداداً غير مسبوق للنظر في عروض بيع محتملة للاعب، في تحوّل جذري عن موقفها السابق الذي كان يتمسك ببقاء فينيسيوس بأي ثمن. ورغم أن شرطه الجزائي يبلغ مليار يورو، إلا أن النادي منفتح على التفاوض في حال وصول عرض كبير من نادٍ مهتم، مثل الهلال السعودي، الذي أبدى في الفترة الأخيرة اهتماماً جدياً بخدمات اللاعب. وقد تكون القيمة السوقية التي تقدّرها منصة "ترانسفير ماركت" بـ170 مليون يورو نقطة جذب تسمح للنادي بإعادة هيكلة جزء من مشروعه الرياضي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد
وأمام هذه التطوّرات، شرعت إدارة ريال مدريد في وضع خطة بديلة تحسّباً لرحيل فينيسيوس جونيور، إذ كشفت إذاعة كادينا سير الإسبانية، أمس الاثنين، أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز يُمنّي النفس بتحقيق حلمه القديم والمتمثّل في التعاقد مع هدّاف مانشستر سيتيا النرويجي إيرلينغ هالاند (25 عاماً)، لتعويض الرحيل المحتمل لفينيسيوس، وتكوين خط هجومي ناري يجمع بين هالاند ومبابي، وهو المشروع الذي لطالما راوده منذ سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
"فرانس فوتبول" تستعد للكشف عن قائمة المرشحين للكرة الذهبية
تكشف مجلة "فرانس فوتبول"، ظهر الخميس، عن قائمة 30 لاعباً تمّ ترشيحهم للحصول على جائزة أفضل لاعب، وتنطلق المجلة في الكشف عن أسماء اللاعبين تدريجياً حسب الجوائز، في الساعة الواحدة والنصف بتوقيت القدس المحتلة، أما الحفل الخاص بإعلان الجوائز، فسيقام يوم 22 سبتمبر/أيلول المقبل في باريس، وسيتم التعرف اليوم على المرشحين لكل الجوائز الأخرى، مثلما جرت العادة في السنوات الأخيرة، مع توسع الجوائز التي تمنحها المجلة الفرنسية. وبعد الانتقادات، التي تعرّضت لها في السنوات الماضية، أقدمت "فرانس فوتبول" على تغيير معايير اختيار المرشحين، لتأمين نزاهة الاختيار وتجنب حملات التشكيك، ورغم ذلك فإن حفل العام الماضي قد شهد صدمة قوية بغياب وفد ريال مدريد الإسباني، بعد تسرب معلومات تؤكد أن الجائزة حصل عليها الإسباني رودري (29 عاماً)، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي (وهو ما تأكد لاحقاً)، وكان ذلك من بين الأحداث المميزة، التي رافقت حفل مجلة فرانس فوتبول على مرّ التاريخ. ويُسيطر الغموض بشأن جائزة هذا العام، باعتبار تقارب المستوى بين عددٍ من النجوم، ومن المؤكد أن يكون رودري خارج القائمة، بعدما غاب طويلاً عن الملاعب في الموسم الماضي بداعي الإصابة، بل إنه حضر الحفل في 2024 مستعيناً بعكازين، كما أن فريق باريس سان جيرمان سيكون ممثلاً بأكبر عدد من اللاعبين، باعتبار تتويجه بدوري أبطال أوروبا، وأنه بلغ نهائي كأس العالم للأندية، ومِن ثمّ فإنه يستحق أن يكون الأكثر تمثيلاً. كرة عالمية التحديثات الحية ميسي ورونالدو غيّرا معادلة الكرة الذهبية: أقوى الدوريات بلا متوجين وتميل الترشيحات إلى منح فرص كبيرة لكل من نجم باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، وموهبة نادي برشلونة الإسباني، لامين يامال (18 عاماً)، بعدما أبدع كل منهما فردياً وجماعياً، ويحمل المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) آمال الكرة العربية، بما أن موسمه كان ناجحاً على جميع المستويات، وساهم بأهدافه في تألق فريقه أو المنتخب المغربي، وقد وجد دعماً في الفترة الماضية، بعد أن عبّرت أطراف عديدة عن أحقية النجم المغربي بالتتويج، إثر موسم تاريخي تألق خلاله في كل المسابقات، التي شارك فيها، ولكن واقعياً يبدو الأمر صعباً للغاية، بحكم أن فرص المهاجمين تكون أوفر، ورغم ذلك فإن حظوظ حكيمي في الحصول على مكان ضمن الثلاثي الأول تبقى قائمة بلا شك، كما يفترض أن يكون هدّاف ليفربول الإنكليزي، النجم المصري محمد صلاح (33 عاماً)، ضمن قائمة المرشحين غير أن فرصه في التتويج تبدو منعدمة، بسبب فشل فريقه في دوري أبطال أوروبا.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
إيطاليا تمضي ببناء جسر بـ15.5 مليار دولار يربط صقلية بالبر الرئيسي
أعلنت وزارة النقل الإيطالية، اليوم الأربعاء، أن مشروع الجسر المزمع إنشاؤه لربط جزيرة صقلية بالبر الرئيسي الإيطالي قد تجاوز عقبة إدارية رئيسية، مما يمهّد الطريق لبدء الأعمال التمهيدية خلال الصيف الجاري، إيذانًا بانطلاق تنفيذ أطول جسر معلق في العالم. وذكرت الوزارة في بيان أن اللجنة الوزارية المشتركة المعنية بالإشراف على الاستثمارات العامة الاستراتيجية وافقت على المشروع، الذي تبلغ تكلفته نحو 13.5 مليار يورو (15.5 مليار دولار). وأكد وزير النقل، ماتيو سالفيني، أن المشروع "سيساهم في تسريع التنمية بجنوب إيطاليا"، في إشارة إلى المناطق الفقيرة اقتصاديًا مقارنة بشمال البلاد. ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء الفعلية للجسر خلال العام المقبل، بعد استكمال التجهيزات التمهيدية هذا الصيف.. يربط مشروع "جسر مضيق ميسينا" بين مدينتي ميسينا في صقلية وريجّو كالابريا في البر الإيطالي، ويُعد من أكثر المشاريع المثيرة للجدل في إيطاليا على مدى العقود الماضية. فبينما يراه أنصاره مشروعًا استراتيجيًا يعزز الوحدة الوطنية والتنمية الاقتصادية، يرى معارضوه أنه محفوف بالمخاطر البيئية والمالية. تعود فكرة الربط بين صقلية والبر الرئيسي إلى العصر الروماني، حين ظهرت أول تصورات لبناء جسر فوق المضيق. لكن العقبات الجيولوجية – أبرزها النشاط الزلزالي في المنطقة – كانت دائمًا عائقًا أمام التنفيذ. منذ عام 1969، طُرح المشروع رسميًا عدة مرات، وتعرّض للتجميد والإلغاء بسبب تغير الحكومات، وضغوط الموازنات، والانتقادات المرتبطة بتأثيره على الحياة البحرية وخطر سيطرة عصابات المافيا على عقود التنفيذ. اقتصاد عربي التحديثات الحية إيطاليا تلمح لوساطة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي لحل الخلاف التجاري وأعادت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني إحياء المشروع عام 2023، ضمن خطة قومية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الوطنية، وإغلاق الفجوة التنموية بين شمال البلاد وجنوبها، خاصة صقلية التي تعاني من ضعف شبكات النقل والاستثمار. بين الطموح السياسي والجدل البيئي، يجد مشروع جسر مضيق ميسينا نفسه مجددًا في صدارة النقاش الإيطالي. فنجاح تنفيذه قد يشكّل تحولًا بنيويًا في ربط صقلية بالاقتصاد الوطني ويعزز الاندماج الاجتماعي، لكنه في الوقت نفسه يواجه تحديات تقنية ومالية، إضافة إلى الهواجس الأمنية والبيئية. وفي وقت تتسارع فيه خطوات التنفيذ، يبقى المشروع اختبارًا حقيقيًا لقدرة الدولة الإيطالية على الموازنة بين التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة ومكافحة الفساد، في واحدة من أكثر مناطق أوروبا حساسية على المستويين الجغرافي والسياسي. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
ميلان يُعيد تشكيل وسط ملعبه ويدفع بن ناصر خارج أسواره
نجح نادي ميلان الإيطالي في الحصول على موافقة نادي كلوب بروج البلجيكي، للتعاقد مع نجم وسط ملعبه، السويسري أردون جاشيري (23 عاماً)، وذلك بعد مفاوضات طويلة، إذ تمسّك الفريق البلجيكي بالحصول على مقابل مالي مهم لقبول عرض " الروسونيري "، قبل أن يصل الفريقان إلى اتفاق نهائي، اليوم الثلاثاء، ليُنهي ميلان المفاوضات، التي امتدت قرابة الشهرين، وسيدفع 34 مليون يورو في هذه الصفقة . وارتكز نشاط ميلان في "الميركاتو" الصيفي على دعم وسط الملعب، بعدما حصل على توقيع الإيطالي صامويل ريتشي (23 عاماً) قادماً من نادي تورينو، بعد صراع مع العديد من فرق "الكالتشيو"، التي حاولت التعاقد معه، كما ضم ميلان في وقت سابق النجم الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً)، في صفقة انتقال حرّ، بعد نهاية عقده مع ريال مدريد الإسباني، ومِن ثمّ فإن الفريق ضمّ لحدّ الآن ثلاثة نجوم في خط الوسط بتكلفة قاربت 70 مليون يورو، إضافة إلى الأسماء التي يضمها في صفوفه، مثل الجزائري إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، وكذلك الفرنسي يوسف فوفانا (26 عاماً)، الذي استقدمه الفريق في الموسم الماضي، والعديد من الخيارات الأخرى . وبعد الصفقة الأخيرة، فإن ميلان سيدفع بالجزائري بن ناصر إلى الرحيل عن صفوفه، نظراً لكثرة الحلول في وسط الملعب، ذلك أن مدرب الفريق، الإيطالي ماسيمو أليغري (57 عاماً) أخرج "المحارب الجزائري" من حساباته، ولم يوجه له الدعوة للمشاركة في جولة الفريق الآسيوية، وكان واضحاً أن "الروسونيري" لا يريد استمرار بن ناصر معه في الموسم الجديد، وبعد الصفقات الأخيرة، فإن بن ناصر بات متأكداً من صعوبة ظهوره مع الفريق الإيطالي في الموسم الجديد . كرة عالمية التحديثات الحية مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو وسيكون ميلان بدوره مجبراً على مراجعة طلباته الماليّة في الفترة المقبلة، ذلك أن الصفقات القوية، التي قام بها كلفته مبالغ مهمة، كما أن بن ناصر يحصل على راتب مرتفعٍ، ومِن ثمّ لن يكون من المفيد استمراره مع الفريق، وهو خارج التشكيلة الأساسية، لذلك فإن الصفقة الجديدة قد تحمل انفراجاً في مستقبل لاعب منتخب الجزائر، في رحلة البحث عن فريق يضمن له اللعب باستمرار في مستوى عالٍ، مثلما حصل في "الميركاتو" الشتوي الماضي، عندما انضمّ معاراً إلى نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، الذي لم يحسم موقفه النهائي، بما أنه يملك الأولوية في شراء عقد بن ناصر من ميلان .