
«موانئ» : ارتفاع الحاويات المناولة بالموانئ خلال مايو 2025م بنسبة 13%
حققت الموانئ التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ (موانئ) خلال شهر مايو لعام (2025م) ارتفاعًا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة (13%) لتصل إلى (720,684) حاوية قياسية، مقارنة بـ(639,736) حاوية قياسية بالفترة المماثلة من العام الماضي (2024م).
وسجلت حاويات المسافنة ارتفاعًا بنسبة (12.89%) لتصل إلى (149,143) حاوية، مقارنة بـ(132,112) حاوية العام الماضي, فيما حققت أعداد الحاويات الواردة ارتفاعًا بنسبة (15.84%) لتصل إلى (292,223) حاوية قياسية، مقارنة بـ(252,265) حاوية قياسية.
وحققت الحاويات الصادرة ارتفاعًا بنسبة (9.38%) لتصل إلى (279,318) حاوية قياسية، مقارنة بـ(255,359) حاوية قياسية بالفترة نفسها من العام الماضي, وسجل إجمالي الطنيات المناولة "البضائع العامة، والبضائع السائبة الصلبة، والبضائع السائبة السائلة" ارتفاعًا بنسبة (1.40%) لتصل إلى (21,337,699) طنًا مقارنة بـ(21,042,684) طنًا بالفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغ إجمالي البضائع العامة (935,932) طنًا، والبضائع السائبة الصلبة (5,059,899) طنًا، والبضائع السائبة السائلة (15,341,868) طنًا.
واستقبلت الموانئ (1,635,489) رأس ماشية، بارتفاع قدره (61.22%) مقارنة بـ(1,014,417) رأس ماشية بالفترة نفسها من العام الماضي, بينما سجلت الحركة الملاحية ارتفاعًا بنسبة (9.39%) لتصل إلى (1,083) سفينة، مقارنة بـ(990) سفينة بنفس الفترة المماثلة من العام الماضي، وارتفعت أعداد الركاب بنسبة (68.15%) لتصل إلى (95,231) راكبًا، مقارنة بـ(56,636) راكبًا العام الماضي، وشهدت أعداد العربات زيادة بنسبة (13.09%) لتصل إلى (84,352) عربة، مقارنة بـ(74,590) عربة العام الماضي.
يذكر أن "موانئ" خلال شهر أبريل لعام (2025م) ارتفاعًا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة (13.43%) لتصل إلى (625,430) حاوية قياسية، مقارنة بـ(551,373) حاوية قياسية بالفترة المماثلة من العام الماضي (2024م).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
أمانة حائل.. خطة رقابية على المنشآت
أطلقت أمانة منطقة حائل خطة رقابية مكثفة على المنشآت التجارية بمدينة حائل خلال فترة عيد الأضحى؛ بهدف تعزيز الرقابة الصحية، ورفع مستوى الامتثال في الأسواق والمنشآت. وأوضحت الأمانة أن الخطة تتضمن تنفيذ أكثر من (7,000) زيارة ميدانية، تستهدف ما يزيد على (3,500) منشأة تجارية، بمشاركة (25) فرقة رقابية ميدانية من المراقبين والمراقبات، على مدار فترتين يوميًا، تبدأ الأولى من الساعة (8:00) صباحًا حتى (4:00) مساءً، والثانية من (4:00) مساءً حتى (12:00) منتصف الليل، خلال الفترة من (1 إلى 15) من شهر ذي الحجة 1446هـ، بحيث تركز الجولات على مراقبة الأنشطة الأكثر ارتباطًا بصحة وسلامة المستهلكين، بما في ذلك المطاعم، ومحال أسواق الجملة، ومحال الحلاقة، والأسواق المركزية، ومحال بيع الحلويات، وصالونات النساء، والبوفيهات، وأماكن تجهيز وإعداد الولائم، إلى جانب مراقبة الأنشطة الموسمية ذات العلاقة بعيد الأضحى.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
سياقاتالذكاء الاصطناعي يستهدف وظائفنا.. لكن المشكلة ليست هنا
كما يقول الشاعر الجاهلي: ما أشبه الليلة بالبارحة. تعد التقنيات الجديدة بمكاسب هائلة في الإنتاجية، فيهتف الاقتصاديون، وتستثمر الشركات، ويغمغم صانعو السياسات شيئا عن إعادة التأهيل. في الوقت نفسه، يطلب من العاملين التكيف بأي طريقة يرونها مناسبة بما في ذلك الخروج من سوق العمل. اليوم يأتي الذكاء الاصطناعي، والقصة تعود مرة أخرى، لكنها هذه المرة أسرع، حيث يتقارب فيها المحلي والعالمي، وبشبكات أمان أقل من أي وقت مضى. لكن المشكلة الحقيقية ليست أن الذكاء الاصطناعي يستبدل الموظفين والعمال، إنما المشكلة الحقيقية هي أن أنظمتنا الإدارية والاقتصادية لا تزال تنظر للمشكلة من زاوية فنية، غير مدركة أن للمشكلة جذور هيكلية عميقة. لا بد من شرح أعمق لهذه المسألة. اليوم، يستبدل الذكاء الاصطناعي الوظائف في قطاعات عديدة من مراكز الاتصال إلى كتابة المحتوى، حتى المهام البرمجية البسيطة. بعض هذا التطور طبيعي، فالتقنية دائمًا ما تعيد تشكيل سوق العمل. لكن ما يميز هذه الثورة عن غيرها أنها تحدث دون عناء: لا حاجة لشراء آلات أو تدريب موظفين. ما عليك سوى الاشتراك في نموذج لغوي ضخم، وقل وداعا لقسم كامل. رغم ذلك، لا تزال استجابة السياسات العامة لهذه الظاهرة الجديدة متأخرة، حيث ما زلنا نسمع: دعونا نعلم الجميع البرمجة. عندما يكون غريمك تشات (جي بي تي)، سيتمنى لك الجميع حظا سعيدا عندما يبرمج النموذج بلغة بايثون أفضل من معظم المطورين المبتدئين. ما نراه ليس فجوة مهارات إنما فجوة تفكير. يتمثل الخطر إذا نظرنا للمشكلة من منظور سوق العمل، لكنها مشكلة أوسع تتصل بأنظمة مختلفة يرى آثارها في سوق العمل في نهاية الأمر. إذا اتسع منظورنا للأمر إلى المنظومة، سيقودنا الحديث إلى مناقشة أفكار بيتر تشيكلاند، وهو اسم قليل الحضور في دوائر السياسة والاقتصاد، لكنه اسم نحتاجه بشدة. في السبعينيات، طور تشيكلاند ما أسماه منهجية النظم اللينة - وهي طريقة لتحليل المشكلات التي ليس لها تعريف واضح، فضلا أن يكون لها حل أنيق. كانت رؤية تشيكلاند الكبيرة هي: لا يمكن حل المشكلات التي تعج بالفوضى - مثل البطالة الناجمة عن الذكاء الاصطناعي - باستهداف مقياس واحد. يجب أن نأخذ في الاعتبار وجهات النظر المتضاربة المتعددة المعنية بالمشكلة التي نعالجها. من منظور شركة التقنية، المسألة أتمتة تؤدي إلى رفع الكفاءة. من منظور الموظف هي تهديد يخرجه من منظومة العمل. من منظور الاقتصادي هي محرك لتصاعد الرسم البياني للناتج المحلي الإجمالي الذي يراجعه يوميا. هذه ليست مجرد آراء، إنها أنظمة لكل منها تعقيداتها الداخلية. ما اقترحه تشيكلاند يعد من السهل الممتنع: توقف عن محاولة حل المشكلة كما لو كانت معادلة رياضية. بدلا من ذلك، حدد أصحاب المصلحة مع فهم منظورهم للمسألة وابحث عن مناطق التأثير والدخول التي تحفظ لكل نظام توازنه الداخلي. لنأخذ مثالا افتراضيا وإن كان مبسطا: تؤتمت الشركة فريق دعم العملاء باستخدام الذكاء الاصطناعي. يصفق المساهمون لهذا التحول التقني المهم، فتنخفض التكاليف، ويحقق الرئيس التنفيذي إنجازا ينال به مكافأة مجزية من مجلس الإدارة. يتبع نموذج الشركة الناجح منافسون يبحثون عن خفض التكاليف التشغيلية، لتكون النتيجة مئات العاملين خارج سوق العمل، مع تدني في متوسط الأجور وانخفاض الاستهلاك المحلي، بينما برامج التدريب المقدمة تعيد تدريب العاطلين بدورات عبر الإنترنت في الحوسبة السحابية. من منظور عام، سنجد أن الأنظمة لا تتصل ببعضها لحل المشكلة المشتركة، بل كما ذكرنا في المقدمة، بعضهم لا يتفق أنها مشكلة أصلا. لكن تخيل أننا نعيد النظر بمنهج جديد يضمن تفاعلا أكبر بين جميع الأطراف: قبل أن يطبق التحول التقني، تجري الشركة تقييما داخليا للتأثير المتوقع للذكاء الاصطناعي، لا يختلف كثيرا عن التقييم البيئي. تلتزم الشركة، وبناء على نتائج التقييم، بالمساهمة بجزء من مدخراتها إلى صندوق عمل وطني، يبدأ برنامج لإعادة التأهيل بين القطاعين العام والخاص، تساهم فيه الشركة بتصميم وظائف تحتاجها للتحول بناء على دراسة التقييم. يقدم البرنامج تدريبا فنيا مرتبطا بخيارات توظيف لمجموعة من الشركات المساهمة في تصميم البرنامج. في الوقت الذي يعمل فيه البرنامج، تراقب الحكومة مؤشر النزوح الوظيفي الناتج عن الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات بمؤشرات ربعية، وليس بناء على دراسات أكاديمية تظهر نتائجها بعد عشر سنوات. سنجد أننا أمام منظومة مركبة تعمل كتلة واحدة ويوجد من يديرها ويصحح مسارها عند الحاجة حتى تحقق هدفها، إنها منظومة مرنة لا تمتص الصدمات والتحولات فحسب بل تتكيف معها. لكن ليس هذا ما نفعله. بدلا من ذلك، نحن عالقون فيما أسميه (وهم الحل التلقائي) وهو الاعتقاد أن الحل سيأتي نتيجة لرد الفعل كما لو يصحح السوق نفسه. تحدث المشكلة ثم يأخذ الحل وقته حتى يظهر كتحديث تقني، فما عليك سوى انتظار الإصدار القادم. لسوء الحظ، لا تعمل أسواق العمل مثل تحديثات التطبيقات. الناس ليسوا منصات. وصنع السياسات إيمانا بالابتكار الذي يعد بالخلاص ليس استراتيجية، إنما استسلام. في المملكة مثلا، نستثمر المليارات في الذكاء الاصطناعي كجزء من رؤية 2030، وهو استثمار أشاد به الجميع عالميا. لكن وقد أخذنا زمام المبادرة، سنكون ضمن دول قليلة ينظر لتجربتها نموذجا يستفاد منه لتجربة التحول لاقتصاد الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب مواءمة بين سياسات العمل المتكاملة، وإصلاح التعليم، والحماية الاجتماعية. سيكون علينا العمل سويا لتفادي آثار التحول الجانبية، لكيلا ينتهي بنا الأمر بخوارزميات عالمية المستوى، وجيل من المواطنين يحاولون جاهدين اللحاق بالركب. لذلك لا يوجد شك أن الذكاء الاصطناعي جاء وفي يده قائمة من الوظائف التي يستهدفها. لكن يجب ألا نسأل فقط ما الوظائف التي ستختفي. يجب أن نسأل: ما المجتمع الذي نريد بناءه لعصر الذكاء الاصطناعي الذي سيحرر الإنسان من الأعمال الرتيبة لأعمال أكثر إشباعا؟ هذا السؤال لا يتعلق بالبرمجيات ومستقبلها، إنما بالمنظومة التي سنعيش فيها، وشجاعتنا في إعادة تصميمها.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
بطاقة استيعابية 20 ألف حاج.. تدشين مشروع "إثراء المشاعر" في منطقة منى
دشنت شركة إثراء الضيافة القابضة مشروع "إثراء المشاعر" في منطقة منى بشراكة استراتيجية مع القطاع الحكومي ممثلا في شركة "كدانة للتنمية والتطوير، الذراع التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع والتي نفذ في 100 يوم 46 مبنى موزعا على أربع كتل معمارية متكاملة بأحدث تقنيات البناء المتطورة والمستدامة، على مساحة تسكين تتجاوز 20 ألف متر مربع، تقديم نموذجا متكاملا لإسكان الحجاج بـ 62 مبنى حديثًا بطابقين لكل مبنى، ويوفر طاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 20 ألف حاج. ومن أبرز مرافقه 312 صالة نوم مجهزة بأحدث وسائل الراحة، 16 صالة طعام، 8 عيادات طبية مجهزة للطوارئ والرعاية الأولية، 8 غرف حلاقة، وأكثر من 550 دورة مياه (بإجمالي 608 دورات مياه موزعة في 32 مجموعة، تشمل مرافق لذوي الاحتياجات الخاصة)، ويشتمل مطبخين مركزيين، و16 حديقة وفناء داخلي لتوفير مساحات خضراء للاسترخاء. وإلى جانب المرافق السكنية، يُقدم المشروع خدمات شاملة تشمل الإقامة، والطعام، والرعاية الصحية، والإرشاد الديني، وخدمات النقل الذي يربط المشروع بالمشاعر المقدسة، والترجمة لتسهيل التواصل مع الحجاج من مختلف الجنسيات، وفرق ضيافة متخصصة لخدمة الحجاج على مدار الساعة. بدوره قال الدكتور أحمد بن عباس سندي، رئيس مجلس إدارة شركة إثراء الضيافة القابضة، إن "مشروع "إثراء المشاعر" يُجسد تحولا نوعيا في مفهوم إسكان الحجاج، ويأتي كانعكاس مباشر لرؤية الشركة في تطوير بيئات سكنية متكاملة ترتقي بمستوى الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن. وأضاف "المشروع يحافظ على الطابع الروحاني للحج، حيث حرصنا على أن يترجم هذا الالتزام بالابتكار والسرعة والامتثال لأعلى المعايير، ليكون نموذجًا يُحتذى به ضمن مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن ورؤية المملكة 2030". ويرى الدكتور عايض الغوينم، الرئيس التنفيذي لشركات إثراء الضيافة القابضة، أن المشروع له أهمية استراتيجية ضمن منظومة الحج الحديثة إذ يعبر عن فلسفة متكاملة في الضيافة تبدأ من التصميم وتصل إلى تجربة الحاج داخل المخيم. وأكد أنه تم استثمار التقنيات الحديثة وتكامل الأدوار بين شركاتنا لتوفير بيئة ذكية ومنظمة، تُسهم في رفع جودة التجربة الإيمانية وتعزز من قدرة المملكة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج بأمان وكفاءة". يذكر أن المشروع يُسهم بشكل فعال في تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية متعددة المستويات، من خلال استضافة الحجاج سنويا، وتوفير مئات فرص العمل للكوادر الوطنية، وتطوير القطاعات المساندة كالنقل والتموين والخدمات اللوجستية. كما يدعم المشروع جذب الاستثمارات في هذا القطاع وتنمية المنطقة المحيطة، ونقل الخبرات والتقنيات المتطورة.