logo
'الخيرية الهاشمية': عبور 25 شاحنة مساعدات إلى غزة.. ونجهز 60 أخرى

'الخيرية الهاشمية': عبور 25 شاحنة مساعدات إلى غزة.. ونجهز 60 أخرى

رؤيا نيوزمنذ 12 ساعات
عبرت 25 شاحنة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة المحاصر، ضمن الجهود الإغاثية الأردنية، وفق ما كشف الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي.
وبين الشبلي ، الاثنين، عبور 25 شاحنة من أصل 60، مشيرا إلى استمرار العراقيل الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين.
وأكد الشبلي استمرار الهيئة في تجهيز قافلة جديدة تضم 60 شاحنة من أصل من 180 شاحنة مخطط إرسالها هذا الأسبوع.
وأوضح أن الجهود الدبلوماسية مستمرة مع الاحتلال لتنسيق عبور أكبر عدد ممكن من الشاحنات إلى القطاع.
وتأتي هذه القافلة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الأردن، قيادةً وشعبًا، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الإغاثي العاجل لسكان القطاع، لا سيما في ظل النقص الحاد في المواد الأساسية نتيجة استمرار الحصار.
ونفّذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي الأحد 3 إنزالات جوية على قطاع غزة تحمل مساعدات إنسانية وغذائية، أحدها مع دولة الإمارات العربية.
وتأتي هذه الإنزالات التي شملت عدداً من المواقع بالقطاع استمراراً للجهود الأردنية المتواصلة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والشركاء من المنظمات الإنسانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية ومساندة الأهالي في قطاع غزة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب على القطاع.
وتعتبر الإنزالات الجوية باباً إضافياً يستثمر فيه الأردن شتى الطرق لإيصال المساعدات ذات الطبيعة الخاصة في وقت قصير وإلى مناطق يصعب الوصول إليها براً، ولن تكون هذه الإنزالات بديلاً عن المساعدات البرية للأهل بقطاع غزة إذ تعد القوافل البرية وسيلة رئيسة وأكثر فعالية وذات أولوية لوصول المساعدات إلى هناك.
ويواصل الأردن تنفيذ جهوده الإغاثية والإنسانية لدعم سكان قطاع غزة، في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ تشرين الأول 2023.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ندوة بالمكتبة الوطنية عن الملكية الفكرية وحقوق المؤلف
ندوة بالمكتبة الوطنية عن الملكية الفكرية وحقوق المؤلف

الرأي

timeمنذ 19 دقائق

  • الرأي

ندوة بالمكتبة الوطنية عن الملكية الفكرية وحقوق المؤلف

نظم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين في دائرة المكتبة الوطنية، ندوة بعنوان «الملكية الفكرية وحقوق المؤلف» ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون. وشارك في الندوة الأمين العام لوزارة الثقافة د.نضال العياصرة، ومدير عام دار يافا العلمية للنشر والتوزيع وائل عبد ربه، والخبير بحقوق النشر حسن الزبن. وسلطت الندوة الضوء على أبرز التحديات التي تواجه حماية الملكية الفكرية في ظل التطورات الرقمية المتسارعة، وناقشت سبل تعزيز الوعي المجتمعي والتشريعي بحقوق المؤلف، وبما يسهم في صون الحقوق المعنوية والمادية للمبدعين، وتحفيز البيئة الثقافية نحو مزيد من الإنتاج والإبداع. وأكد العياصرة، في مداخلته، أن حماية حقوق المؤلف تمثل حجر الأساس في بناء مجتمع معرفي متوازن، مشددا على ضرورة ترسيخ ثقافة احترام الملكية الفكرية في مختلف القطاعات، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية والثقافية في هذا الجانب. وأشار إلى أن قانوني «حق المؤلف» لسنة 1992 و«براءات الاختراع» لسنة 1999، شكلا محطة تشريعية مهمة في تطور المشهد الثقافي الأردني، موضحا أن تعديلات قانون حق المؤلف جاءت استجابة للتحولات التكنولوجية وضرورة مواكبة الثورة الرقمية، خاصة فيما يتعلق بمراقبة التعديات وملاحقة الانتهاكات، كالقرصنة والتزوير والسرقات الأدبية، باعتبارها جرائم يعاقب عليها القانون. ولفت العياصرة إلى أن حماية الإبداع بمختلف أشكاله تعزز التنمية الثقافية والاقتصادية، مشيرا إلى دمج مفاهيم الملكية الفكرية ضمن المناهج التعليمية، والتوسع بحملات التوعية الوطنية، بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، بما يضمن ترسيخ بيئة حاضنة للابتكار والإنتاج الثقافي. من جهته، تناول الزبن، في مداخلته، مفهوم الملكية الفكرية، مبينا أنها تشمل الابتكارات، والمؤلفات، والتصاميم، والعلامات التجارية، وغيرها من إبداعات العقل البشري، مشيرا إلى أن النظام القانوني يكفل للمبدعين الحماية والحقوق الاقتصادية والمعنوية، ويضمن لهم الاستفادة من ثمار إبداعاتهم ضمن مدد محددة. واستعرض الزبن أصناف الملكية الفكرية المحمية في التشريعات الأردنية، وتشمل: براءات الاختراع، والعلامات التجارية، وحقوق المؤلف، وشهادات المنفعة، والتصاميم الصناعية، ومخططات الدوائر المتكاملة، والأصناف النباتية، والمواقع الإلكترونية، والأسرار التجارية. بدوره، تطرق عبد ربه، في مداخلته، إلى عدة محاور، أبرزها: تاريخ النشر في الأردن منذ عام 1921، والذي شهد توسعا كبيرا، إذ تأسست أكثر من 500 دار نشر موزعة على مختلف مناطق المملكة حتى الآن. وأشار الى العلاقة بين المؤلف والناشر، وتحديات النشر الإلكتروني، ومستجدات الذكاء الاصطناعي في مجال التأليف والنشر، سلبا أو إيجابا. وأجمع المشاركون في الندوة على أهمية تفعيل الأطر التشريعية والقانونية، وضرورة الشراكة بين الجهات الرسمية والمؤسسات الثقافية لنشر الوعي بحقوق الملكية الفكرية، باعتبارها ركيزة أساسية لحماية المنتج الثقافي والإبداعي الوطني.

الصفدي: الاحتلال حول غزة إلى مقبرة وغياب حل الدولتين يغذي الكارثة الإنسانية
الصفدي: الاحتلال حول غزة إلى مقبرة وغياب حل الدولتين يغذي الكارثة الإنسانية

الرأي

timeمنذ 20 دقائق

  • الرأي

الصفدي: الاحتلال حول غزة إلى مقبرة وغياب حل الدولتين يغذي الكارثة الإنسانية

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن كارثية الفشل في تنفيذ حل الدولتين تتجلى يوميًا في الأراضي الفلسطينية، قتلاً ودمارًا وتجويعًا، مشددًا على أن القانون الدولي والقانون الإنساني أصبحا مجرد شعارات تُرفع دون تطبيق فعلي. كلمة الصفدي جاءت خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، التي عُقدت مساء الاثنين. وقال الصفدي: "الاحتلال جعل من غزة مقبرة لأهلها، فيما يُقتل الفلسطينيون ويُجوعون أمام أعين العالم"، محذرًا من أن الأمل بالسلام يموت في ظل غطرسة الاحتلال واستمراره في فرض سياسات القمع والعدوان. وشدد الصفدي على أن حل الدولتين يظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، داعيًا إلى وقف فوري للحرب على غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع المحاصر. وأضاف أن استمرار الصمت الدولي أمام هذه الانتهاكات يهدد ليس فقط أمن المنطقة بل مصداقية المنظومة الدولية بأكملها، مجددًا موقف الأردن الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وبين أن غطرسة إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا تعري إنسانيتنا وتعري أمننا الجماعي وتنسف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وشدد على ضرورة أن تنجح الجهود المصرية القطرية الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل، مضيفا "يجب تدفق المساعدات إلى قطاع غزة". وأوضح أنه يجب أن يعود أكثر من 600 ألف طفل في غزة لمدارسهم وأن يعود لأكثر من 2.3 مليون الإيمان بأن لحياتهم قيمة ولأطفالهم مستقبلا. وبين أن الأردن مستعد لمواصلة كل جهد إنساني عبر كل السبل المتاحة لإيصال المساعدات للأشقاء في غزة. وأكد الصفدي، أن السلام العادل خيار عربي استراتيجي ينهي الاحتلال ويحقق الأمن للمنطقة.

الصفدي: غطرسة إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا تعري إنسانيتنا وتعري أمننا الجماعي وتنسف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
الصفدي: غطرسة إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا تعري إنسانيتنا وتعري أمننا الجماعي وتنسف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة

رؤيا نيوز

timeمنذ 34 دقائق

  • رؤيا نيوز

الصفدي: غطرسة إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا تعري إنسانيتنا وتعري أمننا الجماعي وتنسف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن كارثية الفشل في تنفيذ حل الدولتين تتجلى يوميًا في الأراضي الفلسطينية، قتلاً ودمارًا وتجويعًا، مشددًا على أن القانون الدولي والقانون الإنساني أصبحا مجرد شعارات تُرفع دون تطبيق فعلي. كلمة الصفدي جاءت خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، التي عُقدت مساء الاثنين. وقال الصفدي: 'الاحتلال جعل من غزة مقبرة لأهلها، فيما يُقتل الفلسطينيون ويُجوعون أمام أعين العالم'، محذرًا من أن الأمل بالسلام يموت في ظل غطرسة الاحتلال واستمراره في فرض سياسات القمع والعدوان. وشدد الصفدي على أن حل الدولتين يظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، داعيًا إلى وقف فوري للحرب على غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع المحاصر. وأضاف أن استمرار الصمت الدولي أمام هذه الانتهاكات يهدد ليس فقط أمن المنطقة بل مصداقية المنظومة الدولية بأكملها، مجددًا موقف الأردن الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وبين أن غطرسة إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا تعري إنسانيتنا وتعري أمننا الجماعي وتنسف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وشدد على ضرورة أن تنجح الجهود المصرية القطرية الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل، مضيفا 'يجب تدفق المساعدات إلى قطاع غزة'. وأوضح أنه يجب أن يعود أكثر من 600 ألف طفل في غزة لمدارسهم وأن يعود لأكثر من 2.3 مليون الإيمان بأن لحياتهم قيمة ولأطفالهم مستقبلا. وبين أن الأردن مستعد لمواصلة كل جهد إنساني عبر كل السبل المتاحة لإيصال المساعدات للأشقاء في غزة، مضيفا 'إن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد سنقوم بها لأنها تستحق أن تنقذه'. وأكد الصفدي، أن السلام العادل خيار عربي استراتيجي ينهي الاحتلال ويحقق الأمن للمنطقة. ودعا الصفدي كل دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن الاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان. وتابع 'نثمن الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية وندعو المزيد من الدول لأخذ هذه الخطوة'. وبين الصفدي: 'من كان لديه بديل عن حل الدولتين فليقدمه'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store