
"الشعبة البرلمانية" تقدم طلب انضمام مملكة البحرين للعضوية الكاملة ببرلمان البحر الأبيض المتوسط
قدّم وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في أعمال الجلسة العامة التاسعة عشرة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، المنعقدة خلال الفترة من 19 حتى 21 فبراير 2025 في مدينة روما الإيطالية، برئاسة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، طلب انضمام الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين إلى عضوية برلمان البحر الأبيض المتوسط، لتصبح بذلك عضوًا دائمًا وكامل العضوية في الجمعية.
وسلّم وفد الشعبة البرلمانية رئيس جمعية برلمان البحر الأبيض المتوسط خطابًا من معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، بطلب العضوية الكاملة في الجمعية، مؤكدًا الإيمان الراسخ بأهمية تفعيل دور الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في هذه المنظمة البرلمانية الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفتح آفاق جديدة لتوحيد الرؤى والمواقف حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال كلمة ضمن أعمال الجمعية، أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، رئيس وفد الشعبة البرلمانية، أن مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعمٍ مستمرٍ من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تولي اهتمامًا بالغًا بالدور المحوري الذي تضطلع به السلطة التشريعية في دفع عجلة التنمية الوطنية، وتوطيد وتعزيز التعاون الدولي، ورسم السياسات التي من شأنها معالجة التحديات المشتركة الراهنة التي تواجه العالم. وأضافت أن الدبلوماسية البرلمانية تمثل إحدى الأدوات الأساسية في تحقيق التفاهم والتواصل البنّاء بين الحكومات والشعوب من أجل استقرار وتقدم ونماء الأوطان.
ونوهت باهتمام الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين بإبراز دورها وحراكها التشريعي النموذجي منذ انضمامها لبرلمان البحر الأبيض المتوسط بصفة مراقب، وتكثيف الجهود الهادفة لبناء علاقات راسخة ومثمرة مع الدول الأعضاء، وأن تكون مشاركاتها فاعلة في كافة اجتماعات وفعاليات البرلمان، وذلك تعبيرًا عن الالتزام الصادق بتعميق التعاون البرلماني في كافة المجالات التي تمس صميم الأهداف المشتركة. كما أكدت أهمية تعزيز الحوار البرلماني، وتبادل الرؤى والخبرات، وتوسيع آفاق التعاون، وتعزيز أواصر الصداقة والاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء.
وأوضحت د. الفاضل أن تقدّم وفد الشعبة البرلمانية بطلب الحصول على العضوية الدائمة والكاملة في البرلمان، يعكس الإيمان العميق بدور هذا البرلمان كأحد أبرز المنابر البرلمانية الدولية، مضيفةً أن هذه الخطوة تواكب تطلعات السلطة التشريعية بمملكة البحرين نحو تعزيز الحضور الفاعل والمستدام في هذا المنتدى البرلماني المتميز.
وأبدت تطلع وفد الشعبة البرلمانية إلى استكمال الدور البارز الذي تقوم به المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي انضمت سابقًا لهذا البرلمان، بما يعزز التعاون السياسي، والاقتصادي، والتنموي بين دول البحر الأبيض المتوسط ودول الخليج العربي، ويحقق مصالح الأوطان والشعوب المشتركة. وأكدت أن التعاون البرلماني الإقليمي والدولي يشكل مسارًا استراتيجيًا لتحقيق الأهداف المشتركة في السلام والتنمية المستدامة.
يجدر بالذكر أن يرأس وفد الشعبة البرلمانية المشارك في الجلسة التاسعة عشرة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، وبعضوية كلاً من: لينا حبيب قاسم عضو مجلس الشورى، والنائب محمد يوسف المعرفي، والنائب حنان محمد فردان عضوا مجلس النواب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية.. وزير الخارجية: رئاسة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين بناءة ومتميزة
مبادرات المملكة في قمة البحرين حظيت بتقدير الدول العربية التقى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، في مقر الوزارة اليوم، برؤساء تحرير الصحف المحلية، وهم السيد مؤنس محمود المردي رئيس تحرير صحيفة البلاد، والسيد عبدالله مصطفى إلهامي رئيس تحرير صحيفة الوطن، والسيد راشد نبيل الحمر رئيس تحرير صحيفة الأيام، وبالإنابة عن رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج السيد سيد علي إبراهيم زهره مدير التحرير، وبحضور السيد أحمد خالد العريفي الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، والسيد خالد يوسف الجلاهمة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والسيد عبدالله خليل بوحجي مدير عام وكالة أنباء البحرين، والسيدة مريم عادل المناعي رئيس قطاع الاتصال بوزارة الخارجية، وذلك بمناسبة انتهاء فترة رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين، التي استضافتها المملكة في 16 مايو 2024. وفي مستهل اللقاء، أعرب وزير الخارجية عن اعتزازه وتقديره للدور الفاعل الذي تقوم به الصحافة الوطنية في دعم مسيرة النهضة والازدهار لمملكة البحرين وإبراز المنجزات التي تحققها والرافدة للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأشار وزير الخارجية إلى الجهود المتواصلة التي بذلتها مملكة البحرين خلال رئاستها للقمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي عكست حرص حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على إظهار قمة البحرين بصورة مشرفة تجسد حسن الإعداد ودقة التنظيم وجودة المخرجات، وأن تتوج القمة بمبادرات وقرارات بناءة تسهم في الدفع بمسيرة العمل العربي المشترك، وتعزيز التضامن والتكامل العربي في مختلف المجالات، وأن تجسد قمة البحرين رسالة سلام وتضامن في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات. وقال إن جلالة الملك المعظم أيده الله قد أولى في كلمته الافتتاحية لقمة البحرين اهتماماً بالقضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إنكار لحقوقه المشروعة في الأمن والحرية وتقرير المصير، مضيفاً أن جلالته أكد على ضرورة بلورة موقف عربي ودولي مشترك وعاجل، يعتمد طريق التحاور والتضامن الجماعي لوقف نزف الحروب، وإحلال السلام النهائي والعادل، كخيار لا بديل عنه. وأضاف أن جلالته حرص على إطلاع قادة الدول المؤثرة عالميًا على مخرجات ومبادرات قمة البحرين، والأوضاع المأساوية في قطاع غزة، وقام جلالته بعدد من الزيارات الرسمية رفيعة المستوى، شملت روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية والمملكة المتحدة والجمهورية الفرنسية، لحشد التأييد الدولي لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. كما تحدث وزير الخارجية عن الجهود التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على المستوى الإقليمي والدولي، ومشاركاته الدولية الرفيعة والاتصالات التي قام بها مع العديد من رؤساء الحكومات في الدول الصديقة لدعم إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة. وأكد وزير الخارجية أن المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية حظيت بتقدير الدول العربية باعتبارها تلامس الواقع وتضع حلولاً للقضايا والتحديات التي تواجه الدول العربية، بما فيها الدعوة لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ودعم الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، وتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي. وقال إن مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وجه بتشكيل لجنة وطنية معنية بتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية، مؤكداً أن وزارة الخارجية سوف تستمر في مواصلة جهودها لمتابعة تنفيذ كافة المبادرات. وأشار وزير الخارجية إلى أن الوزارة قامت بدور مهم في متابعة تنفيذ مخرجات قمة البحرين على المستوى السياسي، شملت المشاركة في اجتماعات اللجان المختصة التي صدر بتشكيلها قرارات من القمم العربية والاسلامية، وقال إن المملكة انضمت إلى التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي تشكل بمبادرة من المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، وحرصت على متابعة مستجدات الأوضاع في الدول العربية الشقيقة. وتحدث وزير الخارجية عن الاستحقاقات السياسية المقبلة ومشاركة مملكة البحرين فيها، بما في ذلك قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) وجمهورية الصين الشعبية، اللتين ستعقدان في ماليزيا نهاية الشهر الحالي، ومنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، ومؤتمر القاهرة لدعم خطة إعادة إعمار غزة، والمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي سيعقد في نيويورك في شهر يونيو برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. كما تحدث وزير الخارجية عن استعدادات وزارة الخارجية للانتخابات التي تعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو القادم لاختيار الدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وترشح المملكة للحصول على مقعد غير دائم في المجلس للفترة (2026-2027)، وقال إن الوزارة حددت الأهداف المنشودة من هذه العضوية والتي تتضمن عدداً من الأولويات الهامة، ومنها تعزيز التعددية، واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، مع التركيز على التصدي للتهديدات التقليدية والناشئة للأمن والسلم الدوليين، وخاصة في مجال الأمن السيبراني والأمن البحري، ومكافحة تمويل الإرهاب، إضافة إلى المشاركة الفعالة للمرأة والشباب في مبادرات السلم والأمن الدوليين.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يعزي حاكم عجمان في وفاة حمد بن راشد النعيمي
بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه برقية تعزية ومواساة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ضمنها جلالته خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة حمد بن راشد النعيمي المستشار في الديوان الأميري بعجمان، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه و يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أسرة وذوي الفقيد جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية و المملكة المتحدة والإمارات
عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم، بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت في العاصمة الرياض، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله أعقبتها زيارة للمملكة المتحدة الصديقة، التقى جلالته خلالها بصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، واستعرض معه تطور علاقات الشراكة الإستراتيجية الوثيقة والممتدة بين المملكتين الصديقتين، كما حضر جلالته مهرجان رويال ويندسور الملكي الدولي للفروسية. ثم تلتها زيارة جلالته لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث التقى جلالة الملك المعظم بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وأجرى جلالته مباحثات مع سموه تناولت العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والراسخة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون الوثيق والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث المستجدات وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية. وكان في مقدمة مودعي جلالته لدى مغادرته دولة الإمارات أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.