إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات النووية والصاروخية
السوسنة - تواصل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران لليوم السابع، مع إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ سلسلة ضربات جوية على طهران ومناطق إيرانية أخرى، استهدفت منشآت صاروخية ونووية أبرزها مفاعل طهران للأبحاث ومنشأة فوردو وأخرى في بارشين وخُجير، إضافة إلى "المقر العام للأمن الداخلي". وشارك في الغارات أكثر من 50 طائرة حربية، وسط تقارير عن اشتباكات في مدينة ري بين الأمن الإيراني ومسلحين يُشتبه بانتمائهم للموساد.بالمقابل، أطلقت إيران زهاء 30 صاروخاً على مناطق داخل إسرائيل، أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 30 آخرين، كما أصيب مستشفى سوروكا في بئر السبع إصابة مباشرة وتضرر مبناه، وتوقفت خدماته الطبية. وشهدت تل أبيب وغوش دان سقوط صواريخ، ومحاصرة سكان في بعض المباني المتضررة، فيما تم إسقاط مسيّرة إسرائيلية فوق أصفهان، وعرض التلفزيون الإيراني حطامها.على الصعيد السياسي، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديداته لطهران قائلاً إن "صبرنا نفد"، معلناً أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً، وأن إيران "عاجزة تماماً"، لكنها طلبت التفاوض. في المقابل، نفى المرشد الإيراني علي خامنئي ذلك، مؤكداً أن بلاده لن تستسلم، فيما حذرت الخارجية الإيرانية من توسيع دائرة الصراع، متوعدة إسرائيل بأنها "ستندم وتدفع الثمن".وفي تطور ميداني جديد، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً عاجلاً لسكان منطقتي أراك وخنداب قرب منشآت نووية في إيران بإخلائهما تمهيداً لضربات وشيكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
"تل أبيب" تُصعّد: تهديد مباشر باغتيال خامنئي وغارة إسرائيلية تستهدف مفاعل آراك الإيراني
سرايا - في تصعيد خطير وغير مسبوق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الخميس، أن جزءاً من العملية العسكرية الجارية ضد إيران يشمل اغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي، قائلاً: "لا يمكن لخامنئي الاستمرار على قيد الحياة". يأتي هذا التصريح بعد ساعات من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات جوية توثق غارة استهدفت مفاعل "آراك" الإيراني للماء الثقيل، حيث أكد الجيش أن الضربة ركزت على المكون المخصص لإنتاج البلوتونيوم بهدف منعه من الترميم أو إعادة استخدامه في تطوير الأسلحة النووية، على حد وصفه. في المقابل، توعّدت الفصائل العراقية المسلحة برد عنيف على تهديدات الإدارة الأميركية باغتيال خامنئي، حيث قالت في بيان: "ستكونون أنتم وحلفاؤكم تحت نيراننا في كل المنطقة، ولن يسلم منكم لا عسكري ولا دبلوماسي، وكل مصالحكم المباشرة وغير المباشرة ستكون أهدافاً مشروعة لنا." التطورات الأخيرة تضع المنطقة على حافة انفجار شامل، وسط قلق دولي متزايد من تداعيات الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، التي باتت تستهدف رموزاً سياسية ومواقع نووية داخل الأراضي الإيرانية.


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
خطوة ترمب... والتداعيات على العالم
مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه لم يعد مهتماً باتفاق لوقف إطلاق النار مع إيران، وانتقاله للمطالبة بـ«استسلام غير مشروط»، تدخل الحرب مع إيران مرحلة أكثر خطورة، تنذر بتحولات كبرى على مستوى المنطقة والعالم. ترمب قال بوضوح إن الهدف لم يعد وقف التصعيد، بل «شيء أكبر»، ملوّحاً بتهديد مبطن للمرشد الإيراني علي خامنئي، بقوله إنهم يعرفون مكانه «بدقة» لكنهم لا ينوون استهدافه «في الوقت الراهن». ما تطالب به واشنطن، هو في جوهره تفكيك البرنامج النووي وإنهاء كامل لبرنامج تخصيب اليورانيوم، ووضع قيود صارمة على برنامج الصواريخ الباليستية، وعلى دعم طهران لوكلائها في المنطقة. أمّا مسألة تغيير النظام فلا تبدو في الوقت الراهن أكثر من مجرد تصريحات لتصعيد الضغط على طهران. موقف ترمب يتماشى مع نهجه الذي بات معروفاً: تصعيد التهديدات والتصريحات، للحصول على تنازلات كبيرة. وفي هذا الصدد أعلن علناً رفضه لتقييم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد التي كانت قد قالت في شهادة أمام الكونغرس إن طهران ليست قريبة من امتلاك سلاح نووي وإنها لا تعمل لذلك في الوقت الراهن. وفي الوقت ذاته، أعادت الولايات المتحدة نشر قواتها وطائرات التزود بالوقود في المنطقة، في إشارة إلى الاستعداد لخوض مواجهة مباشرة، واستخدام القنابل الخارقة للتحصينات لتوجيه ضربة قاصمة لبرنامج إيران النووي. خطورة هذا التوجه تكمن في كونه يترك إيران بلا خيار سوى القتال أو الانهيار. فالقادة الإيرانيون طالما رفضوا مطلب «تصفير التخصيب»، ولا يثقون بأي وعود أميركية أو إسرائيلية بعدم مهاجمة النظام مجدداً إذا تخلى عن طموحاته النووية والصاروخية. وقد أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي، أمس، أن بلاده «لن تستسلم»، وأن أي تدخل عسكري أميركي سيقود إلى عواقب لا يمكن إصلاحها. فالنظام الإيراني يرى أن خطر الاستسلام يفوق بكثير كلفة خوض حرب طويلة. صحيح أنه لا يمكن استبعاد إمكانية تسوية بشكل كلي، في شكل «صفقة القرن» مع إيران، تقوم على وقف عمليات التخصيب، لكن هذا الاحتمال يبدو ضعيفاً الآن، ما يترك الباب مفتوحاً أمام خيار التصعيد. إقليمياً، فإن اتساع رقعة الحرب سيهدد مصالح كبرى وحيوية، وقد يدفع إيران إلى الرد عبر استهداف القوات الأميركية في المنطقة، أو حتى إغلاق مضيق هرمز، ما سيقود إلى أزمة طاقة عالمية. التداعيات بالتأكيد تتجاوز المنطقة، والعالم كله يتابع التطورات، لا سيما الصين وروسيا، اللتين تريان في هذا الصراع تحدياً وفرصة. موسكو قلقة من احتمال خسارة حليف مهم آخر بعد سقوط نظام الأسد في سوريا. ورغم ذلك، فإنها قد ترى في الحرب فرصة للتوسع الجيوسياسي بتصدير المزيد من السلاح لطهران مقابل النفط الرخيص والطائرات المسيّرة، والاستفادة من انهيار صادرات إيران النفطية لتصبح روسيا المورد الأهم للصين والهند. أمّا بكين، فأكبر مخاوفها هو تعطل إمدادات النفط، إذ تستورد 30 - 40 في المائة من حاجتها من المنطقة، وأي تصعيد في مضيق هرمز سيضرب اقتصادها وصناعاتها ويؤجج التضخم. ولتفادي ذلك، قد تسرع الصين في تنويع مصادر الطاقة عبر زيادة وارداتها من النفط الروسي، أو استغلال احتياطاتها الاستراتيجية، أو حتى شراء النفط الإيراني «تحت الطاولة» بأسعار منخفضة. في المقابل، فإنه كلما طال بقاء القوات الأميركية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، زاد هامش الحركة لبكين في معركتها التجارية والاستراتيجية مع واشنطن، إضافة إلى أنها يمكن أن تعرض نفسها كوسيط سلام، ما يعزز نفوذها الإقليمي. بالنسبة إلى ترمب فإنه إذا حقق أهدافه من مجازفة دخول الحرب، فسوف يعزز صورته كما يريدها: زعيم قوي يحصل على ما يريد بالقوة والضغط، وفي الوقت ذاته سيضعف المحور المناوئ لأميركا على أساس أن إيران هي حجر الزاوية لتحالفات روسيا، وإلى حد ما الصين، في المنطقة. لكن المخاطر على العالم تبقى أكبر من المكاسب في حال إطالة أمد الحرب، أو حدوث اضطرابات وفوضى غير محسوبة. فالنظام العالمي كما نعرفه سيكون مهدداً بالتصدع، مع سيادة منطق القوة، وتراجع مفهوم احترام سيادة الدول، ما قد يفتح الباب لتدخلات مستقبلية من قوى مثل روسيا والصين والهند. وإذا فشلت مقامرة ترمب ورهان إسرائيل ولم يسقط النظام في طهران، فإنه سيسرع خطواته نحو امتلاك سلاح نووي، وهو أمر سيؤدي بالضرورة إلى سباق تسلح نووي خطير، وتعزيز محور روسيا والصين وإيران، وإضعاف المنظمات الدولية كالأمم المتحدة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سوروكا
#سواليف رجح الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري أن تكون الرواية الإيرانية بعدم الاستهداف المباشر لمستشفى #سوروكا العسكري بمدينة بئر السبع، أقرب للصحة، مؤكدا أن المبنى كان سينهار تماما لو أصيب بشكل مباشر. وتعرض المستشفى -الذي يعالج #الجنود الجرحى في حرب قطاع غزة– لدمار كبير بعد هجوم صاروخي وقع صباح اليوم الخميس، ووصفته إسرائيل بأنه الأعنف منذ بدء #الحرب. لكن الدويري قال -في تحليل للجزيرة- إن #رواية_إيران عن عدم الاستهداف المباشر للمستشفى أقرب للتصديق، لأن المبنى كان سينهار تماما لو أنه تلقى ضربة مباشرة من صاروخ سجيل أو فتاح، الذي يحمل طنا من المتفجرات. وبما أن المستشفى تعرض للدمار، فإنه على الأرجح يقع في دائرة العصف التي نتجت عن قصف مقر قيادة الاستخبارات العسكرية المجاورة له، وفق الدويري. وقد حدث الأمر نفسه -والكلام للدويري- مع ما يعرف بوادي السيليكون الإسرائيلي شرقي تل أبيب عندما استهدفت البورصة القريبة منه، مع اختلاف الأضرار بحسب موقع سقوط الصاروخ من المبنى المتضرر الذي يقع ضمن دائرة العصف. صواريخ دقيقة كما إن هذه الصواريخ تعمل بنظام تحديد المواقع 'جي بي إس'، أي أن درجة الخطأ فيها لا تتجاوز 10 أمتارو كما يقول الخبير العسكري، الذي أكد صعوبة إعادة توجيه الصاروخ بعد إطلاقه، لأنه يقطع مساره المحدد سلفا وصولا إلى الهدف، على عكس المقاتلات الإسرائيلية التي يمكنها إعادة توجيه الصاروخ بعد إطلاقه. وخلال السنوات العشر الماضية طورت إيران صواريخها بشكل كبير، وجربتها في سوريا، ووصلت نسبة الخطأ إلى كيلو متر واحد، لكنها عملت على تقليص هذه المسافة بشكل متواصل ووصلت لمستويات كبيرة من الدقة، كما يقول الدويري. ورغم دقة الضربة الإيرانية وقوتها، فإنها لا تعني -وفق المتحدث- تناظرا في القوة الجوية بين الجانبين، حيث تسعى إسرائيل للسيادة الجوية المطلقة بالمنطقة، بينما تسعى إيران لتحقيق ردع ملائم يجعلها قادرة على صد #الهجوم بهجوم. ومع ذلك، فإن هذا الهجوم -حسب الدويري- ينفي مزاعم إسرائيل بالسيطرة الكاملة على سماء إيران، لأنه يعني عدم قدرة الإيرانيين على شن أي من هذه الهجمات، ولا التصدي اليومي للمقاتلات والمسيرات التي تواصل قصف المناطق الإيرانية. لذلك فإن ما حققته إسرائيل -حسب وصف الخبير العسكري- 'هو أدنى درجات التفوق الجوي بينما حافظت طهران على سيطرة ملائمة، وربما يتأكد هذا لو أنها أثبتت فعلا نجاحها في إسقاط مقاتلة 'إف-35″ وأسر طيارها'. أضرار كبيرة وأدى الهجوم لتوقف المستشفى عن العمل باستثناء قسم الطوارئ، فضلا عن التسبب في تسريب خطير دفع السلطات لإخلائه. واتهمت إسرائيل طهران بالاستهداف المتعمد للمستشفى، وهو ما نفته الأخيرة. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية أن الهجوم استهدف قيادة الاستخبارات العسكرية التي تضم آلاف الجنود ووحدة عمل سيبراني، وقالت إن المستشفى تضرر بسبب شدة الانفجار لأنه مجاور للهدف. وتوقع الدويري أن تكون إيران مستعدة لاتهامات قال إنها معدة مسبقا وستصدر عن الأطراف نفسها التي تواصل توجيه الاتهامات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، متجاهلة تدمير المستشفيات والبنية التحتية وتجويع المدنيين في قطاع غزة.