logo
جيسون ستاثام يتألق في إطلالة بساعة Patek Philippe Aquanaut Ref. 5167R

جيسون ستاثام يتألق في إطلالة بساعة Patek Philippe Aquanaut Ref. 5167R

الرجلمنذ يوم واحد

في أحدث إطلالاته، رُصد النجم البريطاني جيسون ستاثام وهو يرتدي ساعة Patek Philippe Aquanaut Ref. 5167R، إحدى أبرز إصدارات الدار السويسرية العريقة.
هذه الساعة المصنوعة من ذهب وردي عيار 18 قيراطًا، تجمع بين الطابع الرياضي والفخامة المعاصرة، وتُعد من أبرز النماذج في فئة "Aquanaut"، التي ظهرت لأول مرة عام 1997 كأول ساعة من Patek Philippe بسوار مطاطي، ويبلغ سعرها الرسمي 47,130 دولارًا أمريكيًا، فيما يصل سعرها في السوق إلى 90,000 دولار نظرًا لندرتها وارتفاع الطلب عليها.
تصميم مثالي يوازن بين القوة والأناقة
تتميّز الساعة بعلبة قطرها 40.8 مللي وسماكة 8.1 مللي، وميناء بني شوكولا، محفور بنقوش هندسية أنيقة، تضم مؤشرات من الأرقام العربية المطلية بالذهب، ويغطيها زجاج بلوري ياقوتي مقاوم للخدوش.
أما ظهر العلبة الشفاف، فيكشف عن دقة حركة الكاليبر الداخلي، ويُضفي لمسة فنية على التصميم.
اقرأ أيضًا: ساعة Rare Handcrafts من Patek Philippe في مزاد مرتقب بسعر قد يتجاوز مليون دولار
آلية دقيقة وسوار يتحمل الظروف القاسية
تعمل الساعة بحركة أوتوماتيكية من نوع 324 S C، توفر عرضًا دقيقًا للساعات والدقائق والثواني، إلى جانب عرض التاريخ عند مؤشر الساعة 3، فيما تنبض بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة مع احتياطي طاقة يصل إلى 45 ساعة، مدعومًا بـ29 حجر ياقوت صناعي.
ويُكمّل التصميم سوار مطاطي بني بنمط Tropical، يتميز بمقاومته للأشعة فوق البنفسجية والماء حتى عمق 120 مترًا، ويُغلق بإبزيم قابل للطي مصنوع من الذهب الوردي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دوا ليبا.. مزيج من النجاحات العملية والعلاقات العاطفية
دوا ليبا.. مزيج من النجاحات العملية والعلاقات العاطفية

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 ساعات

  • مجلة سيدتي

دوا ليبا.. مزيج من النجاحات العملية والعلاقات العاطفية

دوا ليبا.. هو اسم يعكس معنى تحقيق النجاح في عمرٍ صغير، فقد استطاعت النجمة خلال سنوات قليلة أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة في الساحة الفنية العالمية، من خلال أدائها المميز وأسلوبها الفريد لاختيار الكلمات والألحان وعوامل أخرى ضمنت لها بلوغ قمة النجاح الموسيقي والحصول على جائزة غرامي المرموقة في عمرٍ صغير. وبينما لاقت دوا ليبا العديد من النجاحات على الصعيد الفني، إلا أنها بعيداً عن أضواء النجومية لها جانب شخصي لا يقل إثارة للاهتمام، وهو حياتها العاطفية التي كانت دومًا تشغل بال الجمهور وتُشعل السوشيال ميديا وتحتل العناوين الرئيسية الإخبارية. وفي التقرير التالي، سنستعرض أبرز محطات مسيرتها الفنية، بالإضافة لعلاقاتها العاطفية التي انتهت في الساعات الأخيرة بإعلان خطوبتها من الممثل البريطاني كالوم تيرنر. دوا ليبا وعلاقات عاطفية متعددة View this post on Instagram A post shared by SERVICE95 (@service95) سنبدأ من الجزء الذي يشتاق لمعرفته قطاع عريض من الجمهور، وهو الحياة العاطفية لأي نجم وما يخفيه وراء أضواء النجاح والشهرة. وبالحديث عن دوا ليبا ، فقبل ارتباطها بالممثل البريطاني كالوم تيرنر، سبق لها الارتباط بعدد من الأسماء ونجوم الصف الأول. إسحاق كارو Embed from Getty Images كانت أول علاقة عاطفية علنية لدوا ليبا مع عارض الأزياء والشيف البريطاني إسحاق كارو. التقى الثنائي وبدأت علاقتهما في عام 2015، وانفصلا وديًا في فبراير 2017، وفي وقتٍ لاحق من ذلك العام، بدأت ليبا بمواعدة عارض الأزياء والمغني بول كلاين. ويبدو أن المياه عادت لمجاريها مرة أخرى، حيث شوهدت هي وكارو في مايو 2018 يغادران سوهو هاوس معًا في لندن، وذراع كارو حول كتف ليبا ، ثم انضم كارو إلى ليبا ووالديها في حفل توزيع جوائز غرامي في فبراير 2019 وفي حفل ميت غالا في مايو. وجاء الإنفصال النهائي لهما في يوليو 2019. بول كلاين علاقة قصيرة جمعت دوا ليبا وعارض الأزياء والموسيقي بول كلاين، استمرت لمدة خمسة أشهر قبل انفصالهما في يناير 2018. أنور حديد Embed from Getty Images تعتبر علاقة دوا ليبا مع أنور حديد- شقيق عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد- هي أطول علاقة علنية للمغنية. شوهدت ليبا وحديد لأول مرة وهما يتبادلان أطراف الحديث في حفل يوم ميلاد جيجي في ماليبو، كاليفورنيا، في يونيو 2019، ثم في مهرجان موسيقي في لندن في أوائل يوليو من ذلك العام. ظهرا معًا لأول مرة علنًا في عرض مارك جاكوبس في سبتمبر خلال أسبوع الموضة في نيويورك. وفي نوفمبر من ذلك العام، ظهرت ليبا وحديد رسميًا لأول مرة على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية. وفي جائحة كورونا، صرحت ليبا لمجلة People أن العزل الذاتي قرّبها وحديد أكثر من أي وقت مضى. ولكن في عام 2022، أشارت المغنية في تصريحات صحفية أنها أصبحت عازبة وتقضي وقتًا تُركز على نفسها. تريفور نواه علاقة دوا ليبا و تريفور نواه لم يتم الفصل فيها هل هي علاقة عاطفية أم صداقة. فعلى الرغم من انتشار عدة تقارير صحفية تُفيد بأنهما في علاقة عاطفية إلا أن جاءت تقارير أخرى تنفي هذه المزاعم وتؤكد أنهما مجرد صديقان. جاك هارلو أشعل مغني الراب التكهنات بشأن وجود علاقة عاطفية بـ دوا ليبا بعد أن أصدر أغنية بعنوان "دوا ليبا"، يقول فيها إنه يريد أكثر من مجرد "ميزة". وفي ديسمبر من عام 2022، صرّح مصدر لمجلة People أن الثنائي كانا "يقضيان وقتًا ممتعًا" بعد أن شوهدا في برانش فارايتي هيت ماكرز. لكن يبدو أن الأمور هدأت مع مطلع عام 2023، حيث شوهدت ليبا مع المخرج الفرنسي رومان غافراس في فبراير. للمزيد من الأخبار: دوا ليبا في مهرجان كان تكشف عن حبيبها الجديد رومان غافراس Embed from Getty Images في فبراير 2023، شوهدت دوا ليبا وهي تغادر حفلًا بعد حفل توزيع جوائز بافتا في لندن برفقة رجل غامض، تم التعرف عليه لاحقًا على أنه المخرج الفرنسي رومان غافراس. وقد أعلنت ليبا وغافراس عن علاقتهما الرومانسية في مهرجان كان السينمائي في مايو 2023، حيث سار الثنائي على السجادة الحمراء معًا والتقطا الصور، ولكن للأسف مثل العلاقات السابقة، انفصل الثنائي في أواخر عام 2023. View this post on Instagram A post shared by TMZ (@tmz_tv) أثارت دوا ليبا وكالوم تيرنر شائعات عن علاقتهما العاطفية في يناير 2024 عندما شوهدا معًا لأول مرة في حفل ما بعد عرض مسلسل Masters of Air في لندن. وقد ظهر تيرنر، نجمة المسلسل الدرامي، في فيديو وهو يرقص مع ليبا. ولكن لم يكشفا عن علاقتهما العاطفية على الرغم من أنهما شوهدا معًا في مناسبات مختلفة، بما في ذلك حفلات العشاء والفعاليات الفنية. وفي يوليو 2024، أعلنا علاقتهما رسميًا على إنستغرام بعد أن نشرت دوا ليبا صورتين جميلتين مع حبيبها في عربة خيل من مهرجان غلاستونبري 2024، حيث غنت، ثم استقبلا العام الجديد سوياً، ونشرت النجمة الحائزة على جائزة غرامي صورة لها في عربة خيل نشرتها المغنية على إنستغرام، وبعدها أثارت المغنية التكهنات بشأن خطوبتها بعد أن شاركت صورة على إنستغرام وهي ترتدي خاتمًا ألماسيًا في إصبع يدها اليسرى. وكان ظهورهما الرسمي الأول على السجادة الحمراء في حفل ميت غالا 2025 في مايو. دوا ليبا.. هكذا صعدت سلم النجاح المهني View this post on Instagram A post shared by Service95 Book Club with Dua Lipa (@service95bookclub) دوا ليبا هي مغنية وكاتبة أغاني إنجليزية، وُلدت في 22 أغسطس 1995 في لندن، المملكة المتحدة. بدأت الغناء في سن الخامسة في مدرسة سيلفيا يونغ المسرحية عندما كانت في التاسعة من عمرها فقط. عملت في بداية مشوارها المهني كعارضة أزياء حتى استقرت على التوقيع مع شركة وارنر براذرز ريكوردز عام 2014. أصدرت أغنيتها المنفردة الأولى "حب جديد" في أغسطس 2015. بدأت جولتها الأولى في يناير 2016 وانتهت في نوفمبر من ذلك العام. أصدرت ألبومها الأول الذي يحمل اسمها عام 2017. بلغ الألبوم المركز الثالث على قائمة ألبومات المملكة المتحدة، وأصدرت ثماني أغانٍ منفردة. حازت على لقب أكثر فنانة استماعًا في المملكة المتحدة من قِبل سبوتيفاي في عام 2017، ودخلت أربع أغنيات من أفضل 10 أغاني في المملكة المتحدة في عام 2017. فازت بجائزة بريت عام 2018 عن فئة "أفضل فنانة بريطانية منفردة وفنانة بريطانية رائدة"، وحصل ألبومها على شهادة البلاتين في العديد من دول العالم. صدر ألبومها الاستوديو الثاني "Future Nostalgia" عام 2020. دوا ليبا وجوائز غرامي View this post on Instagram A post shared by DUA LIPA (@dualipa) بفضل صوتها القوي وألحانها الآسرة وأسلوبها المبتكر، أصبحت دوا ليبا رائدة في موسيقى البوب المعاصرة. حصلت على 10 ترشيحات لجوائز غرامي ، فازت بثلاث منها. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

دوا ليبا تعلن خطوبتها بشكلٍ رسمي من الممثل البريطاني كالوم تيرنر
دوا ليبا تعلن خطوبتها بشكلٍ رسمي من الممثل البريطاني كالوم تيرنر

مجلة سيدتي

timeمنذ 8 ساعات

  • مجلة سيدتي

دوا ليبا تعلن خطوبتها بشكلٍ رسمي من الممثل البريطاني كالوم تيرنر

خطوة جديدة من النجاح والإستقرار اتخذتهما نجمة الغناء دوا ليبا ليس في مسيرتها الموسيقية بل في حياتها الشخصية والعاطفية، حيث أكدت من خلال تصريحات صحفية خبر خطوبتها رسمياً على الممثل البريطاني كالوم تيرنر ، البالغ من العمر 35 عامًا. دوا ليبا تشارك خبر خطوبتها View this post on Instagram A post shared by TMZ (@tmz_tv) في إعلان خبر خطوبتها، قالت دوا ليبا البالغة من العمر 27 عاماً: "نعم، نحن مخطوبان. إنه أمر مثير للغاية"، وأكملت: "أنا مهووسة به. إنه يُشبهني تمامًا. من الجميل أن تعرف أن الشخص الذي ستقضي معه بقية حياتك يعرفك جيدًا". وعن خاتم الخطوبة قالت أن تيرنر اختاره بعد استشارة تيرنر لأصدقائها المقربين وشقيقتها. هذا ولم يبدأ الثنائي التخطيط لحفل الزفاف بعد، بل يستمتعا بوقتهما الجديد، حيث قالت ليبا: "أريد إنهاء جولتي وتصوير كالوم ، لذلك نحن نستمتع بهذه الفترة. لم أكن يومًا ممن فكروا جديًا في حفل زفاف، أو حلموا بنوع العروس التي سأكونها. فجأةً، تساءلتُ: "ماذا سأرتدي؟". وأضافت: "قرار أن نكبر معًا، وأن نحيا حياةً، وأن نصبح، لا أعلم، أفضل صديقتين للأبد - إنه شعورٌ مميزٌ حقًا". علاقة دوا ليبا وكالوم تيرنر View this post on Instagram A post shared by DUA LIPA (@dualipa) أثارت دوا ليبا وتيرنر شائعات عن علاقتهما العاطفية في يناير 2024 عندما شوهدا معًا لأول مرة في حفل ما بعد عرض مسلسل Masters of Air في لندن. وقد ظهر تيرنر ، نجمة المسلسل الدرامي، في فيديو وهو يرقص مع ليبا. ولكن لم يكشفا عن علاقتهما العاطفية على الرغم من أنهما شوهدا معًا في مناسبات مختلفة، بما في ذلك حفلات العشاء والفعاليات الفنية. وفي يوليو 2024، أعلنا علاقتهما رسميًا على إنستغرام بعد أن نشرت دوا ليبا صورتين جميلتين مع حبيبها في عربة خيل من مهرجان غلاستونبري 2024، حيث غنت، ثم استقبلا العام الجديد سوياً، ونشرت النجمة الحائزة على جائزة غرامي صورة لها في عربة خيل نشرتها المغنية على إنستغرام، وبعدها أثارت المغنية التكهنات بشأن خطوبتها بعد أن شاركت صورة على إنستغرام وهي ترتدي خاتمًا ألماسيًا في إصبع يدها اليسرى. وكان ظهورهما الرسمي الأول على السجادة الحمراء ليبا وتيرنر في حفل ميت غالا 2025 في مايو. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

عودة «الزومبي» قريباً إلى الصالات
عودة «الزومبي» قريباً إلى الصالات

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

عودة «الزومبي» قريباً إلى الصالات

ينطلق ‫في العشرين من الشهر الحالي ‬فيلم «بعد 28 سنة» (‪28 Years Later‬) للبريطاني داني بويل مخرج «مليونير العشوائيات»، و«127 ساعة». الفيلم الجديد هو الثالث من سلسلة بدأت سنة 2002 حين قدّم بويل «بعد 28 يوماً». في 2007 اكتفى بإنتاج «بعد 28 أسبوعاً» من إخراج الإسباني خوان كارلوس فرسناديل. واليوم، موعد جديد مع جزء ثالث يتسلم عبره بويل زمام الإخراج مرة أخرى. فيلم «بعد 28 سنة» هو فيلم رعب كسابقيه. يتحدث عن وباء يحول البشر إلى «زومبي» يتكاثرون بسرعة، ويهاجمون البشر الأصحاء الذين يحاولون الدفاع عن أنفسهم بالنبال. صورة لعالم مستقبلي يعود إلى عصر موحش وبعيد. «بعد 28 سنة»: عدوة الزمبيي (كولمبيا) نحن وهُم المتوقّع للفيلم نجاح كبير، كما حظي به الفيلمان السابقان. على أن ما هو مهم بدوره هو استيلاء أفلام «الزومبي» على اهتمام مشاهدي اليوم والأمس غير البعيد، عندما قدّم جورج أ. روميرو فيلمه المفصلي لهذا النوع من أفلام الرعب «ليل الموتى الأحياء» (The Night of the Living Dead) سنة 1968. ما أرساه روميرو في ذلك الفيلم لم يكن فقط ابتداع معالجة جديدة لأفلام «الزومبي»، بل اعتماد مبدأ «نحن وهم»، مقسّماً المواجهات العنيفة إلى بشر معافين وآخرين لا حياة فيهم ولا موت. قلة من أفلام «الزومبي» هي التي فشلت، أو على الأقل لم تُثِر الاهتمام الجماهيري. منذ ذلك الحين، تمّت دراسة أسباب اهتمام (وأحياناً اندفاع) الجمهور لمشاهدة هذه الأفلام. مجلات علم نفس ومجتمع مثل «مثل Live Science وPsychology Today» درست الظاهرة، وكانت النتائج دوماً متقاربة في تحليلاتها ومنحها الأسباب التي من أجلها تُثير أفلام «الزومبي» كل هذا الإقبال. من نافل القول، (كما يرى كاتب هذه السطور)، إن الشاشة هي الحاجز بين الجمهور وبين الفيلم المعروض. مهما كان نوعه، فإن ما يحدث فيه يبقى في إطار المعروض. ليس هناك من طريقة لصاروخ فضائي يضلّ طريقه ويحطّ في الصالة، وليس هناك أي احتمال في أن يسقط أحدهم أرضاً في الفيلم فتتلقّفه أرض الصالة، أو أن تُصيب رصاصة البطل أحد المشاهدين. «الزومبي» بدورهم محصورون في «الكادرات» المخصصة لهم، ولن يفلت أحدهم ليهاجم الجالسين في المقاعد الأمامية. لذلك، فإن أحد أعمدة التحليلات في لماذا نقبل على أفلام «الزومبي» يعود إلى حقيقة أن المُشاهد يدرك أنه في مأمن مما يقع، مهما كان مخيفاً وعنيفاً. «الحرب العالمية زد»: ثورة كبيرة (باراماونت) أرضاً وجوّاً التركيبة هي نفسها، سواء في هذه السلسلة أو في أجزاء روميرو اللاحقة، أو كما في «الحرب العالمية زد» (World War Z) لمارك فورستر (2013) وبطولة براد بِت، حيث خرجت الأمور من بين أيدي الحكومات وانتشرت جيوش «الزومبي» حول العالم. مشاهد الرعب في هذا الفيلم فاقت سواه من النوع نفسه، وكذلك الحكاية التي مزجت بين العاصفة والخوف. أحد أهم مشاهد هذا الفيلم يدور في طائرة مدنية، حيث يهاجم متحوّلون في الدرجة الأولى جموع الأصحّاء ويبدأون الفتك بهم. هي الطائرة نفسها التي يستقلّها براد بِت. الطائرة مصيدة للجميع، لا مهرب للأصحّاء منها، كما نرى في فيلم أومبرتو لنزي (1980) «نايت مِير سيتي» (Nightmare City). ڤيروس سببه مادة كيميائية يبثّها مكيّف الهواء في الطائرة، وتصيب البشر وتحوّلهم جميعاً إلى وحوش. تهبط الطائرة في مطار شيكاغو، ويهرع هؤلاء صوب طعام جاهز في باحات المطار. أما في «زومبيلاند» (2009) لروبن فلايشر، فنحن أمام صراع آخر من أجل البقاء في مدينة مفخّخة بالوحوش البشرية. هزيمة حتمية فكرة وجود «زومبي» على الأرض فكرة مخيفة بحدّ ذاتها، وحسب أحد التفسيرات النفسية، فإن الأفلام المذكورة وسواها تُرى على أن المشاهدين يقبلون على هذه الأفلام لأنهم مشحونون بأخبار الحروب والمآسي المنتشرة حول العالم، ويتوقون لمشاهدة أفلام تحاكي هذا الواقع. كيف يمكن لهذا العالم الذي نعيش فيه أن يبقى سالماً؟ هو عنصر مثير بحد ذاته، ينتقل فيه المُشاهد من الحياد إلى تأييد الأصحّاء المقاومين «للزومبي»، من منطلق أن هذا ما يجب أن يحدث فيما لو انتشر ڤيروس كهذا. هنا تتدخل الرغبة في مواصلة الحياة لمنحنا الشعور بأن «الزومبي» يجب أن يُهزموا، ولو في الفيلم المقبل فقط. في كتابه «صدمة حالية: عندما يقع كل شيء الآن»، يذكر المؤلف دوغلاس رشكوف أن الرغبة في البقاء أحياء تدفع الناس لمشاهدة أفلام «الزومبي»، لأنها تطرح احتمالاً واقعياً حول مستقبل أرض يتنازع عليها الأصحّاء والمرضى. يمكن أن نضيف أن «الزومبي» خرجوا عن حياتنا العصرية، التي تُقيّدها القوانين والتعليمات والنُظم الجديدة. لا تجد في يد «زومبي» هاتفاً يدوياً، وليس من بينهم رئيس يأمر وجمعٌ يخضع. هي أشبه بثورة ضد العالم الذي نعيشه. في بعض أفلام روميرو تأسيس لذلك، فهؤلاء الموتى الأحياء متمرّدون على حياة لم يتسنَّ لهم فيها تحقيق ما طمحوا إليه. في «فجر الموتى الأحياء» (Dawn of the Dead) سنة 1978، نراهم يجولون في مركز تجاري (مول) كما لو كانوا أصحّاء يودّون التبضّع منه. في عام 2005، سُمح لهؤلاء باجتياح البيت الأبيض. هم ما عادوا جموعاً متوحّشة فقط، بل قوة سياسية أيضاً. تلتقي هذه المبرّرات في حقيقة أنها إعلان لنهاية العالم الذي نعيشه، حيث سيُقضى على كل الحضارات القائمة. تشير مجلة «سايكولوجي توداي» في مقال منشور سنة 2020 إلى أن الفترة التي بدا فيها أن ما نراه على الشاشة صار وشيك الحدوث، هي تلك التي انتشر فيها وباء «كورونا» في ذلك العام. وتضيف أن مخاوف الناس من الإصابة، وانعزالهم في منازلهم المغلقة، والانقطاع عموماً عن ممارسة أي شكل من أشكال الحياة العادية، كان الأقرب لما سيحدث لو كان هناك زومبي بالفعل، خصوصاً أن مصدر الوباء واحد: ڤيروس قاتل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store