logo
عودة «الزومبي» قريباً إلى الصالات

عودة «الزومبي» قريباً إلى الصالات

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

ينطلق ‫في العشرين من الشهر الحالي ‬فيلم «بعد 28 سنة» (‪28 Years Later‬) للبريطاني داني بويل مخرج «مليونير العشوائيات»، و«127 ساعة». الفيلم الجديد هو الثالث من سلسلة بدأت سنة 2002 حين قدّم بويل «بعد 28 يوماً». في 2007 اكتفى بإنتاج «بعد 28 أسبوعاً» من إخراج الإسباني خوان كارلوس فرسناديل. واليوم، موعد جديد مع جزء ثالث يتسلم عبره بويل زمام الإخراج مرة أخرى.
فيلم «بعد 28 سنة» هو فيلم رعب كسابقيه. يتحدث عن وباء يحول البشر إلى «زومبي» يتكاثرون بسرعة، ويهاجمون البشر الأصحاء الذين يحاولون الدفاع عن أنفسهم بالنبال. صورة لعالم مستقبلي يعود إلى عصر موحش وبعيد.
«بعد 28 سنة»: عدوة الزمبيي (كولمبيا)
نحن وهُم
المتوقّع للفيلم نجاح كبير، كما حظي به الفيلمان السابقان. على أن ما هو مهم بدوره هو استيلاء أفلام «الزومبي» على اهتمام مشاهدي اليوم والأمس غير البعيد، عندما قدّم جورج أ. روميرو فيلمه المفصلي لهذا النوع من أفلام الرعب «ليل الموتى الأحياء» (The Night of the Living Dead) سنة 1968.
ما أرساه روميرو في ذلك الفيلم لم يكن فقط ابتداع معالجة جديدة لأفلام «الزومبي»، بل اعتماد مبدأ «نحن وهم»، مقسّماً المواجهات العنيفة إلى بشر معافين وآخرين لا حياة فيهم ولا موت.
قلة من أفلام «الزومبي» هي التي فشلت، أو على الأقل لم تُثِر الاهتمام الجماهيري. منذ ذلك الحين، تمّت دراسة أسباب اهتمام (وأحياناً اندفاع) الجمهور لمشاهدة هذه الأفلام. مجلات علم نفس ومجتمع مثل «مثل Live Science وPsychology Today» درست الظاهرة، وكانت النتائج دوماً متقاربة في تحليلاتها ومنحها الأسباب التي من أجلها تُثير أفلام «الزومبي» كل هذا الإقبال.
من نافل القول، (كما يرى كاتب هذه السطور)، إن الشاشة هي الحاجز بين الجمهور وبين الفيلم المعروض. مهما كان نوعه، فإن ما يحدث فيه يبقى في إطار المعروض. ليس هناك من طريقة لصاروخ فضائي يضلّ طريقه ويحطّ في الصالة، وليس هناك أي احتمال في أن يسقط أحدهم أرضاً في الفيلم فتتلقّفه أرض الصالة، أو أن تُصيب رصاصة البطل أحد المشاهدين. «الزومبي» بدورهم محصورون في «الكادرات» المخصصة لهم، ولن يفلت أحدهم ليهاجم الجالسين في المقاعد الأمامية.
لذلك، فإن أحد أعمدة التحليلات في لماذا نقبل على أفلام «الزومبي» يعود إلى حقيقة أن المُشاهد يدرك أنه في مأمن مما يقع، مهما كان مخيفاً وعنيفاً.
«الحرب العالمية زد»: ثورة كبيرة (باراماونت)
أرضاً وجوّاً
التركيبة هي نفسها، سواء في هذه السلسلة أو في أجزاء روميرو اللاحقة، أو كما في «الحرب العالمية زد» (World War Z) لمارك فورستر (2013) وبطولة براد بِت، حيث خرجت الأمور من بين أيدي الحكومات وانتشرت جيوش «الزومبي» حول العالم. مشاهد الرعب في هذا الفيلم فاقت سواه من النوع نفسه، وكذلك الحكاية التي مزجت بين العاصفة والخوف.
أحد أهم مشاهد هذا الفيلم يدور في طائرة مدنية، حيث يهاجم متحوّلون في الدرجة الأولى جموع الأصحّاء ويبدأون الفتك بهم. هي الطائرة نفسها التي يستقلّها براد بِت.
الطائرة مصيدة للجميع، لا مهرب للأصحّاء منها، كما نرى في فيلم أومبرتو لنزي (1980) «نايت مِير سيتي» (Nightmare City). ڤيروس سببه مادة كيميائية يبثّها مكيّف الهواء في الطائرة، وتصيب البشر وتحوّلهم جميعاً إلى وحوش. تهبط الطائرة في مطار شيكاغو، ويهرع هؤلاء صوب طعام جاهز في باحات المطار.
أما في «زومبيلاند» (2009) لروبن فلايشر، فنحن أمام صراع آخر من أجل البقاء في مدينة مفخّخة بالوحوش البشرية.
هزيمة حتمية
فكرة وجود «زومبي» على الأرض فكرة مخيفة بحدّ ذاتها، وحسب أحد التفسيرات النفسية، فإن الأفلام المذكورة وسواها تُرى على أن المشاهدين يقبلون على هذه الأفلام لأنهم مشحونون بأخبار الحروب والمآسي المنتشرة حول العالم، ويتوقون لمشاهدة أفلام تحاكي هذا الواقع.
كيف يمكن لهذا العالم الذي نعيش فيه أن يبقى سالماً؟ هو عنصر مثير بحد ذاته، ينتقل فيه المُشاهد من الحياد إلى تأييد الأصحّاء المقاومين «للزومبي»، من منطلق أن هذا ما يجب أن يحدث فيما لو انتشر ڤيروس كهذا.
هنا تتدخل الرغبة في مواصلة الحياة لمنحنا الشعور بأن «الزومبي» يجب أن يُهزموا، ولو في الفيلم المقبل فقط.
في كتابه «صدمة حالية: عندما يقع كل شيء الآن»، يذكر المؤلف دوغلاس رشكوف أن الرغبة في البقاء أحياء تدفع الناس لمشاهدة أفلام «الزومبي»، لأنها تطرح احتمالاً واقعياً حول مستقبل أرض يتنازع عليها الأصحّاء والمرضى.
يمكن أن نضيف أن «الزومبي» خرجوا عن حياتنا العصرية، التي تُقيّدها القوانين والتعليمات والنُظم الجديدة. لا تجد في يد «زومبي» هاتفاً يدوياً، وليس من بينهم رئيس يأمر وجمعٌ يخضع. هي أشبه بثورة ضد العالم الذي نعيشه.
في بعض أفلام روميرو تأسيس لذلك، فهؤلاء الموتى الأحياء متمرّدون على حياة لم يتسنَّ لهم فيها تحقيق ما طمحوا إليه. في «فجر الموتى الأحياء» (Dawn of the Dead) سنة 1978، نراهم يجولون في مركز تجاري (مول) كما لو كانوا أصحّاء يودّون التبضّع منه. في عام 2005، سُمح لهؤلاء باجتياح البيت الأبيض. هم ما عادوا جموعاً متوحّشة فقط، بل قوة سياسية أيضاً.
تلتقي هذه المبرّرات في حقيقة أنها إعلان لنهاية العالم الذي نعيشه، حيث سيُقضى على كل الحضارات القائمة.
تشير مجلة «سايكولوجي توداي» في مقال منشور سنة 2020 إلى أن الفترة التي بدا فيها أن ما نراه على الشاشة صار وشيك الحدوث، هي تلك التي انتشر فيها وباء «كورونا» في ذلك العام.
وتضيف أن مخاوف الناس من الإصابة، وانعزالهم في منازلهم المغلقة، والانقطاع عموماً عن ممارسة أي شكل من أشكال الحياة العادية، كان الأقرب لما سيحدث لو كان هناك زومبي بالفعل، خصوصاً أن مصدر الوباء واحد: ڤيروس قاتل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تصدرها الترند.. 3 أفلام جديدة لـ مايان السيد في 2025 تعرفوا إليها
بعد تصدرها الترند.. 3 أفلام جديدة لـ مايان السيد في 2025 تعرفوا إليها

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

بعد تصدرها الترند.. 3 أفلام جديدة لـ مايان السيد في 2025 تعرفوا إليها

تصدرت الفنانة الشابة مايان السيد ، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعد احتفالها اللافت في حفل زفاف شقيقتها، حيث جاء ذلك بالتزامن مع حالة النشاط الفني التي تعيشها خلال الفترة الحالية، لاسيما على مستوى السينما، حيث تترقب طرح 3 أفلام جديدة ، جرى الانتهاء من تصويرها مؤخراً، ومن المُقرر طرحها اتباعاً على مدار العام الجاري. "هيبتا 2" بالتعاون مع منة شلبي وكريم فهمي أول الأفلام المرتقبة لـ ميان السيد تأتي من خلال مشاركتها بفيلم "هيبتا 2: المحاضرة الأخيرة"، والذي جرى الانتهاء من تصويره في النصف الأول من شهر مايو الماضي، ومن المُقرر طرحه في دور السينما خلال وقتٍ لاحق من صيف 2025، حيث يترقب قطاع كبير من الجمهور طرح هذا المشروع، كونه جزءاً جديداً من "هيبتا" الذي عُرض عام 2016، وحقق نجاحاً ضخماً آنذاك، إلا أنّ المخرج طارق العريان يعود هذه المرة بتجربة سينمائية جديدة، وبنجوم مختلفين لم يسبق لهم المشاركة في الجزء الأول. "هيبتا: المناظرة الأخيرة" بطولة منة شلبي ، محمد ممدوح، كريم فهمي ، جيهان الشماشرجي، سلمى أبو ضيف، كريم قاسم، مايان السيد، وحسن مالك، وتأليف محمد صادق، وسيناريو محمد جلال ومحمد صادق، بمشاركة نورهان أبو بكر، وإخراج هادي الباجوري، وإنتاج "ذا بروديوسرز"، و"ڨوكس ستوديوز"، و"فيلم سكوير"، و"إيميرسيف"، حيث يُقدم الفيلم شخصيات وبيئات جديدة، وتأثيرات عاطفية أعمق؛ إذ يُقدّم رؤية جديدة للرومانسية المعاصرة، مستكشفاً تقلبات العلاقات العاطفية بكل تعقيداتها، مع تركيز خاص على أهمية التواصل الإنساني. View this post on Instagram A post shared by Mayan El Sayed مايان السيد (@mayanelsayed) مايان السيد وأحمد حاتم في "قصر الباشا" ورغم انتهائها من تصوير فيلم "قصر الباشا" منذ عامٍ تقريباً، إلا أنه لم يتحدد موعد طرحه في دور العرض حتى الآن، حيث يُعد تجربة سينمائية جديدة، وتجمع فنانين من أجيالٍ مختلفة، ويُشارك في البطولة بجانب مايان السيد ، كلّ من: حسين فهمي، و أحمد حاتم، وصدقي صخر، ونبيل عيسى، وأحمد فهيم، وحمزة العيلي، ونانسي صلاح، والفنانة السعودية سمية رضا، والفنان محمد القس، وهيثم زيدان، والعمل من تأليف محمد ناير، ومن إخراج محمد بكير، وإنتاج شركة "Ah media production" للمنتجة آلاء لاشين. View this post on Instagram A post shared by AH Media Production (@ قصة حب بين مايان السيد وأحمد السعدني كما تتعاون مايان السيد ، مع الفنان أحمد السعدني في فيلم رومانسي جديد يحمل اسم "ولنا في الخيال حب"، حيث لم يتحدد بعد موعد طرحه في صالات السينما هو الآخر، رغم الانتهاء من تصويره منذ فترة، ويُشارك في البطولة عمر رزيق، فريدة رجب، سيف حميدة، عفاف مصطفى، وآخرون، والعمل من إخراج وتأليف سارة رزيق. وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي، حول أستاذ جامعي انطوائي، تتغير حياته بشكل غير متوقع بعد أن تقتحمها طالبة شابة، مما يجعله مضطراً لمواجهة مشاعره نحوها، بينما تتعقد علاقتها بحبيبها. يمكنك قراءة.. مايان السيد تروي أغرب قصة حب عاشتها مع شاب هندي ورد فعل والدها لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

كيت ميدلتون تستوحي من الأميرة ديانا إطلالتها في حفل Trooping The Colour
كيت ميدلتون تستوحي من الأميرة ديانا إطلالتها في حفل Trooping The Colour

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

كيت ميدلتون تستوحي من الأميرة ديانا إطلالتها في حفل Trooping The Colour

في احتفال Trooping the Colour، انضم الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وأبناؤهما إلى الملك تشارلز والملكة كاميلا على شرفة قصر باكنغهام، وتألقت أميرة ويلز كيت ميدلتون Kate Middleton كعادتها بفستان بلون الأزرق الباستيل الذي يقترب من السماوي ويتداخل معه قماش الكريب باللون الأبيض. إطلالة كيت أعادت الى الذهان إطلالة قديمة للأميرة ديانا فما الذي ارتدته كيت وما الرسالة من وراء إطلالتها؟ Embed from Getty Images لقد استوحت كيت إطلالتها الأخيرة من زي ظهرت فيه الأميرة ديانا خلال جولة رسمية قامت بها الى الهند في العام 1992، وتألقت بتايير يتألف من بليزر باللون التركوازي والأبيض وتزدان بأزرار ذهبية مع تنورة بيضاء مكسرة ميدي وحملت إطلالتيهما توقيع المصممة نفسها رغم فارق السنوات الذي تعدى ثلاثين عاماً. Embed from Getty Images وذهب بعض النقاد الى الإيحاء بأن إطلالتها تشبه الى حد كبير ما ارتدته ليدي ديانا في العام 1988 في حفل Trooping the Colour حيث ظهرت بفستان بلون باستيل يتداخل معه الأبيض ويشبه الى حد كبير إطلالة كيت الأخيرة. Embed from Getty Images وقد اختارت كيت ميدلتون Kate Midleton الفستان الميدي بقصة بليزر وهو يحمل اسم 'Strahtton' Coatdress، وهو من تصميم دار كاثرين ووكر Catherine Walker التي تلبس أفراد العائلة المالكة في غالبية مناسباتهم الرسمية، وهو منفَّذ من الكريب باللونين الأبيض والأكوامارين. وقد اعتمرت قبعة مزخرفة بفيونكات وأشكال تجسد النباتات، وهي من تصميم جولييت ميلينري Juliette Millin ery، وقد اختارت أن تشبك على صدرها البروش الذهبي من تصميم Irish Guards. وقد انتعلت الحذاء النيود من الدنيم بكعب عالٍ، وهو من ماركة جيانفيتو روسي Gianvito Rossi، وتزينت بأقراط من اللؤلؤ البحريني التي أعادت وضعهما، وهي هدية من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية. View this post on Instagram A post shared by Ellie - Royal British Fashion (@royalbritishfashion) كيت ميدلتون تختار الأبيض في العام الماضي ويُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتألق فيها كيت بالأزرق، لكنها نادراً ما تختار هذه الدرجة من اللون؛ ففي العام 2024 اختارت فستاناً ميدي من الكريب الأبيض المزدان بعقدة باللون الأسود من تصميم جيني باكهام Jenny Packham، وقد ازدانت ياقته بحافة سوداء اللون رفيعة، وأتت مع عقدة كبيرة مقلمة باللونين الأبيض والأسود، ونسقته مع قبعة باللونين الأبيض والأسود تنبثق منها ريشة طويلة ورفيعة مقلمة أيضاً من فيليب تريسي Philip Treacy -علامة القبعات المفضلة لديها. أما فستان كيت الذي حمل توقيع جيني بكهام Jenny Peckham إحدى المصممات المفضلات لدى أميرة ويلز؛ فنسقت معه حقيبة كلاتش باللون الأسود من مولبيري Mulberry وحذاءً عالياً أبيضَ، من جيمي شو Jimmy Choo. كيت تختار الزمردي في حفل Trooping the Colour 2023 وفي العام 2023 اختارت كيت ميدلتون الفستان الأخضر الذي يزدان بأحجار مربعة بنفسجية، وهو من تصميم دار أندرو جاي إن Andrew Gn البريطانية. وحرصت أميرة ويلز على الظهور بالأقراط المصنوعة من حجرين من الصفير ومطعمة بالألماس، التي كانت تخص الليدي ديانا، وقد ارتدتها في العام 1996 في حفل Met Gala.

في قائمة تكريمات الملك تشارلز... ديفيد بيكهام وغاري أولدمان فارسان
في قائمة تكريمات الملك تشارلز... ديفيد بيكهام وغاري أولدمان فارسان

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

في قائمة تكريمات الملك تشارلز... ديفيد بيكهام وغاري أولدمان فارسان

بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز، وجرياً على العادة السنوية، أُعلنت قائمة تكريمات الشخصيات المؤثرة في المجتمع البريطاني، وجاء بعضها متوقعاً، مثل منح لاعب الكرة السابق، ديفيد بيكهام، لقب «فارس». وضمت القائمة أسماء من عالم الفن والتمثيل والعمل الاجتماعي والطب، ومثلت النساء 48 في المائة من عدد المكرمين البالغ 1215 شخصاً. ديفيد بيكهام (رويترز) وقال بيكهام، البالغ من العمر 50 عاماً، الذي كُرِم لخدماته في مجالَي الرياضة والأعمال الخيرية: «لم أتخيل قَط أنني سأنال مثل هذا التكريم حقاً». وأضاف بحسب «رويترز»: «سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى أستوعب الخبر، لكنني فخور للغاية. إنها لحظة مؤثرة للغاية لأشاركها مع عائلتي». من عالم الفن برز اسم الممثل غاري أولدمان (67 عاماً)، وهو من أهم الممثلين على الساحة الفنية حالياً، وقدم أدواراً مختلفة في السينما والتلفزيون حصد عنها الجوائز المختلفة، وكانت أبرزها جائزة الأوسكار في عام 2017 عن تجسيده لدور رئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل، في فيلم «الساعة الأكثر ظلمة». وعلى مستوى الأدوار المعروفة جماهيريا قدم أولدمان دور «سيريوس بلاك» الأب الروحي لشخصية هاري بوتر في سلسلة الأفلام الشهيرة، ومثَّل في «دارك نايت تريلوجي» أو «ثلاثية فارس الظلام»، ومؤخراً تألق في دراما الجاسوسية «الخيول البطيئة». غاري أولدمان في دور وينستون تشرشل (أي إم دي بي) ومن عالم الفن أيضاً حصل روجر دالتري، قائد فرقة «ذا هو» الموسيقية، على لقب «فارس». وقال دالتري، البالغ من العمر 81 عاماً الذي أطلق حفلات لصالح «جمعية مكافحة سرطان المراهقين» (Teenage Cancer Trust) في «قاعة ألبرت الملكية»، إنه شعر «بتواضع كبير» لمنحه لقب «فارس» لخدماته الخيرية والموسيقية. وأضاف، بحسب صحيفة «ذا غارديان»: «إنه حلم تحقق بالنسبة إليّ، ولكنه حلم خاص، لأن العمل الخيري يعني الكثير». المغنية ألين بيج (رويترز) ومن عالم المسرح، حصلت الممثلة والمغنية إيلين بيج على لقب «سيدة» (Dame) تقديراً لخدماتها في مجالَي الموسيقى والأعمال الخيرية، وقالت تعليقاً على الخبر: «الموسيقى والجمعيات الخيرية التي أدعمها هما أساس حياتي. إن تلقي هذا التقدير لعملي الذي أحبه شرفٌ عظيم. وعلى حد تعبير رودجرز وهامرشتاين: (لا شيء يُضاهي سيدة) وهذه الفنانة المكرَّمة بهذا اللقب سعيدة للغاية وممتنة للغاية». كما حصلت الممثلة سامنثا مورتون على رتبة «الضابط» (OBE) تقديراً لخدماتها في مجالي الدراما والعمل الخيري. وضمن قائمة تكريمات عيد ميلاد الملك مُنح السير أنتوني غورملي، نحات «ملاك الشمال»، وسام «رفيق الشرف»، بحسب «رويترز»، كما حصلت المؤلفة بارت باركر على لقب «سيدة»، ومُنحت صانعة الخزف إيما بريدجووتر لقب «سيدة». يُقام الاحتفال بعيد الميلاد الرسمي للملك تشارلز مع العرض العسكري السنوي «تروبينج ذا كولور» في لندن، اليوم (السبت). أما عيد ميلاده الفعلي، فيوافق يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني).​

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store