
في قائمة تكريمات الملك تشارلز... ديفيد بيكهام وغاري أولدمان فارسان
بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز، وجرياً على العادة السنوية، أُعلنت قائمة تكريمات الشخصيات المؤثرة في المجتمع البريطاني، وجاء بعضها متوقعاً، مثل منح لاعب الكرة السابق، ديفيد بيكهام، لقب «فارس». وضمت القائمة أسماء من عالم الفن والتمثيل والعمل الاجتماعي والطب، ومثلت النساء 48 في المائة من عدد المكرمين البالغ 1215 شخصاً.
ديفيد بيكهام (رويترز)
وقال بيكهام، البالغ من العمر 50 عاماً، الذي كُرِم لخدماته في مجالَي الرياضة والأعمال الخيرية: «لم أتخيل قَط أنني سأنال مثل هذا التكريم حقاً». وأضاف بحسب «رويترز»: «سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى أستوعب الخبر، لكنني فخور للغاية. إنها لحظة مؤثرة للغاية لأشاركها مع عائلتي».
من عالم الفن برز اسم الممثل غاري أولدمان (67 عاماً)، وهو من أهم الممثلين على الساحة الفنية حالياً، وقدم أدواراً مختلفة في السينما والتلفزيون حصد عنها الجوائز المختلفة، وكانت أبرزها جائزة الأوسكار في عام 2017 عن تجسيده لدور رئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل، في فيلم «الساعة الأكثر ظلمة». وعلى مستوى الأدوار المعروفة جماهيريا قدم أولدمان دور «سيريوس بلاك» الأب الروحي لشخصية هاري بوتر في سلسلة الأفلام الشهيرة، ومثَّل في «دارك نايت تريلوجي» أو «ثلاثية فارس الظلام»، ومؤخراً تألق في دراما الجاسوسية «الخيول البطيئة».
غاري أولدمان في دور وينستون تشرشل (أي إم دي بي)
ومن عالم الفن أيضاً حصل روجر دالتري، قائد فرقة «ذا هو» الموسيقية، على لقب «فارس». وقال دالتري، البالغ من العمر 81 عاماً الذي أطلق حفلات لصالح «جمعية مكافحة سرطان المراهقين» (Teenage Cancer Trust) في «قاعة ألبرت الملكية»، إنه شعر «بتواضع كبير» لمنحه لقب «فارس» لخدماته الخيرية والموسيقية. وأضاف، بحسب صحيفة «ذا غارديان»: «إنه حلم تحقق بالنسبة إليّ، ولكنه حلم خاص، لأن العمل الخيري يعني الكثير».
المغنية ألين بيج (رويترز)
ومن عالم المسرح، حصلت الممثلة والمغنية إيلين بيج على لقب «سيدة» (Dame) تقديراً لخدماتها في مجالَي الموسيقى والأعمال الخيرية، وقالت تعليقاً على الخبر: «الموسيقى والجمعيات الخيرية التي أدعمها هما أساس حياتي. إن تلقي هذا التقدير لعملي الذي أحبه شرفٌ عظيم. وعلى حد تعبير رودجرز وهامرشتاين: (لا شيء يُضاهي سيدة) وهذه الفنانة المكرَّمة بهذا اللقب سعيدة للغاية وممتنة للغاية».
كما حصلت الممثلة سامنثا مورتون على رتبة «الضابط» (OBE) تقديراً لخدماتها في مجالي الدراما والعمل الخيري. وضمن قائمة تكريمات عيد ميلاد الملك مُنح السير أنتوني غورملي، نحات «ملاك الشمال»، وسام «رفيق الشرف»، بحسب «رويترز»، كما حصلت المؤلفة بارت باركر على لقب «سيدة»، ومُنحت صانعة الخزف إيما بريدجووتر لقب «سيدة».
يُقام الاحتفال بعيد الميلاد الرسمي للملك تشارلز مع العرض العسكري السنوي «تروبينج ذا كولور» في لندن، اليوم (السبت). أما عيد ميلاده الفعلي، فيوافق يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
«فنون الطهي» تشاركفي معرض تذوّق لندن
تُشارك هيئة فنون الطهي في معرض تذوّق لندن للمرة الثالثة على التوالي، الذي يقام خلال الفترة من 18 حتى 22 يونيو 2025، في عاصمة المملكة المتحدة لندن بحديقة ريجينت، من خلال جناح «مذاق الثقافة السعودية»؛ وذلك بهدف تسليط الضوء على ثقافة وأصالة فنون الطهي في المملكة العربية السعودية، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي وتقديم المملكة كمركز للثقافة والمذاق. وتتمثل مشاركة الهيئة في الجناح بتقديم أنشطة وممارسات تبرز أصالة فنون الطهي السعودي، ومنها: تجربة الطهي الحي، يبرز من خلالها الطهاة السعوديون المبدعون مواهبهم الفريدة في فنون الطهي، في فرصة تتيح للجمهور تذوق العديد من الأطباق السعودية الشهيرة والتقليدية التي تُسهم في التعريف بثقافة المطبخ السعودي وأصالته، ومنها الطبق الوطني الجريش. ويتضمن الجناح أنشطة تفاعلية تستعرض عناصر من التراث الثقافي المحلي منها الطوق العسيري والحناء، إلى جانب تقديم القهوة والتمور السعودية التي تعد رمزًا للكرم والضيافة، كما يتضمن المعرض تقديم الآيسكريم بنكهات مستوحاة من المقادير السعودية، مثل: التمر، الورد الطائفي، والمانغو الجازاني، وتقديم المشروبات الباردة، وكذلك متجر مميز يقدم مجموعة من المنتجات السعودية ومنها المعمول والقهوة السعودية، في تجربة متكاملة تجمع بين التذوق والاقتناء. وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزام الهيئة المستمر بإبراز ثراء وأصالة فنون الطهي السعودي، ونقل الثقافة السعودية إلى جمهور واسع من أنحاء العالم، عبر استعراض مهارات الطهاة السعوديين المبدعين والمنتجات السعودية أمام جمهور دولي واسع، في خطوة نحو تعزيز حضور المملكة في المشهد العالمي للطهي، وتقديم تجربة تعبّر عن تنوع الثقافة السعودية.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
موكب عسكري وعرض جوي للاحتفال بعيد الملك تشارلز
تجمع الآلاف في وسط لندن، يوم السبت، للاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز الرسمي بعرضٍ عسكريٍّ مهيب تخللته دقيقة صمت تكريماً لضحايا الطائرة الهندية المنكوبة. أطلق الاحتفال بخروج الملك تشارلز وزوجته من بوابات قصر باكنغهام في عربة على رأس موكب سار على طول شارع «ذا مال» حتى وصل إلى موكب حرس الخيالة، حيث كان المئات من الحراس يشاركون في العرض. حضور جماهيري كبير لاحتفالات عيد ميلاد الملك تشارلز (رويترز) وأطلق الجمهور المحتشد على جانبي الطريق هتافات الترحيب مع ظهور أطفال أمير وأميرة ويلز في عربة مع والدتهما الأميرة كيت. وتبع الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس الملك والملكة، مع عربات أخرى. هتف المتفرجون في «ذا مال» بينما حلّق فريق السهام الحمراء التابع لسلاح الجو الملكي البريطاني في سماء المنطقة، مطلقاً دخاناً ملوناً من الأحمر والأبيض والأزرق. واستخدمت القوة مزيجاً من وقود الطيران المستدام ووقود الطائرات العادي لمحركاتها، بالإضافة إلى وقود حيوي متجدد لدخانها. استعراض فرقة «السهام الحمراء» الجوي للاحتفال بعيد ميلاد الملك (أ.ف.ب) وشوهد الملك تشارلز مرتدياً شارةً سوداء، وكذلك ارتدى ضباط الصف الملكي وكبار الضباط المشاركين في الاستعراض شارات سوداء تكريماً لضحايا حادث الطيران، ووقف الجميع في دقيقة صمت بعد أن تفقد الملك الحراس في ساحة العرض، ووُجهت الدعوة إلى كل الحاضرين للوقوف خلال مراسم إحياء الذكرى. وصرح متحدث باسم قصر باكنغهام بأن الملك طلب تعديلات على برنامج الاستعراض «احتراماً للأرواح التي أُزهقت، وللعائلات الحزينة، ولجميع المجتمعات المتضررة من هذه المأساة المروعة». ارتدى الملك تشارلز شارة سوداء تكريماً لضحايا الطائرة الهندية (رويترز) وجلست كيت بجانب الملك والملكة على المنصة، بصفتها عقيداً في الحرس الآيرلندي - وهو منصب رمزي لم تتمكن من توليه العام الماضي؛ بسبب تلقيها علاجاً للسرطان. وتألقت الأميرة كيت بمعطف أزرق اللون من تصميم كاثرين ووكر وقبعة من تصميم جولييت بوتيريل بنفس درجة اللون الأزرق للريش في جلود الدببة التي يرتديها جنود فوجها. وُضعت على كتفها بروش فوج الحرس الآيرلندي، وارتدت أقراطاً كانت تخص الملكة إليزابيث الثانية، ومن جانبها ارتدت الملكة كاميلا فستاناً أبيض من الكريب الحريري من تصميم آنا فالنتين مع قبعة من تصميم فيليب تريسي وبروش حرس غرينادير. الأميرة كيت مع الأمير جورج والأميرة تشارلوت (رويترز) ويُعد عرض الألوان مناسبة اجتماعية بقدر ما هو احتفال رسمي بعيد ميلاد الملك الرسمي، وقد امتلأت المدرجات المحيطة بموكب حرس الخيالة بنحو 8000 زوجة وصديقة وأولياء أمور الحراس والضباط المشاركين في العرض.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
مطعم «أم»... نبع الحنان في كل طبق
في قلب العاصمة البريطانية، وبين زحام المطاعم العالمية، يبرز المطبخ اللبناني وجهةً تحمل عبق الشرق ونكهاته الغنية. فيُعرف هذا المطبخ بتنوع أطباقه، وتوازن مكوناته، وجاذبيته لكل من يبحث عن وجبة شهية وصحية في آنٍ معاً. خلال زيارتي الأخيرة لمطعم لبناني «أم» في بارنز الوادعة على نهر التيمس بلندن، كانت الفرصة سانحة لاكتشاف كيف تُترجم هذه السمعة الرفيعة إلى تجربة حقيقية على الطاولة، من جودة الطعام وتقديمه، إلى الأجواء العامة والخدمة. في هذا التقييم، أشارككم انطباعاتي الكاملة عن الزيارة. الشيف صلاح زنيط (الشرق الاوسط) اسم «أم» يعني «الأم» بالعربية، وهذا ما أراداه صاحب المطعم بيار حبيقة والشيف صلاح زنيط؛ ليعكس روح الدفء والحنان التي يقدمها المطعم لزواره وتقديم مأكولات تشبه الأطباق منزلية التحضير التي تقوم بطهيها الأمهات. تتميز الديكورات الداخلية بألوان مستوحاة من البحر الأبيض المتوسط، فيطغى عليها الأخضر الزيتوني الذي يرمز إلى بساتين الزيتون اللبنانية، والألوان الترابية التي تعكس جمال الطبيعة، وتضفي الإضاءة الهادئة واللوحات الفنية لمسة من الأناقة والحميمية على المكان، وتنير الطاولات مصابيح صغيرة وخافتة النور باللون الذهبي. إنارة خافتة تزين الطاولات (الشرق الاوسط) من اللحظة الأولى لدخول المطعم، تشعر بدفء الضيافة اللبنانية. التصميم الداخلي يعكس روح البيت الشرقي الأصيل، الجلسات مريحة وتمنح إحساساً بالخصوصية، مع موسيقى خلفية ناعمة تُضفي على الجو طابعاً حميمياً دون أن تزعج الحديث. وهناك جلستان خارجيتان أيضاً لمحبي الجلوس في الهواء الطلق، واحدة منها مسقوفة؛ ما يجعل الجلوس فيها ممكناً ولو كان الطقس ممطراً. تتوزع على الجدران رسومات ولوحات تعكس روح البلدات والقرى اللبنانية، وهي ممهورة بريشة الفنانة اللبنانية ميراي بستاني المعروفة باستخدامها الألوان الزاهية وترجمة نمط الحياة اليومية اللبنانية في رسومات جميلة تبعث الناظر على الشعور بفرح الألوان. مسك الختام في "أم" حلوى لبنانية على أصولها (الشرق الاوسط) طاقم الخدمة كان ودوداً للغاية، سريع الاستجابة، ويحرص على شرح مكونات الأطباق لمن لا يعرف المطبخ اللبناني جيداً، خاصة وأن أغلبية سكان «بارنز» هم إنجليز وتُعرف هذه المنطقة بكونها أشبه بقرية صغيرة في قلب لندن، وتنتشر في شارعها الرئيس البوتيكات الصغيرة والمقاهي، فأضاف «أم» رونقاً لهذه المنطقة؛ لأنه أصبح مقصد المقيمين في المنطقة وعنوانهم المفضل للطعام. لائحة الطعام متنوعة وتضم كل ما يشتهر به المطبخ اللبناني من مقبلات ساخنة وباردة، أطباق رئيسة، وحلويات تقليدية. مقبلات لذيذة (الشرق الاوسط) بدأنا بطبق مشترك من «المزة» اللبنانية، اشتمل على الحمص، المتبل، التبولة، الفتوش، وورق العنب المحشي. كانت النكهات متوازنة والبهارات المستخدمة دقيقة دون مبالغة. الحمص كريمي بقوام مثالي، والمتبل بنكهة مدخنة لذيذة وتفنن الشيف الرئيس في المطعم صلاح زنيط ببعض الوصفات التقليدية مثل الحمص فأضاف إليه الفطر أو المشروم؛ ما زاده نكهة تتناغم مع الحمص والطحيني. من الأطباق اللذيذة أيضاً «كفتة بالصنوبر» و«فتة باذنجان»، جميع الأطباق قُدمت بشكل جذاب وكانت مطهية بإتقان. ومن الأطباق التي ننصح بها أيضاً ورق العنب المحشي، وكتف لحم الضأن المطهو بتوابل خمس بهارات مع أرز البخاري، وكرات اللحم «داوود باشا» مع أرز الشعيرية والسمكة الحرة والكبة باللبن الساخن، واللافت في هذا الطبق الأخير أنه كان خفيفاً جداً ولذيذاً بالوقت نفسه؛ فهو من الطبخات اللبنانية التقليدية ويقدم مع الأرز بالشعيرية. سمكة حرة ببهارات خاصة بها (الشرق الاوسط) ولمحبي الحلوى، يمكنهم تذوق الكنافة والمهلبية والفستق الحلبي مع الآيس كريم، وجميع أصناف الحلوى كانت على قدر كبير من الجودة، خصوصاً الكنافة التي جاءت مقرمشة من الخارج وناعمة من الداخل مع القطر المعتدل الحلاوة. يشار إلى أن نجاح مطعم «أم» يعتمد على التناغم الواضح في علاقة الشراكة في العمل وعشرة العمر والصداقة التي تربط ما بين بيار حبيقة الذي يمتلك خبرة واسعة في إدارة المطاعم، حيث كان يدير مطعم «فخر الدين» و«عبد الوهاب» بلندن، بالإضافة إلى تأسيسه مطعم «وردة» في شمال لندن عام 2012 وما بين الشيف صلاح زنيط، الذي أمضى أكثر من 25 عاماً في تقديم المأكولات اللبنانية في لندن ولبنان ودول أخرى.