logo
برلماني اسرائيلي: حكومة نتنياهو تسعى لإبرام صفقة تسليح ضخمة مع واشنطن

برلماني اسرائيلي: حكومة نتنياهو تسعى لإبرام صفقة تسليح ضخمة مع واشنطن

عمونمنذ 2 أيام

عمون - توقع النائب العربي السابق في الكنيست الإسرائيلي ، جمال زحالقة، أن تسارع القيادة الإسرائيلية إلى زيارة واشنطن قريبا، سعيا لاستعادة ما تسميه بـ"التفوق الاستراتيجي"، بعد أن تراجعت ملامحه نتيجة صفقات الأسلحة الضخمة التي أبرمتها إدارة ترامب مع دول في المنطقة.
وفي حوار صحفي حذّر زحالقة من احتمال إبرام صفقة تسليح ضخمة جديدة بين واشنطن وتل أبيب تشمل أحدث ما أنتجته الصناعة العسكرية الأمريكية في مختلف الفروع، بهدف إعادة ترميم هذا التفوق التقليدي لإسرائيل، داعيا دول المنطقة إلى اليقظة تجاه هذا السيناريو المتوقع، بحسب إرم نيوز.
وقال زحالقة إن ما يظهر من خلافات على السطح بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو، يجب التعامل معه بحذر، مؤكداً أن ما يروج في الإعلام قد لا يعكس الحجم الحقيقي للتباين بين الطرفين.
وأضاف: "رغم اتفاق المحللين الإسرائيليين على أن مستوى الخلاف غير مسبوق، فإن الواقع قد يخفي توافقاً أعمق، خاصة أن ترامب يتحرك وفق خطط تتجاوز منظور نتنياهو".
وأشار إلى أن جزءا من الإدارة الأمريكية بدأ يشعر بالضيق من السياسات الإسرائيلية وارتكابها "ممارسات إجرامية"، تتحمل واشنطن جزءاً من تبعاتها بحكم كونها الحليف الأكبر، على حد تعبيره.
واستحضر زحالقة أزمة "صفقة يناير 2025" كمثال على الخلافات بين نتنياهو وترامب، قائلا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بذل كل ما في وسعه لإفشالها"، لكنه فشل في ذلك، وهو ما عمّق شعوره بالخذلان، لدرجة اتهامه لترامب بالخيانة، وفق تعبيره.
ويرى زحالقة أن من الخطأ الانجرار خلف التحليلات التي تراهن على تصدع العلاقة بين ترامب ونتنياهو أو أن الأولى ستفرض على الثانية "سلاماً قسرياً" في المنطقة.
وقال: "حتى لو وُجِد خلاف، فإن جزءا منه لا يخلو من الطابع المسرحي، بينما يكمن خلف الكواليس تنسيق واسع ومعقد بين تل أبيب وواشنطن، يتضمن أشكالا جديدة من المؤامرات غير التقليدية".
وختم زحالقة بالإشارة إلى أن "صفعات ترامب لنتنياهو" –والتي بلغت تسعا خلال زيارة الأخير للمنطقة– لم تغير من حقيقة أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا تزال من بين أقوى التحالفات في العالم منذ تأسيس إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب سيكون من الرائع إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا...
ترامب سيكون من الرائع إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

ترامب سيكون من الرائع إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا...

01:02 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين إنه "سيكون من الرائع" أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، قائلا إن ذلك سيضيف أهمية إضافية إلى الإجراءات. اضافة اعلان وأضاف ترامب أنه قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمته معه في وقت سابق اليوم "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير"؟. وكان الرئيس الأميركي قال في وقت سابق الاثنين، إن مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، سارت على ما يرام، وإن موسكو وكييف "ستباشران فورا مفاوضات" لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال عقب مكالمته مع بوتين التي استمرت ساعتين "ستبدأ المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا فورا". وبعد المكالمة قال بوتين، إن جهود إنهاء الحرب "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام" مضيفا أن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على اتفاق سلام محتمل.

البيت الأبيض: ترامب لم يهدد أبدا بالتخلي عن إسرائيل
البيت الأبيض: ترامب لم يهدد أبدا بالتخلي عن إسرائيل

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

البيت الأبيض: ترامب لم يهدد أبدا بالتخلي عن إسرائيل

البيت الأبيض: ترامب لم يهدد أبدا بالتخلي عن إسرائيل 12:29 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- نقل موقع أكسيوس عن المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يهدد أبدا بالتخلي عن إسرائيل. اضافة اعلان

جولة ترامب .. الرابحون والخاسرون
جولة ترامب .. الرابحون والخاسرون

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

جولة ترامب .. الرابحون والخاسرون

اسُتقبل الرئيس الاميركي بحرارة وحفاوة اكثر من تلك التي استقبل فيها في ولايته الاولى عندما زار السعودية ودول الخليج عام 2017، وهذه الحفاوة هي نتيجة طبيعية (لتحالف النفط والقوة) الذي ابتدأ بين واشنطن والسعودية واستكمل لاحقا بين واشنطن وبقية دول الخليج العربي، فلقد وضعت البذور الاولى لهذا التحالف عام 1945 في اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت المنتصر وقتذاك في الحرب العالمية الثانية في البحيرات المُرة في قناة السويس على ظهر المدمرة الاميركية «كوينسي»، في ذلك الوقت ل? تكن «اسرائيل» موجودة على الخارطة لا السياسية ولا الجغرافية. اعتقد ان ترامب في ولايته الاولى واليوم في ولايته الثانية يعيد من حيث يدري او لا يدري هذا التحالف التاريخي ولكن في ظروف مختلفة اصبحت فيها «اسرائيل» لاعبا رئيسيا في الشرق الاوسط، لاعباً تضخم حجمه وتحديدا في العقد الاخير وبعدما احكم اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو سيطرته على دولة الاحتلال، ففي هذا العقد كبل اليمين الاسرائيلي وهو «الابن الضال» كبل «الاب الاميركي» العجوز العاجز والضعيف امامه على الرغم من ان «دولة الاحتلال» تعد وبالحسابات سواء المالية او العسكرية او الامنية او حتى الاخلاقية عبئا كبيرا على واشنطن. وبالعودة لجولة ترامب في المنطقة نجد ان اسرائيل ليست من بين الرابحين في هذه الجولة الترامبية ولكنها وبحكم العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن لم تكن من الخاسرين مثلما هو حال الشعب الفلسطيني الذي وبمجرد دخول طائرة ترامب اجواء المنطقة اوعز نتنياهو لقادة جيشه النازي بزيادة القصف والتدمير في غزة بوتيرة غير مسبوقة وذلك لايصال رسالة لترامب مفادها انا لست (طوع يمينك) والدم الفلسطيني ليس محرما لدي ولن تستطيع ان تحرمه عليّ، والمقال كتب وترامب ومبعوثه للشرق الاوسط ستيف ويتكوف كانا قد غادرا المنطقة دون ادنى جهد باتجاه وقف?المجازر بحق الغزيين ولا حتى لساعة واحدة باستثناء تلك الساعة التى تمت خلالها عملية الافراج عن الرهينة الاميركي عيدان الكسندر. الاشقاء في الخليج كانوا هم هدف ترامب من هذه الجولة وبالتأكيد هم اكبر الرابحين وعقدوا صفقات ترليونية مع واشنطن في قطاعات استثمارية مهمة كالطاقة والذكاء الصناعي والتسليح العسكري وغيرها من القطاعات وهي لا تشكل خسارة لهم باي حال من الاحوال لانها ستعود عليهم بعوائد مالية مربحة بالاضافة الى نفوذ سياسي في العاصمة واشنطن ويمكن ان تم من اليوم التفكير الجدي لهذه الدول بتنظيم هذا النفوذ المالي ببنائه على اسس سياسية «لخدمة العرب ومصالحهم في ظل عالم يتصارع بصورة وحشية، يمكن له ان يكون اكثر قوة وباضعاف من اللوبي الصهيون? الذي مازال يهيمن على الجالس في المكتب البيضاوي. بكل تأكيد ان اكبر الرابحين هي تركيا وبالمعية معها هو احمد الشرع والنظام الجديد الذي يتأسس في سوريا، وهنا من المهم ان ننتبه الى التحول الكبير في شكل الشرق الاوسط الذي اخذ يشكله طرفان اقليميان رئيسيان وهما السعودية وتركيا في ظل وجود الرئيس ترامب الداعم لهما (ليس الشرق الاوسط الذي تحدث عنه نتنياهو بتبجح ولم ير النور)، ومن المهم التوقف هنا عند التحول الكبير في العلاقة بين الرياض وانقرة بعد سبع سنوات، ومن المهم ان ننتبه الى المفارقة الكبري في موضوع احمد الشرع شخصياً وتنظيمه السياسي وكيف كان احمد الشرع وبتسميته ?ابو محمد الجولاني» وزعيم جبهة النصرة ثم رئيس هيئة تحرير الشام والذي كان مطلوبا لواشنطن وبمكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار من قبل واشنطن الى شخص مهم يجلس مع دونالد ترامب لمدة عشرين دقيقة على هامش القمة الخليجية – الاميركية ويصفه ترامب بانه شخص لطيف ورجل قوي ووعده برفع العقوبات عن سوريا. بالنسبة لنا في الاردن لم نربح من هذه الجولة هذا صحيح ولكننا لم نخسر، غير ان الاهم لنا الآن هو «تحسس» واقعنا الجيوسياسي بعد هذه الجولة الترامبية والتى تستدعي منا استنهاض مصالحنا الوطنية العليا وعزيز وحدتنا الوطنية باتجاه ان تكون وحدتنا الوطنية هي القلعة المنيعة في وجه التهجير والوطن البديل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store