logo
لتنفسٍ عميق وصحي: إحمي نفسكِ ومن تحبين من مرض الربو.. باتباع هذه النصائح القيّمة #صحة

لتنفسٍ عميق وصحي: إحمي نفسكِ ومن تحبين من مرض الربو.. باتباع هذه النصائح القيّمة #صحة

أخبار مصر٠٧-٠٥-٢٠٢٥

لتنفسٍ عميق وصحي: إحمي نفسكِ ومن تحبين من مرض الربو.. باتباع هذه النصائح القيّمة #صحة
هل كنتِ تعلمين عزيزتي، أن لاعب كرة القدم الإنكليزي ديفيد بيكهام، مصابٌ بمرض الربو؟ ومثله تمامًا، لاعبون مشهورون مثل بول سكولز، وباولا راديكليف وغيرهم. ولا ننسى من مشاهير الغناء والتمثيل، المغنية بينك، والممثلة القديرة ديان كيتون، والمغني البريطاني بونو.الربو ليس مشكلةً صحية عادية، بل يتسبب بصعوبة التنفس التي قد تؤدي بالبعض في حالاتٍ شديدة لدخول المستشفى لعدة أيام. وبالتالي، قد يعاني مريض الربو من انقطاع النفي في حال أًصيب بنوبة ربو لم يتلقَ عندها العلاج المناسب والسريع.
كي يستطيع بيكهام وغيره من المشاهير، المصابين بهذا المرض، التعايش مع هذا المرض المزمن وعدم السماح له بالتأثير سلبًا على حياته، أمرٌ بالغ الأهمية؛ وهو إن دلَ على شيء، فإنما يدلَ على قدرتهم على التكيَف مع الربو وتخفيف حدته بكافة الوسائل، العلاجية والوقائية، على حد سواء. والأمر ذاته ينطبق علينا، نحن الناس العاديين، الذين نحتاج لتعلَم كيفية التحكم بمرض الربو وغيره من الأمراض التي تعصف بنا، لتحسين جودة حياتنا.يصادف 6 مايو من كل عام، اليوم العالمي للربو؛ وخلال الاحتفال بهذا اليوم في عامنا الحالي 2025، اختارت المبادرة العالمية للربو (GINA) شعار 'جعل العلاجات الاستنشاقية متاحةً للجميع'؛ لتؤكد على ضرورة ضمان حصول مرضى الربو على الأدوية الاستنشاقية الضرورية، للسيطرة على المرض الأساسي وعلاج النوبات.تُسبَب نوبات الربو معاناةً شديدة للمصابين بها ومُقدمي الرعاية لهم؛ وقد تؤدي إلى دخول المستشفى، وفي بعض الحالات إلى الوفاة. في حين تمنع الأدوية الاستنشاقية المحتوية على الكورتيكوستيرويدات، نوبات الربو، عن طريق علاج الالتهاب الأساسي المُسبب للربو ويُطلب من الأطباء ومُقدمي الرعاية الصحية المُساعدة، ضمان وصف دواء كورتيكوستيرويدي مُستنشق أساسي، قائم على الأدلة، لكل شخصٍ مصاب بالربو؛ بالإضافة إلى (أو بالاشتراك مع) أدوية تخفيف الربو، وذلك للوقاية من استمرار الاعتلال والوفيات الناجمة عن الربو والتي يمكن تجنبها.تجدؤ الإشارة إلى أن الربو يُعدَ أحد أكثر الأمراض المزمنة غير المُعدية شيوعًا، إذ يصيب أكثر من 260 مليون شخص، ويتسبب في أكثر من 450 ألف حالة وفاة سنويًا حول العالم. ولحسن الحظ فإن معظم هذه الوفيات قابلة للوقاية، لهذا نستعرض من خلال موقع 'هي' اليوم معك عزيزتي، ومن خلال مقابلةٍ مع الدكتورة رنا الزعبي، استشاري أمراض الجهاز التنفسي من مستشفى ريم أبوظبي، لكافة المعلومات المتعلقة بهذا المرض وكيفية الوقاية منه، وأبرز النصائح للمرضى، كما نتطرق لأحدث العلاجات التي أحدثت فرقًا في حياة الملايين حول العالم. كي يكون موقعنا الإعلامي، كما عهدتهِ دومًا، منبرًا للتوعية والتشجيع على بناء حياةٍ صحية شبه خالية من الأمراض والمشاكل الصحية.ما هو الربو؟ هو مرضٌ مزمن يصيب الشُعب الهوائية، ويُسبَب صعوبةً في التنفس نتيجة التهابات وتضيَق الممرات الهوائية.مع أن الربو قد يكون حالةً خطيرة للبعض، إلا أنه بالإمكان السيطرة عليه من خلال العلاج المناسب؛ لهذا ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من أعراض الربو استشارة أخصائي رعاية صحية.ما الذي يُسبَب الربو؟ الأسباب الدقيقة للإصابة بالربو غير معروفة، وقد تختلف من شخصٍ لآخر. ومع ذلك، يمكن أن يحدث الربو أيضًا عندما تتفاعل دفاعات الجسم الطبيعية ضد الجراثيم والأمراض بشدة مع مادة جديدة في الرئتين.يبدأ الربو عادةً خلال مرحلة الطفولة، عندما يكون نظام الدفاع في جسمكِ لا يزال في طور التكوين. ومع ذلك، لا تظهر أعراض الربو على بعض الأشخاص حتى مرحلة البلوغ – وهو ما يُعرف بالربو الذي يصيب البالغين. ويمكن أن تؤثر بعض العوامل على كيفية تطوَر رئتيكِ أو كيفية مقاومة جسمكِ للجراثيم.قد تتعاون العديد من العوامل لتسبَب إصابتكِ بالربو، مثل:العوامل البيئية (وتُسمى مُسببات الحساسية) التي أثرَت عليكِ في طفولتكِ، بما في ذلك دخان السجائر أو بعض الجراثيم.الالتهابات الفيروسية التي تؤثر على التنفس.التاريخ العائلي، مثل إصابة أحد الوالدين بالربو (وخاصةً والدتكِ).كما قد تزيد العوامل التالية أيضًا من خطر الإصابة بالربو:الحساسية: عادةً ما يكون الربو نوعًا من رد الفعل التحسسي؛ وغالبًا ما يُعاني الأشخاص المصابون بالربو من أنواعٍ أخرى من الحساسية، مثل حساسية الطعام أو حبوب اللقاح.السُمنة قد تزيد زيادة الوزن من خطر الإصابة بالربو أو تفاقم أعراضه.العرق: يُعاني البورتوريكيون والسود أو الأمريكيون من أصلٍ أفريقي من خطرٍ أعلى للإصابة بالربو، مقارنةً بالأشخاص من مجموعاتٍ عرقية أو إثنية أخرى. كما أن الأطفال السود أو الأمريكيون من أصلٍ أفريقي واللاتينيون، أكثر عرضةً للوفاة بسبب الربو من الأطفال البيض غير اللاتينيين.الجنس: يُصاب الأولاد بالربو في مرحلة الطفولة أكثر من البنات. أما لدى البالغين، فيُعتبر الربو أكثر شيوعًا بين النساء.المخاطر المهنية: قد يزيد استنشاق المواد الكيميائية أو الغبار الصناعي في مكان العمل من خطر الإصابة بالربو.تغيَر المناخ: يُسهم تلوث الهواء وتغيَر أنماط الطقس، في ظهور الربو والتعرض لمسببات الحساسية.لا ننسى بالطبع، مُحفزات الربو في تفاقم هذه المشكلة؛ وهي عوامل تُثير أعراض الربو أو تُفاقمها……لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : اضطراب يجعل ديفيد بيكهام يرتب الزجاجات فى الثلاجة وينظف الأطباق بالحوض
صحة وطب : اضطراب يجعل ديفيد بيكهام يرتب الزجاجات فى الثلاجة وينظف الأطباق بالحوض

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : اضطراب يجعل ديفيد بيكهام يرتب الزجاجات فى الثلاجة وينظف الأطباق بالحوض

الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - يخرج بعض المشاهير عن صمتهم ويكشفون عن معاناتهم مع أمراض عديدة، ومن بين هؤلاء المشاهير نجم الكرة الإنجليزي ديفيد بيكهام جمهوره الذى كشف عن جانب غير معروف من حياته، وهو معاناته الطويلة مع اضطراب الوسواس القهري (OCD)، وتحديدًا المتعلق بطقوس التنظيف والترتيب القهري، وفقا لموقع nocd. بيكهام، الذي اعتاد على الأضواء كلاعب سابق لمانشستر يونايتد وزوج المغنية الشهيرة فيكتوريا بيكهام، وصف تفاصيل دقيقة من سلوكياته الليلية المتكررة، قائلًا: "عندما يخلد الجميع إلى النوم، أبدأ في ترتيب الشموع، وضبط الإضاءة، والتأكد من أن كل شيء في مكانه المثالي، ولا أتحمل الاستيقاظ على فوضى، كأكواب غير مغسولة أو أطباق في الحوض وترتيب الزجاجات في الثلاجة". هذه التصرفات ليست جديدة في حياة بيكهام، فقد كشف في مقابلات سابقة عن حاجته لترتيب الأشياء في خطوط مستقيمة أو في أزواج، ما يعكس أحد وجوه اضطراب الوسواس القهري المعروف بـ"وسواس التماثل والكمال". ما الوسواس القهري؟ الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يتمثل في أفكار متكررة مزعجة تدفع المصاب إلى القيام بسلوكيات قهرية لتخفيف القلق، مثل التنظيف المفرط أو إعادة ترتيب الأشياء بشكل مثالي. وتشير إحصاءات المعهد الوطني للصحة النفسية في الولايات المتحدة إلى إصابة نحو 1.2% من البالغين بهذا الاضطراب سنويًا، مع انتشار أكبر بين النساء. أنواع الوسواس القهري المرتبطة بالنظافة يُعد "وسواس التلوث" أحد أكثر الأنواع شيوعًا، حيث يخشى المصاب من الإصابة أو نقل العدوى، مما يدفعه لغسل اليدين بشكل مفرط أو استخدام مواد تنظيف قوية قد تضر الجلد أو الممتلكات، ويؤدي ذلك إلى عزل اجتماعي وممارسات مفرطة مثل ترك الطرود بالخارج لأيام خشية التلوث. كما يظهر نوع آخر يُعرف بـ"وسواس الكمال"، حيث لا يكتفي المصاب بالتنظيف، بل يسعى لترتيب الأشياء بشكل "مثالي تمامًا". ويشير الخبراء إلى أن هذا النوع يتجاوز التنظيم العادي، ليصل إلى حد الإعاقة اليومية إذا اختل النظام المعتاد، حتى بأبسط التفاصيل. العلاج: مواجهة القلق بدلًا من الاستسلام له يُعد العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة (ERP) الطريقة الأنجح للتعامل مع الوسواس القهري، إذ يُشجَّع المريض على مواجهة مخاوفه دون اللجوء للسلوكيات القهرية، ويؤكد الخبراء أن "إطعام الوسواس" بالسلوكيات القهرية يعزز المرض، بينما تساعد المواجهة على التحرر منه تدريجيًا. ويقول الدكتور باتريك ماكجراث، أخصائي الصحة النفسية: "الوسواس القهري يخدعك لتظن أن أداء الطقوس هو ما يمنع حدوث الكوارث. لكن كلما تجنبت السلوك القهري، كلما ضعُف تأثيره".

تقارير مصرية : وزارة الصحة تنظم مؤتمرا عالميا لتشخيص وعلاج الربو الشعبى ومكافحة التدخين
تقارير مصرية : وزارة الصحة تنظم مؤتمرا عالميا لتشخيص وعلاج الربو الشعبى ومكافحة التدخين

نافذة على العالم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : وزارة الصحة تنظم مؤتمرا عالميا لتشخيص وعلاج الربو الشعبى ومكافحة التدخين

الخميس 8 مايو 2025 08:45 مساءً نافذة على العالم - نظمت وزارة الصحة والسكان مؤتمرا علميا تزامنا مع اليوم العالمي للربو الشعبي واليوم العالمي لمكافحة التبغ، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، والجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، وبحضور نخبة من أساتذة الأمراض الصدرية، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر ناقش جهود الوزارة والمنظمات المصرية والدولية في مكافحة التدخين وأمراض الصدر، وأهم التجارب العلمية والمعرفية ووسائل التشخيص والعلاجات الحديثة، كما تناول شرح مفصل عن أمراض الصدر وأنوعها وأسبابها التي تؤثر على الصحة العامة للإنسان. وأضاف عبدالغفار، أن المؤتمر تناول أيضًا التعريف بالأمراض الصدرية المرتبطة بالتدخين والتبغ، والتعريف بمرض الربو الشعبي وأسبابه، وأهم طرق التشخيص والعلاج المستحدثة، ومرض السدة الرئوية، والتليفات الرئوية وارتفاع الضغط الشرياني الرئوي والإنسكاب البلوري وطرق التشخيص والعلاج، ومرض الدرن الرئوي، ومتلازمة إنقطاع التنفس( الإنسداد النومي). ومن جانبه، قال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إن من أهداف مؤتمر اليوم رفع مستوى الوعي، واطلاع الجمهور على كيفية التغلب على جاذبية منتجات التبغ والنيكوتين، والدعوة إلى تغيير السياسات واتخاذ التدابير لحظر النكهات والمواد المضافة التي تجعل هذه المنتجات أكثر جاذبية، وحظر كامل للإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، بما في ذلك على المنصات الرقمية، وتنظيم تصميم المنتجات وعبواتها لتقليل جاذبيتها. وأضاف "تاج الدين" أن الربو أحد أكثر الأمراض المزمنة غير المعدية شيوعًا، إذ يصيب أكثر من 260 مليون شخص، ويتسبب في أكثر من 450 ألف حالة وفاة سنويًا حول العالم، لافتًا الى ان معظم هذه الوفيات كانت قابلة للوقاية من خلال العمل على مواجهة الأسباب الناتجة عن تلك الأمراض المزمنة. فيما قال الدكتور حسام حسني أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب القصر العيني، ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إنه احتفالًا باليوم العالمي للربو هذا العام، اختارت المبادرة العالمية للربو (GINA) شعار "جعل العلاجات الاستنشاقية متاحة للجميع" ليحصل مرضى الربو على الأدوية الاستنشاقية الضرورية للسيطرة على المرض وعلاج النوبات، حيث تُسبب نوبات الربو معاناة شديدة للمصابين بها ومقدمي الرعاية لهم، وقد تؤدي هذه النوبات إلى دخول المستشفى، وفي بعض الحالات إلى الوفاة، وتمنع الأدوية المُستنشقة المحتوية على الكورتيكوستيرويد نوبات الربو عن طريق علاج الإلتهاب الكامن المُسبب للربو. بينما ذكر الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، أنه في إطار استراتيجية وزارة الصحة لعلاج ومكافحة مرض الربو الشعبي والأمراض الصدرية المختلفة تعمل الوزارة علي التطوير المستمر لمستشفيات الأمراض الصدرية وأجهزة اكتشاف وعلاج المرض وتطوير مهارت العنصر البشري من خلال عقد دورات تدريبية للأطباء عن أحدث طرق الاكتشاف وعلاج الربو الشعبي، كما يتم عمل خطة تثقيفية موجهة تستهدف الأطفال لعدم الدخول في عالم التدخين ونشرها عبر منصات التواصل الإجتماعي بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمة الصحة العالمية. وأشار "أمين"، إلى زيادة عيادات صحة الرئة إلى 28 عيادة بمستشفيات الأمراض الصدرية وذلك للإكتشاف المبكر لأمراض الصدر المزمنة مثل الربو الشعبي والسدة الرئوية وأورام الرئة خاصة بين المدخنين واعطاء الإرشادات الصحية للتوعية بطرق الإقلاع عن التدخين. وقال الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمي بمصر، إن الربو الشعبي يعتبر من الأمراض غير السارية الرئيسية التي تصيب الأطفال والبالغين على حدً سواء وتشدد منظمة الصحة العالمية على التزامها بتحسين تشخيص الربو وعلاجه ورصده، وذلك من أجل الحد من العبء العالمي للأمراض غير السارية، وإحراز التقدم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وقد اختارت المبادرة العالمية للربو الشعبي (GINA ) هذا العام شعار " جعل العلاجات الإستنشاقية متاحة للجميع"، حيث تؤكد المبادرة على ضرورة ضمان حصول مرضى الربو الشعبي على الأدوية الإستنشاقية للسيطرة على المرض وعلاج النوبات. ولفت الدكتور طارق صفوت أستاذ الامراض الصدرية ورئيس الجمعية العلمية المصرية لأمراض الشعب الهوائية، الى أن التدخين أهم سبب منفرد للوفيات، ويمكن الهدف النهائي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، مشيرا الى انه يتم إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من إستهلاكه، وجعلت منظمة الصحة العالمية وشركائها في جميع أنحاء العالم هذا اليوم من كل عام لرفع مستوى الوعي بالأساليب الضارة لصناعة وترويج التبغ. وقالت الدكتورة فاطمة العوا، مسئولة مبادرة مكافحة التبغ بإقليم شرق المتوسط، إن إتخاذ منظمة الصحة العالمية هذا العام لمكافحة التبغ شعار " فضح زيف المغريات" فضح أساليب شركات التبغ ومنتجات النيكوتين لمكافحة التدخين، يعد مهم للغاية حيث ستركز الحملة هذا العام على كشف الأساليب التي تستخدمها شركات التبغ والنيكوتين لإضفاء مظهر جذاب على منتجاتها الضارة، يُعدّ جاذبية التبغ والنيكوتين والمنتجات ذات الصلة، وخاصةً لدى الشباب، من أبرز تحديات الصحة العامة اليوم.

«الصحة» تنظم مؤتمرًا علميًا لتشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين
«الصحة» تنظم مؤتمرًا علميًا لتشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين

مصرس

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • مصرس

«الصحة» تنظم مؤتمرًا علميًا لتشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين

نظمت وزارة الصحة والسكان مؤتمرا علميا تزامنا مع اليوم العالمي للربو الشعبي واليوم العالمي لمكافحة التبغ، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، والجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، وبحضور نخبة من أساتذة الأمراض الصدرية، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان. جهود وزارة الصحة والمنظمات العالمية في مكافحة الأمراض الصدرية والتدخينوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر ناقش جهود الوزارة والمنظمات المصرية والدولية في مكافحة التدخين وأمراض الصدر، وأهم التجارب العلمية والمعرفية ووسائل التشخيص والعلاجات الحديثة، كما تناول شرح مفصل عن أمراض الصدر وأنواعها وأسبابها التي تؤثر على الصحة العامة للإنسان.التوعية بمخاطر التدخين وأمراض الصدر المرتبطة بهوأضاف عبدالغفار أن المؤتمر تناول أيضًا التعريف بالأمراض الصدرية المرتبطة بالتدخين والتبغ، والتعريف بمرض الربو الشعبي وأسبابه، وأهم طرق التشخيص والعلاج المستحدثة، ومرض السدة الرئوية، والتليفات الرئوية وارتفاع الضغط الشرياني الرئوي والإنسكاب البلوري وطرق التشخيص والعلاج، ومرض الدرن الرئوي، ومتلازمة انقطاع التنفس (الإنسداد النومي).الربو الشعبي: التحديات العالمية وسبل العلاجقال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إنه من أهداف مؤتمر اليوم العالمي للامتناع عن التدخين هذا العام هو رفع مستوى الوعي وإطلاع الجمهور على كيفية تلاعب الأساليب بمظهر وجاذبية منتجات التبغ والنيكوتين والدعوة إلى تغيير السياسات وإتخاذ التدابير لحظر النكهات والمواد المضافة التي تجعل هذه المنتجات أكثر جاذبية وحظر كامل للإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، بما في ذلك على المنصات الرقمية، وتنظيم تصميم المنتجات وعبواتها لتقليل جاذبيتها.استراتيجية وزارة الصحة لمكافحة الربو الشعبي والتدخينقال الدكتور حسام حسني أستاذ الامراض الصدرية بكلية طب القصر العيني، ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إنه احتفالًا باليوم العالمي للربو هذا العام، اختارت المبادرة العالمية للربو (GINA) شعار "جعل العلاجات الاستنشاقية متاحة للجميع" ليحصل مرضى الربو على الأدوية الاستنشاقية الضرورية للسيطرة على المرض وعلاج النوبات، حيث تُسبب نوبات الربو معاناة شديدة للمصابين بها ومقدمي الرعاية لهم، وقد تؤدي هذه النوبات إلى دخول المستشفى، وفي بعض الحالات إلى الوفاة. وتمنع الأدوية المُستنشقة المحتوية على الكورتيكوستيرويد نوبات الربو عن طريق علاج الإلتهاب الكامن المُسبب للربو.التثقيف الصحي والبرامج الوقائية للتصدي للتدخينومن جانبه ذكر الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، أنه في إطار إستراتيجية وزارة الصحة لعلاج ومكافحة مرض الربو الشعبي والأمراض الصدرية المختلفة تعمل الوزارة علي التطوير المستمر لمستشفيات الأمراض الصدرية وأجهزة إكتشاف وعلاج المرض وتطوير مهارات العنصر البشري من خلال عقد دورات تدريبية للأطباء عن أحدث طرق الإكتشاف وعلاج الربو الشعبي، كما يتم عمل خطة تثقيفية موجهة تستهدف الأطفال لعدم الدخول في عالم التدخين ونشرها عبر منصات التواصل الإجتماعي بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمة الصحة العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store