
الربيع ليس أزهاراً وخضرة فقط... إحذروا فيروساته!
نواجه كلنا مشكلة التقلبات في درجات الحرارة مع بداية فصل الربيع. فتجدنا في يوم نرتدي الملابس الصيفية وفي آخر نعود إلى الشتوية. حتى إن درجات الحرارة تبدو متقلبة حالياً في اليوم ذاته بحيث يبدو لنا وكأننا قد نمرض بسهولة، بحسب ما نشر في Doctissimo.
فهل تصبح أجسامنا أكثر هشاشة وعرضة للأمراض بسبب التقلبات في درجات الحرارة؟
بشكل عام، يميل معظمنا إلى التسرع في الانتقال إلى الملابس الصيفية ما إن يبدأ ارتفاع درجات الحرارة. عندها غالباً ما تسهل الإصابة بالأمراض ويبدو أننا نواجه احتمال الإصابة بالرشح سريعاً من دون أن نعلم ما إذا كانت الملابس التي نرتديها هي السبب وراء ذلك.
في الواقع، يؤكد الأطباء أن التغيرات التي تحصل في درجات الحرارة في موسم الربيع قد تساهم بالفعل في زيادة احتمال الإصابة بالأمراض. فالتغيرات السريعة والمفاجئة في الطقس تؤثر على نظام المناعة فيصبح أكثر هشاشة في مواجهة الفيروسات والجراثيم. على سبيل المثال، يمكن أن يضعف الانتقال من الطقس الحار إلى الطقس البارد الحماية الطبيعية في المجاري التنفسية أو يمكن أن يؤدي إلى تهيّج فيها، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالانفلونزا والرشح والحساسية الموسمية. كما أن التقلبات المناخية تساهم في توفير الظروف الملائمة لانتشار العوامل المسببة للأمراض. حتى إنها قد تساهم في تفاقم حالات موجودة أصلاً وزيادة أعراضها حدة مثل التهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي. وفيما يسعى الجسم إلى التاقلم مع هذه التغيرات، تتراجع قدرته على مواجهة هذه الأمراض.
حتى إن التجمعات في أماكن مغلقة في الأيام التي تنخفض فيها درجات الحرارة، قد تساهم في انتشار العدوى بمعدلات كبيرة مثل الأمراض الفيروسية التنفسية.
الوقاية من الأمراض في موسم الربيع
للوقاية من الأمراض "الربيعية" ينصح الأطباء بالتمسك بإجراءات الوقاية المعتمدة في أيام الشتاء. أما الطريقة الفضلى لتجنب الإصابة بالفيروسات فهي:
-الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيداً وبانتظام.
-استخدام المحارم الورقية مرة واحدة فقط.
-اعتماد الكمامة في حال الإصابة بالمرض لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.
-الحفاظ على نمط حياة صحي يعتمد على نظام غذائي صحي ومتوازن والنوم بمعدلات كافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
التعافي من ارتفاع ضغط الدم ممكن... بشروط قاسية قليلاً!
يعتبر ارتفاع ضغط الدم من المشكلات الشائعة للغاية. أما خطورته ففي كونه "القاتل الصامت" كما يعرّف عنه الأطباء. أما السؤال الذي يطرحه كثيرون فما إذا كان ارتفاع ضغط الدم مشكلة دائمة لا يمكن التعتفي منها. ففكرة الالتزام بتناول أدوية ضغط الدم تبدو مزعجة لمن يعانون هذه الحالة وفق ما نشر في Doctissimo. هل هو حالة مزمنة؟ يعتبر الأطباء ارتفاع ضغط الدم حالة مزمنة بالفعل، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن السيطرة عليها والتعافي منه. يمكن إدارة هذه الحالة بفاعلية، إلى حين حصول تحسن. ويبدو العلاج أشد فاعلية حين يتم تشخيص المشكلة في مرحلة مبكرة، أي في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم. إلا أن ذلك يرتبط أيضاً بأسباب الحالة وخطورتها، وبنمط حياة المريض واستجابته للعلاج. متى يمكن عكس ارتفاع ضغط الدم والتعافي منه؟ عندما يرتفع ضغط الدم قليلاً عن المستوى الطبيعي، يمكن التعافي منه حتى من دون دواء. يكفي عندها إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة: - اتباع نظام غذائي صحي قليل الملح وغني بالفاكهة والخضراوات. - ممارسة الرياضة نصف ساعة يومياً كالمشي والسباحة وركوب الدراجة. - خفض الوزن ولو باعتدال، حيث يمكن لخفض الوزن بنسبة 5 أو 10% أن تكون فاعلة. - ضبط معدلات التوتر. - النوم بشكل أفضل وبمعدلات كافية، ويمكن اللجوء إلى رياضة اليوغا أو تمارين الاسترخاء لتحقيق ذلك. - الإقلاع عن التدخين. -الحد من استهلاك الكحول. ماذا في حال الإصابة فعلاً بارتفاع ضغط الدم؟ في حال ارتفاع ضغط الدم بالفعل، قد يكون اللجوء إلى العلاج ضرورياً. إلا أن اللجوء إلى تغييرات جدية في نمط الحياة يمكن أن يكون فاعلاً أيضاً، ويسمح بخفض جرعات الدواء. حتى يمكن وقف العلاج بإشراف طبي دقيق، خصوصاً إن أمكن معالجة سبب ارتفاع ضغط الدم، كما في حال خفض الوزن بمعدلات كبرى أو في حال معالجة الاضطرابات الهرمونية. رغم ذلك، يبقى الحذر ضرورياً، لأن ارتفاع ضغط الدم حالة صامتة ويمكن أن تعود في أي وقت، في حال الاستهتار مثلاً. أما في حالات معينة، كما في حال وجود عوامل جينية أو في شيخوخة الأوعية الدموية، فيكون العلاج مدى الحياة ضرورياً. بالتالي يمكن القول إنه قد لا يكون يمكن التعافي تماماً من ارتفاع ضغط الدم، إنما يمكن السيطرة عليه وعكسه، خصوصاً في مراحله الأولى، باتخاذ إجراءات لازمة في نمط الحياة.


الغد
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الغد
7 عبارات تجنب قولها لمصابي اضطراب القلق
ترجمة عن الفرنسية: سارة زايد يتطلب دعم أحبائنا المصابين باضطراب القلق لباقةً في الأسلوب وعنايةً في اختيار الكلمات؛ فأقوالنا، وإن كانت نابعة من نية طيبة، إلّا أنها قد تحمل وقعاً ثقيلاً على سامعيها حال لم تُصغ بحذر. فيما يلي 7 تعبيرات يرى الخبراء ضرورة تجنبها لتفادي إيلام أعزائنا ممن يعانون قلقاً، وفقاً لما ذكرت صحيفة Doctissimo الفرنسية. اهدأ غالباً ما يترتب على مطالبة المصاب باضطراب القلق بالهدوء نتائج عكسية؛ إذ قد تُقلل هذه العبارة من حقيقة مشاعره، وتُشعره بالذنب لعدم قدرته على السيطرة على وساوسه. أنت تتوهم! يبُطل هذا الاتهام "شرعية" مشاعر المصاب؛ فالقلق ليس وهماً، إنما اضطراب حقيقي ومعقد، يحمل أعراضاً جسدية ونفسية قد تكون شديدة للغاية. توقف عن التفكير في الأمر من الصعب التحكم في القلق بقوة الإرادة فحسب. لذا، فإن اقتراح تجاهل الأفكار القلقة أو قمعها يمكن أن يعزز من مشاعر سوء الفهم والوحدة. أنت تبالغ! عندما نصف قلق الآخر بأنه مبالغ فيه، فإننا نُهمل مشاعره وننكر معاناته، مما قد يؤدي إلى فقدان الثقة وإغلاق باب التواصل فيما بيننا. غيّر أفكارك! حتى وإن قيلت هذه العبارة بنية حسنة فإنها قد تعني لسامعها أن قلقه سطحي وعابر، في حين أنه اضطراب معقد يتطلب وقتاً وجهداً مضاعفَين. جميعنا نشعر بالتوتر قد تقلل مقارنة "اضطراب القلق" بـ"التوتر الروتيني" من شأن المعاناة الحقيقية التي يمرّ بها الشخص، وقد يتردد بطلب الدعم النفسي بحجة أن "الجميع يشعر بالتوتر". يجب عليك أن.. إن تقديم النصائح غير المرغوب فيها من نوع (يجب عليك الخروج أكثر) (عليك ممارسة هواية تحبها) (عليك تجربة اليوجا) قد تكون بمثابة ضغط إضافي؛ إذ يُدرك الشخص المصاب باضطراب القلق هذه الحلول بالفعل ولكنه لا يستطيع تطبيقها. كيف تدعم من تحب بأسلوب لبق ومُجدٍ؟ ركز على الاستماع إليه والتعاطف معه: "أرى أن الأمر صعب بالنسبة لك'، 'أنا هنا إذا كنت تريد التحدث عن ذلك". تجنب الأحكام والمقارنات والأوامر. كن صبوراً معه وبجواره عند الحاجة. شجّعه على طلب الدعم النفسي من مختص. اضافة اعلان اقرأ أيضاً:


النهار
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
الربيع ليس أزهاراً وخضرة فقط... إحذروا فيروساته!
نواجه كلنا مشكلة التقلبات في درجات الحرارة مع بداية فصل الربيع. فتجدنا في يوم نرتدي الملابس الصيفية وفي آخر نعود إلى الشتوية. حتى إن درجات الحرارة تبدو متقلبة حالياً في اليوم ذاته بحيث يبدو لنا وكأننا قد نمرض بسهولة، بحسب ما نشر في Doctissimo. فهل تصبح أجسامنا أكثر هشاشة وعرضة للأمراض بسبب التقلبات في درجات الحرارة؟ بشكل عام، يميل معظمنا إلى التسرع في الانتقال إلى الملابس الصيفية ما إن يبدأ ارتفاع درجات الحرارة. عندها غالباً ما تسهل الإصابة بالأمراض ويبدو أننا نواجه احتمال الإصابة بالرشح سريعاً من دون أن نعلم ما إذا كانت الملابس التي نرتديها هي السبب وراء ذلك. في الواقع، يؤكد الأطباء أن التغيرات التي تحصل في درجات الحرارة في موسم الربيع قد تساهم بالفعل في زيادة احتمال الإصابة بالأمراض. فالتغيرات السريعة والمفاجئة في الطقس تؤثر على نظام المناعة فيصبح أكثر هشاشة في مواجهة الفيروسات والجراثيم. على سبيل المثال، يمكن أن يضعف الانتقال من الطقس الحار إلى الطقس البارد الحماية الطبيعية في المجاري التنفسية أو يمكن أن يؤدي إلى تهيّج فيها، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالانفلونزا والرشح والحساسية الموسمية. كما أن التقلبات المناخية تساهم في توفير الظروف الملائمة لانتشار العوامل المسببة للأمراض. حتى إنها قد تساهم في تفاقم حالات موجودة أصلاً وزيادة أعراضها حدة مثل التهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي. وفيما يسعى الجسم إلى التاقلم مع هذه التغيرات، تتراجع قدرته على مواجهة هذه الأمراض. حتى إن التجمعات في أماكن مغلقة في الأيام التي تنخفض فيها درجات الحرارة، قد تساهم في انتشار العدوى بمعدلات كبيرة مثل الأمراض الفيروسية التنفسية. الوقاية من الأمراض في موسم الربيع للوقاية من الأمراض "الربيعية" ينصح الأطباء بالتمسك بإجراءات الوقاية المعتمدة في أيام الشتاء. أما الطريقة الفضلى لتجنب الإصابة بالفيروسات فهي: -الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيداً وبانتظام. -استخدام المحارم الورقية مرة واحدة فقط. -اعتماد الكمامة في حال الإصابة بالمرض لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين. -الحفاظ على نمط حياة صحي يعتمد على نظام غذائي صحي ومتوازن والنوم بمعدلات كافية.