
اختتام الدورة الـ 4 من اصنع في الإمارات بتوقيع أكثر من 187 اتفاقية
شعار دورة اصنع في الإمارات
اختتمت فعاليات دورة اصنع في الإمارات لهذا العام بتوقيع أكثر من 187 مذكرة تفاهم واتفاقية بين الجهات المشاركة في المنصة، وبلغ حجم المشاريع الجديدة في القطاع الصناعي التي أعلن عنها على هامش فعاليات المنصة 11 مليار درهم.
وركزت الدورة على تعزيز التعاون في عدة مجالات مثل توطين سلاسل الإمداد، ونقل المعارف التكنولوجية، والتدريب المهني والتوظيف للمواطنين، مما يعكس التزام الدولة بمسار تحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات ذات الأولوية متضمنة اتفاقيات فرص شراء بقيمة 7.8 مليار درهم.
ومن جانبها وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة 24 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مع مجموعة من الجهات الحكومية وشركات القطاعين الحكومي والخاص، مما يمثل التزاما مشتركاً بتعزيز التعاون التنظيمي وتهيئة بيئة أعمال قادرة على المنافسة عالمياً، كما وقعت الوزارة اتفاقية مع مجموعة من البنوك الوطنية تهدف لتوفير حلول تمويل تنافسية بقيمة تزيد على 40 مليار درهم على مدى 5 سنوات يتم من خلالها دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة إلى جانب المشاريع المبتكرة.
فيما أطلق مصرف الإمارات للتنمية، صندوق الإمارات للنمو منصة استثمارية بقيمة مليار درهم لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات استراتيجية تشمل التصنيع والصحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا المتقدمة.
بينما جاءت أبرز اتفاقيات وشراكات الشركات المدرجة في الأسواق الإماراتية كالتالي:
بريسايت إيه اي هولدينغ بي إل سي:
- وقعت بريسايت إيه أي هولدينغ بي إل سي عقد مع مجلس الإمارات للإعلام ، حيث تم الكشف عن "المنصّة الموحدة للذكاء الاصطناعي وتحليلات المحتوى الإعلامي" Unified Media Al and Analytics Platform، والتي تعد حلاً ذكياً من الجيل الجديد يهدف إلى تنظيم وتقييم المحتوى الإعلامي قبل نشره.
ايه اند:
- أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن شراكة إستراتيجية مع شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي التابعة لـ مجموعة إي آند ، بهدف دعم جهود تطوير المنظومة الصناعية في إمارة أبوظبي، وتمكين توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وممارسات التصنيع المستدام.
- وقعت شركة إي آند اتفاقية استراتيجية مع "أليريا"، إحدى شركات المجموعة العالمية القابضة، لتقديم حلول ذكاء اصطناعي مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية ودعم تبني تقنيات الجيل الجديد.
أدنوك للإمداد والخدمات:
- أعلنت أدنوك للإمداد والخدمات ، عن اختيارها مركبة "فايس روي" البحرية الكهربائية ذات التحليق المنخفض التي تقوم بتصنيعها شركة "ريجنت" الأمريكية، لاختبارها خلال مرحلة تجريبية بهدف تقييم مدى ملاءمتها لنقل العاملين من وإلى المنشآت البحرية لقطاع الطاقة.
أدنوك للتوزيع:
- دشّنت أدنوك للتوزيع ، أول متجر فوري للبيع بالتجزئة من متاجر "واحة أدنوك"، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على جودة وابتكار المنتجات المصنوعة محلياً، بما في ذلك مجموعة واسعة من المنتجات التي سيتم عرضها في المتاجر.
العالمية القابضة:
- أطلقت الشركة العالمية القابضة منصة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم "سيف" (SAIF).
- شهدت منصة الشركة العالمية القابضة مؤتمرًا صحفيًا، حيث تم الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة مزارع العين بقيمة 1.8 مليار درهم لدعم استراتيجية الأمن الغذائي للإمارات.
بروج بي إل سي:
- وقّعت بروج اتفاقية تعاون إستراتيجية مع "مبادلة بايو"، تستكشف من خلالها سبل توريد مواد "البولي أوليفين" لاستخدامها في تصنيع المنتجات الطبية محلياً.
- وقعت بروج اتفاقية تعاون استراتيجي مع "روكس موتور"، الشركة المتخصصة في مجال تصنيع السيارات العاملة بالطاقة الجديدة، لاستكشاف آفاق تطوير وتطبيق مواد "البولي أوليفين" القابلة لإعادة التدوير، إلى جانب المواد الهندسية المركّبة خفيفة الوزن التي تدخل في صناعة المكونات الداخلية والخارجية للسيارات.
بنك أبوظبي الأول:
- أعلن بنك أبوظبي الأول ، تجديد شراكته الإستراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال مذكرة تفاهم جديدة ستعزز دور البنك المحوري في دفع مسيرة التحوّل الصناعي في دولة الإمارات، حيث يعتزم البنك تقديم تمويل إضافي بقيمة 5 مليارات درهم.
غذاء القابضة:
- وقّعت غذاء القابضة ، مذكرة تفاهم مع شركة ايه دي ان اتش للتموين، بهدف استكشاف مجالات التعاون التي تدعم أهداف الأمن الغذائي لدولة الإمارات، وتعزز الاعتماد على التوريد المحلي، وتحسين تكامل سلسلة الإمداد.
- أبرمت غذاء القابضة شراكة مع SAP لتحقيق التحول الرقمي في أعمالها الرئيسية، كما يعزز هذا التطوير قدرة الشركة على توقع حجم الطلب، وتحسين إمكانية التتبع، وتعزيز كفاءة العمل.
الدار العقارية:
- أعلنت الدار العقارية عن توقيع اتفاقية مع مجموعة إمستيل لاستخدام حديد التسليح المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر في تشييد أول مسجد صفري الانبعاثات في أبوظبي.
- أعلنت الدار عن انطلاق أعمال بناء وتشييد منشأة تبريد وتوزيع جديدة مصممة خصيصاً لدعم عمليات شركة إمارات سناك فودز، في المنطقة اللوجستية في دبي الجنوب.
ان ام دي سي انرجي:
- وقعت شركة ان ام دي سي انرجي مذكرة تفاهم لاستكشاف سبل التعاون مع شركة هيلونغ التي تتخذ من الصين مقراً لها، حيث يعتزم الطرفان استكشاف المشاريع المشتركة لأعمال الطلاء والمواد في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
- وقعت ان ام دي سي انرجي مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة الغربية للأنابيب، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، بهدف استكشاف فرص تسريع وتيرة إنتاج أنابيب الصلب داخل الدولة، وبما يواكب الطلب المتنامي محلياً وإقليمياً.
ان ام دي سي جروب:
- أعلنت NMDC LTS، التابعة لـ مجموعة إن إم دي سي جروب ، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة جيانغسو هواينغ فالفز المحدودة لبحث إمكانية تأسيس منشأة في دولة الإمارات لتجميع وتصنيع وتوزيع الصمامات لدعم قطاع الطاقة.
- أعلنت NMDC LTS، التابعة لـ إن ام دي سي جروب، عن تأسيس مشروع مشترك مع شركة تشاودا (Chaoda) التي تتخذ من الصين مقراً لها، يتمثل بمنشأة في دولة الإمارات متخصصة بتجميع وتصنيع وتوزيع الصمامات لاستخدامها في قطاع الطاقة.
- وقعت إن ام دي سي جروب، مذكرة تفاهم مع شركة Juxin Petroleum Steel Pipe، لاستكشاف مجالات التعاون معها في إطار هدف بعيد الأمد لتأسيس منشآت لتصنيع الأنابيب الفولاذية في دولة الإمارات، والتي سيتم استخدامها بشكل أساسي في قطاع التجريف.
امستيل:
عقدت إمستيل 11 شراكة استراتيجية خلال الفعالية، بما يسهم في تحقيق أهداف تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وجاءت أبرز هذه الشراكات كالتالي:
- وقعت إمستيل مذكرة تفاهم مع شركة ميركروبوليس روبوتيكس لاستخدام روبوتات متنقلة ذاتية القيادة في عمليات ساحات الخردة، ، وفي إطار شراكتها مع "معهد يوجيف ستيفان"، تعتمد "إمستيل" تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتطوير عمليات التصنيع وتحسين سلاسل الإمداد.
- عبر شراكتها مع "دانييلي"، تعمل إمستيل على مشروع تجريبي هو الأول من نوعه لتشغيل سخّانات غاز صناعي تعمل بالكهرباء، بدلاً من السخّانات التقليدية التي تعتمد على الغاز، ما يوفّر نموذجاً قابلاً للتطبيق على نطاق أوسع لتحديث العمليات الصناعية وتعزيز استدامتها.
- تشارك إمستيل مع شركة ميديسان لتنفيذ مشروع "إيليكسير"- المشروع التجريبي الذي يقوم على تحويل المياه المالحة وثنائي أكسيد الكربون إلى كربونات المغنيسيوم لاستخدامها في إنتاج الحديد المستدام.
- وقعت إمستيل اتفاقيات تعاون مع مجموعة إي آند الإمارات لتطوير حلول الأتمتة المتقدمة والمراقبة عن بُعد، ومع مركز "غوس لمشاريع الأسر المنتجة" لدعم الحرفيين الإماراتيين وتمكين المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى الاتفاقية مع "ستيل سيم في آر" لتقديم تدريب افتراضي لمشغّلي الرافعات، ومع "زيلوجيكس" لتحسين مراقبة الجودة في عمليات الصب، إلى جانب اتفاقية مع "سيمنز" لاختبار أدوات تحسين استهلاك الطاقة وتوقّع جودة المنتج.
يُذكر أن أكثر من 720 مؤسسة ، استعرضت أحدث الحلول لدعم نمو القطاع الصناعي وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، خلال اصنع في الإمارات، والتي غطت 12 قطاعاً صناعياً استراتيجياً هي المنتجات الغذائية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، وصناعة السفن والملاحة والقوارب، والمعادن والتشكيلات المعدنية، والحرف الإماراتية والصناعات التراثية، والتصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي والصناعة 4.0، والصناعات الكيميائية والبلاستيك والمواد المستدامة، وطاقة المستقبل وإزالة الكربون الصناعي، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والمعدات الصناعية والآلات، والبناء ومستلزمات الإنشاء، والفضاء والطيران والسيارات والصناعات الدفاعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
رونالدو يبيع حصته في بلد الوليد
قال ريال بلد الوليد، يوم الجمعة، إن مهاجم البرازيل السابق رونالدو باع حصته الأكبر في النادي الإسباني إلى مجموعة استثمارية في أميركا الشمالية. وتأكد هبوط بلد الوليد من دوري الدرجة الأولى الإسباني في أبريل. ويتذيل الفريق ترتيب الدوري وله 16 نقطة بعد 29 هزيمة، وسيحل ضيفا على ليغانيس في الجولة الأخيرة للمسابقة غدا السبت. وسيكون هذا ثالث هبوط لبلد الوليد منذ أن أصبح رونالدو (48 عاما) مالكا للنادي في 2018. وباع رونالدو العام الماضي حصة الأغلبية في كروزيرو النادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«نطير في الظلام»... المستثمرون العالميون يواجهون تحديات غير مسبوقة
يعترف المستثمرون العالميون بأنهم «يطيرون في الظلام» وسط أسواق مضطربة بفعل تصريحات تجارية متقلبة من الولايات المتحدة وتنبؤات اقتصادية فوضوية، مؤكدين أن اتخاذ مراكز استثمارية طويلة الأمد أصبح أصعب مما كان عليه منذ أزمة «كوفيد-19» عام 2020. وتشعر الأسواق بعدم اليقين بشأن ما إذا كانت هدنة الرسوم الجمركية بين البيت الأبيض والصين لمدة 90 يوماً ستستمر، إضافة إلى عجز الموازنة الأميركية وتقلبات العملات، مما دفع المستثمرين إلى الحذر الشديد بشأن أماكن استثمار أموالهم، وفق «رويترز». وشهدت الأسواق تقلبات حادة على مدى أسابيع، حيث ارتفعت الأسهم العالمية بنسبة 20 في المائة من أدنى مستوياتها التي سجلتها بعد إعلان ترمب المفاجئ عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل (نيسان)، والتي تسببت في تراجع الأسواق بنسبة 15 في المائة خلال ثلاثة أيام متتالية. واستمر هذا الاضطراب يوم الجمعة مع بيع مفاجئ للأسهم بعد إعلان ترمب توصيته بفرض تعريفات جمركية مباشرة بنسبة 50 في المائة على السلع المقبلة من الاتحاد الأوروبي. وفي اليوم السابق، شهد سوق الدين الحكومي تراجعاً حاداً مما أثار مخاوف المستثمرين على المدى الطويل الذين باتوا يشعرون بأن الأسواق فقدت عنصر الاستقرار الذي توفره التوقعات الاقتصادية الموحدة. وقال فرانشيسكو سانديريني، مدير الاستثمار في إيطاليا لدى أكبر مدير أصول في أوروبا، شركة «أماندي»: «لا توجد رؤية اقتصادية كلية واضحة». وأضاف أنه يتابع توجهات السوق قصيرة الأجل بدلاً من اتخاذ مواقف استثمارية بناءً على التوقعات العالمية، مشيراً إلى أنه «قد تكون رؤيتك صحيحة على المدى الطويل، لكن المخاطر كبيرة في المدى القصير». وقال فلوريان إيلبو، رئيس قسم الاقتصاد الكلي لدى «لومبارد أودير» لإدارة الاستثمارات: «لا توجد حوافز حالياً لتحمّل المخاطر». وأظهرت بيانات من «جي بي مورغان» أن صناديق التحوط التي تعتمد على استراتيجيات تتبع السوق لا تتخذ مواقف قوية في الأسهم أو السندات في الوقت الحالي. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً هذا الأسبوع إلى 5.013 في المائة من 4.84 في المائة قبل أسبوعين فقط، وبلغت العوائد اليابانية مستويات قياسية في تحركات مفاجئة يصعب على المحللين تفسير أسبابها بدقة. وفي وقت سابق من الشهر، أثارت توترات الحرب التجارية شراً شرائياً للعملة التايوانية التي ارتفعت بنسبة 8 في المائة مقابل الدولار خلال يومين. وقال جون رو، رئيس صناديق متعددة الأصول في شركة الاستثمار البريطانية «إل آند جي»، إن السوق الذي تسبب فيه وباء «كوفيد-19» عام 2020 «كان آخر مرة وصلت فيها الأمور إلى هذا الحد من عدم القدرة على التوقع». وأضاف أنه اشترى أسهم «وول ستريت» في بداية أبريل (نيسان) بشكل مؤقت ثم عاد إلى موقف محايد في الأسهم العالمية والسندات الحكومية في وقت سابق من الشهر الحالي. وقال أنطوني ويليس، كبير الاقتصاديين في «كولومبيا ثريدنيدل إنفستمنتس»، إن الاقتصاديين في أوائل أبريل كانوا يدخلون سيناريوهات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في نماذجهم التي توقعت ركوداً عالمياً. ثم اتفق البيت الأبيض وبكين على تعليق الرسوم المتبادلة، مما دفع الأسواق إلى التفاؤل. لكن القلق عاد هذا الأسبوع بعد تهديد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بفرض تعريفات قصوى على شركاء تجاريين غير محددين. وقال ويليس: «لدينا كل هذه السيناريوهات، وبعد أسبوع تجد أنها غير مجدية». مثلاً، ألغت «باركليز» الأسبوع الماضي توقعاتها بدخول الولايات المتحدة في ركود هذا العام. وأشار ويليس إلى أن نماذج الاقتصاد بعد «كوفيد-19» كانت أسهل نوعاً ما لأن أحداثاً مثل وصول اللقاحات قدمت «إشارات واضحة» للتوقعات الاقتصادية. من جانبه، توقع جو ليتل، كبير استراتيجيي إدارة الأصول في «إتش إس بي سي»، استمرار موجات من تقلبات الأسعار غير المعتادة في أسواق «مُهتزة». وقال: «هذا يجعل من الصعب للغاية على المستثمرين على المدى الطويل إدارة مراكزهم والحفاظ على قناعتهم». وحذر سانديريني من أن الأسواق قد تشهد تقلبات «ضارة للغاية» بسبب المضاربات الممولة بالديون. وارتفعت تدفقات الأموال إلى صناديق المؤشرات التي تستخدم الرافعة المالية، والتي تضخم مكاسب وخسائر السوق، إلى مستويات قياسية أواخر أبريل، مع صعود الأسهم الأميركية، بحسب بيانات «إل إس إي جي». كما قال محللو «سيتي» إن التداول في الخيارات الأميركية قصيرة الأجل ذات التسعير الرخيص، التي يمكن أن تزيد من حدة تقلبات السوق، سجل مستوى قياسياً أيضاً. وقال سيزار بيريز رويز، المدير التنفيذي للاستثمار في «بيتكت ويلث مانجمنت»: «أسوأ ما حدث في الأسواق هو التعافي السريع للأسهم»، مشيراً إلى أن ذلك جذب متداولين مبتدئين قد يبيعون بشكل مذعور عند أول إشارة لهبوط في السوق الأميركية.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر والإمارات تناقشان تطورات مفاوضات اتفاق «الشراكة الاستراتيجية»
بحث مسؤولون من مصر والإمارات تطورات مفاوضات اتفاق «الشراكة الاستراتيجية»؛ في وقت تعهدت القاهرة بـ«إزالة أي معوقات لتوسيع الاستثمارات»، حيث أجرى وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، محادثات مع وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي ثاني بن أحمد الزيودي، في الإمارات، لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. ووفق إفادة لـ«مجلس الوزراء المصري»، الخميس، «ناقش اللقاء تطورات المفاوضات الخاصة باتفاق (الشراكة الاستراتيجية) بين مصر والإمارات». كما استعرض الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة المصرية لتهيئة بيئة استثمارية مناسبة لتشجيع المستثمرين على جذب المزيد من الاستثمارات، في ظل صدور عدة قوانين متعلقة بهذا الشأن. وأشار الخطيب إلى أن «بلاده تعمل حالياً على تنفيذ مجموعة من الإصلاحات المالية والنقدية والتجارية، التي من شأنها تبسيط إجراءات الاستثمار، وتخفيف الأعباء عن كاهل المستثمر، وتيسير حركة التجارة الخارجية لمصر». ولفت إلى أن اللقاء استعرض دور وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية في دعم وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بهدف زيادة الصادرات، مشيراً إلى الإجراءات الحكومية الحالية الخاصة بميكنة الجمارك وتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية، إلى جانب توحيد جهات التحصيل، وتقليص زمن الإفراج الجمركي. الرئيس الإماراتي ونظيره المصري أثناء محادثات في أبوظبي يناير الماضي (الرئاسة المصرية) وسبق أن تناولت محادثات مصرية - إماراتية في القاهرة، مارس (آذار) الماضي، بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعزيز التعاون في مختلف المجالات. كما التقى الرئيس الإماراتي نظيره المصري خلال محادثات عُقدت في أبوظبي، يناير (كانون الثاني) الماضي، تناولت الأوضاع الإقليمية وسُبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد السيسي وبن زايد حينها على «ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عراقيل». وأشارا إلى «ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين، بوصفه الحل الوحيد الذي يضمن التوصل إلى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط». من جانبه، أشاد الخطيب خلال لقاء الزيودي، الخميس، بالاستثمارات الإماراتية في مصر، في ظل وجود العديد من تجارب النجاح للعديد من الشركات، داعياً الجانب الإماراتي إلى توجيه الجهات الحكومية المعنية ودوائر الأعمال لتعزيز استثماراتها في مصر. وأكد حرص «وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية على توفير أوجه الدعم كافة للشركات الإماراتية المستثمرة في مصر، والعمل على إزالة المعوقات التي قد تواجهها، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المصرية المعنية». الرئيسان عبد الفتاح السيسي ومحمد بن زايد خلال تدشين مشروع «رأس الحكمة» في أكتوبر الماضي (الرئاسة المصرية) ووقعت مصر اتفاقاً لتطوير وتنمية مدينة «رأس الحكمة» بشراكة إماراتية، في فبراير (شباط) 2024، بـ«استثمارات قُدرت بنحو 150 مليار دولار خلال مدة المشروع». (الدولار الأميركي يساوي 49.8 جنيه في البنوك المصرية). ودشّن الرئيس المصري ونظيره الإماراتي، في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، مشروع مدينة «رأس الحكمة» (على الساحل الشمالي المصري)؛ حيث شهد الرئيسان إطلاق المشروع الذي تم وصفه بأنه يُمثل نموذجاً للشراكة التنموية البنّاءة بين البلدين. ورأس الحكمة، مدينة ساحلية تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، على بُعد 350 كيلومتراً تقريباً شمال غربي القاهرة، وتبلغ مساحتها نحو 170 مليون متر مربع. وبحسب بيان «مجلس الوزراء المصري»، الخميس، فإن الوزير الخطيب استعرض خلال المحادثات مع الزيودي، الفرص الاستثمارية المتاحة للاستثمار في مصر، وتحظى باهتمام الجانب الإماراتي، لا سيما الفرص في قطاعات السياحة، والصناعة، والزراعة، إلى جانب مجالات تطوير الموانئ وإقامة المناطق اللوجيستية وتطوير السكك الحديدية، فضلاً عن المناطق الاستثمارية، والاستثمارات في قطاع الطاقة. فيما أشار وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي إلى «حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دولة مصر الشقيقة في مختلف المجالات حيث تظل محل الاهتمام المشترك بين البلدين»، لافتاً إلى أهمية العمل على تحقيق التكامل التجاري والصناعي بين البلدين على المستويين الثنائي والعربي.