
تقنية إيرانية لتحديد الأنماط البصرية عبر الواقع الافتراضي
قال "مجيد أكبري" خبير تقني في مجال البصريات بهذا الصدد:
"إن العدسات التقدمية مصممة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الأربعين عاما، لكن إحدى مشاكل هذه العدسات هي القيود الموجودة في المناطق المجاورة لها، لأنه تم دمج عدة أطوال بؤرية في عدسة واحدة، وهذا يسبب تشوهات في الرؤية".
وأضاف:
"ودخل قبل شهر جهاز إلى الأسواق الذي يمكنه التعرف على أنماط رؤية الأشخاص واستخراجها. ويقوم هذا الجهاز عبر استخدام نظارات الواقع الافتراضي، بأخذ القياسات أثناء النظر إلى الأشياء في الميتافيرس، مما يمنحنا في النهاية مخرجات تحدد مناطق التشوه في رؤية الشخص.
"تتكون هذه التقنية من ثلاثة أجزاء رئيسية:
"هذه التكنولوجيا الآن في طريقها للتوطين، لأننا نمتلك قدرات كبيرة سواء في مجال إنتاج نظارات الواقع الافتراضي أو في مصانع إنتاج العدسات داخل البلاد. كما يتم أيضا تطوير أكواد الذكاء الاصطناعي المطلوبة لهذه التقنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
منصة "التوأم الرقمي" الإيرانية إلى الأسواق العالمية
هذه التقنية، التي كانت متاحة سابقاً فقط للشركات الكبرى متعددة الجنسيات، تهدف إلى تحسين الأداء، خفض التكاليف، وزيادة الإنتاجية في مجالات متنوعة مثل الصناعة، الرعاية الصحية، والنقل. التوأم الرقمي هو نموذج رقمي يمثل نسخة افتراضية دقيقة من كائن أو نظام أو عملية مادية حقيقية. يُستخدم هذا المفهوم بشكل خاص في مجالات الهندسة، التصنيع، الرعاية الصحية، النقل، والمدن الذكية. تتيح التوائم الرقمية للمؤسسات إجراء محاكاة ونمذجة دقيقة لأنظمتها أو عملياتها المادية، مما يساعد في تحليل القرارات والتنبؤ بها وتحسينها. تتضمن مكونات التوأم الرقمي البيانات المادية، أجهزة الاستشعار، نماذج المحاكاة، تحليلات البيانات، واتخاذ القرارات المثلى. ويتميز هذا النموذج الرقمي بالعديد من الفوائد، مثل تحسين الأداء، خفض التكاليف، التحليل الدقيق، وزيادة الإنتاجية. وفي هذا السياق، صرح محمد جمال هادي، الرئيس التنفيذي للشركة، بأن التركيز في منصة التوأم الرقمي ينصب على محاكاة العالم الحقيقي. وأوضح: "تساعدنا هذه المحاكاة على زيادة كفاءة المعدات والعمليات الأخرى". كما أشار إلى أن المنصة تأخذ في الاعتبار ثلاثية الأشخاص، الصناعة، والعملية، مما يمكنها من محاكاة العالم الحقيقي بشكل فعال. وأضاف هادي: "يمكننا محاكاة الأمراض والتغيرات التي تطرأ على جسم المريض بعد تناول الدواء. وعندما يتم تجميع هذه المحاكاة، يتفاعل نظام التوأم الرقمي مع بعضه البعض، مما يساعد في اكتشاف العلاقات بين البيانات". وأكد أن هذه المنصة تساهم في محاكاة الأدوية في العالم الحقيقي قبل اكتشاف فعاليتها وآثارها الجانبية على البشر. وأشار إلى أن نماذج مماثلة قد أنتجتها شركات متعددة الجنسيات، بينما يتم تصنيع هذا المنتج حاليًا في إيران وقد تم تصديره إلى العديد من دول العالم. وأكد هادي أن منصة التوأم الرقمي تعمل على إنشاء نماذج رقمية دقيقة للأصول والعمليات الصناعية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، من خلال 6 منتجات فرعية متخصصة، مما يتيح مراقبة وتحليل وتحسين العمليات في الوقت الفعلي، وبالتالي تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية.


اذاعة طهران العربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
جامعة أمير كبير تطلق برنامجاً جديداً في الحوكمة الرقمية
جاء ذلك على لسان رئيس الجامعة، الدكتور علي رضا رحائي، خلال زيارة المتحدثة باسم الحكومة، الدكتورة فاطمة مهاجراني، حيث أشار إلى أهمية هذا البرنامج في سياق الأنشطة الأكاديمية والبحثية التي تقوم بها الجامعة. وأعرب رحائي عن أسفه للحادث المؤلم الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي، والذي أسفر عن وفاة عدد من المواطنين، معبراً عن أمله في أن يكون هذا الحادث دافعاً لتحسين معايير السلامة في البلاد. كما قدم رئيس الجامعة تقريراً عن إنجازاتها، مشيراً إلى أن الجامعة، التي تأسست منذ أكثر من 70 عامًا، قد خرّجت حوالي 40 ألف طالب في مجالات الهندسة المختلفة. وأكد على وجود 18 كلية و4 فروع للجامعة في مناطق مختلفة، مع التركيز على تطوير خطة استراتيجية تتماشى مع خطة التنمية السابعة للحكومة. وأشار رحائي إلى أهمية الابتكار في البرامج التعليمية، حيث تم إطلاق 36 تخصصاً جديداً بين عامي 2011 و2014، مع استمرار هذه المبادرة في السنوات اللاحقة. كما تم إدخال تخصصات استراتيجية جديدة مثل علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي. وفيما يتعلق بالتعاون مع الصناعة، كشف رحائي عن توقيع عقد بقيمة 1000 مليار تومان مع منظمة الصناعات البحرية، مع خطط لتوسيع التعاون مع مجالات أخرى مثل البتروكيماويات والطاقة. كما أعلن عن إطلاق حديقة علمية وتكنولوجية مشتركة مع سلطنة عمان، مما يعكس التوجه الدولي للجامعة ورغبتها في تعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات التعليمية العالمية.


اذاعة طهران العربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
مسيرة "كرار" الإيرانية، عقاب جارح في السماء
وتُعد الطائرات المسيرة واحدة من أكثر الأدوات تأثيراً في الحروب الحديثة، حيث تلعب دوراً استراتيجياً في تقييم الأوضاع المحيطة، ودقة العمليات، وتقليل المخاطر البشرية. تتيح هذه التكنولوجيا للقوات المسلحة تحديد الأهداف ومراقبتها وتنفيذ هجمات دقيقة ومنخفضة المخاطر بتكاليف أقل ودون الحاجة إلى وجود عسكري فعلي. على سبيل المثال، في العمليات ضد الإرهاب، تمكنت الطائرات المسيرة من التوغل في المناطق الوعرة وتقديم معلومات فورية عن مواقع العدو، مما زاد من فعالية العمليات. كما أن إنشاء شبكات بين الطائرات المسيرة في العمليات القتالية أدى إلى تركيز الموارد وتحسين التنسيق بين الوحدات العسكرية. وفي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تُعتبر الطائرات المسيرة واحدة من العناصر الأساسية في المساعدات العسكرية، حيث تظل هذه الطائرات تحافظ على اشتعال نار الحرب حتى في الأيام التي تخلو من القصف وتبادل النيران. وقد حققت إيران الإسلامية في العقود الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في تطوير الطائرات المسيرة العسكرية. حيث تمكنت القوات المسلحة من إنتاج طائرات مسيرة متنوعة تعتمد على القدرات المحلية، والتي تضم ميزات الاستطلاع والمراقبة والهجوم. الإنجازات الرئيسية لإيران في مجال الطائرات المسيرة 1. الطائرات المسيرة ذات الرؤية الليلية: مزودة بأنظمة متقدمة مثل الكاميرات الحرارية وأجهزة الإضاءة المنخفضة، مما يتيح لها تنفيذ العمليات في ظروف الإضاءة المنخفضة. 2. تطوير الطائرات المسيرة القتالية: مثل طائرة "كرار" التي تتمتع بقدرة على تنفيذ هجمات انتقائية والتوغل في عمق خطوط العدو. 3. التركيز على الحرب غير المتكافئة: استخدام الطائرات المسيرة كأداة لمواجهة التهديدات الإقليمية وتقليل الاعتماد على المعدات الأجنبية. كما قام العلماء والمهندسون في إيران، ومن خلال الاستفادة من تقنية الهندسة العكسية، بتحليل بعض الطائرات المسيرة المعادية وإنتاج نماذج محسّنة منها. 4. كرار: أول طائرة مسيرة تعمل بمحرك توربو-جت: تُعتبر طائرة "كرار" منتجًا من صناعة الفضاء الإيرانية (هسا)، وهي أول طائرة مسيرة تعمل بمحرك جوي وتستخدم لأغراض قتالية، حيث تتمتع بقدرة على حمل مجموعة واسعة من الأسلحة. تم تجهيز هذه الطائرة بمحرك توربوجت، وهي في خدمة القوات المسلحة الإيرانية، وقد تم تطويرها إلى أربع نسخ رئيسية: انتحارية، مضادة للغواصات، لاعتراض الطائرات، وحاملة للصواريخ. فيما يلي، سيتم استعراض التفاصيل الفنية، الاستخدامات القتالية، وآخر الإنجازات المتعلقة بهذه الطائرة المسيرة. المواصفات الفنية والقدرات لمسيرة "كرار": - السرعة: 900 كيلومتر في الساعة. - مدى الطيران: يصل إلى 1000 كيلومتر. - ارتفاع الطيران: من 7500 إلى 12000 متر (يمكن زيادته إلى 40000 قدم في النسخ المطورة). - الحمولة القتالية: تصل إلى 250 كيلوغرامًا (تتمتع بقدرة حمل قنابل ذكية مثل قنبلة "رعد 301"، قنبلة "342"، صاروخ مضاد للسفن "كوثر"، وطوربيد "مارك 46"). - نظام الإطلاق: يعتمد على قاذف سكة ودفّاع وقود صلب. - الهبوط: يتم بواسطة مظلة وكيس هوائي. تُظهر هذه المواصفات قدرة "كرار" على تنفيذ مهام متنوعة في ساحة المعركة، مما يعزز من فعالية القوات المسلحة الإيرانية في مواجهة التهديدات المختلفة. 1. الهجمات الانتحارية: - النسخة الانتحارية من "كرار" مزودة بأنظمة ملاحة متقدمة وباحث بصري، مما يمكنها من تحديد الأهداف بدقة عالية وتدميرها من خلال الاصطدام المباشر. - في المناورات الأخيرة للدفاع الجوي، نجحت هذه الطائرة في إصابة أهداف جوية وأرضية. 2. الاعتراض الجوي: - النسخة "كرار-4" مزودة بصاروخ جو-جو "مجيد" (الذي يتمتع بقدرة تتبع حرارية وبصرية) ويستخدم في خطة "رسول" لتدمير الطائرات المعادية. - هذا النظام، مع صاروخ الدفاع الجوي "مجيد"، يقلل من تكاليف العمليات بنسبة تصل إلى 70% ويزيد من أمان العمليات. 3. المهام المضادة للغواصات: - يمكن لطائرة "كرار" حمل طوربيد "مارك 46" واستخدامه في نطاق يزيد عن 1000 كيلومتر لتحديد وتدمير الغواصات المعادية. 4. الدوريات والاستطلاع: - بفضل نظام الطيار الآلي وإمكانية إعادة البرمجة أثناء الطيران، تُستخدم هذه الطائرة لمراقبة مناطق واسعة ونقل الصور الحية. تُظهر هذه الاستخدامات المتنوعة لطائرة "كرار" قدرتها على تعزيز فعالية القوات المسلحة الإيرانية في مختلف مجالات العمليات العسكرية. آخر التطورات حول مسيرة "كرار" - في ديسمبر 2023، تم ضم أكثر من 100 طائرة "كرار" إلى وحدات الدفاع الجوي للجيش في شرق وغرب وجنوب غرب البلاد. - في أبريل 2024، تم تجهيز النسخة الجت من "كرار" إلى منظمة القتال التابعة للجيش، وتم تشغيلها في فبراير 2024 بحضور القائد العام للجيش. الدور الاستراتيجي لطائرة "كرار" في ساحة المعركة أحدثت طائرة "كرار" بفضل سرعتها العالية ومدى طيرانها الطويل وقدرتها المتعددة الأغراض تحولًا في الدفاع الجوي والعمليات التكتيكية في البلاد. تعمل هذه الطائرة ليس فقط كأداة للهجوم المباشر، بل أيضًا كوسيلة ردع استراتيجية ضد التهديدات الجوية والبحرية. كما أن استخدامها في الأنظمة منخفضة التكلفة وذات المخاطر القليلة مقارنة بالطائرات المأهولة يجعلها أداة رئيسية لمواجهة العقوبات التكنولوجية. تُعتبر طائرة "كرار" رمزًا للاكتفاء الذاتي لإيران في الصناعات الدفاعية. على الرغم من التحديات الدولية، فإن التطوير المستمر لهذه الطائرة وضمها إلى أنظمة متقدمة مثل "باور 373" ومشروع "رسول" يُظهر قدرة البلاد على تلبية احتياجاتها الأمنية. كما تتمتع طائرة "كرار" بقدرات تشغيلية متعددة في مواجهة التهديدات الجوية، ومن أبرز هذه الاستخدامات: 1. الاعتراض وتدمير الطائرات المعادية: النسخة الاعتراضية من "كرار" مزودة بصاروخ "مجيد" (الذي يتمتع بقدرة تتبع حرارية وبصرية) وقد تم تصميمها خصيصًا لمواجهة الطائرات المهاجمة. هذا النظام، الذي تم تطويره بالتعاون مع وزارة الدفاع وقوة الدفاع الجوي للجيش، تمكن من تحديد وتدمير الأهداف الجوية خلال المناورات. 2. الدفاع الجوي المتكامل مع الأنظمة المتقدمة: تم تجهيز "كرار" بنظام "باور 373" (بمدى يزيد عن 300 كيلومتر)، مما يعزز شبكة الدفاع الجوي ويزيد من عمق الدفاع حتى حدود البلاد. هذه التكاملية تتيح مواجهة التهديدات الجوية على مسافات بعيدة. 3. تنفيذ وعرض عمليات القتال الجوي: خلال مناورات "ذوالفقار 1403" و"مدافعي سماء الولاية 1402"، نجحت طائرات "كرار" في تحديد وتدمير التهديدات الجوية المفترضة. هذه العمليات تعكس قدرة "كرار" في ظروف المعارك الحقيقية. 4. الهجمات الانتحارية ضد الأهداف الجوية: النسخة الانتحارية من "كرار" تستخدم أنظمة ملاحة متقدمة وباحث بصري، مما يمكنها من تدمير الأهداف من خلال الاصطدام المباشر. وقد تم تأكيد هذه القدرة خلال المناورات الأخيرة للدفاع الجوي. 5. دعم العمليات التكتيكية: بفضل قدرتها على حمل قنابل الإسقاط الحر، وصواريخ جو-أرض (مثل "كوثر")، وطوربيد "مارك 46"، يمكن استخدام "كرار" في العمليات الهجومية الخفيفة، ودعم الخطوط الأمامية، ومواجهة تجمعات القوات المعادية. تُعتبر "كرار" عنصرًا أساسيًا في تعزيز الدفاع الجوي الإيراني، حيث تجمع بين السرعة العالية والمدى الطويل والقدرة المتعددة الأغراض. تعمل هذه الطائرة ليس فقط كأداة لتدمير الأهداف الجوية بشكل مباشر، بل أيضًا كوسيلة ردع استراتيجية ضد التهديدات المتقدمة. تتيح "كرار" لإيران زيادة الضغط العسكري على الأعداء الإقليميين (مثل الولايات المتحدة أو الجماعات المرتبطة بإسرائيل) دون الحاجة إلى تدخل مباشر من القوات التقليدية. كما تعمل هذه الطائرة كأداة لتوضيح القوة الردعية أمام التهديدات الخارجية.