المبادرة الحكومية المطلوبة!بشارة مرهج
المبادرة الحكومية المطلوبة!
بشارة مرهج
على الرغم من ان الشعب اللبناني ، مقيما و مغتربا ، تعرض على يد المنظومة الحاكمة و عبر المصارف الى اكبر منهبة في التاريخ ، الا ان الحكومة الحالية ، التي وعدت بتصحيح الاوضاع ، لا زالت تعول على الأشقاء و الاصدقاء لتمويل عمليات الإعمار واعادة الودائع الى مستحقيها واستنهاض الاقتصاد ، مع علمها بان لا مساعدات قبل تنفيذ شروط و إصلاحات تعارضها وتتهرب منها المنظومة الحاكمة منذ سنوات خمس . لذلك كان المتوقع من الحكومة حسم توجهها الاصلاحي و التطلع الى مواردها الذاتية ريثما تنضج محاولاتها الخارجية التي اصبحت أسطوانة مملة لا يريد احد سماعها . ويأتي في طليعة هذه الموارد الضرائب غير المدفوعة كالكسارات و المقالع ( ٢ مليار دولار) الرسوم المتروكة على الأملاك البحرية و النهرية و البلدية ، الرسوم و الضرائب غير المجبية ، اموال انترا و كازينو لبنان و الميدل إيست التي لا يعلم الا الله حجمها ، الى آخره من موارد مهملة او مسروقة يأتي في طليعتها الاموال المختلسة من قبل رياض سلامة اند كومباني، تلك الاموال المركونة في الخزائن الأوروبية بأمر من الاجهزة القضائية هناك بانتظار تحريك لبنان لإجراءاته القضائية لاستعادتها ، و هي تقدر الآن بحسب خبراء لبنانيين و اجانب بنصف مليار دولار يمكن ان ترتفع بشكل حاد اذا ادار لبنان محركاته القضائية والسياسية التي يمكن ان تطال شخصيات كثيرة من المنظومة المهيمنة . فهل تقدم الحكومة على هذه الخطوة الجريئة ام انها ستختار طريق التردد و الاستجداء ؟ هذا الطريق كما هو واضح لدى القاصي و الداني سيحول الشروط الاصلاحية العربية و الخارجية الى مطالب سياسية من قبل واشنطن بإيحاء من تل ابيب الطامعة بمعاهدة سلام اسوأ من معاهدة ١٧ ايار التي اسقطها اللبنانيون عام 1984 .
اما الخطوة الجريئة التي جوهرها الاعتماد على النفس قبل اي امر آخر فهي التي يمكن ،على صعوبتها ، ان تضع لبنان على سكة السلامة .
20/3/2025
The post المبادرة الحكومية المطلوبة!بشارة مرهج first appeared on ساحة التحرير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 40 دقائق
- شفق نيوز
ماسك يخلع عباءة ترامب.. الملياردير يغادر منصبه بعد خلاف على الإنفاق
شفق نيوز/ أعلن رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، يوم الأربعاء، مغادرته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أشهر من قيادته لوزارة حملت اسم "هيئة الكفاءة الحكومية"، والتي هدفت إلى خفض الإنفاق في الإدارة الأميركية. وكتب ماسك في منشور على منصة "إكس": "مع انتهاء فترة عملي المجدولة كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترامب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير الضروري"، مضيفًا أن "مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة". ونقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤول في البيت الأبيض أن ماسك اتخذ قرار مغادرة منصبه بمفرده وبدعم من الرئيس ترامب. وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب إفريقيا قد صرّح أن مشروع قانون تطرحه إدارة ترامب ويُناقش حاليًا في الكونغرس سيزيد من عجز الحكومة الفيدرالية ويقوض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية، التي سرّحت عشرات الآلاف من الموظفين في إطار تقليص النفقات. وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، بُثت مقتطفات منها مساء الثلاثاء، قال ماسك: "بصراحة، شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويقوض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية"، ومن المقرر أن تُبث المقابلة كاملة يوم الأحد المقبل. ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي وانتقل إلى مجلس الشيوخ، يتضمن إعفاءات ضريبية واسعة وتخفيضات في الإنفاق، في حين حذر منتقدون من أن النص سيؤدي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى أربعة تريليونات دولار خلال العقد المقبل. من جانبها، سعت إدارة البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك "تسلا"، من دون أن تُسمي ماسك مباشرة.


الأنباء العراقية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء العراقية
إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية
متابعة-واع أكّد الملياردير إيلون ماسك الأربعاء تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيث قاد طوال أشهر وزارة أطلق عليها اسم "هيئة الكفاءة الحكومية" بهدف خفض الإنفاق الفدرالي. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وكتب ماسك في منشور على منصته إكس للتواصل الاجتماعي أنّه "مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق". وأضاف أنّ "مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة". وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب إفريقيا صرّح بأنّ مشروع قانون طرحته إدارة ترامب ويتم إقراره في الكونغرس حاليا سيزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوّض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية التي سرّحت حتى اليوم عشرات آلاف الموظفين. وماسك الذي كان دائما إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في سبايس إكس وتيسلا، اشتكى كذلك من أنّ هيئة الكفاءة الحكومية أصبحت "كبش فداء" بسبب الخلاف بينها وبين الإدارة. وقال ماسك في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" وبُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تبثّ كاملة الأحد "بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية". ومشروع القانون الذي ينتقده ماسك أقرّه مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي وانتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، وهو يقدّم إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وتخفيضات في الإنفاق. لكنّ منتقدي هذا النصّ يحذّرون من أنه سيؤدّي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد من الزمن. وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك تيسلا حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمّي ماسك مباشرة.


الحركات الإسلامية
منذ 4 ساعات
- الحركات الإسلامية
روسيا وطالبان.. شراكة الضرورة في ظل غياب الاعتراف الرسمي
في تحوّل لافت على مستوى العلاقات الإقليمية، شارك ممثلو حركة طالبان للمرة الأولى في "منتدى الأمن الدولي" الثالث عشر المنعقد في العاصمة الروسية موسكو يوم الأربعاء 27 يونيو، وهو تطور يعكس عمق التغير في العلاقات بين الطرفين منذ استعادة الحركة السيطرة على أفغانستان في أغسطس 2021. وأعلنت وكالة "بختر" الحكومية أن جمال ناصر غاروال، القائم بأعمال طالبان في روسيا، ألقى كلمة في المنتدى حول "التطورات الأمنية في أفغانستان وتأثيراتها الإقليمية"، بمشاركة أحمد ياسر، الملحق العسكري بسفارة طالبان، في حضور مسؤولين أمنيين من دول متعددة. وتأتي هذه المشاركة بعد أسابيع من قرار روسيا رفع حركة طالبان من قائمتها للمنظمات الإرهابية، وهو ما مهّد الطريق لفتح قنوات دبلوماسية علنية، وتعيين طالبان لسفير جديد في موسكو. من القطيعة إلى الحوار لم تكن موسكو تنظر لطالبان بوصفها شريكًا يومًا ما. فخلال حقبة التسعينيات، ومع سيطرة الحركة على أفغانستان، عبّرت روسيا عن قلقها من تصدير التطرف إلى دول آسيا الوسطى، وصنّفت طالبان منظمة إرهابية عام 2003. كما دعمت الحرب الأمريكية في أفغانستان باعتبارها فرصة لكبح نفوذ الجماعات الجهادية في المنطقة. لكن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان غيّر الحسابات الروسية. بدأت موسكو خلال السنوات القليلة الماضية في التواصل مع الحركة ضمن "صيغة موسكو" التي جمعت فرقاء أفغان وأطرافًا إقليمية، قبل أن تصبح طالبان سلطة الأمر الواقع في كابول. لاحقًا، أبقت روسيا على سفارتها مفتوحة، وتواصلت مع مسؤولي الحركة بشكل غير رسمي، تمهيدًا للاعتراف الضمني بوجودها كحكومة. التحول في الموقف الروسي لا يرتبط فقط بالواقع السياسي، بل يرتكز على مصالح أمنية واقتصادية متقاطعة. روسيا قلقة من تمدد تنظيم "داعش – ولاية خراسان" على حدود آسيا الوسطى، وتعتبر طالبان، رغم تحفظاتها عليها، شريكًا ضروريًا لمنع الفوضى. في المقابل، ترى طالبان في موسكو أحد منافذها النادرة نحو العالم، في ظل رفض غربي للاعتراف بها. وتعد روسيا موردًا أساسيًا للوقود والسلع، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين نحو 300 مليون دولار العام الماضي. كما يناقش الطرفان إجراء المعاملات التجارية بالعملات المحلية بدلاً من الدولار، في محاولة للالتفاف على العقوبات الغربية. موسكو تعيد التموضع لا تخفي روسيا رغبتها في ملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة، وتعزيز نفوذها جنوب آسيا. ومن خلال فتح الباب لطالبان في المحافل الأمنية والاقتصادية – مثل "منتدى موسكو" و"منتدى سانت بطرسبرغ" المرتقب – تسعى موسكو لتكريس دورها كوسيط فاعل في ملفات حساسة، ومنها الملف الأفغاني. كما أن الانخراط في مشاريع مشتركة داخل أفغانستان، خاصة في مجالات التعدين والطاقة والبنية التحتية، يمثل فرصة اقتصادية لروسيا، في وقت تواجه فيه تحديات داخلية وخارجية بسبب العقوبات الغربية. رغم هذا الانفتاح، لم تعترف موسكو رسميًا بحكومة طالبان، مفضّلةً ما يمكن وصفه بـ"الاعتراف الواقعي"، الذي يضمن مصالحها دون الاصطدام المباشر بالمجتمع الدولي. وتحرص روسيا على تجنب إعطاء شرعية كاملة لطالبان، خشية تداعيات تتعلق بحقوق الإنسان ووضع المرأة في أفغانستان. أما طالبان، فترى في هذا الانفتاح الروسي نقطة ارتكاز سياسية لمواجهة عزلتها، دون التفريط في خطابها الداخلي أو إحداث تغييرات جذرية في نهجها. وفي ظل حسابات دقيقة وتحركات محسوبة، تمضي العلاقات بين طالبان وروسيا في مسار تصاعدي، تعكسه اللقاءات الرسمية والمشاركة في المنتديات، دون أن تخرج عن إطار التجاذب الحذر الذي يوازن بين المصالح والتوجسات.